أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   ابو طالب ايضا نبي (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107274)

موحد مسلم 2020-03-18 10:15 AM

ابو طالب ايضا نبي
 
[SIZE="6"][FONT="Arial Black"]نبوة ابي طالب عبد مناف (عليه السلام)

مؤلف: مزمل حسين الميثمي الغديري

[url]http://alhassanain.org/arabic/?com=book&id=352[/url]

قال لعنه الله
التحقيق في عبد مناف

* إنّ في آل إبراهيم ثلاثة رجال كان اسمهم عبد مناف:

١ - عبد مناف بن كنانة.

٢ - عبد مناف بن قصي.

٣ - عبد مناف بن عبد المطّلب.

(١) عن واثلة بن الأسقع قال:

قال رسول الله (ص): (إنّ الله اصطفى مِن وُلد آدم إبراهيم، واتّخذه خليلاً، واصطفى مِن وُلد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من وُلد إسماعيل نزار، ثمّ اصطفى مِن وُلد نزار مضراً، ثمّ اصطفى مِن مضر كنانة، ثمّ اصطفى مِن كنانة قريشاً(النضر) ، ثمّ اصطفى من قريش بني هاشم يعني هاشماً، ثمّ اصطفى من بني هاشم عبد المطّلب، ثمّ اصطفاني من بني عبد المطّلب).

(الصحيح لمسلم / والترمذي / وأبو حاتم / وأبو القاسم السهمي / وذخائر العقبى)

[COLOR="Red"]فقد ظهر من هذا الحديث أنّ كنانة وعبد المطلب كانا عند الله تعالى مصطفين، وأنّ الله لم يصطفِ من الناس أحداً إلاّ جعله رسولاً كما قال تعالى:( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ )[/COLOR]

(الحج: آية: ٧٥)

فظهر أنّ الله تعالى جعل(كنانة، وعبد المطّلب) رسولَين، فلا يمكن أنْ يُسمّي رسولٌ ابنه عبد صنم، فإنّ كنانة وعبد المطّلب كانا رسولَين من الله تعالى سمّا ابنيهما عبد مناف لعلوِّ معناه - يعنى عبد رئيس، عبد شريف - وكان دين قصي التوحيد، كما مرّ.

هو يدافع عن ابو طالب وينكر ان اسمه عبد مناف ومناف اسم صنم


ثم فتح باب وسماه باب
* باب الوصاية:

كان أبو طالب وصي إبراهيم (عليه السلام)

(١) روى ثقة المحدّثين الكليني:

بإسناده عن درست بن أبي منصور أنّه سأل أبا الحسن الأوّل - الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) - أكان رسول الله محجوجاً بأبي طالب؟

فقال: (لا، ولكنّه كان مستودعاً للوصايا فدفعها إليه.

قال: قلتُ: فدفع إليه الوصايا على أنّه محجوج به؟

فقال: لو كان محجوجاً به ما دفع إليه الوصيّة.

قال: قلتُ: فما كان حال أبي طالب؟

قال: أقرّ بالنبي وبما جاء به، ودفع إليه الوصايا ومات مِن يومه).

(أصول الكافي: كتاب التواريخ: ب١، مولد النبي (صلَّى الله عليه وآله))

(٢) قال العلاّمة المجلسي - في تشريح الحديث - قال السائل:

أكان رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) محجوجاً بأبي طالب؟ أي هل كان أبو طالب حجّة على رسول الله إماماً له؟

فأجاب الإمام بنفي ذلك؛ معلّلاً بأنّه كان مستودعاً للوصايا، دفعها إليه لا على أنّه أوصى إليه وجعله خليفة له ليكون حجّة عليه، بل كما يوصل المستودع الوديعة إلى صاحبها.

فلم يفهم السائل ذلك، وأعاد السؤال وقال: دفع الوصايا مستلزم لكونه حجّة عليه؟

فأجاب الإمام بأنّه دفع إليه الوصايا على الوجه المذكور، أي كما يوصل المستودع الوديعة إلى صاحبها، وهذا لا يسلتزم كونه حجّة، بل ينافيه.

(٣) وقال العلاّمة المجلسي:

ويحتمل وجوهاً أُخر: منها أنْ يكون المعنى: هل كان الرسول (صلَّى الله عليه وآله) محجوجاً مغلوباً في الحجّة بسبب أبي طالب، حيث قصر في هدايته إلى الإيمان ولم يؤمن؟

فقال الإمام: ليس الأمر كذلك؛ لأنّه قد آمن وأقرّ، وكيف لا يكون كذلك والحال أنّ أبا طالب كان من الأوصياء، وكان أميناً على وصايا الأنبياء وحاملاً لها إليه.

فقال السائل: هذا موجب لزيادة الحجّة عليه، حيث علم نبوّته بذلك ولم يقر؟

فأجاب الإمام: بأنّه، لو لم يكن مقرّاً لم يدفع الوصايا إليه


هذه اشكالية حاول ان يجب عليها هذا الملعون فجاء بغرائب
اذا كان ابو طالب وصيا وتنبه هنا فهذا يعني ان الرسول كان يعرف ان عمه وصي ويعرف ايضا انه نبي قبل ان تنزل عليه سورة اقراء والقصة معروفة واذا لم يعرف هذا الا بعد ان نزلت عليه النبوة فهذا يعني ان هذا الوصي قصر في حق النبي فهو لم يهده الى الايمان ولم يدعه الى ربه

-------------------------------------
هذه نقولات من الكتاب بعضها عن الشياطين وبعضها عن الرافضة تتكلم عن كون الوصي نبي
تنبه لدينا رسول ولدينا نبي
الرسول هذا مثل موسى وعيسى ومحمد وابراهيم عليهم الصلاة والسلام بينما الانبياء مثل علي بن ابي طالب والحسن والحسين وان لم تصدق هذا فتابع

هذا باب او فصل اسمه

أوصياء الرسل كانوا أنبياء
(١) قيل: يا رسول الله كم النبيّون؟
قال: (مئة ألف نبي، وأربعة وعشرون ألف نبي.
قلت: كم المرسلون منهم؟
قال: ثلاثمئة وثلاثة عشر، جمّاً غفيراً) - الحديث -).


(٢) عن أبي جعفر(ع) قال:
(قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان عدد جميع الأنبياء مئة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، خمسة منهم أُولوا العزم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمّد صلّى الله عليه وآله وعليهم).
(البحار: ج١١، كتاب النبوّة / الخصال: باب الخمسة: ص٢٧٣)

(٣) عن سماعة قال:
قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام) قوْل الله تعالى: ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) .
فقال: (نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمّد، صلوات الله عليهم وعلى جميع الأنبياء ورسله.
قلتُ: كيف صاروا أولي العزم؟
قال: إنّ نوحاً بُعث بكتابٍ وشريعةٍ، فكلّ نبي جاء بعد نوح أخذ بكتاب نوح وشريعته ومنهاجه، حتّى جاء إبراهيم بالصحف وبعزيمةِ ترْكِ كتاب نوح، لا كفراً به، فكلّ نبي جاء بعد إبراهيم أخذ بشريعته ومنهاجه وبالصحف، حتّى جاء موسى بالتوراة وبعزيمةِ تركِ الصحف، فكلّ نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة وشريعته ومنهاجه، حتّى جاء عيسى بالإنجيل وبعزيمة ترْكِ شريعة موسى ومنهاجه، فكلّ نبي جاء بعد عيسى أخذ بشريعته ومنهاجه، حتّى جاء محمّد (ص) بالقرآن وشريعته ومنهاجه، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، فهؤلاء أولو العزم من الرسل).

لاحظ كلامه كل نبي جاء بعد عيسى
--------
فصل اخر كانت أوصياء عيسى أنبياء

(٧) روى شيخنا الصدوق:
بإسناده مرفوعاً عن أبي رافع، قال: قال رسول الله (ص):
(إنّ جبرئيل نزل عليّ بكتاب فيه خبر الملوك، ملوك الأرض قبلي، وخبر مَن بُعث قبلي مِن الأنبياء والمرسلين (بقدر الحاجة) قال: بعث الله عزّ وجل عيسى بن مريم عليه السلام واستودعه النور والعلم والحكم وعلوم جميع الأنبياء فيه، وزاده الإنجيل.
إلى أنْ قال:
فلمّا أراد أنْ يرفعه إليه أوحى إليه استودع نور الله وحكمته وعلم كتابه شمعون الصفا بن حمون، خليفة على المؤمنين، ففعل ذلك.

الحديث

(٨) قال شيخنا الصدوق:

إنّ الرسل الذين تقدّموا قبل عصر نبيّنا صلّى الله عليه وآله كان أوصياؤهم أنبياء، فكلّ وصي قام بوصيّةٍ حجّة تَقدَّمه مِن وقت وفاة آدم عليه السلام، إلى عصر نبيّنا صلّى الله عليه وآله كان نبيّاً،وذلك:
- مِثل وصيّ آدم كان شيث ابنه، وهو هبة الله في علم آل محمّد صلّى الله عليه وآله، وكان نبيّاً.
- ومِثل وصيّ نوح عليه السلام كان سام ابنه، وكان نبيّاً.
- ومِثل إبراهيم عليه السلام كان وصيّه إسماعيل ابنه، وكان نبيّاً.
- ومِثل موسى عليه السلام كان وصيّه يوشع بن نون، وكان نبيّاً.
- ومِثل عيسى عليه السلام كان وصيّه شمعون الصفا، وكان نبيّاً.
- ومثل داود عليه السلام كان وصيّه سليمان عليه السلام ابنه، وكان نبيّاً.
- وأوصياء نبيّنا عليهم السلام لم يكونوا أنبياء؛ لأنّ الله عزّ وجل جعل محمّداً خاتماً لهذه الأمم، كرامة له وتفضيلاً، فقد تشاكلتْ الأئمّة والأنبياء بالوصيّة كما تشاكلوا فيما قدّمنا ذكره مِن تشاكلهم، فالنبي وصي، والإمام وصي، والوصي إمام والنبي إمام، والنبي حجّة والإمام حجّة.
(٩) قال العلاّمة المجلسي:
يظهر من الأحاديث المتواترة:
- أنّ آباء النبي (ص) وأجداده كانوا كلّهم أنبياء، وأوصياء، وحَمَلَة دين الله.
- وهم بنو إسماعيل أوصياء إبراهيم.
- ولم يزالوا رؤساء مكّة، ويتعلّق بهم تعمير الكعبة وحجابته.
- ولم تُنسخ فيهم شريعة إبراهيم بشريعة موسى، ولا بشريعة عيسى.
- وأنّهم كانوا كلّهم حفظة شريعة إبراهيم، ويوصي بها بعضهم بعضاً.
- ويستودع بعضهم بعضاً كتبَ الأنبياء وودائعهم وأماناتهم مِن لدن إسماعيل إلى عبد المطّلب.
- حتّى استودع عبد المطّلب إيّاها كلّها أبا طالب، ونصّبه وصيّه وهو وصيّه.
- واستودع أبو طالب كُتبَ الأنبياء وآثارهم وودائعهم وأماناتهم النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله) بعد مبعثه.
فقد ظهر من هذه الأحاديث وتحقيق المجلسي والصدوق:
- أنّ أوصياء الرسل كانوا أنبياء.
- وأنّ آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله) والولي كانوا كلّهم أنبياء وأوصياء إبراهيم، لا سيّما أبا طالب عبد مناف كان وصي إبراهيم.
[B][COLOR="Red"]- وظهر أنّ كلّ وصيِّ رسولٍ كان نبيّاً، ولم يجعل غير نبي وصيّ رسول.
- فظهر أنّ أبا طالب عبد مناف كان نبيّاً.[/COLOR][/B]

النبي نبيّان: رفيع المرتبة والداعي إلى الله
* قال الشهيد الثاني (ره):
النبيء - بالهمز - من النبأ: وهو الخبر؛ لأنّ النبي مُخبِر عن الله تعالى، (يعني هو الرسول من الله تعالى).
وبلا همز: وهو الأثر من النَبْوَة - بفتح النون وسكون الباء - إي الرفعة؛ لأنّ النبي مرفوع الرتبة على غيره من الخلق.

(شرح اللمعة)

فقد ظهر من هذا البيان أنّ النبي نبيّان:
-النبي من النبأ: هو الداعي إلى الله.
-والنبي من النبوّة: رفيع المرتبة على غيره من الخلق.
فظهر أنّ آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والولي (عليه السلام) كانوا أنبياء، أرفع المرتبة على غيرهم.

الولي هنا هو علي بن ابي طالب

إقرارنا بهذه النبوّة لآباء النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والولي (عليه السلام)
* قال العلاّمة المجلسي (ره) في زاد المعاد:
- قال الشيخ المفيد، والشهيد، والسيّد ابن طاووس في زيارة الرسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم):
(أشهد يا رسول الله أنّك كنتَ نوراً في الأصلاب الشامخة).
- وفي زيارة الوارث للإمام الحسين (عليه السلام):
(يا مولاي يا أبا عبد الله، أشهد أنّك كنتَ نوراً في الأصلاب الشامخة).
(مفاتيح الجنان)
* قال المحقّق فخر الدين الطريحي:
الشمخ: هو العلو والرفعة، ومنه شَمَخَ بأنْفِهِ أي ارتفع وتكبَّر، ومنه الأصلاب الشامخة أي العالية.
(مجمع البحرين: باب الخاء: ص١٨٤)
[COLOR="Red"][B]فظهر أنّ آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والولي (عليه السلام) كانوا أعلى وأرفع رتبة على غيرهم، فهم كانوا أنبياء.[/B][/COLOR]


قدم دليلا هستيري على هذه العقيدة ووصل الى النتيجة كما يقول

فقد ظهر من هذا الحديث:
أنّ المراد من الموحّدين نبيّون؛ لأنّ لفظة(مِن) في(مِن نبي إلى نبي) تبيينيّة أي تفسيريّة، فيكون تقريره ويرى تقلّبك في أصلاب النبيّين مِن نبي إلى نبي (نبيّاً بعد نبي).
* فاعلم أنّ الموحّدين على ثلاثة أنواع: حقيقي، وتحقيقي، وتقليدي.
[B][COLOR="Red"]١ - فأمّا الحقيقي:
فهم الموحّدون الذين خلقهم الله تعالى موحّدين أي ساجدين لله، فهم كانوا موحّدين حقيقيّاً فطريّاً تخلّقيّاً تكوينيّاً.[/COLOR][/B]
٢ - وأمّا التحقيقي:
فهم الموحّدون الذين لم يخلقهم الله تعالى موحّدين لله أي ساجدين، فإنّهم لمّا قبلوا دعوة الإسلام تحقيقاً فصاروا موحّدين تحقيقيّاً.
٣ - وأمّا التقليدي:
[B][COLOR="Red"]فهم الموحّدون الذين صاروا موحّدين، يعني ساجدين لله تقليداً لآبائهم الموحّدين، فهم الموحّدون تقليديّاً كأولاد الموحّدين الحقيقيّين والتحقيقيّين والتقليديّين، وإنّ الله تعالى لم يخلق موحّدين له حقيقيّاً إلاّ:
- الأنبياء.
- والمرسلين.
- والخمسة النجباء.
- والأئمّة المعصومين.
فالموحّد الحقيقي لا يكون إلاّ نبيّاً أو رسولاً أو إماماً معصوماً، فهم الساجدون حقيقيّاً فطرةً وخلقةً، فظهر أنّ آباء النبي صلَّى الله عليه وآله والولي كانوا - من لدن آدم إلى عبد الله وأبي طالب - موحّدين حقيقيّين أي نبيّين - تخلّقيّاً فطرةً حقيقيّاً.[/COLOR][/B]


فصل اسمه
* باب البراهين:

البرهان القوي على نبوّة آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) [B]والولي (عليه السلام)[/B]

باب اخر اسمه
إكمال الميثاق بأبي طالب (عليه السلام)
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ )
(سورة آل عمران: آية: ٨١)
١ - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
(إنّ الله أخذ الميثاق على الأنبياء قبل نبيّنا (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أنْ يخبروا أُمَمَهُم بمبعثه ونعته، ويبشّروهم به، ويأمروهم بتصديقه).
(المجمع / الصافي / البحار في النبوّة / الميزان)
٢ -أخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
(لم يبعث الله نبيّاً آدم ومَن بعده إلاّ أخذ عليه العهد في محمّد (صلَّى الله عليه وآله)، لَئِنْ بُعث وهو حي ليؤمننّ به ولينصرنّه، ويأمره فيأخذ العهد على قومه، ثمّ تلا:( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ ) ) - الآية -.
(الدرّ المنثور)
فقد ظهر من هذه الآية وتفسيرها من الفريقَين:
أنّ كلّ نبي مِن لدن آدم كان ينتظر مجيء الرسول محمّد عنده ليؤمننّ به وينصرنّه، ويخبر به قومه ويأمرهم أنْ يؤمنوا به ويصدّقوه.
فلمّا جاء محمّد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، فآمن به أبو طالب ونصره وأخبر قومه بمبعثه وأمرهم أنْ يؤمنوا به، فظهر أنّ أبا طالب كان نبيّاً وإلاّ بطل الميثاق، وأنّ الميثاق من الله تعالى، فبطلان الميثاق باطل.

نكتفي بهذا النقل وخلاصته ان ابو طالب نبي ايضا وهو اشكال كما قلنا من قبل لو ان ابو طالب كان نبيا فلما لم يبلغ دعوته لمحمد صلى الله عليه وسلم وفي نفس الوقت بعث الله محمد وابو طالب حي فلما يسلم علي على دين محمد ولا يسلم على دين ابو طالب [/FONT][/SIZE]


الساعة الآن »01:09 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة