أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   مناسبات إسلامية (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   عبادة الذبح (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=3484)

أحمد المسلم 2009-08-27 12:43 PM

عبادة الذبح
 
[CENTER][CENTER][B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic]<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER]
[RIGHT][B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic]<o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وبعد ،،،<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] أن الذبحَ عبادةٌ عظيمة، وقربةٌ جليلة ، يتقرب بها المسلمون إلى الله جل وعلا ، ويطلبون بإراقة دماء بهيمة الأنعام ثوابَ الله وفضلَه ونعمته ورحمته ، والله تعالى يقول :<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] { لن ينال اللهَ لحومُها ولا دماؤُها ولكن ينالُه التقوى منكم } ، فالذبح قربةٌ، وطاعة ، وعبادة ، يتقرب بها الى الله عز وجل ، ولهذا في يوم عيد النحر يتقرب حجاج بيت الله الحرام إلى الله عز وجل بنحر الهدايا ، ويتقرب المسلمون في ذلك اليوم في أرجاء الدنيا بنحر وذبح الضحايا ، هدايا وضحايا تراق دماؤها تقرباً إلى الله جل وعلا، وطلباً لثوابه ، عبادةً يقومون بها يرجون بها ثواب الله سبحانه وتعالى ، بل إن الذبح من أفضل العبادات المالية ، وفي هذه العبادة من الذل والإنكسار ورجاء رحمة الله عز وجل وثوابه ورجاء إحسانه سبحانه، فيها من هذه المعاني الشيء الكثير ، ومن عظم هذه العبادة أنها قُرنت في كتاب الله عز وجل مع الصلاة مرتين ، والصلاة أعظم العبادات البدنية ، والذبح من أعظم العبادات المالية فالذبح عبادة ، والعبادة لله لا لغيره ، لا يُتقرب بالعبادة إلا لله ، فكما أنه لا يُصلى إلا لله ولا يُحج إلا لله ، ولايُدعى إلا الله ولا يستغاث إلا بالله ؛ فكذلك لا يذبح إلا لله . فالباب واحد وكلها عبادات والعبادات حقٌ لله ليس لغيره فيها حقٌ ، لا ملكٌ مقرب ولا نبيٌ مرسل ولا ولي ولا غيرهم .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فالذبح عبادة عظيمة لا يُتقرب بها إلا إلى الله ، فمن تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى مخلصاً يبتغي بهذه القربة وجه الله فهذا توحيد ، ومن تقرب بها إلى غيره ، وذبحها لغيره ، أراق دم بهيمة الأنعام لغير الله فهذا هو الشرك . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهنا مما ينبغي أن يُعلم في أمر الذبح ، أن الذبح له جانبان : <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]جانب الإستعانة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وجانب العبادة . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأمر الأول : من يذبح الذبيحة ويريق دم بهيمة الأنعام لله تعالى : يجب عليه أن يكون في هذا العلم مستعيناً بالله لا بغيره ، ولهذا شرعت التسمية عند الذبح ، وهي استعانة بالله ، فيذبح باسم الله . لا يذبح باسم غيره أيـَّن كان .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الجانب الآخر: العبادة، لا تذبح إلا لله ، ولهذا تذبح بهيمة الأنعام بسم الله ولله . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فبسم الله : إستعانة ، ولله : عبادة خالصة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وأما القسمة من حيث أحوال الذابحين القسمة التقديرية رباعية :<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]القسم الأول : من يذبح باسم الله لله ، وهذا هو المخلص في استعانته ، والمخلص في عبادته .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والقسم الثاني: من يذبح باسم الله ، مستعيناً بالله لكنه يذبحها لغير الله متقرباً بها إلى غيره ، وهذا شرك في العبادة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والقسم الثالث : من يذبح باسم غير الله متقرباً بها إلى الله ، وهذا شرك في الاستعانة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والقسم الرابع : من يذبح بغير اسم الله متقرباً بها لغير الله ، فهذا شرك في الاستعانة والعبادة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والتوحيد هو الأول، والاقسام الأخرى كلها شرك . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]يقول تعالى {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي}[I][COLOR=red] [/COLOR][/I]: الآية في بيان الإخلاص والتوحيد الذي يجب أن يكون عليه المسلم .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نسكي[I][COLOR=red] [/COLOR][/I]: أي ذبحي وما أتقرب به من الذبائح التي أُريق دمائُها على وجه القربى.<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]محياي : أي ما أحيا عليه من الأعمال الصالحة والطاعات والقربات .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ومماتي[I][COLOR=red] [/COLOR][/I]: وما أموت عليه . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لله[I][COLOR=red] [/COLOR][/I]: أي خالصاً ، ليس لغيره فيه نصيب ولا شركة . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]رب[I][COLOR=red] [/COLOR][/I]العالمين: فرب العالمين الذي تفرد بالملك والعطاء والإحياء والإماتة والتدبير<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] هو الذي له كل عبادة ، وهو الذي يُخَصُّ بكل طاعة ، فكما أنه تفرد بالربوبية فيجب أن يُفرد بالعبادة ، كما قال تعالى :{وأنا ربكم فاعبدون}وكما قال : {يا أيها الناس اعبدوا ربكم }.<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قوله {لله رب العالمين لا شريك له}هذا هو معنى لا إله إلا الله ، وهذه الآية من الآيات المفسرة لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، فلا إله إلا الله معناها نفي العبادة بكل أفرادها عن غير الله ، وإثباتها لله وحده ، ولهذا من يقول لا إله إلا الله وهو يصلي لغير الله نقض لا إله إلا الله ، ومن يقول لا إله إلا الله ويذبح لغير الله نقض لا إله إلا الله ، ومن يقول لا إله إلا الله ويستغيث ويدعوا غير الله نقض لا إله إلا الله .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقوله : {فصل لربك وانحر }: وهذه أيضا ً فيها الجمع بين الصلاة والذبح .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أمره بالصلاة لله والنحر لله ، فصل لربك وحده لا شريك له وانحر لربك وحده لاشريك له ، وكما أن الصلاة عبادة لا تصرف إلا لله فكذلك النحر عبادة لاتصرف إلا لله تبارك وتعالى ، وكما أن من صلى لغير الله أشرك فإن من ذبح لغير الله أشرك . فالآية واضحة في أن النحر عبادة وقربة وصرفها لغير الله شرك .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وعن علي رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات " لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثاً لعن الله من غير منار الأرض " رواه مسلم <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المراد بالكلمة هنا أي جملة؛ لأن الجملة يُقال لها كلمة ، بل أوسع من هذا فالخطبة يقال لها كلمة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وجاء في سياق هذه الرواية أنه قيل لعلي رضي الله عنه هل أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم بشيء قال ماخصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء وقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات .. وذكر هذا الحديث <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هذه الكلمات الأربع كل كلمة فيها مُصدَّرة باللعن ، واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة لله تعالى ، وتصدير الذنب باللعن دليل على أنه من الكبائر ، والبدء فيها بالذبح يدل على أنه أخطر الأمور المذكورة( أي الذبح) ، كما كان يُسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكبر الكبائر فكان يقول الشرك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور ، وهنا في هذا الحديث بدأ بالذبح لغير الله لأنه شرك . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لعن الله من لعن والديه: يشمل من لعنهما ابتداءً أو لعنهما تسبباً ، الصحابة لما سمعوا هذا استغربوا الأمر فقالوا يا رسول الله وهل يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه فيسب أمه ، وهذا يسمى لعن للوالدين بالتسبب ، وهو يدل على أن من تسبب بشيءٍ نُسب إليه .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لعن الله من آوى محدثا[I][COLOR=red]ً[/COLOR][/I] : أي مرتكباً لجناية يستحق عليها الحد ، فَيُؤويهِ ، ويحول بينه وبين إيقاع الحد عليه ، وفي رواية : آوى محدَّثاً ، والمحدَّث هو الحدث البدعة الضلالة ، وإيوائُها نصرتها والذب عنها والدفاع والتمكين لها .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لعن الله من غير منار الأرض: منار الأرض هي العلامات التي توضع للتميز بين أرض وأرض ، مثال على ذلك : شخص غير المنارات (الحدود) التي بينه وبين جاره وزادها في أرض جاره لتتسع أرضه وتضيق أرض جاره ؛ فهذا يشمله .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ويشمل أيضاً من غير منار الأرض أي العلامات التي يُهتدى بها مثل اللوحات الإسترشادية التي يهتدى بها في الطرقات .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[SIZE=5][B][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic] [I] [/I][/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Traditional Arabic]وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " دخل الجنةَ رجلٌ في ذباب ودخل النارَ رجلٌ في ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحدٌ حتى يقرب له شيئاً ، فقالوا لأحدهما قرِّب ، قال ليس عندي شيءٌ أُقرب ، قالوا قرب ولو ذباباً ، فقرب ذباباً فخلوا سبيله فدخل النار ، وقالوا للآخر قرِّب ، فقال ماكنت لأقرب لأحدٍ شيئاً دون الله عز وجل ، فضربوا عنقه فدخل الجنة " رواه أحمد <o:p></o:p>[/FONT][/B][/SIZE]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] الحديث رواه الإمام أحمد في كتابه الزهد ، وأبو نعيم في الحلية وغيرهما . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]دخول الرجل الجنة في ذباب ورجل آخر يدخل النار في ذباب هذا أمر عجيب !<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قال [I] [/I]مر رجلان: يحتمل أنهما من بني إسرائيل .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نلاحظ أن الرجل الذي دخل النار في ذباب كان مسلماً قبل هذه القصة ، وانتقل من الإسلام إلى الكفر ، فدخل إلى موجب دخول النار وهو تقريب الذباب .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]إذاً هو كان مسلماً وذبح ذباباً لغير الله فدخل به النار .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هذا الرجل الذي قيل له قرب ولو ذباباً يحتمل أن الذبح والتقريب كان تحت وطئة الإكراه ، ويحتمل أن الرجل لم يُبدأ معه بالإكراه ولم يصل إلى الإكراه ، وهذا قد يُستفاد من المبادرة التي حصلت منه (قال ما عندي شيء أقربه) ، فإن لم يكن مكرهاً فلا إشكال عندها .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وإن كان مُكرهاً على هذا العمل والله تعالى يقول {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان }، فكيف لحقت هذا المؤاخذة مع أنه مكره ؟ والجواب كما ذكر أهل العلم، ومن أحسن من بسط في هذه المسئلة الشيخ الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان عند قوله تعالى {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذاً أبداً } وهنا يوجد إكراه ، ومع ذلك قال تعالى : {ولن تفلحوا إذا ً أبداً } وهذا كما بين الشيخ رحمه الله أن العذر بالإكراه هذه من نعمة الله ورحمته بالأمة ، بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا مستفاد كما قال الشيخ من قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز من أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أما من قبلنا فكان لايُعذر بذلك . وفصَّل رحمه الله الكلام في ذلك وبسط فيه الأدلة والبيان في أضواء البيان عند هذه الآية ، وأيضاً في كتابه الآخر دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب في الجمع بين هذه الآية وقوله {إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان }.<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]<o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]<o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]<o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قالوا للآخر قرب قال ماكنت لأقرب لأحدٍ دون الله عز وجل . <o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولاحظ متانة التوحيد هنا وقوة الإخلاص ، فصبر على توحيده وإخلاصه حتى قُطعت عنقه في سبيل التوحيد والإخلاص ، فضربوا عنقه فدخل الجنة .<o:p></o:p>[/SIZE][/FONT][/B]
[RIGHT][B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic]<o:p>[SIZE=5] [/SIZE]</o:p>[/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[B][COLOR=purple][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]

أبو جهاد الأنصاري 2017-08-29 09:51 PM

جزاكم الله خيرا.

معاوية فهمي إبراهيم مصطفى 2018-03-29 07:54 PM

رد: عبادة الذبح
 
[SIZE="6"][COLOR="Blue"]

الله يعطيك العافيه و بارك الله لك على جهدك.[/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن »05:25 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة