أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   لمن يقول : ان معاوية لا علاقة له بسب علي عليه السلام (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=49204)

أبو مريم العراقي 2014-07-25 07:12 PM

لمن يقول : ان معاوية لا علاقة له بسب علي عليه السلام
 
[COLOR="Red"][SIZE="6"]الشيخ عبد الله الجبرين يقول : ان معاوية اقر بسب علي [/SIZE][/COLOR

[url=http://www.gulfup.com/?tPT6Bg][img]http://im76.gulfup.com/CrTvaP.png[/img][/url]



[url=http://www.gulfup.com/?xniRRU][img]http://im76.gulfup.com/gxTezq.png[/img][/url]

هيثم القطان 2014-07-25 08:13 PM

يوجد من قال أن معاوية رضي الله عنه أنه كان راضي في سب الإمام علي رضي الله عنه . ويوجد أيضا من يقول عكس ذلك .

هي آراء . ولا توجد روايات صحيحة تدل على أن معاوية كان راضي بسب الإمام علي رضي الله عنه .

ولكن هناك شبه إجماع على أن معاوية لم يأمر بسب الإمام علي رضي الله عنه.

نايف الشمري 2014-07-25 08:23 PM

[SIZE="6"][CENTER]لقد ذكر ابن جبرين انه يلام على ذلك لان هذا خطأ وقع فيه الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان ان حدث فعلاً رغم عدم تصديقي لذلك ..

عموماً حدوث الخطأ وارد حتى من الانبياء . مثلاً رسول الله اخطأ ونبي الله آدم اخطأ ويونس عليه السلام أخطأ وعلي بن ابي طالب أخطأ وعائشة رضي الله عنها أخطأت وام سلمة أخطأت ونبي الله داود أخطأ وكذلك نبي الله سليمان وكذلك ابناء يعقوب اخوة يوسف .

كل البشر يخطئون . نحن لا يهمنا الخطأ ومن أخطأ لكي نلعن ونسب والعياذ بالله . انما نعرف الخطأ ونتجنبه .

ان كنت ترى لعن من أخطأ وهذه عقيدتكم . فهل تعلن الانبياء مثلاً لانهم أخطأوا .

اعلم جيداً انك تتكلم عن بشر وليسوا ملائكة . وطبيعة البشر الخطأ .

--------------------------------------------------
هل تجيب على سؤالي .

ماذا استفيد من هذا الموضوع ان علمت ان فلان أخطاء سواء من الانبياء او الاولياء .

سؤال اخر .
هل تعتقد ان امامنا عند الله هو معاوية او غيره من الصحابة . لابد ان تعلم ان امامنا هو محمد عليه افضل الصلاة والسلام النبي الهادي المهدي الصادق الامين وما انزل اليه من كتاب الله المبين . [/CENTER][/SIZE]

أبو مريم العراقي 2014-07-25 09:01 PM

الا تقولون ان رسول الله صلى الله عيه واله نهى عن سب الصحابة ؟؟
هل النهي لعموم الناس ويستثنى معاوية ؟؟

اما انكاركم انه توجد روايات صحيحه في هذا المجال , فتفضلوا هذه الوثيقة ::

[url=http://www.gulfup.com/?uZrspT][img]http://im57.gulfup.com/9GAygg.jpg[/img][/url]


[url=http://www.gulfup.com/?4DVQlC][img]http://im57.gulfup.com/u54Euz.jpg[/img][/url]

هيثم القطان 2014-07-25 09:36 PM

العلماء يقولون أن معاوية أراد أن يبين مكانة الإمام علي رضي الله عنه .. من خلال سؤاله لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه . عن طريق السؤال .

كما إن الرواية التي أتت أنت بها ليس فيها أن معاوية سب علي أو أمر بسبه أو رضي بذلك

سب الصحابي لا يجوز . وخصوصا إذا كان من المهاجرين والأنصار .. ولكن لا يكفر إلا أذا أعتقد بمفر الصحابي.

هيثم القطان 2014-07-25 10:08 PM

نحن هنا علينا أن نبين الحكم الشرعي لأي احد يستفسر .. وليس مهمتنا الإقناع .

يقول الله تعالى ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) .

ليس مهمتنا أن نهدي فلان أو نقنعه .. أن علينا إلا البلاغ فقط .

أبو مريم العراقي 2014-07-25 10:08 PM

[QUOTE=هيثم القطان;319592]العلماء يقولون أن معاوية أراد أن يبين مكانة الإمام علي رضي الله عنه .. من خلال سؤاله لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه . عن طريق السؤال .

كما إن الرواية التي أتت أنت بها ليس فيها أن معاوية سب علي أو أمر بسبه أو رضي بذلك

سب الصحابي لا يجوز . وخصوصا إذا كان من المهاجرين والأنصار .. ولكن لا يكفر إلا أذا أعتقد بمفر الصحابي.[/QUOTE]

الحديث واضح وصريح يقول فيه : امر معاويا سعدا ؟؟؟

وهذا شرح لحديث ابن ماجه


[url=http://www.gulfup.com/?rDxuB6][img]http://im48.gulfup.com/wIZx4e.png[/img][/url]


[url=http://www.gulfup.com/?vTs4Pm][img]http://im48.gulfup.com/VK4hWl.png[/img][/url]

هيثم القطان 2014-07-25 10:11 PM

[QUOTE=أبو مريم العراقي;319594]الحديث واضح وصريح يقول فيه : امر معاويا سعدا ؟؟؟

وهذا شرح لحديث ابن ماجه


[url=http://www.gulfup.com/?rDxuB6][img]http://im48.gulfup.com/wIZx4e.png[/img][/url]


[url=http://www.gulfup.com/?vTs4Pm][img]http://im48.gulfup.com/VK4hWl.png[/img][/url][/QUOTE]

أين الأمر ؟؟

لا يوجد امر ..

هيثم القطان 2014-07-25 10:16 PM

إقتباس للفائدة .

في مسألة سب معاوية للإمام علي رضي الله عنه .

[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]أحاديث صحيحة لا تدل على كذبتهم .
2- روايات تاريخية تحوي هذه الكذبة، لكن دون إسناد! [/COLOR][/SIZE]


الأول - ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "[20].

وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].

وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"[22] .

الثاني : حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استُعمل على المدينة رجلٌ من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد فأمره أن يشتم عليًّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها "[23] .

فيقال عنه : ُيطالب الشنقيطي بإثبات أن الرجل الذي دعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً هو معاوية! ولفظ الأثر: "رجل من آل مروان"، وليس فيه ذكرٌ لمعاوية ؛ فلا يليق بمسلم أن يلومه بجريرة غيره ؛ كما قيل :

غيري جنى وأنا المعذب فيكــمُ *** فــكأنـني سبابــة المتـندم !

الثالث : أثر عبدالرحمن بن الأخنس أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ... الحديث"[24]

ولا أدري ما علاقة هذا بمعاوية – رضي الله عنه - ؟!

وكما قلتُ في الأثر السابق : لاينبغي لمسلم أن يؤاخذه بصنيع غيره ، وإلا كان من الظالمين . وقد عُلم – أيضًا– أن السب واللعن ليس بأعظم من القتال الذي جرى ، وقد وقع من الطرفين – رضي الله عن الجميع - ، فمثل هذا يطوى ولا يروى ، أو يُتخذ دينًا أو شماعة للطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع الإقرار بأنهم بشر ليسوا بمعصومين ، يعتريهم ما يعتري البشر .

وأما القسم الثاني: فحكايات وأخبار يتناقلها المؤرخون وأهل الأدب دون خطام ولا زمام. ومعلوم أن هؤلاء "حطبة ليل" كما بين العلماء، فكم في كتبهم ومصنفاتهم من أباطيل ومفتريات لا تقوم على ساق عند النقد العلمي. يقول الشيخ محمود الألوسي –رحمه الله-: " إن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع "[25] .



رابط الموقع للفائده .


[URL="http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm"]http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm[/URL]




.

هيثم القطان 2014-07-25 10:23 PM

رواه مسلم في صحيحه، ولفظه: عن عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ، خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ» قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ: «ادْعُوا لِي عَلِيًّا» فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ، فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ: «اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي».

وقد تأول العلماء هذا الحديث على محامل حسنة.

قال النووي رحمه الله: قول معاوية هَذَا لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ أَمَرَ سَعْدًا بِسَبِّهِ وَإِنَّمَا سَأَلَهُ عَنِ السَّبَبِ الْمَانِعِ لَهُ مِنَ السَّبِّ كَأَنَّهُ يَقُولُ: هَلِ امْتَنَعْتَ تَوَرُّعًا أَوْ خَوْفًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ تَوَرُّعًا وَإِجْلَالًا لَهُ عَنِ السَّبِ فَأَنْتَ مُصِيبٌ مُحْسِنٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَلَهُ جَوَابٌ آخَرُ، ولَعَلَّ سَعْدًا قَدْ كَانَ فِي طَائِفَةٍ يَسُبُّونَ فَلَمْ يَسُبَّ مَعَهُمْ، وَعَجَزَ عَنِ الْإِنْكَارِ وَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ فَسَأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ. قَالُوا: وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا آخَرَ أَنَّ مَعْنَاهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُخَطِّئَهُ فِي رَأْيِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَتُظْهِرَ لِلنَّاسِ حُسْنَ رَأْيِنَا وَاجْتِهَادِنَا وَأَنَّهُ أَخْطَأَ .. أنتهى


الرابط .

[URL="http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=184243"]http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=184243[/URL]

أبو عبيدة أمارة 2014-07-25 11:29 PM

[SIZE="3"][COLOR="SeaGreen"][QUOTE=هيثم القطان;319596]إقتباس للفائدة .

في مسألة سب معاوية للإمام علي رضي الله عنه .

[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]أحاديث صحيحة لا تدل على كذبتهم .
2- روايات تاريخية تحوي هذه الكذبة، لكن دون إسناد! [/COLOR][/SIZE]


الأول - ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "[20].

وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].

وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"[22] .

الثاني : حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استُعمل على المدينة رجلٌ من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد فأمره أن يشتم عليًّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها "[23] .

فيقال عنه : ُيطالب الشنقيطي بإثبات أن الرجل الذي دعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً هو معاوية! ولفظ الأثر: "رجل من آل مروان"، وليس فيه ذكرٌ لمعاوية ؛ فلا يليق بمسلم أن يلومه بجريرة غيره ؛ كما قيل :

غيري جنى وأنا المعذب فيكــمُ *** فــكأنـني سبابــة المتـندم !

الثالث : أثر عبدالرحمن بن الأخنس أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ... الحديث"[24]

ولا أدري ما علاقة هذا بمعاوية – رضي الله عنه - ؟!

وكما قلتُ في الأثر السابق : لاينبغي لمسلم أن يؤاخذه بصنيع غيره ، وإلا كان من الظالمين . وقد عُلم – أيضًا– أن السب واللعن ليس بأعظم من القتال الذي جرى ، وقد وقع من الطرفين – رضي الله عن الجميع - ، فمثل هذا يطوى ولا يروى ، أو يُتخذ دينًا أو شماعة للطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع الإقرار بأنهم بشر ليسوا بمعصومين ، يعتريهم ما يعتري البشر .

وأما القسم الثاني: فحكايات وأخبار يتناقلها المؤرخون وأهل الأدب دون خطام ولا زمام. ومعلوم أن هؤلاء "حطبة ليل" كما بين العلماء، فكم في كتبهم ومصنفاتهم من أباطيل ومفتريات لا تقوم على ساق عند النقد العلمي. يقول الشيخ محمود الألوسي –رحمه الله-: " إن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع "[25] .



رابط الموقع للفائده .


[URL="http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm"]http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm[/URL]




.[/QUOTE]

ومشاركة الأخ هيثم القطان تجيب على نتجنيك!!
وكم ناقشنا هذا الحديث !!! ولكثير منكم !!!
واستشهد صاحب منكم باين تيمية وغيره !!!
وعندما يرد نص صحيح هنا ما هو أصح منه !!! فالأصح هو الحجة لينا !!!!
وهنا فمعاوية :ر: فهو يستفسر ويسأل سعد عن امتناعه لسب علي !!! ولا يأمره !!! انتبه لهذا جيدا !!!!!!
فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟
فهنا معاوية يستفهم !!! ويريد الجواب الشافي وكي يعلم الناس عدله وحلمه !!! ويعلموا وأنه يقدر للصحابة الكرام منازلهم !!! ويريد من سعد أن يذكر فضل علي !!! ويرى الناس عدله وموقفه من علي :ر: !!!!!!!!!
ونذكر لك رواية بسند صحيح !!! وتوكمل وتقول أن معاوية لم يسب عليا ":ر: !!!
والرواية هي :

وقد ثبتَ عند الحاكم على شرط مسلم ما يوافقُ هذا وأن معاوية ما ذكرهُ بشيء ففي المستدرك على الصحيحين (3|117) : [ ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ] قال عقبهُ : [ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية ] وهذا سبق تخريجهُ اعلاهُ وفيهِ هذا المتن وهو عند البزار في مسندهِ والحديثُ يثبتُ ان ما كان من معاوية أن يسب علياً ولم يقع منهُ السب فسقط زعمُ الرافضة .

ونعود لأصل موضوعك !!! وهو شرط الحسن :ر: في الصلح :أن لا يسب عليا :ر: أمامه !!!
وهذا الطلب طلبه الحسن :ر: وليس لآن معاوية :ر: يسب عليا :ر: !!! ولكن ولأنه كان هناك أناس غير متورعين وكانوا يسبون عليا :ر: !!! فطلب الحسين :ر: أن يجعل معاوية ا/را ورادعا وعقوبة لمن سب عليا :ر: !!!! وأقلها وأمام الحسن :ر: !!!
فهو اشترط أن يمنع هؤلاء المتجاوزون وقليلوا الورع من سب علي :ر: !!!
فهو ويطلب وبمنع !!! وأيقاع العقوبة على من يسب عليا :ر: بحضور الحسن :ر: !!!!
ومعاوية لم يسب عليا :ر: !!! ولكن كان هناك ناس قليلي ورع فيقعون فيما لا يجوز لهم !!!!!![/COLOR][/SIZE]

محب الأل و الأصحاب 2014-07-25 11:52 PM

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]سبحان الله
غباء الرافضة ليس له حدود
لو كان علي يسب أو يأمر بسب علي
هل كان الحسنان المعصومان يقدمان على مبايعته ؟؟؟؟
أريد أن أسأل أي رافضي
هل تقبل علي نفسك تيايع من سب أباك ؟؟؟؟
فكيف بسيدا شباب الجنة
عجبي لعقيدة التناقض
صراحة سلوك المعصومين الذين تزعمون حبهم لكم دائما بالمرصاد
أريد أن أطرح سؤال على فرضية أن معاوية كان يسب عليا
ماذا ترتب عن هذا السب ؟؟؟؟
هل لعن علي معاوية و أمر الحسنين بلعنه ؟؟؟؟؟
إذا نعم أين الدليل ؟؟؟
إذا لا لما تلعنون يا روافض؟؟؟؟[/COLOR][/SIZE]

محب الأل و الأصحاب 2014-07-26 12:22 AM

[QUOTE=محب الأل و الأصحاب;319600][SIZE="5"][COLOR="Blue"]سبحان الله
غباء الرافضة ليس له حدود
لو كان علي يسب أو يأمر بسب علي
هل كان الحسنان المعصومان يقدمان على مبايعته ؟؟؟؟
أريد أن أسأل أي رافضي
هل تقبل علي نفسك تيايع من سب أباك ؟؟؟؟
فكيف بسيدا شباب الجنة
عجبي لعقيدة التناقض
صراحة سلوك المعصومين الذين تزعمون حبهم لكم دائما بالمرصاد
أريد أن أطرح سؤال على فرضية أن معاوية كان يسب عليا
ماذا ترتب عن هذا السب ؟؟؟؟
هل لعن علي معاوية و أمر الحسنين بلعنه ؟؟؟؟؟
إذا نعم أين الدليل ؟؟؟
إذا لا لما تلعنون يا روافض؟؟؟؟[/COLOR][/SIZE][/QUOTE]



عقائد الشيعة الإمامية>> نهج البلاغة>> الخطب






[SIZE="5"][COLOR="Blue"]
[206]
ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين



إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ .
[/COLOR][/SIZE]

محب الأل و الأصحاب 2014-07-26 12:29 AM

[SIZE="6"][COLOR="Red"][تحذير أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من اعتياد السب واللعن وكراهته لهم أن يكونوا سبابين ولعانين].[/COLOR][/SIZE][SIZE="5"][COLOR="Blue"]

وكان رضي الله عنه من مبالغته في الدعاء وحسن سيرته في الكف عن الأذى، ودعائه بالتي هي أحسن - اقتداء بأدب الله وطلبا لما هو أصلح - أنه لما بلغه عن أصحابه أنهم يكثرون شتم مخالفيهم باللعن والسب، أرسل إليهم أن كفوا عما بلغني [عنكم] من الشتم والأذى.
فلقوه، فقالوا: يا أمير المؤمنين ألسنا محقين؟ قال: بلى. قالوا: ومن خالفنا مبطلون؟ قال: بلى، قالوا: فلم منعتنا من شتمهم؟ فقال: كرهت أن تكونوا سبابين ولكن لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، و [لو] قلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي من الغي والعدوان من لهج به، فهذا من الكلام أحب إلي لكم. فقالوا: قد أصبت (1).
وكتب [عليه السلام] إلى معاوية:
من [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان سلام عليك (2).
أما بعد، فإن الله جعل الدنيا لما بعدها (1) وابتلى أهلها فيما لينظر كيف يعملون، وأيهم أحسن عملا وهو العزيز الغفور، وابتلاني بك وابتلاك بي فجعل أحدنا حجه على الآخر تمحيصا (2) فعبرت على طلب الدنيا بتأويل القرآن (3) وطلبتني بما لم تجن يدي ولا لساني، وعصيتني أنت وأهل الشام / 42 / ألب عالمكم جاهلكم، ولبستم عليه الحق سفها بغير علم (4) وأتيتم بهتانا وإثما مبينا، وتوليت من ذلك إثم ما حاولت، وأنت عارف بوصول ضره إليك في عاجل الدنيا وآجل الآخرة (5).
فاتق الله يا معاوية في نفسك، وجاذب الشيطان قيادك، فإن الدنيا منقطعة [عنك] وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون (6).
فتفكر فيما لك وعليك من هذا الأمر يوضح لك سبله، واستعن بما أعناك الله ولا تجاهل فإنك عالم فتدارك نفسك ولما يحدث يجعل الله لك ولسلطانك سبيلا والسلام.

................................................................................
[/COLOR][/SIZE][SIZE="4"][COLOR="Red"]
الصفحة137.138
(1) وهذا الكلام رويناه عنه عليه السلام في المختار: (179) من كتاب نهج السعادة: ج 2ص 104، ط 1.
ورواه أيضا السيد الرضي أعلى الله مقامه في المختار: (206) من نهج البلاغة.
ورواه أيضا نصر بن مزاحم المنقري في أواسط الجزء الثاني من كتاب صفين ص 103.
(2) كذا في الأصل، والمستفاد من سياق الكلام أن هذا الكتاب كتبه أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية في أوائل ما بايعه الناس قبل ذهابه إلى البصرة وقبل أن يظهر معاوية خلافه وشقاقه.
(1) وفي المختار: (55) من الباب الثاني من نهج البلاغة: " أما بعد فإن الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها، وابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا، ولسنا للدنيا خلقنا ولا بالسعي فيها أمرنا، وإنما وضعنا فيها لنبتلي بها، وقد ابتلاني الله بك.. ".
(2) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: " وتمحيصا.. ".
(3) كذا في الأصل، وفي نهج البلاغة: " فعدوت على طلب الدنيا... ".
(4) وفي نهج البلاغة: " فطلبتني بما لم تجن يدي ولساني وعصبته أنت وأهل الشام بي وألب عالمكم جاهلكم وقائمكم قاعدكم. فاتق الله في نفسك، ونازع الشيطان قيادك، واصرف إلى الآخرة وجهك فهي طريقنا وطريقك. واحذر أن يصيبك الله منه بعاجل قارعة تمس الأصل وتقطع الدابر، فإني أولي لك بالله ألية غير فاجرة، لئن جمعتني وإياك جوامع الأقدار لا أزال بباحتك حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين.
(5) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: " وعاجل الدنيا... ".
(6) وهذه القطعة مما ورد أيضا في ضمن المختار: (32) من كتب نهج البلاغة.[/COLOR][/SIZE]


[SIZE="5"][COLOR="Blue"]
المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - الصفحة الصفحة137.138

ما رايكم يا روافض

[/COLOR][/SIZE]

أبو مريم العراقي 2014-07-26 12:37 AM

شيخكم الجبرين يقول ان معاوية اقر بسب علي .
والسندي قال عن حديث ابن ماجه ان معاوية سب علي .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، [SIZE="5"][COLOR="Red"]كأنه[/COLOR][/SIZE] يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، [SIZE="5"][COLOR="red"]ولعل[/COLOR][/SIZE] سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: [COLOR="red"][SIZE="5"]ويحتمل[/SIZE][/COLOR] تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخط .

اهكذا تورد الابل ؟؟ كأنه .... ولعل .... ويحتمل ... ما شاء الله .


يا اعزة الحديث يبدأ بكلمة ( أمر ) بربكم بما امره ؟؟

يقول الدكتور موسى شاهين لاشين في (فتح المنعم شرح صحيح مسلم ج9 ص332 ط2) : (([COLOR="red"][SIZE="5"]ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء، فيقول[/SIZE][/COLOR]: قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها، قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله، فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً؟ أو خوفاً؟ أو غير ذلك؟ فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً كان في طائفة يسبون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار عليهم، فسأله هذا السؤال، قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر، أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده؟ وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ. اهـ.
[COLOR="red"][SIZE="5"]وهذا تأويل واضح التعسف والبعد، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي، وهو غير معصوم، فهو يخطئ، ولكننا يجب أن نمسك عن انتقاص أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب علي في عهد معاوية صريح في روايتنا التاسعة[/SIZE][/COLOR])).


وهذا ابن تيمية يقر بان الامر كان امرا بالسب .

منهاج السنة ج5 :

[url=http://www.gulfup.com/?3o4lEj][img]http://im87.gulfup.com/EHB79l.jpg[/img][/url]

نايف الشمري 2014-07-26 12:39 AM

[QUOTE=أبو مريم العراقي;319590]الا تقولون ان رسول الله صلى الله عيه واله نهى عن سب الصحابة ؟؟
هل النهي لعموم الناس ويستثنى معاوية ؟؟

اما انكاركم انه توجد روايات صحيحه في هذا المجال , فتفضلوا هذه الوثيقة ::

[url=http://www.gulfup.com/?uZrspT][img]http://im57.gulfup.com/9GAygg.jpg[/img][/url]


[url=http://www.gulfup.com/?4DVQlC][img]http://im57.gulfup.com/u54Euz.jpg[/img][/url][/QUOTE]


[SIZE="6"][CENTER]لقد نهى رسول الله عن سب الصحابة وقد فضلهم الله على كثير من الناس وقد اثنى عليهم سبحانه .

لكن كما ذكرت لك قد يحدث الخطأ ولا يكفر صاحبه مالم يشرك بالله .

مثلاً نهى الله عن شرب الخمر وقد شرب احداً من الناس الخمر فهل يكفر ام هو ذنب يستوجب العقوبة من الجلد وغيره .

لقد ذكرت لك ان الخطأ قد يحث وامره الى الله . لا نعاقب نحن آدم على انه أخطأ او نعاقب نحن يونس عليه السلام . انما أمره الى الله .

معاوية صحابي جليل وان أخطأ . وكذلك داود نبياً كريم وان أخطأ . وكذلك علي بن أبي طالب صحابي جليل وأن أخطأ .

كل خطأ مغفور بأذن الله مالم يكن شركاً .[/CENTER][/SIZE]

أبو مريم العراقي 2014-07-26 12:43 AM

طيب سب الصحابة خطأ ام ذنب ؟؟

محب الأل و الأصحاب 2014-07-26 12:47 AM

[QUOTE=أبو مريم العراقي;319605]شيخكم الجبرين يقول ان معاوية اقر بسب علي .
والسندي قال عن حديث ابن ماجه ان معاوية سب علي .

قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، [SIZE="5"][COLOR="Red"]كأنه[/COLOR][/SIZE] يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، [SIZE="5"][COLOR="red"]ولعل[/COLOR][/SIZE] سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: [COLOR="red"][SIZE="5"]ويحتمل[/SIZE][/COLOR] تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخط .

اهكذا تورد الابل ؟؟ كأنه .... ولعل .... ويحتمل ... ما شاء الله .


يا اعزة الحديث يبدأ بكلمة ( أمر ) بربكم بما امره ؟؟

يقول الدكتور موسى شاهين لاشين في (فتح المنعم شرح صحيح مسلم ج9 ص332 ط2) : (([COLOR="red"][SIZE="5"]ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء، فيقول[/SIZE][/COLOR]: قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها، قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله، فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً؟ أو خوفاً؟ أو غير ذلك؟ فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً كان في طائفة يسبون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار عليهم، فسأله هذا السؤال، قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر، أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده؟ وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ. اهـ.
[COLOR="red"][SIZE="5"]وهذا تأويل واضح التعسف والبعد، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي، وهو غير معصوم، فهو يخطئ، ولكننا يجب أن نمسك عن انتقاص أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب علي في عهد معاوية صريح في روايتنا التاسعة[/SIZE][/COLOR])).


وهذا ابن تيمية يقر بان الامر كان امرا بالسب .

منهاج السنة ج5 :

[url=http://www.gulfup.com/?3o4lEj][img]http://im87.gulfup.com/EHB79l.jpg[/img][/url][/QUOTE]


[SIZE="5"][COLOR="Blue"]
أضحكتنا
هل أنت تأخذ دينك من شيخنا جبرين أم من المعصومين ؟؟؟؟
هل لو أيدنا شيخنا حتى لو مخطأ يصب في صحة عقيدتك ؟؟؟
نحن لا نقدم ما يقوله المشايخ على كلام الله و رسوله و لا نبني عقيدتنا على كلام المشايخ مثلكم
أعطينا كلام المعصومين الذين تأخذ عقيدك منهم ؟؟؟؟؟
هذا هو المنطق يا شيعي [/COLOR][/SIZE]

بن السنُنّة 2014-07-26 12:47 AM

[SIZE="4"][COLOR="Blue"][QUOTE=محب الأل و الأصحاب;319602]
ع
[SIZE="5"][COLOR="Blue"]
[206]
ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين



إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ .
[/COLOR][/SIZE]
[/QUOTE]

وهذا الذي يقصد به السب .
فمثلا وعندما معاوية :ر: يصف عمل علي :ر: ! فأنتم تسمونه سبا .
وتقيمون الدنيا ولا تقعدونها .
فالصحابة لا يسب بعضهم بعضا ، بل ربما يذكرون ما ينتقدونه فيهم .
فهنا -وحسب قول علي :ر: -فذكر وبعض ما في الشخص ..... قد يفسر سبا !
وعلي :ر: سماه وأنه ليس سبا .
وننقل لك من رد الأخ أبو عبيدة :
قد ثبتَ عند الحاكم على شرط مسلم ما يوافقُ هذا وأن معاوية ما ذكرهُ بشيء ففي المستدرك على الصحيحين (3|117) : [ ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ] قال عقبهُ : [ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية ] وهذا سبق تخريجهُ اعلاهُ وفيهِ هذا المتن وهو عند البزار في مسندهِ والحديثُ يثبتُ ان ما كان من معاوية أن يسب علياً ولم يقع منهُ السب فسقط زعمُ الرافضة .
[/COLOR][/SIZE]

أبو مريم العراقي 2014-07-26 12:50 AM

اولا تعلم الفرق بين ان تحتج على الخصم بقول علمائه .
ثانيا علمائكم اقروا بان معاوية سب عليا , وهذا يؤكد حصول الامر عندهم .
اما كونك لا تأخذ الا من رسول الله فرسول الله نهى عن سب الصحابة ـ كما تقولون ـ


الساعة الآن »04:18 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة