أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد شبهات الملاحدة العرب (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   سنة أولى إلحاد (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=5288)

أبو جهاد الأنصاري 2009-12-06 01:41 AM

سنة أولى إلحاد
 
تفضلوا هذه العينة من أطفال الملحدين:
[QUOTE][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]حياك الله أستاد......... أنا شاب أبلغ من العمر 18عاما من المغرب أعيش في أسرة يقهرها الفقر وعندي مشكلة مستعصية لن أجد من يقدر يمد لي يد العون المعنوي الا أحد الاخوة في منتديات التوحيد وأرجو الله ان تحسن قصدك في .......تأملت في نفسي إذ أراني أٍسير على طريق الهاوية ان صح التعبير علما ان ارسرتي ملتزمة ولله الحمد ومن تم تربية بتلك بخلفية ......لكن الشبهات والشهوات دائما أجدها سدا منيعا مثلي مثل كل الشباب في سني لكن انا فريد من نوعي إذ تراني أستمع الى أشرطة مواعظ أجاهد هواي لكن دائما اجد نفسي دليلا مقهورا طااايش والله يا أستاد لقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت وسواس قهري آآآه لو كان سهم واحــــــــد ........ولكن سهوم وسهوم وسموم وكي لا أطيل عليك سأحسر المحاور التي أترجاك ان لا تبخل ولا تخيب ظني بك علي بمواضيع أو نصائح أخدها نبراسا وشمعة أضيئ بها حياتي المضلمة .............
المحاور هي كالتالي:.........
الشبهات :هناك شبهة تكاد تكون رفيقة الدرب بإمتياز ولقد اقتبستها من حوار بيني وبين احد للادينين ......كيف يعقل أن يخلق الله -جل وعلا- الانسان ثم يغرز فيه الشهوات الفتن النفس الامارة بالسوء والشيطان لكي يضله ثم يعدبه...........
الصلاة:أجاهد نفسي على أن أحافض عليها لكن الشبهات المعروضة وخاصة سالفة الدكر والشهوات تمنعني من الحفاض عليها ......................

العادة السرية أول جاحة أنا مقتنع بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكما سبق ذكره قطعتها لثأثير الشبهات والغرق في وحل الشهوات ......ثم هته العادة الخبيثة بصراحة يا أستادي أنا مفرط فيها إلى درجة القهر والدل ودالك ناتج عن البطالة والمناخ الذي أعيش فيه وكلما مارستها أصبحة دليلا كئيبا

إدمان الانترنيت بإختصار شديد هي كل السبب البلاوي ......دمر حياتي ومستقبلي الغامض علما أني إقتنعت انه ضاع جزمــــــا ليس تشائما إنما هو الواقع [/SIZE][/FONT][/QUOTE]

israe 2009-12-06 02:00 AM

[SIZE=5][COLOR=DarkOrchid]فعلا مؤسف [/COLOR][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2009-12-06 02:05 AM

أجبته :
[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
####
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً لتأخرى
وعذراً لاختصارى فى الرد لضيق الوقت الشديد
دعنى أبدأ معك من محورك الأول حين قلت :
[QUOTE][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]كيف يعقل أن يخلق الله -جل وعلا- الانسان ثم يغرز فيه الشهوات الفتن النفس الامارة بالسوء والشيطان لكي يضله ثم يعدبه...........[/SIZE][/FONT][/QUOTE]
اعلم أخى يرحمك الله ، أن كل أفعال الله سبحانه تدور بين العدل والفضل. فإن رحم أحداً ففضل منه سبحانه ،وإن عذب أحداً فبعدله سبحانه.
واعلم أن الله خالق كل شئ : الخير والشر. ولكن الإنسان مخير فى اختياره غير مجبر.
ومن يعصى الله فإنه يفعل هذا بمحض اختياره وليس مغصوباً عليه.
والله لم يخلق فى الإنسان الفتنة ولم يزرع فيه الشر ، هو فقط عرض عليه الخير والشر كليهما ، فمن أطاعه استحق الجنة ، ومن عصاه استحق النار.
والنفس هى التى تختار ، وفى هذا يقول النبى الكريم صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح مسلم :
(( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )).
ولاشك أن من مقتضى العدل ، أن يخير الإنسان فى فعله بين أن يطيع فيثاب أو بين أن يعصى فيعاقب.
إذن الخير كل الخير من الله ، خلق الخير ، وهدانا إليه.
والشر خلقه الله ، ولكنه كرهه لنا ونهانا عنه وحذرنا منه وعرفنا بعواقبه الوخيمة ، ولكن من أراده وأصر عليه فهل من العدل أن يتساوى هذا المسرف مع من جاهد نفسه علىترك المعصية حباً لله ، ورغبةً فيما عند الله.
الملاحدةواللادينيون هؤلاء يحبون الشوات والشبهات ،ويريدون أن ينهلوا منها قدر استطاعتهم ، دون رقيب ولا عتيد ، ودون وازع ولا رادع ، تماماً كالبهائم بل هم أضل ، ثم تجدهم يتنطعون ويتطاولون ويقولون لماذا يخلق الله فينا الشهوة ثم يعاقبنا عليها.
وهنا نقول لهم : وهل أجبركم الله على اقترافها!؟
ونقول لهم : ولماذا دائماً تنظرون دائماً إلى الجانب المظلم للحقيقة ؟
تنظرون إلى الجزء الفارغ من الكوب.
تقولون : لماذا خلق الله فينا الشهوة والشر؟
ولم نسمع منهم أحد قال لماذا خلق الله الخير؟
لماذا لا يذكرون الخير؟
إن الله لم يخلق فيك - يا أخى - نفساً أمارة بالسوء فحسب.
ولكنه سبحانه خلق فيك نفساً لوامة كذلك. وهى التى أقسم الله بها : ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة) وذلك لعظم قدرها عند الله.
ومعنى النفس اللوامة أى التى تلوم صاحبها بعد اقتراف المعصية ، إذن اقتراف المعصية شئ وارد جداً ، ولكن المعصية ذاتها ليست هى القضية ،ولكن هناك قضية اخطر من ذلك ، ألا وهى حب المعصية والإصرار عليها ، ومحاربة الفضيلة ، وكره الحق.
بل إن للأمر بعد آخر أكثر أهمية ، وأعجب حكمةً ولكن لمن يتدبر ، ساقول لك شيئاً عجيباً : هل تعلم أن خلق الشهوة والمعصية رحمة ومنحة وكرم وفضل من الله؟
كيف هذا؟
هذا سيكون إن شاء الله موضوع رسالتى التالية بعدما أرى تعليقك على ما قدمت.
والسلام عليكم[/QUOTE]

ايوب نصر 2014-06-23 09:54 PM

:جز:

ابن النعمان 2014-06-24 02:04 PM

لا حول ولا قوة الا بالله ..

أبو عبيدة أمارة 2014-07-09 07:00 PM

[SIZE="3"][COLOR="SeaGreen"]السلام عليكم
الحقيقة وبعد أن قرأت موضوع الأخ الكريم أبو جهاد عن ملحد صغير !
وحقيقة وأن جواب الأخ الكريم أبا جهاد قد أوفى وكفّى !!!
ولكن أحببت أن أكتب تحليلا لحالة هذا اليافع الذي وقف في موقف محرج !! وقد كاد يؤدي بدينه !!! ويردي مصيره للهلاك والسخط والغضب الدائم !! والعذاب القائم من الله رب العالمين !!!
والحمد لله والذي أنقذ هذا الفتى من هذا الموقف المردي والمهلك !!!
ولننظر إلى مشاركة ذلك الفتى الطيب والذي راعه المصير الذي يتربص به !! لولا أن تدارك الله و نفسه وبمعونة الأخيار !!!

[Quote]
حياك الله أستاد......... أنا شاب أبلغ من العمر 18عاما من المغرب أعيش في أسرة يقهرها الفقر

[/Quote]

الوضع : وهو وأنه شاب يافع ؟!!!
شاب في مقتبل العمر !
صاحب طموحات كبيرة !!!
وصاحب آمال في الحياة !!!
شاب على بوابة الحياة وبناء النفس !!!
وهذا جيل البلوغ والإقبال على الحياة !!!
فماذا يجد الشاب ؟؟؟ يجد نفسه في ظل عائلة [SIZE="4"][COLOR="DarkOrchid"]فقيرة[/COLOR][/SIZE] !! ذات إمكانات محدودة !!!
ويرى في الحياة ! ومن خلال وسائل الاتصال المختلفة(؟؟؟)! الحياة المترفة !!! والآفاق المفتوحة لغيره !!! فلا بد أن يضع أمامه تساؤلات !!!
ولكن قبل التساؤلات !!!
فلو تربى في شبابنا ونشئنا القناعات الصحيحة !!!
وأنه وليس وكل ما يلمع ذهبا !!!
وليس وكل ومن نراه في ترف الحياة فهو سعيد أو راض !!!!!!!!!!
والحياة قبل أن تكون متع ومقتنيات وزينات فانية !!! فهي مبدأ !!!!!!
فالمال يذهب ويجيء !!! فهو عرض من أعراض الحياة !!!!
وكم من أصحاب الثروات والمتاع المندثر وقعوا في الحرج والضيق النفسي !!! وكره الحياة !!!
فليس كل الحياة هي المال !!! المال وسيلة ويذهب ويأتي !!!!!
ولكن !! ماذا يبقى للإنسان ويشرفه ويكرمه ويريح نفسه ويسكن ضميره ؟؟؟؟ فهو المبدأ الحق والطيب والخير والمفيد للجميع !!!
فهو الذي ينضر الوجه ويشرف الإنسانية !!!
ونحن هنا في حالة شاب !!! حالة فيها ضعف معين !! وحالة كما أسلفنا فيها طموحات !!!
ولكن !!!فيبقى الوعي الصحيح والسليم والمبصر!!! وهو المهم !!!
وهنا فترى وأن حالة الفقر قد تجر بعض المنجذبين لمفاتن الدنيا للتهلهل والشك !!!!وقد تجربعضهم للكفر !!!والعياذ بالله !!!
وقد تجرهم للإلحاد!!!!!!!!!! لماذا ؟؟؟ وهل هذا مبرر؟؟؟
طبعا وبتاتا فليس مبررا البتة !!!!!
فضيق الحياة وضيق الموارد المؤقت فهو ليس مبررا للبعد عن طريق الله وطريق الخير والفلاح !!!
والله يبتلي ومثيرا ومن عباده ومن يحب !!! والصبر متاح الفرج !!!!!!!!!!
والوضع الذي أمامنا وان الفتى يعيش في عائلة ملتزمة !!! وهي ذات فقر وقلة موارد !!!
ومم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلنساءل هل هو من ظلم الله معاذه !!!!!!!!!!!!!
طبعا لا ! وألف لا !!!!!!!!!!!!!
هل وأن موارد الله عز وجل ؟ وخيراته على الأرض؟؟ ونعمه الكثيرة والواسعة؟؟؟!! هل هي قليلة ؟؟؟؟!
طبعا لا !!! بل هي كثيرة ومستفيضة !!!
ولكن فمن القابض عليها والمسيطر عليها ؟؟؟ ومن المستأثر بها ؟؟؟؟
أليس هم الظلمة والكفرة (جلهم!!!)؟؟؟؟
والإحصائيات العديدة تؤكد أن 80% من خيرا الأرض موجودة بيد 10% من البطرين والنرجسيين !!!
ولكن ولننظر ! ولنتساءل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يريد الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يريد الله ضيق العيش للناس ؟ ومعاذه ألف مرة !!!
فالله يريد أن يعم الخير والحق الأنفس والجميع !!! ويريد من الخلق أن يؤتوا كل ذي حق حقه !!!
والله يريد أن يعيش الناس في بحبوحة !!! وأن لا يعاني أحدا الفقر !!!!
يري أن الناس أن يسيروا على صراط مستقيم !!! وان تسير الحياة معهم بعدل وإنصاف وسعة !!!!!!!!!
ولكن الظلمة – ظالمي أنفسهم قبل غيرهم- غرتهم أموالهم ودنياهم !!! فهم يحبسون الخير عن غيرهم !!! ويستحبون العمى على الهدى !!!
وهذه نقطة ومهمة ووجب من كل إنسان النظر إليها !!! والتصبر على الحق !!! فحتما فرج الله للمضيقين والمعسرين آت !!!
ويقول الأخ الكريم :

[Quote]
وعندي مشكلة مستعصية لن أجد من يقدر يمد لي يد العون المعنوي الا أحد الاخوة في منتديات التوحيد وأرجو الله ان تحسن قصدك في
[/Quote]

نفس الفتى –والحمد لله – ما زالت تفوح بالخير !
وهو يرى نفسه في مأزق مظلم ومردي !!! ولحكمته وخيره فهو يتوجه لطريق الخير ولأهل الخير ! كي ينقذوه من وضع مردي ومهلك –والعياذ بالله- !!!
ويقول :

[Quote]
تأملت في نفسي إذ أراني أٍسير على طريق الهاوية ان صح التعبير علما ان ارسرتي ملتزمة ولله الحمد ومن تم تربية بتلك بخلفية
[/Quote]
نظرة صائبة ومن الفتى ولوضعه(ثبته الله على الحق ) !!! وتقدير جيد لحاله !!!
حالة الخطر !!! والخوف من الانزلاق !!!
والحمد لله فالفتى والفتى يرمز للتربية الدينية الطيبة !!! والتي تربى بظلالها على الحقائق السليمة والتربية الصائبة والحق البلاج !!! وهي كانت بمثابة السد الأول والذي وقف في وجه –والعياذ بالله – من التردي في المردى والمظلم والمهلك والقاتل للتفس والفؤاد!!!!!!!!!
ثم يذكر الفتى !!!! :
[Quote]
....... ......لكن الشبهات والشهوات دائما أجدها سدا منيعا مثلي مثل كل الشباب في سني
[/Quote]
وهنا وشاب ويحكي عن الحرب الضلالية الموجهة لشبابنا !!!
يحكي قصة إغواء إبليس !!! كيف إبليس يدخل للنفس !!! ويصور الدين !! كانه المعاناة !!! وان طرق الضلال والفساد والردى هي نعيم !!!!!
يخادع الناس !!! يريد لهم –عدوهم الأول – الهلاك !!!!!!
ويقول الشاب :
[Quote]

لكن انا فريد من نوعي إذ تراني أستمع الى أشرطة مواعظ أجاهد هواي لكن دائما اجد نفسي دليلا مقهورا طااايش
[/Quote]
ونرى الخير في الفتى !!! فدينه العظيم يردعه من الضلال والتردي للهلاك !!!
ويجاهد إغواء الشيطان وخداعه الكاذب !!!
ولكن !!! ضيق العيش !!! يجعل أسوار دينه متهلهلة !!! ولكن القناعة القوية والثقة الكاملة والكبيرة !! تقف سدا منيعا أمام كل ضلال !!!
ويصف الفتى حاله الضيق :
[Quote]
والله يا أستاد لقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت وسواس قهري آآآه لو كان سهم واحــــــــد ........ولكن سهوم وسهوم وسموم
[/Quote]
وعندما يجتمع شياطين الجن والإنس معا !!! وتجتمع غوايتهم وضلالهم !!! فتكون معركة الإضلال قاسية !!!!!
ولكن هل يسقط – ذو القناعة القوية والبصيرة الحكيمة- في المُخادِع وفي التسويل للموبق والقذر !!! طبعا لا !!!
وللتنبيه !!! فإن خداع الكافرين والظالمين !!! فهو هش كنسيج العنكبوت !!!
والفتى يشكو الموقف المظلم الواقع فيه :
[Quote]
وكي لا أطيل عليك سأحسر المحاور التي أترجاك ان لا تبخل ولا تخيب ظني بك علي بمواضيع أو نصائح أخدها نبراسا وشمعة أضيئ بها حياتي المضلمة .............
المحاور هي كالتالي:.........
[/Quote]
وهنا يورد الشبهات :
[Quote]
الشبهات :هناك شبهة تكاد تكون رفيقة الدرب بإمتياز ولقد اقتبستها من حوار بيني وبين احد للادينين ......كيف يعقل أن يخلق الله -جل وعلا- الانسان ثم يغرز فيه الشهوات الفتن النفس الامارة بالسوء والشيطان لكي يضله ثم يعدبه...........
[/Quote]
وقد أجاب الأخ أبو جهاد على هذا الشبهة !! وعلى هذا الخداع لشياطين الجن والإنس !!!
ونزيد وأن الله خلق خلقا كاملا عادلا !!!
خلق الإنسان وخلق له من الخيرات والنعم الكثير !!!!
وجعل الله للإنسان سبيلا طيبا !!! كي ينال الطيب الذي تطلبه نفسه !!!
وحذر الله الإنسان من المردي والمهلك ومن الطرق الخبيثة التي مآلها التعاسة !!!
وجعل الله للإنسان العقل !!! والعقل نعمة كبيرة !!!
والعقل أصله من كلمة "عقل" أي "ربط" !!!!
أي يربط عقل الإنسان ! تصرف الإنسان عن الأذى والإساءة !!!
والحياة فيها مخاطر !!! فهل العقل يقول لصاحبه ادخل لقفص وحش ضاري !!! ا أو ان يمشي في مواجهة مركبة ضخمة ومسرعة ؟؟؟؟؟؟ طبعا لا !!!!!!!!!!
فكذلك هل العقل يسمح بالخبيث والاسن وطريقه !!!!!!
أم يطلب الطيب بالطيب !!! والصبر على الحق مفتاح الفرج !!!!
[Quote]
الصلاة:أجاهد نفسي على أن أحافض عليها لكن الشبهات المعروضة وخاصة سالفة الدكر والشهوات تمنعني من الحفاض عليها ......................
[/Quote]
فنقول وهذه أحد مضار طاعة وسواس الشيطان والركون لوسواسه وخداعه !!! فترى الشيطان أخذ حظا من نفس المضل !!! فعندما يريد العبد الصالح الصلاة !!! يغرز الشيطان المتمكن في صدر المؤدي للطاعة الضيق !!! أو التذمر !!!
فالشيطان لا يريد للإنسان الخير وطريق الهدى !!!
والحل هو !!! أن نقطع على الشيطان كل طريق للنفس !!! ونستعيذ بالله منه !!!
وثم ونستعيذ بالله منه !!! ونسال الله الهدى والثبات على دينه الحق !!!
[Quote]
العادة السرية أول جاحة أنا مقتنع بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكما سبق ذكره قطعتها لثأثير الشبهات والغرق في وحل الشهوات ......ثم هته العادة الخبيثة بصراحة يا أستادي أنا مفرط فيها إلى درجة القهر والدل ودالك ناتج عن البطالة والمناخ الذي أعيش فيه وكلما مارستها أصبحة دليلا كئيبا
[/Quote]
ونقول للفتى وأن أول طريق للإنسان للنجاة من هذه العادات المحرجة !!!!!!
هو الاحتماء في جنب الله وطاعته !!! والبعد عن المغويات !!!! ومثيرات الشهوة !!!
وعدم النظر للحرام والمحرمات !!! ونهب النفس عن الهوى !!!
وثم والهروب إلى طاعة الله عز وجل وذكره وكتابه !!! ومفضل الصيام !!! فهو طاعة جسدية وروحية !!!
ويقول :
[Quote]
إدمان الانترنيت بإختصار شديد هي كل السبب البلاوي ......دمر حياتي ومستقبلي الغامض علما أني إقتنعت انه ضاع جزمــــــا ليس تشائما إنما هو الواقع
[/Quote]
وحقيقة وهذه الطامة الكبرى او إحداها !!!! وهي احد أسهم الفساد والغزو الضلالي الكفري !!! من كل جهات الكفر والانحلال !!! وهو سهم مسموم من سهام إبليس المهلكة القاتلة !!!!!!!!!!
فيجب وعلى الفرد الحكيم والواعي ! نَشْل نفسه من هذا المستنقع الآسن والمردي والمخزي !!!!!!!!
يجب الكف تماما عن هذه النافذة القذرة والمردية للنفس !!!
في الحياة بدائل كثيرة وطيبة !!! وأهمها الفرار إلى جنب الله وذكره وطاعته !!! وملازمة المساجد !!! والبحث عن المفيد والباني للخير !!!
ويجب الكفاح في درب الحياة على النجاح ومقاومة الصعاب !!! ونيل التفوق ونيل الدرجات الكريمة !!! والصعود بالأمة على درب النجاح والمنفعة وجلب الخير للعالمين !!!
ومكروه ومنبوذ وممجوج الاستسلام للقميء والخبيث والرديء !!! والانخداع بعروض خرقاء حمقاء تافهة !!! لا تجلب غير الوبال !!!
وكما ورد في شعر حكيم وانه ومن يأبى صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر !!!
ومن هنا خطاب لكل ملحد !!! لا تضع عقلك في علبة مظلمة !!! وتعطل عقلك الكريم !!!!
هل والخبيث واللئيم والماكر والكاذب يغرك ويخدعك بزائل مردي !!!!؟؟؟
ويغشي عن عينيك الحقائق البينة ؟؟؟
[/COLOR][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2014-07-12 10:38 AM

:جز: أخى أبا عبيدة.

أبو عبيدة أمارة 2014-07-12 07:40 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;317864]:جز: أخى أبا عبيدة.[/QUOTE]

[SIZE="3"][COLOR="SeaGreen"]وجزاك الله ألف خير أخي أبا جهاد
وكل مسلم منافح عن دين ربه الحق ![/COLOR][/SIZE]

ايوب نصر 2021-10-10 03:10 AM

رد: سنة أولى إلحاد
 
يرفع

أبو جهاد الأنصاري 2021-10-10 08:11 AM

رد: سنة أولى إلحاد
 
رفع الله قدرك فى الدنيا والآخرة.

ايوب نصر 2021-10-11 01:38 AM

رد: سنة أولى إلحاد
 
[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;436523] رفع الله قدرك فى الدنيا والآخرة. [/QUOTE]
اللهم أمين و اياكم شيخنا الحبيب

أبو عبيدة أمارة 2021-10-12 12:42 PM

رد: سنة أولى إلحاد
 
[SIZE="5"][COLOR="Green"][B]
السلام عليكم
اولا نقول ونضيف أن الرغبات الطيبة التي وضعها الله في الإنسان هي نعمة ، والله تعالى جعل لنا نعم السمع والبصر والإحساس والأدراك .
ثم خلق الله تعالى لنا الطيبات كي تلبي احتياجاتنا بالطريق الطيب فقط ، والمؤمن طيب لا يقبل إلا طيبا .
والإيمان هو مبدأ وشهادة لنا على تمسكنا بالخير وطاعة الله تعالى ، ثم جعل الله جزاءا عظيما لمن تمسك بدينه ولم يعص الله تعالى .
ثم فالدنيا دار ابتلاء ، فكيف يعرف الغبد والناس استحقاق شخص برحمة الله ورضاه إن لم يصبر على الخير فقط ، ثم هو قد دحض ورفض كل قميىء ومردي ثم تعالى في نفسه عن الرذائل .
فمن يستحق الجنة والتقدير ؟
أليس هو العبد ذو الخلق والثبات والقيم الصالحة والذي لا تساومه الرذائل ، وهو الذي نفسه عن هواها !!؟
فهل الإنسا ضعيف أمام الشيطان والرذيل مستقوي أمام ربه والعياذ ؟ هل يعقل ؟
هل العاقل يتعذر بمبررات تافهة كي يترك كرائم وقيم ثم يغويه الصفيق والرذيل ؟
ونكرر أن الدنيا هي دار اختبار !!! فمن سقط وراء مبررات تافهة ! ثم غلبه هواه الذي لا يقبله عقل ؟ فهل هو ذنبه أم ذنب غيره ؟
ثم وفي الحياة فنحن نرجو السلامة مثلا فهل نذهب وننام في عش عقارب أو حيات ، أو بين وحوش؟ طبعا لا..
فلماذا نحرص عل شيء عاقل ونترك آخر يوافق هوى سقيم ضعيف متردي ؟
أين الرجولة والإيمان في الوقوف صلبا قويا في وجه مرديات ومخزيات ؟
أين الرجولة والإيمان التي لا تأخذ إلا طيبا ولا تصبر ولا تقبل سواه؟
هل أصبح تسويل الشيطان والموبق مبرر وغطاء كاذب كي نبخس انسانيتنا والكرائم والقيم ؟
هل أصبح تسويل الشيطان والموبق هو من يجعل الهوى يغلب العقل والحق ؟
ثم يرضى الشخص الرذيلة لنفسة والتي يبغيها من غيره ؟
ونذكر قصة الشاب الذي جاء للرسول كي يرخص له في الفاحشة ، فسأله الرسول :ص: هل يرضاه لأمه أو أخته أو عمته وسائر اقربائه ؟ فأجاب الفتى بلا .
ونكرر أن الله خلق الرغبات الطيبة كنعم للإنسان ، ومن ثابر على الطيب ناله .
ومن وقع في البخس والمردي فقد ظلم نفسه وخسر الدنيا والآخرة .
[/B][/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن »11:43 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة