رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامِ وَعَمُودُه الصَّلاةُ
[B]رَأْسُ الأَمْرِ: الإِسْلامِ، وَعَمُودُهُ: الصَّلاةُ[/B]
[CENTER][SIZE=5][COLOR=purple] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- [SIZE=7][COLOR=red][I](( رَأْسُ الأَمْرِ: الإِسْلامِ، وَعَمُودُهُ: الصَّلاةُ ))[/I][/COLOR][/SIZE] د. فهد بن بادي المرشدي. قال المصنف رحمه الله: (وَفِي الْحَدِيثِ: "رَأْسُ الأَمْرِ: الإِسْلامِ، وَعَمُودُهُ: الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله"[1]، وَالله أعلم، وَصَلَّ الله عَلَى مُحَمَّدٍ َوعَلَى آلهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ). الشرح الإجمالي: (وفي الحديث) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (رأس الأمر)، والأمر هو الدين، يعني: رأس الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو (الإسلام): الذي هو: معنى لا إله إلا الله، المتضمن للكفر بالطاغوت، والإيمان بالله، (وعموده)، أي: عمود الدين الذي لا يقوم إلا به: (الصلاة) التي هي أوجب الواجبات بعد التوحيد، (وذروة سنامه)، أي: أعلاه وأرفعه: (الجهاد في سبيل الله)، وختم المصنف -رحمه الله تعالى- هذه الرسالة العظيمة بردِّ العلم إلى مَنْ أحاط بكل شيء علماً فقال: (والله أعلم)، ثم صلَّى على خير خلقه بقوله: (وصلى الله)، أي: اللهم اثن (على) نبينا (محمد) في الملأ الأعلى، (و) اثن أيضاً (على آله)، وهم أتباعه على ملته، (وصحبه)، أي: صحابته الكرام، (وسلم) عليهم، أي: اجعلهم سالمين من الآفات والشرور والمكاره [2]. [1] أخرجه ابن ماجه في كتاب: الفتن، برقم: (3973)؛ والترمذي في كتاب: الإيمان، برقم: (2616)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح»؛ وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، برقم (2408)، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. [2] ينظر: حاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (100)؛ وتيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول، د. عبدالمحسن القاسم (208). الألوكة. §§§§§§§§§§§§§§§§[/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
رد: رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامِ وَعَمُودُه الصَّلاةُ
لماذا لم يخرج الشيخان هذا الحديث؟
ما هي علله؟ |
الساعة الآن »06:45 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة