أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   مصحف ابو بكر ومصحف علي (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107074)

موحد مسلم 2020-02-05 07:55 PM

مصحف ابو بكر ومصحف علي
 
مصحف ابو بكر ومصحف علي
من الثابت ان المنقول الينا بالتواتر هو المصحف الذي جمعه سيدنا ابو بكر وهذا المصحف اجمع عليه كل الصحابة في عصره مما يعني انه لا يوجد مصحف غيره يمكن ان نعتمد عليه او بعبارة ادق ان هذا المصحف هو ما اجمع عليه الصحابة
يزعم الرافضة ان هناك مصحف لعلي ومصحف لفاطمة ولما تقول لهم ما هو هذا المصحف يقولون هو مصحف يحوي القران كما انزل
ولما تقول كيف كما انزل يقولون ان علي كتب القران بامر من الرسول كما امره الله وانظر هذه الرواية لمن حطه الله واهانه واذله محمد محمديان في كتابه حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه - ج ٣ - الصفحة ١٧
يورد هذا النص كشاهد له
- 5 - 5 - هذا كتاب الله قال المسعودي رحمه الله في إثبات الوصية:
ثم ألف (علي (عليه السلام)) القرآن وخرج إلى الناس وقد حمله في إزار معه وهو ينط (1) من تحته فقال لهم:
«هذا كتاب الله قد ألفته كما أمرني وأوصاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما انزل».
فقال له بعضهم: اتركه وامض. فقال له:
«إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لكم: إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فإن قبلتموه فاقبلوني معه، أحكم بينكم بما فيه من أحكام الله».
فقالوا: لا حاجة لنا فيه ولا فيك، فانصرف به معك لا تفارقه ولا يفارقك.

الى اخر الروايات التي يستفاد منها بالتأكيد بل القطع ان القوم فعلا يعتقدون بتحريف القرأن وهناك المزيد والمزيد منها ما هو على لسان علي ومنها ما هو على لسان الحسين وهكذا يخدعون انفسهم بان القرأن محرف ومن هذه الاقوال التي ينسبونها لعلي قوله في بحار الأنوار - العلامة المنجسي حطه الله - ج ٧٤ - الصفحة ٢٧٥
وتوحي إلينا كما وصف الله تعالى قودا ذكرهم الله عز وجل بأسمائهم في كتابه لو قرء كما أنزل " شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " (1).
يا كميل الويل لهم فسوف يلقون غيا.

ولو قال قائل ان هذه الاقوال قديمة ربما تكون قد دست عليهم وهناك من يقول ويدفع منهم بان القران غير محرف نرد عليه بهذا النص من كتاب موسوعة شهادة المعصومين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ج ١ - الصفحة ٣٠٤

ثم ألف عليه السلام القرآن وخرج إلى الناس وقد حمله في إزار معه وهو ينط من تحته فقال لهم: (هذا كتاب الله قد ألفته كما أمرني وأوصاني رسول الله كما أنزل) فقال له بعضهم: أتركه وامض، فقال لهم: إن رسول الله قال لكم إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فإن قبلتموه فاقبلوني معه أحكم بينكم بما فيه من أحكام الله


وكلهم يستشهد بمقولة علي انه قال انه الف كتاب الله وانه يطلب منهم ان يقبلوه بان يحكم بينهم بما فيه من احكام الله وهل انتقل الرسول لجوار ربه والصحابة لا يعرفون احكام الله ام ان هذه الاحكام تحتاج للوصي او الامام حتى يجيزها
ولا يهم هذا السؤال اصلا لكون هذه العقيدة فاسدة لديهم انما الذييهم هنا هو ان هذا المصحف ينتقل من امام الى اخر وكل امام يطلع علي هذا القران الذي كتبه علي كما انزل لا كما قراءه الرسول صلى الله عليه وسلم على الناس فهناك فرق واسع بينهما فالقران الذي قراءه الرسول على الناس يختلف عن القرأن الذي كتبه علي كما انزل ولا يهمنا هنا الا ان نثبت المعنى لا الاعتراض على المعنى

نحن كسنة ايضا نقول ان ابو بكر الصديق كتب القران كما انزل لان الرسول كان ياتيه جبريل ويعارضه القران في كل شهر رمضان وفي سنته التي توفاه الله فيها عارضه جبريل بالقران مرتين وكان معه عدد من الصحابة وحفظ عنه من حفظ فاستعان بهم ابو بكر وجمعوا القران فيكون قران ابو بكر هنا حجة ايضا في كونه كتب كما انزله الله بتلاوة جبريل وقراءة الرسول وسماع الصحابه من الرسول

مما يقدمه الرافضة ايضا في بيان منزلة ال البيت السر المستودع
و يورد الرافضة روايات كثيرة للتغطية على ان فاطمة رفضت الزواج من علي لكونه انزع ومن هذه الروايات التي يحكم على قائلها بالكفر الصريح
الأسرار الفاطمية - الشيخ محمد فاضل المسعودي لعنه الله - الصفحة ٥٩
فيتبين من هذه الرواية أن عند أهل البيت بما فيهم فاطمة (عليها السلام) عندهم سرا من سر الله تعالى وهذا غير العلم وإلا لكان الإمام يقول العلم نفسه السر بل إنه فصل بين السر والعلم فعليه العلم غير السر المستودع فيهم عليهم السلام.
5 - قد يكون السر هو ما أشارت إليه الرواية المروية في شأن الحديث القدسي المروي عن لسان جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الله تبارك وتعالى أنه قال: " يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما " (2).
أي إنه العلة الغائية لخلقكما كما يظهر من الحديث القدسي هو وجود فاطمة (عليها السلام)،

لكن لا يهمنا هذا فقد تكلمنا فيه وعرفنا ان فاطمة لم تتزوج علي ولم يرض الرسول هذا الزواج لكن توسط الصحابة هنا تمم هذه الزواجة ويكفيك دلالة عليها ان الرسول جمع الناس وخطب فيهم يوم علم ان علي سيخطب على فاطمة وليس حبا فيه بل غضبا على ابنته والكلام عن قران علي المحرف
لا يعقل ان يكتب الرجل في كتاب ما مثالبه تخيل انت لو انك اعطيت احد من الناس وقلت له اكتب سيئاتك لن يفعل وهنا علي لما كتب القران هل كتب مثالبه وانه كان يغضب فاطمة وانه حرض المرتدين على الخروج على ابي بكر وانه وانه طبعا لا اذا كيف نصدق شخصا ما في قوله ان هذا كلام الله كتبته لكم كما انزله الله والرسول لم يفعل هذا ولم يقل لنا عليكم بهذا الكتاب فهنا الكاتب مع انه غير مأمون فيما كتب ايضا لسنا ملزمين بالاخذ عنه اضافة لهذا ما هي الزيادات التي اضافها هنا وهو لا يمكنه ان ينسخ اية او يأتي او يبدل بغيرها ومع هذا عندما تطالع كتبهم ترى العجب فكل اية حرفت من قبلهم جعلت في ابي بكر وعمر وعلي بريء تماما لم يرتكب ذنبا ابدا بل تخيل ان هذه التفسيرات التي يوردها الرافضة في ابي بكر وعمر وانهما فعلا وتركا وقاما وقعدا في مدة الهجرة وهي 10 سنوات وفي نفس الوقت نجد عليا ساكت طوال هذه المدة وهؤلاء يتصرفون في الرسول ويوجهونه يمينا ويسارا وهو كالحمل الوديع المسالم الذي لا حول ولا قوة له الا الصمت والتزام التقية امام ما يفعله هؤلاء الرجال في الرسول وفي الاسلام ثم بعدما مات الرسول اتى اليهم وقال انظروا انا كتبت لكم قران فما رايكم ان تقبلوه وتقبلوني احكم بينكم
-------------------
لايهمنا هذا انما نحن نحتج بمصحف ابو بكر وفيه نجد الاية : (يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) والتي فسرها الرافضة بخلاف ما انزلت به

من كتاب المنجسي حطه الله في كتابه البحار ج ٢٤ - الصفحة ١٨
31 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس (8) رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد الطيارعن أبي الخطاب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والله ما كنى الله في كتابه حتى (1) قال: (يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) وإنما هي في مصحف علي عليه السلام:
(يا ويلتا ليتني لم أتخذ الثاني (2) خليلا) وسيظهر (3) يوما (4).
32 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عنه (5) بإسناده عن محمد بن جمهور عن حماد عن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) قال: يقول الأول للثاني (6).

اذا كان اهل البيت عندهم سر اكيد هذا السر منقول اليهم من فاطمة بنت محمد ولكن ما هو هذا السر
السر هو الذي تراه بعينك في تفسير الاية (يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) نزلت في علي وكتبها في مصحفه ثم اخفاه لكي لا يعرف الناس الحقيقة ولكن من هو فلانا هنا ، فلان هنا هو ابن سلول المنافق كبير المنافقين هذا كان بينه وبين كل المسلمين خصومات وحتى لما مات وقف عمر بين جنازته وبين الرسول ليمنع الرسول من الصلاة عليه ، هذه القصة ننقلها لك وهناك غيرها بالتأكيد تتكلم عن خصومات المنافق مع الصحابة كلهم
موت عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين

وفي هذه السنة - التاسعة - في شهر ذي القعدة مات عبد الله بن أبيّ بن سلول «رأس المنافقين» بعد أن مرض عشرين ليلة.

وحدث أنه لما كان عبد الله مريضا عاده رسول الله فطلب منه أن يصلي عليه إذا مات ويقوم على قبره، ثم إنه أرسل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منه قميصه ليكفن فيه فأرسل إليه القميص الفوقاني، فرده وطلب منه الذي يلي جسده ليكفن فيه فقال عمر رضي الله عنه: لا تعط قميصك الرجسَ النجس، فقال عليه الصلاة والسلام: «إن قميصي لا يغني عنه من الله شيئا فلعل الله يدخل به ألفا في الإسلام وكان المنافقون لا يفارقون عبد الله»، فلما رأوه يطلب هذا القميص ويرجو أن ينفعه أسلم منهم يومئذ ألف، فلما مات جاءه ابنه يعرفه فقال عليه الصلاة والسلام لابنه: «صل عليه وادفنه»، فقال: إن لم تصل عليه يا رسول الله لم يصل عليه مسلم، فقام عليه الصلاة والسلام ليصلي عليه فقام عمر فحال بين رسول الله وبين القبلة لئلا يصلي عليه فنزل قوله تعالى: {وَلاَ تُصَلّ عَلَى أَحَدٍ مّنْهُم مَّاتَ أَبَدا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَسِقُونَ} (التوبة: 84).

قال الزجاج: كان رسول الله ﷺ إذا دفن الميت وقف على قبره ودعا له فمنع ها هنا منه.

وفي الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنه: فصلى عليه ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت (أي الآية السابقة)، ولم يأخذ رسول الله بقول عمر رضي الله عنه جريا على ظاهر حكم الإسلام واستصحابا لظاهر الحكم ولإكرام ولده الذي تحقق صلاحه واستئلافا لقومه.

وعن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول ودعي رسول الله ﷺ للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولتُ حتى قمتُ في صدره فقلت: يا رسول الله أتُصلي على عدو الله عبد الله بن أُبي القائل يوم كذا، كذا وكذا، أعدِّد أيامه ورسول الله عليه السلام يبتسم حتى إذا أكثرت عليه قال: «أخِّر عني يا عمر إني خيرت فاخترت وقد قيل لي استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فلو أني أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت» قال: ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه، قال: أتعجب لي وجرأتي على رسول الله ﷺ والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرٌ حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبدا فما صلى رسول الله ﷺ على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله.


كما تلاحظ في النص الذي يرويه عمر انه كان يحاول ان يمنع الرسول من الصلاة على ابن سلول وجعل يعدد مثالبه وهنا نسأل اين كان علي حينها
انه كان كالحمل الوديع مشغول بكتابة القران لكن هل فسر هذه الاية {وَلاَ تُصَلّ عَلَى أَحَدٍ مّنْهُم مَّاتَ أَبَدا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَسِقُونَ}

بذمة وامانه ام هل كتبها في مصحفه


الساعة الآن »06:55 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة