أنصار السنة - اساليب التدليس عند الجماعة الاحمدية (القاديانية)

لقد تابعت أكثر من مرة البرامج والندوات التي تبثها القناة الفضائية الخاصة بالجماعة الاحمدية؛ وكانت غايتي من وراء ذلك المعرفة والأطلاع؛ ومن أهم النتائج التي توصلت إليها يقينا وبشكل مؤكد أن هذه الجماعة تعتمد الكذب والتدليس بشكل محترف وسوف أضرب مثلين على ذلك؛ ألأول: كنت الاحظ دائما بأن المدعو هاني طاهر ومن أجل أن يعزز رأيه وأيمانه بأن المقصود بخاتم النبيين ليس آخرهم ؛ يزعم أن الترمذي قال ذلك أيضا بل وأن الترمذي قال : من البله أي الهبل القول بأن المقصود بخاتم النبيين آخرهم ؛ ولكن هاني طاهر الخبيث لم يوضح من هو الترمذي الذي قال ذلك ؛ فهل هو الترمذي المعروف لدى أهل السنة صاحب السنن أم هو الحكيم الترمذي (المتصوف والمبتدع)؛ وبالتالي وبشكل خبيث ومراوغ من المدعو هاني طاهر يردد مقولة الترمذي حتى يظن الناس من أهل السنة بأنه الترمذي المعروف عندهم ؛ فلو كان هاني الطاهر انسان محترم لكان من المفترض أن يقول الحكيم الترمذي؛ ولكنه يتعمد التدليس ؛ فالحكيم الترمذي لا يعتبر حجة عند أحد إلا المعاقين من المتصوفه والمهابيل؛ وانما سمي الترمذي لانه نفي الى ترمذ بسبب اراءه المنحرفه والفاسدة؛ أما الترمذي صاحب السنن فهو من تلاميذ البخاري واسمه محمد بن عيسى بن سورة الترمذي وتوفي سنة267 هجري؛ أما الحكيم الترمذي فاسمه محمد بن علي بن الحسين ومتوفي سنة320هجري.
أما المثال الثاني: كان المدعو فتحي عبد السلام يتهجم وينتقد تفسير أبن كثير للآية التي تذكر (الملكين هاروت وماروت) ويقول بأن هذا التفسير منحط يندى له الجبين خجلا ؛ ولكن هذا الخبيث لم يذكر بأن أبن كثير رفض هذه الرواية (التي تصور الملكين كاشخاص وقعوا في الزنى) ولم يعتمدها وأنما ذكرها في تفسيره من باب ذكر كل التفسيرات والكلام المتعارف عليه بخصوص هذه الآية فقط ليس إلا؛ فلو كان هذا المدعو فتحي عبد السلام انسان محترم أيضا لكان من المفترض به أن يذكر كل ما جاء في تفسير أبن كثير ولكنه تعمد ذكر جزء فقط ليدلس ويكذب.