أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   هدية لأتباع الشيخ ربيع المدخلي هداه الله (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=50931)

أبو محمدٍ الأثريُّ 2014-10-13 08:27 AM

هدية لأتباع الشيخ ربيع المدخلي هداه الله
 
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فقد طلب مني بعض الإخوة إظهار أخطاء ربيع المدخلي هداه الله
فأجبته لذلك رجاء المنفعة
ووالله ثم والله
ما أردت بذلك الغيبة والنميمة
ولكن أردت إظهار الحق
ليُعلَمَ من على الحق
ومن على غيره
فقد أكثر الشيخ ربيع من الأخطاء في سائر العلوم
بل وحتى في الآداب والأخلاق
وهذا بحثٌ قدمه بعض الإخوة عد أخطاء الشيخ ربيع من أشرطته
وأرجو من أتباع الشيخ ربيع تلقي هذا البحث بسعة صدر
وأن لا يبرروا أخطاءه ككل مرة
وحتى لا أطيل عليكم
هذا هو البحث...
_____
[SIZE=6][COLOR=Red]
##########
يمنع وضع روابط لمواقع الخوارج ضع ماتريد إيصاله دون وضع روابط لمواقع القوم .
المشرف .
[/COLOR][/SIZE]

ابوصهيب الشمري 2014-10-14 01:50 PM

نصيحة من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين . أما بعد :
فإن الله عز وجل يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الظلم والبغي والعدوان ، وقد بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بما بعث به الرسل جميعا من الدعوة إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده . وأمره بإقامة القسط ونهاه عن ضد ذلك من عبادة غير الله ، والتفرق والتشتت والاعتداء على حقوق العباد .
وقد شاع في هذا العصر أن كثيرا من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين ، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين . يفعلون ذلك سرا في مجالسهم . وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس ، وقد يفعلونه علانية في محاضرات عامة في المساجد ، وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها :
أولا : أنه تعد على حقوق الناس من المسلمين ، بل خاصة الناس من طلبة العلم والدعاة الذين بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم ، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات وتأليف الكتب النافعة .
ثانيا : أنه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم . وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال فيما بينهم ، خاصة وأن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات ، والوقوف في وجه الداعية إليها ، وكشف خططهم وألاعيبهم . ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق أو من أهل البدع والضلال .
ثالثا : أن هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم من الملاحدة الذين اشتهر عنهم الوقيعة في الدعاة والكذب عليهم والتحريض ضدهم فيما كتبوه وسجلوه ، وليس من حق الأخوة الإسلامية أن يعين هؤلاء المتعجلون أعداءهم على إخوانهم من طلبة العلم والدعاة وغيرهم .
رابعا : إن في ذلك إفسادا لقلوب العامة والخاصة ، ونشرا وترويجا للأكاذيب والإشاعات الباطلة ، وسببا في كثرة الغيبة والنميمة وفتح أبواب الشر على مصاريعها لضعاف النفوس الذين يدأبون على بث الشبه وإثارة الفتن ويحرصون على إيذاء المؤمنين بغير ما اكتسبوا . خامسا : أن كثيرا من الكلام الذي قيل لا حقيقة له ، وإنما هو من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها وقد قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا[1] والمؤمن ينبغي أن يحمل كلام أخيه المسلم على أحسن المحامل ، وقد قال بعض السلف : (لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا) .
سادسا : وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلا للاجتهاد ، فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن ، حرصا على الوصول إلى الحق من أقرب طريق ودفعا لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين ، فإن لم يتيسر ذلك ، ورأى أحد أنه لا بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة ، ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو الإعراض عنه . ودون تعرض للأشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكلام لا مسوغ لها . وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه الأمور ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا)) . فالذي أنصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم ، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سببا في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن ، وشغلهم عن طلب العلم النافع ، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال والكلام عن فلان وفلان ، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها ، وتكلف ذلك .
كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرؤون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم ، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد ، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)) متفق على صحته .
ومن المشروع لدعاة الحق وطلبة العلم إذا أشكل عليهم أمر من كلام أهل العلم أو غيرهم أن يرجعوا فيه إلى العلماء المعتبرين ويسألوهم عنه ليبينوا لهم جلية الأمر ويوقفوهم على حقيقته ويزيلوا ما في أنفسهم من التردد والشبهة عملا بقول الله عز وجل في سورة النساء وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلًا[2] والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جمعيا ويجمع قلوبهم وأعمالهم على التقوى ، وأن يوفق جميع علماء المسلمين ، وجميع دعاة الحق لكل ما يرضيه وينفع عباده ، ويجمع كلمتهم على الهدى ويعيذهم من أسباب الفرقة والاختلاف ، وينصر بهم الحق ويخذل ، بهم الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .

السؤال الأول : صدر عن سماحتكم بيان قبل أسابيع حول أسلوب النقد بين الدعاة فتأوله بعض الناس بتأويلات مختلفة ، فما قول سماحتكم في ذلك؟- السائل : ع . ف . ع .
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهداه أما بعد : فهذا البيان الذي أشار إليه السائل أردنا فيه نصيحة إخواني العلماء والدعاة بأن يكون نقدهم لإخوانهم فيما يصدر من مقالات أو ندوات أو محاضرات أن يكون نقدا بناء بعيدا عن التجريح وتسمية الأشخاص؛ لأن هذا قد يسبب شحناء وعداوة بين الجميع . وكان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته إذا بلغه عن بعض أصحابه شيء لا يوافق الشرع نبه على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا)) ثم يبين الأمر الشرعي عليه الصلاة والسلام ومن ذلك أنه بلغه أن بعض الناس قال أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال الآخر أما أنا فأصوم ولا أفطر ، وقال آخر أما أنا فلا أتزوج النساء فخطب الناس صلى الله عليه وسلم وحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) فمقصودي هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم أي أن التنبيه يكون بمثل هذا الكلام ، بعض الناس قال كذا ، وبعض الناس يقول كذا ، والمشروع كذا ، والواجب كذا فيكون الانتقاد من غير تجريح لأحد معين ، ولكن من باب بيان الأمر الشرعي ، حتى تبقى المودة والمحبة بين الإخوان وبين الدعاة وبين العلماء . ولست أقصد بذلك أناسا معينين وإنما قصدت العموم جميع الدعاة والعلماء في الداخل والخارج . فنصيحتي للجميع أن يكون التخاطب فيما يتعلق بالنصيحة والنقد من طريق الإبهام لا من طريق التعيين إذ المقصود التنبيه على الخطأ والغلط وما ينبغي من بيان الصواب والحق من دون حاجة إلى تجريح فلان وفلان . وفق الله الجميع .
[url]http://www.binbaz.org.sa/mat/8374[/url]

غريب مسلم 2014-10-15 08:02 AM

رحم الله الشيخ ابن باز، وكأنه رأى حالنا وتحدث عنها.

مناظر سلفي 2014-10-15 09:40 AM

[SIZE=6][COLOR=Red]الأخ أبو محمد الأثري يقول وأتمنى أن لاتبرر أخطاء مثل كل مرة؟
من الذي يبرر نحن أم أنتم هل بررنا أخطاءه ؟
على الأقل الشيخ ربيع المدخلي زكاه الكثير من العلماء ومنهم أبن باز وأبن عثيمين وعدوه عالماً أي له حق الإجتهاد إن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران على أن لايخرج من العقيدة بما يخالفها ، لكن سيد قطب هذا الذي تدافع عنه هل هو عالم أم جاهل ؟
ألم يجني على الإسلام جنايات لايسكت عنها إلا صاحب هوى ؟
ألا تتقون الله وتقولون الحق فيمن جعلتموه إماماً لكم وعالماً وهو الذي زندق في دين الله والعياذ بالله؟

ماذا تقول في كل هذه التجاوزات العقائدية لشيخك سيد قطب الذي أتبعتموه في زيادة قسم رابع في التوحيد رغم جهله وجناياته التي لاتخفى على عاقل :
[url]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=48380[/url]

أم أعماكم الهوى عن كل هذا !؟
[/COLOR][/SIZE]

ابن المبارك 2014-10-16 05:54 PM

[COLOR="Black"][SIZE="5"]لازلت انتظر ان تبين لي اخطاء الشيخ ربيع العقدية و المنهجية و في حالة وجدتها عليك ان تاتينا بردود العلماء الكبار عليه و ان تثبت انه لم يتراجع [/SIZE][/COLOR]

سني سلفي متعصب 2015-01-06 03:35 AM

ما نصيحتكم فيمن يقول ان اشرطة الشيخ ربيع المدخلي تثير الفتنة ؟

أجاب الامام العلامة محمد بن عثيمين : اقول هذا خطأ عظيم فالشيخ ربيع من علماء السنة ومن أهل الخير وعقيدته سليمه ومنهجه قويم لكن لما مان يتكلم على بعض الرموز عند المتأخرين وصموه بهذه العيوب .

السؤال لصاحب الموضوع : ماذا يقصد الامام ابن عثيمين بالرموز؟ ومن يقصد بالرموز؟


خلاصة الكلام : الامام ابن عثيمين يعلم بردود الشيخ ربيع بقوله لكن لما كان يتكلم على بعض الرموز . ومع هذا يثني على الشيخ ربيع .

فهل نترك كلام العلماء ونقبل كلام السفهاء؟


الساعة الآن »07:32 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة