أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الاباضية (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   ماذا قدم الإباضية للإسلام والمسلمين (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=22467)

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-03 04:29 PM

ماذا قدم الإباضية للإسلام والمسلمين
 
:سل:
السؤال واضح يا إباضية أم تحتاجون إلى ترجمة؟؟؟؟؟
فريق الإباضية الحاضرين معنا الآن:
الحافظ
نعيم
هل صحيح

هيا صولوا وجولوا فالطريق مفتوح أمامكم والفرصة متاحة لكم. وسأكمل بعدما تنتهون من سرد إنجازات الإباضية للإسلام والمسلمين.
انتبهوا - وأنا أقولها من البداية - أنا قلت للإسلام وللمسلمين ولم أقل للإباضية حتى لا تنكبوا تروجون لما قدمه هؤلاء للإباضية على وجه الخصوص. فإن هذا سوف يتعامل معه المشرفون باحترافية.
!!!!!!!!!

نعيم 2011-05-03 04:38 PM

تفضل بالزيارة الى عمان
وسنريك ما حققه الاباضية للاسلام والمسلمين..
هذا في عمان فقط.. فلا اتكلم عن الاباضية ككل..

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-03 04:58 PM

[quote=نعيم;162763]تفضل بالزيارة الى عمان
وسنريك ما حققه الاباضية للاسلام والمسلمين..
هذا في عمان فقط.. فلا اتكلم عن الاباضية ككل..[/quote]
هههههههه
شكرا على كرم الضيافة.
ولكن يبدو أن آلة الفهم عندك معطلة حتى عن فهم السؤال!!!!
تحب أسهل لك السؤال إلى أدنى مستوى ممكن لكى تفهمه؟؟؟؟

يعرب 2011-05-03 05:00 PM

[quote=نعيم;162763]تفضل بالزيارة الى عمان
وسنريك ما حققه الاباضية للاسلام والمسلمين..
هذا في عمان فقط.. فلا اتكلم عن الاباضية ككل..[/quote]

هذا التحذير الثانى

السؤال واضح يا صبى

سنتركها فقط ليرى المتابع مستوى ردودكم

هل اختصرتم الاسلام فى سلطنة عمان وباقى البلاد كفار ؟؟

ننتظر رد مع الشواهد

الدوسري الازدي 2011-05-03 05:11 PM

يااخوان هو قال الحق .الاباضية خدموا في حدود عمان فقط ولو رجعنا للاجابة هذي نجد الخدمة خاصة للاباضية فقط ..
اطلع برا عمان

إبن عمان2 2011-05-03 05:29 PM

[SIZE="5"][COLOR="Red"][B]نعم الأباضية لهم مساهمات كثيرة في نشر الأسلام لبلدان كثيرة بالعالم منها شرق افريقيا وكذاك باكستان حتى وصولوا إلى الصين حيث ساهموا جنبا إلى جنب مع السنة في نشر الدين الأسلامي ، كما يذكر التاريخ دور الأمام الصلت بن مالك في تحرير جزيرة سقطرة ،

وحدث أن نكث النصارى وخانوا العهود في هذه الجزيرة، فقتلوا واليها القاسم بن محمد وسلبوا ونهبوا وأخذوا الجزيرة قهرا. فكتبت الزهراء قصيدة عصماء تستغيث بالإمام وتستنجده، وتطلب منه أن يسارع بنصرة المسلمين، وتستثير في أبيات قصيدتها همة الإمام الصلت بن مالك ومن معه من الرجال لنجدة الإسلام وشرعه وأهله في جزيرة سقطرى، تقول فيها
قــل للإمـام الذي ترجى فضائله * * * * * ابن الكــرام وابن السـادة النجب
وابن الجحاجحة الشــــم الذين هم * * * * * كانوا سناها وكانـوا ســادة العرب
أمست سقطـرى من الإسلام مقفرة * * * * * بعـد الشرائـع والفرقـان والكتب
وبـعـد حـلال صـار مـغتبطـا * * * * * حـي في ظل دولتهم بالمال والحسب
لم تُبقِ فيها سنـون المـحل ناضـرةً * * * * * من الغصـون ولا عـوداً من الرُطَبِ
واستبدلت بالهـدى كفـراً ومعصيةً * * * * * وبـالأذان نواقـيساً مـن الـخشب
وبالذراري رجـالاً لا خَــلاَقَ لـهم * * * * * من اللئـام علـوا بالقهـر والغـلب
جارَ النصارى علـى واليـكَ وانتهبوا * * * * * من الحريـم ولـم يألـوا من السلب
إذ غادروا قاسمـاً فـي فتيـةٍ نُجُـبِ * * * * * عقوى مسامعهم فـي سبسبٍ خـرب
مُجـدّلين سِراعـاً لا وسـاد لـهم * * * * * للعـاديـات لسبـعٍ ضـارئ كـلب
وأخرجـوا حُـرم الإسـلام قـاطبة * * * * * يهتفـن بالويـل والأعـوال والكُربِ
قـل للإمـام الذي تُرجـى فضائله * * * * * بـأن يـغيث بنـات الدين والـحسب
كـم مـن مُنعـمةً بـكرٍ وثـيبـةٍ * * * * * مـن آل بيـتٍ كريـم الجد والنسب
تـدعو أبـاها إذا ما العِلـجُ همّ بها* * * * * وقـد تلقّـف منهـا موضـع اللبـب
وباشر العِلـجُ ما كـانت تَضُـنُ به * * * * * على الحلال بوافـي الـمهر والقـهب
وحـلّ كـلَ عـراءٍ من مُـلمتـها * * * * * عن سـوءةٍ لـم تزل في حوزةِ الحُجُبِ
وعن فخـوذٍ وسيقـانٍ مـدملجـةٍ * * * * * وأجعـدٍ كعنـاقيــدٍ مـن العـنب
قهراً بغيـر صـداقٍ لا ولا خُطِبت * * * * * إلا بضـرب العوالـي السُمرِ والقُضُبِ
أقولُ للعيـن والأجفـان تسعدنـي * * * * * يا عين جودي على الأحبـاب وانسكب
ما بال صلـتٍ ينـام الليـلَ مُغتبطاً * * * * * وفـي سقطـرى حريـم عُرضة النهب
يـا للرجـال أغيثـوا كـل مسلمةٍ * * * * * ولو حبوتـم علـى الأذقـانٍ والرُكبِ
حتـى يعـودَ نصـاب الدين منتصباً * * * * * ويهـلك الله أهـل الـجور والـريب
وثم يصبح دعـى الزهراء صــادقة * * * * * بعد الفســـوق وتحيى سنـة الكتب
ثم الصلاة علـى الـمختـار سيـدنا * * * * * خيـر البـريـة مـأمـونٍ ومنتـخبِ
وما أن وصلت الإمام تلك القصيدة إلا فعلت فعلها في نفسه؛ فثار ثورة الضرغام، وصال صولة الغضنفر المقدام، وقام بكل ما يفرضه عليه منصبه وواجبه من عمل، فجهز جيشاً قوامه مائة سفينة مجهزة بالعدة والعتاد، وعين عليه خيرة المجاهدين الشجعان، وزودهم بكتاب عبارة عن دستور تنظيمي ينتهجون نهجه إداريا ودينيا، وبحمد الله تم النصر للجيش المسلم، فأصبح العدو بين قتيل وجريح وأسير، فأخذوا البلاد وهزموا الأعداء ورجعوا ظافرين مستبشرين ومن ينصر الله ينصره. وهكذا خلد التاريخ اسم الزهراء كما خلد سيرة الإمام المجاهد الصلت بن مالك الخروصي.


وهناك امثلة كثيرة على الدور التاريخي والحضاري للأباضية عير التاريخ في خدمة الأسلام والمسلمين.[/B][/COLOR][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-03 05:36 PM

وأنا سؤالى واضح منذ البداية والطفل يستطيع أن يفهمه بدون شرح.
آه نسيت أننى أحاور إباضية!!!

إبن عمان2 2011-05-03 05:47 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;162792]وأنا سؤالى واضح منذ البداية والطفل يستطيع أن يفهمه بدون شرح.
آه نسيت أننى أحاور إباضية!!![/QUOTE]

[COLOR="Red"][SIZE="5"][SIZE="5"]قل لنا ماذا تريد بالضبط ،، فأنا قد أجبتك عن نشاط الإباضية ودورهم في الجهاد ونشر الأسلام في العالم ،، فإن كان هناك ثمة مقصد أخر من سؤالك فأرشدنا بارك الله فيك.[/SIZE][/SIZE][/COLOR]

هل صحيح 2011-05-03 06:15 PM

حديثنا يدور حول دور عمان في نشر الإسلام في بقاع الأرض فقد كان دورها رائدا ولله الحمد

نشر الإسلام بشرق إفريقيا:

لا نستطيع أن نحدد تاريخاً معيناً لبداية الاتصالات العمانية الإفريقية، فمنذ أقدم العصور جاء العمانيون إلى الساحل الشرقي لإفريقيا المواجه لشبه الجزيرة العربية، وكان لهم تبادل تجاري مع السكان الأفارقة. ولكن الذي لا شك فيه هو أن هذه العلاقات بدأت قبل ظهور الإسلام، فقد اشتهر العمانيون بركوب البحر، وعرفوا الانتقال من البحر الأحمر الشرقي إلى الساحل الغربي منه، وتسجل كل المصادر التاريخية نبوغهم في هذا المجال، وارتباط حضارتهم الاقتصادية والسياسية والثقافية به.

وقد كان الوجود العماني في شرق أفريقيا بكل المقاييس، أكبر كثافة، وأكثر عمقاً منها في آسيا، أو بالتحديد جنوب شرقي آسيا، ولذلك كان تأثيرهم في هذه المنطقة أشد وأقوى فقد اعتمد – بجانب الروابط الملاحية والتجارية – على الهجرة العمانية الدائمة فردية وجماعية، حيث تعوّد الشعب العماني على رحلات منظّمة إلى شرق إفريقيا.

ولا شكّ أن احتكاك الأفارقة بالعرب المسلمين أدى إلى نتائج عميقة لم تقتصر على التجارية أو المعاملات المادية، بل لقد كان لأسلوب التعامل، وما حمله العرب المسلمون معهم من مبادئ يدعو إليها الإسلام، أعمق الأثر في الأفارقة.

والحق إن المصادر كلها تشير إلى دور التجار في هذا الصدد، لأن العلاقات الإقتصادية كانت من الدوافع التي ساعدت أن يتجه العمانيون إلى هذه المناطق النائية، ويستقروا فيها، ويكوّنوا بها إمارات عربية نمت وازدهرت بالتدريج، وشهد بعظمتها وازدهارها وتحضرها كل من زار المنطقة من العر والأجانب على السواء، وكانت هذه المهاجر العمانية على الساحل الإفريقي الشرقي مصدر إشعاع حضاري أثر في المناطق الإفريقية المجاورة.
ونستطيع القول بوضوح إن كافة المصادر التاريخية تؤكد على الصلة بين عمان في كل العصور وبين الشرق والجنوب الإفريقي، حتى أنهم وصلوا إلى تنزانيا، ومدغشقر، وجنوب الصومال، وجزر القمر، ومنطقة نورديفان، وكلوة، ومِمبا، وزنجبار كما توضح ذلك مصادر كثيرة.

أما في شرق إفريقيا نفسها فقد توغلوا في الأحراش والغابات غير هيابين ولا وجلين، وكأن ركوب المخاطر في البحر ساعدهم على ركوبها في البر أيضاً. وهكذا وصل الإباضية العمانيون إلى جنوب وحول البحيرات الاستوائية، وإلى بحيرة نيانسا، ومنابع نهر الزمبيزي، وموزمبيق، وبحيرة تنجنيقا، وفيكتوريا، والبرت، وكيوجا المعرفة الآن باسم بورندي، ورواندا، وغربي كينيا، وغربي وجنوب أوغندا، ومملكة كارنجا (زيمبابوي). وقد استطاعوا بمهارتهم وقوة عزيمتهم أن يصلوا عن طريق ممتد بين الساحل والداخل، وتدفقوا عبر هذا الطريق مستخدمين الإبل في رحلات تستغرق شهرواً.

وكانت هذه الطرق بالتحديد هي السبيل الوحيد إلى وصول الإسلام إلى هذه المناطق الداخلية النائية في إفريقيا.

ومع مرور الأيام تحولت هذه العلاقات التي بدأت بالتجارة إلى علاقات حضارية عميقة في كل مجالات الحياة، فتزاوج رجال عمان بنساء من إفريقيا، فجاء الجيل الجديد تعبيراً عن هذا المزج الحضاري الذي ترجم نفسه سريعاَ في تزاوج أخر بين اللغة العربية التي حملها الإباضية إلى إفريقيا وأخلصوا في نشر تعاليم الإسلام بها، وبين لغة الأفارقة أنفسهم، فنشأت في زنجبار وما حولها اللغة السواحيلية التي جاءت وليدة تزاوج العربي الإفرقي، والتي يتكلم بها أهل المشرق والجنوب الإفريقي حتى اليوم.

وقد برزت بعض المدن الساحلية زاهية بحضارتها العربية الإسلامية الجديدة، مثل لامو الواقعة شمال ممباسا، ويرجع تأسيسها إلى مستهل القرن الثامن الهجري، وقامت بها حكومة ديموقراطية معتنقة المذهب الإباضي، كما برزت في هذا المجال شخصيات عمانية اشتهرت بالجرأة في اقتحام المخاطر، ولا يكاد يصل القرن العاشر الهجري حتى استطاع الأئمة الإباضية العمانيون أن يمدوا سلطانهم على الشمال الشرقي من أرض الصومال حتى نهر رفوما، وأن يقيموا فيها إمارات تابعة لهم، وضعوا على رأسها رؤساء من العائلات العربية في ممباسا وزنجبار، وغيرهما من المناطق الهامة.

واستمرت قرونا إلى أن جاء السقوط الأخير على يد الأفارقة الشيوعيين في أوائل الستينات. ولم يبق من تلك الأثار إلا ما كتبه العلماء الإباضية أو غيرهم عن تلك العهود الزاهرة. وقد يتساءل المرء عن انحسار المذهب الإباضي في هذه المناطق، وأحسب أن هذا يعود أساساً إلى أن الإباضية كانوا متسامحين مع أهالي تلك المناطق، فقد كانوا يهدفون إلى نشر الإسلام متجاوزين العصبيات المذهبية حيث حرصوا أشد الحرص على نشر الإسلام أولاً ولم يفكروا في أي شيء أخر بعد ذلك.

وهكذا نستطيع القول: إن الإباضية في القرنين الثالث والرابع الهجريين وقد أثروا في سكان تلك المناطق تأثيرا بعيدا، وهم الذين يرد ذكرهم في المصادر أحياناً: البربر، أو السودان، أو الزنج، أو البانتو، وكان الفضل لأولئك الرواد في تحويل تلك القارة من الوثنية إلى الديانة الإسلامية، كما شهدت له بذلك الوثائق والدراسات.

نشر الإسلام في الهند:

كانت هناك عدة عوامل ساعدت كلها على الاتصال المباشر بين عمان والهند منها:

أولا: الجوار ، فبحكم وجود عمان قبالة الهند بحيث لا يفصل بينهما سوى المحيط الهندي، تعتبر عمان بالنسبة للهند بوابة إلى الخليج، والجزيرة العربية بأجمعها، وقد وطد هذا الجوار العلاقات بين القطرين منذ زمن بعيد.

ثانيا: الحركة التجارية ، كانت الحركة التجارية نشيطة دائبة بين عمان والهند، وكانت السفن تمخر عباب المحيط الهندي جيئة وذهاباً ما بين القطرين ، فقد كانت الهند في حاجة ماسة إلى توطيد علاقتها ببلاد العرب عامة، وبعمان خاصة، إذ أن الهند كانت في حاجة شديدة إلى (اللبان) الذي يستخدم في صناعة البخور، والذي تشتهر به منطقة ظفار عالمياً كما أن حاجتها إلى العاج الإفريقي ظلت شديدة أيضاً، وكان يصل إليها عن طريق عمان ينقله العمانيون من شرق إفريقيا، وكانت الهند في حاجة أيضاً غلى الخيول العربية التي كانت تأتيها من عمان بعامة، ومن منطقة ظفار بخاصة.

وكانت الهند من جهتها تبيع لعمان الأقمشة، والأقطان، والتوابل، والعطور ، وخشب النارجيل اللازم لصناعة الهند، وغير ذلك من المواد الزراعية والصناعية.

ثالثا: المنافسة البحرية ، كان لا بد أن تكون هناك منافسة شديدة في السيطرة على الطريق البحري التجاري بين الهند وعمان ، ويبدو أن المراكب العمانية كانت تتعرض من حين إلى آخر لهجمات القراصنة الهنود .

مما دفع بالأئمة العمانيين لحماية نشاطهم التجاري بإحداث أسطول حربي قوي يقف في وجه هجمات أولئك القراصنة ، وقد أنشأ الإمام غسان بن عبدالله اليحمدي (192هـ) أسطولا بحرياً مسلحاً لحماية الشواطئ العمانية، ولتأمين الطريق البحري من القراصنة ، وقد قوي هذا الأسطول في عهد الإمام مهنا بن جيفر اليحمدي ما بين (226-237) إذ استطاع أن يكون أسطولاً ضخماً على درجة رفيعة من العدة والعتاد ، قيل أنه تتكون من ثلاثمائة بارجة حربية مسلحة .

هذه العوامل جميعها عززت العلاقات بين البلدين ودفعت العمانيين إلى الهجرة والاستقرار بالساحل الغربي لبلاد الهند، فعمروا بعض البلاد وبنوا بها منازل لهم مثل ميناء تامه ، وقندرينا ، وكبايه ، وجرفتين ، وكلها موجود بالساحل الغربي المعروف عند القدامى بساحل ملبار .

ومن هنا كان استقرار كثير من التجار العمانيين في هذه الأرض مدعاة إلى الدعاية إلى الإسلام بين أهلها ، إضافة إلى أولئك الدعاة الذين كانوا يتوافدون من حين إلى آخر لغرض التجارة ، أو لغرض الدعوة نفسها ، وكان بعضهم يستقر فيها نهائياً حيث يتزوجون من أهالي الهند ، ويتخذون لغتهم وكثيراً من عاداتهم وتقاليدهم التي لا تتنافى مع الإسلام ، وبذلك كانوا مؤهلين تماماً كدعاة إباضية لنشر الإسلام في هذه البلاد وخصوصاً بين الهنديات اللاتي تزوجن من هؤلاء الوافدين ، وأيضاً بين الهنود الذين ارتبطوا معهم بعلاقات تجارية.

ومما لا شك فيه أن الذي ساعد على الحركة الإسلامية الواسعة في هذه البلاد داخلا وساحلا هو ما رآه أهل تلك البلاد من أخلاق المسلمين العالية، ومعاملتهم الحسنة ، عندما بلوهم بالمصاهرة، والمتاجرة والمعاشرة ، مقارنين بين حالتهم الاجتماعية السيئة التي كانوا عليه في ظل حكم نظام طبقي يسيطر فيه رجال الدين على الناس بالاستغلال والاحتقار والقهر .. فرحبوا بالدين الإسلامي الذي لا يعترف بالطبقية في كل شيء.

والإباضية هم أصفى المسلمين تمثيلا لهذا الفكر الذي لا يؤمن إلا بالتقوى ميزانا ، ومقياسا .. ومن ثم انتشر الإسلام في كل مكان وصلة تاجر ، أو داعية ، أو فقيه مسلم ، وخاصة في سواحل الهند وهضبة الدّكن وغيرهما من أنحاء الهند ، وأقاليمها العديدة مثل البنغال ، وغيرها ...

وقد حظي الذين دخلوا في الإسلام من أهالي هذه البلاد بالاحترام والتقدير اللذين حظي التجار الغرباء بهما أيضا، الأمر الذي دفع بالحركة الإسلامية دفعات كبيرة بين الهنود ملوكا ورعية.

ويحرص المسلمون من الهنود على تأكيد الروابط التي تجمعهم بالتجار العمانيين الذين كانوا سبب إسلامهم ، فيقولون أنهم ينحدرون من أنجال هؤلاء التجار المسلمين الذين أقاموا في بلادهم منذ أزمنة بعيدة ، وهم يمدحون ذلك حتى في الوقت الحاضر.

وهكذا نرى نتيجة لجهود إباضية عمان وغير العمانيين انتشر الإسلام في الهند ، والتزم الهنود بتعاليم الإسلام وتقاليده ، وحافظوا على دينهم رغم ما يتعرضون له من هجوم شبه مستمر من ملوك الهند .

إبن عمان2 2011-05-03 06:25 PM

[SIZE="7"][B][COLOR="Red"]لا فض فوك يا ( هل صحيح) أحسنت النقل وهذا تاريخ مسطر بماء من ذهب، أسمعهم دور الإباضية عبر التاريخ في نشر الدين الأسلامي وقل لهم لستم وحدكم بالساحة .[/COLOR][/B][/SIZE]

نعيم 2011-05-03 06:46 PM

[QUOTE=يعرب;162779]هذا التحذير الثانى

السؤال واضح يا صبى

سنتركها فقط ليرى المتابع مستوى ردودكم

هل اختصرتم الاسلام فى سلطنة عمان وباقى البلاد كفار ؟؟

ننتظر رد مع الشواهد[/QUOTE]

الظاهر لم تفهم ما اقول:)
اقصد يا عزيزي ما قدمه الاباضية العمانيون للاسلام والمسلمون
بغض النظر عما قدمه الاباضية في المغرب العربي وشرق افريقيا..

الدوسري الازدي 2011-05-03 07:13 PM

سيرة عطرة تستحق الحفظ ..ثبت يا مشرف ثبت

شكلك نسيت ان اليهود والنصارى لهم تاريخ في ديانتهم ونشرها ..لكن سوف نآخذ باالاعتبار ما كتبتة في نظركم انتم خدمة للاسلام .
واعتبر طلبنا هذا من باب المكارم التي يفتخر بها المسلم .
[COLOR=red]منذ مولدك الى ما انت علية الان ماذا قدمتم ؟ واعرف ان ما قلتة سابقآ تقوم بة اي ديانة [/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-04 12:48 AM

[quote=إبن عمان2;162791]
[SIZE=5][COLOR=red][B]نعم الأباضية لهم مساهمات كثيرة في نشر الأسلام لبلدان كثيرة بالعالم منها شرق افريقيا وكذاك باكستان حتى وصولوا إلى الصين حيث ساهموا جنبا إلى جنب مع السنة في نشر الدين الأسلامي ، كما يذكر التاريخ دور الأمام الصلت بن مالك في تحرير جزيرة سقطرة ،[/B][/COLOR][/SIZE]

[B][SIZE=5][COLOR=red]وحدث أن نكث النصارى وخانوا العهود في هذه الجزيرة، فقتلوا واليها القاسم بن محمد وسلبوا ونهبوا وأخذوا الجزيرة قهرا. فكتبت الزهراء قصيدة عصماء تستغيث بالإمام وتستنجده، وتطلب منه أن يسارع بنصرة المسلمين، وتستثير في أبيات قصيدتها همة الإمام الصلت بن مالك ومن معه من الرجال لنجدة الإسلام وشرعه وأهله في جزيرة سقطرى، تقول فيها [/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]قــل للإمـام الذي ترجى فضائله * * * * * ابن الكــرام وابن السـادة النجب [/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وابن الجحاجحة الشــــم الذين هم * * * * * كانوا سناها وكانـوا ســادة العرب [/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]أمست سقطـرى من الإسلام مقفرة * * * * * بعـد الشرائـع والفرقـان والكتب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وبـعـد حـلال صـار مـغتبطـا * * * * * حـي في ظل دولتهم بالمال والحسب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]لم تُبقِ فيها سنـون المـحل ناضـرةً * * * * * من الغصـون ولا عـوداً من الرُطَبِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]واستبدلت بالهـدى كفـراً ومعصيةً * * * * * وبـالأذان نواقـيساً مـن الـخشب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وبالذراري رجـالاً لا خَــلاَقَ لـهم * * * * * من اللئـام علـوا بالقهـر والغـلب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]جارَ النصارى علـى واليـكَ وانتهبوا * * * * * من الحريـم ولـم يألـوا من السلب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]إذ غادروا قاسمـاً فـي فتيـةٍ نُجُـبِ * * * * * عقوى مسامعهم فـي سبسبٍ خـرب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]مُجـدّلين سِراعـاً لا وسـاد لـهم * * * * * للعـاديـات لسبـعٍ ضـارئ كـلب [/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وأخرجـوا حُـرم الإسـلام قـاطبة * * * * * يهتفـن بالويـل والأعـوال والكُربِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]قـل للإمـام الذي تُرجـى فضائله * * * * * بـأن يـغيث بنـات الدين والـحسب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]كـم مـن مُنعـمةً بـكرٍ وثـيبـةٍ * * * * * مـن آل بيـتٍ كريـم الجد والنسب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]تـدعو أبـاها إذا ما العِلـجُ همّ بها* * * * * وقـد تلقّـف منهـا موضـع اللبـب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وباشر العِلـجُ ما كـانت تَضُـنُ به * * * * * على الحلال بوافـي الـمهر والقـهب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وحـلّ كـلَ عـراءٍ من مُـلمتـها * * * * * عن سـوءةٍ لـم تزل في حوزةِ الحُجُبِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وعن فخـوذٍ وسيقـانٍ مـدملجـةٍ * * * * * وأجعـدٍ كعنـاقيــدٍ مـن العـنب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]قهراً بغيـر صـداقٍ لا ولا خُطِبت * * * * * إلا بضـرب العوالـي السُمرِ والقُضُبِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]أقولُ للعيـن والأجفـان تسعدنـي * * * * * يا عين جودي على الأحبـاب وانسكب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]ما بال صلـتٍ ينـام الليـلَ مُغتبطاً * * * * * وفـي سقطـرى حريـم عُرضة النهب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]يـا للرجـال أغيثـوا كـل مسلمةٍ * * * * * ولو حبوتـم علـى الأذقـانٍ والرُكبِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]حتـى يعـودَ نصـاب الدين منتصباً * * * * * ويهـلك الله أهـل الـجور والـريب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وثم يصبح دعـى الزهراء صــادقة * * * * * بعد الفســـوق وتحيى سنـة الكتب[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]ثم الصلاة علـى الـمختـار سيـدنا * * * * * خيـر البـريـة مـأمـونٍ ومنتـخبِ[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=red]وما أن وصلت الإمام تلك القصيدة إلا فعلت فعلها في نفسه؛ فثار ثورة الضرغام، وصال صولة الغضنفر المقدام، وقام بكل ما يفرضه عليه منصبه وواجبه من عمل، فجهز جيشاً قوامه مائة سفينة مجهزة بالعدة والعتاد، وعين عليه خيرة المجاهدين الشجعان، وزودهم بكتاب عبارة عن دستور تنظيمي ينتهجون نهجه إداريا ودينيا، وبحمد الله تم النصر للجيش المسلم، فأصبح العدو بين قتيل وجريح وأسير، فأخذوا البلاد وهزموا الأعداء ورجعوا ظافرين مستبشرين ومن ينصر الله ينصره. وهكذا خلد التاريخ اسم الزهراء كما خلد سيرة الإمام المجاهد الصلت بن مالك الخروصي.[/COLOR][/SIZE][/B]


[B][SIZE=5][COLOR=red]وهناك امثلة كثيرة على الدور التاريخي والحضاري للأباضية عير التاريخ في خدمة الأسلام والمسلمين.[/COLOR][/SIZE][/B][/quote]
هل هذا ما قدمه الإباضية للإسلام على مدار 1400 سنة وللمسلمين البالغ عددهم 1.5 مليار مسلم؟؟؟؟!!!

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-04 01:03 AM

[QUOTE]
حديثنا يدور حول دور عمان في نشر الإسلام في بقاع الأرض فقد كان دورها رائدا ولله الحمد

نشر الإسلام بشرق إفريقيا:

لا نستطيع أن نحدد تاريخاً معيناً لبداية الاتصالات العمانية الإفريقية، فمنذ أقدم العصور جاء العمانيون إلى الساحل الشرقي لإفريقيا المواجه لشبه الجزيرة العربية، وكان لهم تبادل تجاري مع السكان الأفارقة. ولكن الذي لا شك فيه هو أن [COLOR=red]هذه العلاقات بدأت قبل ظهور الإسلام،[/COLOR] فقد اشتهر العمانيون بركوب البحر، وعرفوا الانتقال من البحر الأحمر الشرقي إلى الساحل الغربي منه، وتسجل كل المصادر التاريخية نبوغهم في هذا المجال، وارتباط حضارتهم الاقتصادية والسياسية والثقافية به.
[/QUOTE]
علاقات ما قبل الإسلام؟؟ ما دخلها بنشر الإسلام؟؟

[QUOTE]
وقد كان الوجود العماني في شرق أفريقيا بكل المقاييس، أكبر كثافة، وأكثر عمقاً منها في آسيا، أو بالتحديد جنوب شرقي آسيا، ولذلك كان تأثيرهم في هذه المنطقة أشد وأقوى فقد اعتمد – بجانب الروابط الملاحية والتجارية – على الهجرة العمانية الدائمة فردية وجماعية، حيث تعوّد الشعب العماني على رحلات منظّمة إلى شرق إفريقيا.
[/QUOTE]
هجرة وعلاقات تجارية ما دخلها بالإسلام ونشره؟؟؟

[QUOTE]
ولا شكّ أن احتكاك الأفارقة بالعرب المسلمين أدى إلى نتائج عميقة لم تقتصر على التجارية أو المعاملات المادية، بل لقد كان لأسلوب التعامل، وما حمله العرب المسلمون معهم من مبادئ يدعو إليها الإسلام، أعمق الأثر في الأفارقة.
[/QUOTE]
وهل انتشر الدين الإباضى فى أفريقيا لو كان كلامك صادقاً؟؟؟

[QUOTE]
والحق إن المصادر كلها تشير إلى دور التجار في هذا الصدد، [COLOR=red]لأن العلاقات الإقتصادية كانت من الدوافع التي ساعدت أن يتجه العمانيون إلى هذه المناطق النائية،[/COLOR] ويستقروا فيها، ويكوّنوا بها إمارات عربية نمت وازدهرت بالتدريج، وشهد بعظمتها وازدهارها وتحضرها كل من زار المنطقة من العر والأجانب على السواء، وكانت هذه المهاجر العمانية على الساحل الإفريقي الشرقي مصدر إشعاع حضاري أثر في المناطق الإفريقية المجاورة.
[/QUOTE]
الدوافع الاقتصادية هى التى دفعتهم إلى الانتقال وليس الجهاد ولا نشر الإسلام ولم يؤثر غزوات ولا فتوحات مجرد هجرة من أجل المال!!!!


[QUOTE]ونستطيع القول بوضوح إن كافة المصادر التاريخية تؤكد على [COLOR=red]الصلة بين عمان في كل العصور وبين الشرق والجنوب الإفريقي،[/COLOR] حتى أنهم وصلوا إلى تنزانيا، ومدغشقر، وجنوب الصومال، وجزر القمر، ومنطقة نورديفان، وكلوة، ومِمبا، وزنجبار كما توضح ذلك مصادر كثيرة.[/QUOTE]
ماذا فعلوا هناك؟؟؟؟؟
وكم عدد الإباضية هناك؟؟
أعطنى إحصائيات موثقة.


[QUOTE]
أما في شرق إفريقيا نفسها فقد توغلوا في الأحراش والغابات غير هيابين ولا وجلين، وكأن ركوب المخاطر في البحر ساعدهم على ركوبها في البر أيضاً. وهكذا وصل الإباضية العمانيون إلى جنوب وحول البحيرات الاستوائية، وإلى بحيرة نيانسا، ومنابع نهر الزمبيزي، وموزمبيق، وبحيرة تنجنيقا، وفيكتوريا، والبرت، وكيوجا المعرفة الآن باسم بورندي، ورواندا، وغربي كينيا، وغربي وجنوب أوغندا، ومملكة كارنجا (زيمبابوي). [COLOR=red]وقد استطاعوا بمهارتهم وقوة عزيمتهم أن يصلوا عن طريق ممتد بين الساحل والداخل،[/COLOR] وتدفقوا عبر هذا الطريق مستخدمين الإبل في رحلات تستغرق شهرواً.
[/QUOTE]
كم واحد ( وصل ) منكم هناك؟؟
طيب كل يوم يصل منا آلاف إلى أمريكا فهل هذا له قيمة دون نشر الدعوة هناك؟؟؟
يا ترى كم إباضى بهذه الدول؟؟؟


[QUOTE]
وكانت هذه الطرق بالتحديد هي السبيل الوحيد إلى وصول الإسلام إلى هذه المناطق الداخلية النائية في إفريقيا.
[/QUOTE]
يا سلام؟؟
يعنى كل هؤلاء إباضية؟؟؟

[QUOTE]
وهكذا نستطيع القول: إن الإباضية في القرنين الثالث والرابع الهجريين وقد أثروا في سكان تلك المناطق تأثيرا بعيدا، وهم الذين يرد ذكرهم في المصادر أحياناً: البربر، أو السودان، أو الزنج، أو البانتو، وكان الفضل لأولئك الرواد في تحويل تلك القارة من الوثنية إلى الديانة الإسلامية، كما شهدت له بذلك الوثائق والدراسات.
[/QUOTE]
أين هذه الدراسات؟؟
وأين تلك الوثائق؟؟

[QUOTE]
نشر الإسلام في الهند:

كانت هناك عدة عوامل ساعدت كلها على الاتصال المباشر بين عمان والهند منها:

أولا: الجوار ، فبحكم وجود عمان قبالة الهند بحيث لا يفصل بينهما سوى المحيط الهندي، تعتبر عمان بالنسبة للهند بوابة إلى الخليج، والجزيرة العربية بأجمعها، وقد وطد هذا الجوار العلاقات بين القطرين منذ زمن بعيد.

ثانيا: الحركة التجارية ، كانت الحركة التجارية نشيطة دائبة بين عمان والهند، وكانت السفن تمخر عباب المحيط الهندي جيئة وذهاباً ما بين القطرين ، فقد كانت الهند في حاجة ماسة إلى توطيد علاقتها ببلاد العرب عامة، وبعمان خاصة، إذ أن الهند كانت في حاجة شديدة إلى (اللبان) الذي يستخدم في صناعة البخور، والذي تشتهر به منطقة ظفار عالمياً كما أن حاجتها إلى العاج الإفريقي ظلت شديدة أيضاً، وكان يصل إليها عن طريق عمان ينقله العمانيون من شرق إفريقيا، وكانت الهند في حاجة أيضاً غلى الخيول العربية التي كانت تأتيها من عمان بعامة، ومن منطقة ظفار بخاصة.

وكانت الهند من جهتها تبيع لعمان الأقمشة، والأقطان، والتوابل، والعطور ، وخشب النارجيل اللازم لصناعة الهند، وغير ذلك من المواد الزراعية والصناعية.

ثالثا: المنافسة البحرية ، كان لا بد أن تكون هناك منافسة شديدة في السيطرة على الطريق البحري التجاري بين الهند وعمان ، ويبدو أن المراكب العمانية كانت تتعرض من حين إلى آخر لهجمات القراصنة الهنود .

مما دفع بالأئمة العمانيين لحماية نشاطهم التجاري بإحداث أسطول حربي قوي يقف في وجه هجمات أولئك القراصنة ، وقد أنشأ الإمام غسان بن عبدالله اليحمدي (192هـ) أسطولا بحرياً مسلحاً لحماية الشواطئ العمانية، ولتأمين الطريق البحري من القراصنة ، وقد قوي هذا الأسطول في عهد الإمام مهنا بن جيفر اليحمدي ما بين (226-237) إذ استطاع أن يكون أسطولاً ضخماً على درجة رفيعة من العدة والعتاد ، قيل أنه تتكون من ثلاثمائة بارجة حربية مسلحة .

هذه العوامل جميعها عززت العلاقات بين البلدين ودفعت العمانيين إلى الهجرة والاستقرار بالساحل الغربي لبلاد الهند، فعمروا بعض البلاد وبنوا بها منازل لهم مثل ميناء تامه ، وقندرينا ، وكبايه ، وجرفتين ، وكلها موجود بالساحل الغربي المعروف عند القدامى بساحل ملبار .

ومن هنا كان استقرار كثير من التجار العمانيين في هذه الأرض مدعاة إلى الدعاية إلى الإسلام بين أهلها ، إضافة إلى أولئك الدعاة الذين كانوا يتوافدون من حين إلى آخر لغرض التجارة ، أو لغرض الدعوة نفسها ، وكان بعضهم يستقر فيها نهائياً حيث يتزوجون من أهالي الهند ، ويتخذون لغتهم وكثيراً من عاداتهم وتقاليدهم التي لا تتنافى مع الإسلام ، وبذلك كانوا مؤهلين تماماً كدعاة إباضية لنشر الإسلام في هذه البلاد وخصوصاً بين الهنديات اللاتي تزوجن من هؤلاء الوافدين ، وأيضاً بين الهنود الذين ارتبطوا معهم بعلاقات تجارية.

ومما لا شك فيه أن الذي ساعد على الحركة الإسلامية الواسعة في هذه البلاد داخلا وساحلا هو ما رآه أهل تلك البلاد من أخلاق المسلمين العالية، ومعاملتهم الحسنة ، عندما بلوهم بالمصاهرة، والمتاجرة والمعاشرة ، مقارنين بين حالتهم الاجتماعية السيئة التي كانوا عليه في ظل حكم نظام طبقي يسيطر فيه رجال الدين على الناس بالاستغلال والاحتقار والقهر .. فرحبوا بالدين الإسلامي الذي لا يعترف بالطبقية في كل شيء.

والإباضية هم أصفى المسلمين تمثيلا لهذا الفكر الذي لا يؤمن إلا بالتقوى ميزانا ، ومقياسا .. ومن ثم انتشر الإسلام في كل مكان وصلة تاجر ، أو داعية ، أو فقيه مسلم ، وخاصة في سواحل الهند وهضبة الدّكن وغيرهما من أنحاء الهند ، وأقاليمها العديدة مثل البنغال ، وغيرها ...

وقد حظي الذين دخلوا في الإسلام من أهالي هذه البلاد بالاحترام والتقدير اللذين حظي التجار الغرباء بهما أيضا، الأمر الذي دفع بالحركة الإسلامية دفعات كبيرة بين الهنود ملوكا ورعية.

ويحرص المسلمون من الهنود على تأكيد الروابط التي تجمعهم بالتجار العمانيين الذين كانوا سبب إسلامهم ، فيقولون أنهم ينحدرون من أنجال هؤلاء التجار المسلمين الذين أقاموا في بلادهم منذ أزمنة بعيدة ، وهم يمدحون ذلك حتى في الوقت الحاضر.

وهكذا نرى نتيجة لجهود إباضية عمان وغير العمانيين انتشر الإسلام في الهند ، والتزم الهنود بتعاليم الإسلام وتقاليده ، وحافظوا على دينهم رغم ما يتعرضون له من هجوم شبه مستمر من ملوك الهند .
[/QUOTE]
كل هذا الكلام يؤكد التالى :
1- العمانيون وصل ( بعضهم ) عن طريق التجار إلى العديد من البلدان.
2- أن الهدف كان التجارة.
3- لا يوجد ما يؤكد اعتناق أهل هذه البلدان للدين الإباضى. مما ينفى الدور الدعوى لتلك الرحلات !!!

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-04 01:10 AM

[quote=إبن عمان2;162806][SIZE=7][B][COLOR=red]لا فض فوك يا ( هل صحيح) أحسنت النقل وهذا تاريخ مسطر بماء من ذهب، أسمعهم دور الإباضية عبر التاريخ في نشر الدين الأسلامي وقل لهم لستم وحدكم بالساحة .[/COLOR][/B][/SIZE][/quote]
كف عن التصفيق فصديقك ليس براقصة فى محفل عام!!!!!

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-04 01:14 AM

واضح أن ما ذكرتموه سابقاً يتعلق بمسألة واحدة فقط ألا وهى التوسع الأفقى للإسلام على الرقعة الأرضية ، وواضح - بعد نقدى - أنه كان نشاط هزيل جداً مجرد رحلات تجارية لبعض الأماكن المحدودة دون أى نشاط عسكرى يذكر ولا حتى قوافل تجارية منظمة هدفها الدعوة ، والدليل على هذا هو انحصار التواجد الإباضى خارج عمان فى منطقة واحدة يعتبر الإباضيون فيها أقلية قليلة جداً فى شمال إفريقيا!!!!
بقى هناك أمور أهم من كل هذا هل تدركونها أم نفصل الكلام لكى يفهمه أطفال المدارس الابتدائية؟!!!!

هل صحيح 2011-05-04 07:29 AM

إذا لم تفهم فهذه مشكلتك...

أما عن الحروب وما شابه ... فالحديث يطول ويطول.... فاسأل عن الدولة الرستمية ...استمرت 100 عام في المغرب العربي ولكن تم القضاء عليها من قبل الدولة العباسية...

فلو كان عن السلاح فالدولة العثمانية هي اكبر دولة اسلامية... ولكن اهل السنة لا يعترفون بها فهم في نظرهم صوفية... ولقد حوربوا في الشام والحجاز....

ويا حبيبي الجهل شئ مشين... هل تعلم بان أندونيسيا دخلت الاسلام عن طريق التجار المسلمين وليس عن طريق الحرب....

ولكنكم لا تفهمون إلا السيف كفتوحات آل سعود في الجزيرة العربية... ولا تقول باني اشوه صورتهم هم بنفسهم يسمونها فتوحات اسلامية... فهل كان سكانها كفاراً....


ولو تشدقت بالأندلس... فاقرأ التاريخ... عندما فر صقر قريش مر بالدولة الرستمية ولقد هرب إلى الاندلس... ولم يكن في قلوبهم حقد وإلا قتلوه... ولكن هذا ديدن الاباضية لا يعرفون الاحقاد .. يا مثيري الاحقاد والفتن....

حفيد فائز القيرواني 2011-05-04 08:08 AM

[QUOTE=نعيم;162809]الظاهر لم تفهم ما اقول:)
اقصد يا عزيزي ما قدمه الاباضية العمانيون للاسلام والمسلمون
بغض النظر عما قدمه الاباضية في المغرب العربي وشرق افريقيا..[/QUOTE]
[COLOR="Navy"][SIZE="5"]
هلا بينت ما قدموه
هات بين لنا ما قدموه في المغرب العربي غير الضلال والزندقة؟
والسؤال البسيط : لم اضمحلوا أو يكادون لو كانوا على الحق؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Navy"][SIZE="5"]
هل نذكركم بشرور الدولة الرستمية وجرائمها؟[/SIZE][/COLOR]

هل صحيح 2011-05-04 11:46 AM

[QUOTE=حفيد فائز القيرواني;162969][COLOR="Navy"][SIZE="5"]
هلا بينت ما قدموه
هات بين لنا ما قدموه في المغرب العربي غير الضلال والزندقة؟
والسؤال البسيط : لم اضمحلوا أو يكادون لو كانوا على الحق؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Navy"][SIZE="5"]
هل نذكركم بشرور الدولة الرستمية وجرائمها؟[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]


عن الاضمحلال فسيدنا علي كان على الحق والفئة الباغية هي فئة معاوية... فمن انتصر...
وسيدنا الحسين كان على الحق ويزيد كان على الباطل وقد انتصر...


شكلك ما تعرف شئ بس تعق خيط وخيط... ما غلط لم قلت لك انك جاهل... لكن ما منك انا الغلطان جالس اتكلم معك

قال جرائم الدولة الرستمية قال.... روووح زين

حفيد فائز القيرواني 2011-05-04 12:04 PM

[QUOTE=هل صحيح;162996]عن الاضمحلال فسيدنا علي كان على الحق والفئة الباغية هي فئة معاوية... فمن انتصر...
وسيدنا الحسين كان على الحق ويزيد كان على الباطل وقد انتصر...


شكلك ما تعرف شئ بس تعق خيط وخيط... ما غلط لم قلت لك انك جاهل... لكن ما منك انا الغلطان جالس اتكلم معك

قال جرائم الدولة الرستمية قال.... روووح زين[/QUOTE]
[COLOR="Navy"][SIZE="5"]
حلوة لما يتحدث إباتضي عن الحسين رضي الله عنه ويقول: سيدنا وهم قد تبرأوا منه

أما الدولة الرستمية فقد اضمحلت لما ارتكبت من جرائم

كنسناها وخلصنا الناس منها

ولو كانت على حق لدامت
بل إن الله يهلك الكفار بالكفار فقد قضى عليها الإسماعيلية الذين قضى عليهم أهل السنة لاحقا[/SIZE][/COLOR]


الساعة الآن »06:13 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة