أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد شبهات الملاحدة العرب (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=26382)

أبو-ذر-الغفارى 2011-10-30 03:31 PM

تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد قرأت معظم المحاورة التى كانت بين الأخان الكريمان عادل ومحب القرآن وبين العنزة بافوميت بارك الله فيهما فانى أحبهما فى الله فقد أبلوا بلاء حسنا ولاتمام الفائدة أردت أردت أن أعلق على ما لم يسلط عليه الضوء فى المحاورة من بعض الشبهات خشية أن تعلق بقلب أحد .
أولا (شبهات تلبيس المعانى بعضها ببعض)
فسؤال هل يقدرالله أن يخلق مثله ؟ وسؤال لو كان الله يعلم أنه سيخلق الانسان فلن يستطيع أن يغير فهذا نقص ارادة ولو غير لم يكن عالما من قبل فهل هذا تناقض؟
فكل هذا خلط لمعانى الأشياء بعضها ببعض كمن يسألك هل وجدت ما لم تفقده فهذا لا شيء وهذا تلبيس ذهنى لا حقيقة له فما معنى هل يقدر الله أن يخلق مثله؟ اذا كان مثل الله كان غير مخلوق واذا كنا نسأل هل يقدر الله أن يخلق كذا؟ فنحن نتكلم عن مخلوق فهذا كلام لا معنى له مجرد مغالطة ولا تتعلق بالقدرة أصلا
وأما ادعائه أن عدم تغيير الارادة هذا نقص فى الارادة فهذا كذب لأن كمال الارادة هو ألا يمنعك غيرك مما أردت أما أن تكون الأرادة محصورة بصفات الكمال فلا يريد الا بعلمه وحكمته ويكتب على نفسه الرحمة فهذا كمال الارادة بلا شك
وأما ظنه التناقض الواقع بين كمال العلم وكمال الأرادة فهذا لأنه ظن أن علم الله الغنى الكامل كعلمنا نحتاج أن يقع الشيء لنعلمه فهذا هو سبب العلم بالنسبة لنا لأننا ناقصين نحتاج للأسباب فى العلم والقدرة وكل شيء أما الله القيوم الغنى هو بكل شيء عليم بغير حاجة أن يقع الشيء ليعلمه أو حاجة أن يضمن أن أحدا لن يغير ما أراده
فكل هذا من تلبيس معانى الأشياء فليس نقصا فى الرحمة أن أقاتل لصا وجدته فى بيتى جاء ليسرقنى ويقتلنى بل اذا عاونته وحاولت أن أسهل عليه مهمته حبا فى مساعدة الأخرين لكان هذا جنونا لأن هذا ليس موضع الرحمة أصلا وانما موضع الحكمة والقوة والعقاب فنعوذ بالله من الخزلان . وأما شبهة لو كان واحدا فالواحد من الرياضيات والرياضيات من المخلوقات الخاضعة للسبيبية فهو من الخلط بين التمثيل والتشبيه فالله ليس كمثله شيئ أى أن حقيقة صفات الله لا يكافئه فيها أحد أما الشبه فهو الاشتراك فى معنى معين ولا يلزم من التكافؤ والمثلية فالانسان حى سميع بصير والله حى سميع بصير فهذا اشتراك فى معنى صفة لا فى قدرها وحقيقتها.
.
وأما كلامه عن ميكانيكا الكم ففى مقال الرد على بعض ضلالات الفيزياء الموجودة فى نفس القسم من هذا المنتدى الجواب الكافى أن شاع الله يتبع

مسلم مهاجر 2011-10-30 04:32 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
[CENTER][SIZE=5][COLOR=DarkRed][B]بارك الله فيك أخي الحبيب [/B][/COLOR][/SIZE]
[/CENTER]

أبو-ذر-الغفارى 2011-10-30 06:02 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
وأما المثل الذى ضربه( للصدفة فى التحول الى نظام )بالبرنامج العشوائى فى تصنيع الصور ففيه مغالطات فهو يعلم أن هذا البرنامج لن يأتى بالصور التى تحمل معنى الا فى أقل الاحتمالات ولن تتجمع هذه الصور وراء بعض بترتيب معقول ولن تأتى فى وقت معين وتنقطع فى باقى الأوقات على مدى الدهر والأن أفصل الأمر لماذا لا يمكن أن يكون الشئ المحكم من عمل الصدفة ؟ الجواب لأن الصدفة ينقصها ثلاثة أسباب لاتمام هذا العمل الأول العلم فلا علم لها كيف تقيم شئ الثانى القدرة فلا قدرة لها على أقامته وهذان السببان ناقشتهم فى معنى الخلق فى مقالة الرد على بعض ضلالات الفيزياء والسبب الثالث وهو موضوعنا هنا وهو القصد وكيف لى أن أعرف أن الشئ مقصود وجوده على هذا النحو أو ذاك؟ الجواب بعلاقته بما حوله فهل هو فى موضعه أم لا وأذا كان لا شئ مخلوق يقوم بنفسه فلن يقوم الا أذا وجد ت أسباب قيامه ولن يقيم هو بالتالى الأشياء التى هو سبب فى أقامتها وكما أن تداخل هذه الأشياء يقيم بعضها بعض فأيضا بعض هذه الأشياء تدمر بعضها البعض فوجب لاقامة هذا الكون بكل المخلوقات بداخله ايجاد كل أسباب الأقامة وانتفاء كل أسباب التدمير (ومن كل شئ خلقنا زوجين)فى نفس المكان والزمان ثم استمرار هذه الموازنات الدقيقة مع كل الأحداث التى تحدث فى الكون الى ما شاء الله من الزمان فأذا كان هذا يسمى فى النهاية صدفة بغير قصد فنريد منه تعريفا للقصد والارادة .
وهذا ما تفعله الشياطين دائما تسمية الأشياء بغير اسمها للتلبيس على الناس (ان هى الا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان)

أبو-ذر-الغفارى 2011-10-30 08:05 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
( فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ )
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا )
( بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ)

أبو-ذر-الغفارى 2011-10-30 08:57 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
فهم بين واحدة من اثنين اما التنازل عن نظريتهم واما معارضة قانون سارى فى الكون كله يستحيل أن يتخلف وهو قانون السببية فقد علم لدى كل عاقل أن سبب وجود الاحكام فى أى شئ هو القصد كما علم أن سبب وجود الشئ هو القدرة والعلم والسببية ملازمة لكل شئ مخلوق لأن الخلق هو التقدير وقال تعالى (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )

أبو-ذر-الغفارى 2011-10-31 02:49 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
السؤال الذى تبجح به العنزة بافوميت
لماذا لا يمكن أن نرسم كل أنواع الصور التى تحمل المعنى على حائط برشنا للحبر بشكل أزلى؟
الجواب
نعم لا يمكن بل مستحيل بدون وجود القصد لماذا؟لأن الصور التى تحمل معنى أشياء محكمة لا توجد الا بسبب يفصل بين الأحتمالات المتماثلة لوقوع الحبر نتيجة رشه وكلما كان الفصل أكبر وأكثر نظاما كان الاحكام أكبر وهذا سبب ليس للصدفة فيه نصيب ويسمى القصد والارادة.
(توضيح المغالطة)
كيف تتكون الصور ؟تتكون من تحديد انتشار الحبر فى بعض المربعات على الشاشة دون غيرها والحقيقة أن الحبر هو عامل البناء والهدم فى نفس الوقت وكذالك الطبيعة فمثل الحبر للطبيعة صحيح واحتمال وقوعه العشوائى فى أى مربع مماثل لباقى المربعات فلو ترك من غير أى تدخل سيقع فى كل المربعات على السواء ولن تتكون أبدا صورة لها معنى ويستحيل أن تفرق بين متماثلين بغير سبب فلا يمكن أن ألقى كرتين من نفس المادة بنفس الحجم من نفس الارتفاع فى نفس الوقت فتصل أحداهما قبل الأخرى فهذا مستحيل والا لما كان هناك شيء اسمه قوانين فيزيائية تدرس ما حدث فى ظروف معينة وتطبقه على ما سيحدث فى نفس الظروف المماثلة فيجب أن يكون هناك سبب خارجى وكلما كان الفصل بين نفس الاحتمالات أكبر وأكثر نظاما واتقان كان ابعد عن الصدف والتدخلات العشوائية والعكس بالعكس فالبرنامج هنا يضمن وجود سبب للفصل بين احتمالات توزيع الحبر المتماثلة والوقت اللانهائ يضمن ايهام الانسان أنه ربما يأتى فصل كأنه محكم وهنا المغالطة فهذان الشيئان غير موجودان فى الحقيقة فليس هناك سبب من الطبيعة يفصل بين عوامل البناء وعوامل الهدم لشدة التداخل فكل شيء عامل بناء وهدم فقد قال أهل العلم فى قوله تعالى(ومن كل سيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)أن كل شيء من المخلوقات له شيء يكمله ويقيمه وشيء يضاده ويزيله وأما طول الزمن فهو حجة عليه وليست له فلو فرضنا جدلا أن شيء تكون بالعشوائية فى هذا الزمان المديد فماذا ينفعه تكون ما يحتاج اليه فى زمن آخر فيجب حصول كل المطلوب وانتفاء كل مضاد فى نفس الوقت ليقوم النظام والسبب الحقيقى فى الواقع للتفريق بين الاحتمالات المتماثلة الوقوع واللذى لا يختلف فيه عاقلان هو القصد والارادة
ثم نقطة أخيرة فى موضوع التطور فقد طرحت النظرية أن العبث الذى لم يره أحد ولا دليل على وجوده أنه قد وجد ولا يخفى عليكم فضائح التزوير فى الحفريات المهم ......طرحت وجوده ثم أنه لم يستمر وسبحان الله اذا كان لا يستمر لأن عوامل التدمير تدمره فمن باب أولى أنه لا يوجد أصلا فهو لا يوجد الا اذا أزيلت موانع وجوده وجمع له أسباب وجوده فلو أن الصدفة فعلت له ذلك لكان أسهل عليها ابقائه .
فالتطور ليس كما يقولون أصحابه احتمال غاية فى الضألة بل هو مستحيل قطعا ويقينا

أبو-ذر-الغفارى 2011-11-01 05:42 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
والأن ما هى الصدفة :؟ أهى الشيء الذى ليس له الا سبب واحد محتمل ونتيجة واحدة محتملة أم الشيء الذى له عدة أسباب محتملة وعدة نتائج محتملة بالتأكيد الثانى .أتقع كل الاحتمالات فى نفس المكان والزمان أم يقع بعضها بالتأكيد الثانى .هل هى تكسر قانون السببية فتضمن لك الأثر المطلوب اذا أتيت بأى سبب من أسباب الاحتمالات الأخرى أم أنه لا يقع ألا الاحتمال الذى جاء سببه بالتأكيد الثانى ولذلك كان لزاما على الصدفة والعشوائية التغير الدائم وعدم الثبات على عكس القصد فهو يأتى بنفس الاحتمال فى كل مرة لأنه يقصد سببه فى كل مرة .
و مثال على ذلك رمى حجر النرد فهو له ستة أوجه وله أسباب متغيرة هى مقدار الرمية فهل يمكن أن يسقط على وجه الرقم ثلاثة مثلا فى كل أنحاء العالم على مر العصور ؟هل هذا احتمال ممكن؟لا طبعا ليس ممكنا وهذا معلوم بالفطرة لكن هؤلاء يجادلون فى آيات الله فنرد عليهم لماذا لا يمكن لأنك لو افترضت ذلك ممكنا لكنت بين أمرين اما أن تلغى باقى الأسباب فى مقدار الرمى والتى تأتى بباقى الأعداد وتفترض أن كل من رمى فلم ولن يرمى ألا بالمقدار الذى يأتى بالرقم ثلاثة وهذا مخالف للواقع الذى تصفه وليس حال الرامين كذالك واما الخيار الثانى والأخير وهو نقض السببية واعتقاد أن الرقم ثلاثة يأتى من غير أسبابه وهذا واضح البطلان.
و أما المحور الثانى من آيات الله بعد الخلق ....هو الهداية كما قال سبحانه وتعالى (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) فالهداية الفطرية لكل مخلوق دليل مثل الخلق على القدرة والعلم والقصد والرحمة وغير ذلك....وهؤلاء الضللال يقولون أن هذه الفطر للمخلوقات علوم مكتسبة وهذا مستحيل من وجهين الأول استحالة البقاء من غيرها فنقول كيف نجح فى البقاء هذا الاب الأول الذى ورث تلك المعرفة للباقين بعده بدون هذه المعارف الأساسية للبقاء العامل الثان هوشدة التعقيد فيها فلو أنه يقدر على فهم وتعلم تلك العلوم المعقدة فى الصيد والتخفى والزواج وحفظ الطعام وتربية الأبناءوغيرها لكان كامل العقل ولاستطاع تعلم ماهو مثلها فى مجالات أخرى وما هو دونها وهذا لم يحدث و مثال ذلك فى الانسان ما قال الله تعالى(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ )ففى بعض التفاسير أنها هداية المولود للرضاعة فالرضاعة حركة ميكانيكية معقدة فلو أن المولود لم يفطر عليها لن يستطيع تعلمها ولمات جوعا أو اختناقا فكيف عاش اول مولود فضلا عن أن الصفات المكتسبة لا تورث أصلا فلو تعلمت الانجليزية ثم أنجبت لن يخرج الولد يتكلم بها والسؤال الأن اذا كانت العلوم الفطرية ليست علوما مكتسبة فمن الذى علمها لنا ولكل مخلوق أليس هو الله العليم الحكيم؟ أم أننى يمكن أن أعلم غيرى علما نافعا لا أعلمه؟

أبو-ذر-الغفارى 2011-11-01 07:14 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
فالصدفة جاهلة وفاقد الشيء لا يعطيه

أبو-ذر-الغفارى 2011-11-01 10:19 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ )


وأما تشبيه العنزة بافوميت للقرآن وآيات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالأساطير مثل أساطير الهندوس والبوذيين فقد قال هذا القول السفهاء من قبله كما جاء فى سورة المطففين(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )فرد ربنا عليه قائلا( كَلَّا )أى ليست أساطير الأولين وليست المشكلة فى وضوح الآيات انما فى شيء آخر يبينه ربنا فى باقى الآية(بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) وفى القرآن والسنة ما لا يحصى من الأدلة القاطعة على أن دين الاسلام هو الحق ونبدأ بشىء يسير الأن ثم نستكمل ان شاء الله تعالى ففى قوله تعالى (غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿2﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿3﴾ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ )لو أن الروم لم تهزم الفرس أو هزمتهم فى مدة أكبر من البضع الذى هو من الثلاثة الى التسع سنين لانهدم الاسلام ولو كان الأمر افتراء فما الحاجة فى الدخول فى تلك المآزق
ومن أراد أن يستزيد من ذلك فليقرء كتاب شيخ الاسلام بن تيمية الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ففى فصله الأخير ذكر كمية كبيرة جدا من الآيات والأحاديث الصحيحة فى هذا الأمر وأيضا كتب الشيخ مقبل بن هادى الصحيح المسند من دلائل النبوة
وهذه الروابط[URL]http://www.archive.org/download/waq64964/64964.pdf[/URL]
[URL]http://s203841464.onlinehome.us/waqfeya/books/10/0909/0909_6.rar[/URL]

أبو جهاد الأنصاري 2011-11-02 01:35 AM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
أخى أحمد :سل:
ما تخصصك العلمى ؟
:جز:

أبو-ذر-الغفارى 2011-11-02 03:17 PM

رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت
 
لم أكن أنوى اعادة الكلام فى الصدفة لكنى وجدت من المفيد تلخيص الأفكار فى نقاط محددة ..........................
فأقول وبالله التوفيق أن ما ذكروه عن الصدفة باطل قطعا من عدة وجوه أى وجه منهم كافى لتفنيده
أولا :السببية ..حيث أن أى مادة أو أى طاقة لها حدود معينة تعجزعن تجاوزها اذا فقدرتها ناقصة اذا فذاتها ناقصة القيام لأن الصفات فرع عن الذات أرئيت أن الحى الذى له ذات قائمة يتكلم ويتحرك ويفعل أشياء فاذا مات انهدم قيام ذاته فلم يعد يفعل شيء ولا يوصف بشيء ...ونقص القيام معناه الحاجة الى من يقيمه لأن النقص فى أى شيء هو الحاجة لسبب والكمال فى أى شيء هو الغنى عن السبب فكل هذه المخلوقات تدل على القائم بنفسه سبحانه الغنى عن كل سبب الذى أقامها.
ثانيا:معنى الخلق: الذى تكلمنا عنه فى ميكانيكا الكم وأن الجنس الذى يخرج من جنس آخر لا ينسب الا للخالق لأن الجنس الأول لو كان يقدر على تغير جنسه والقوانين التى تحكمه لما رأينا هذا الجنس الأول والخلق غير التحويل لأن الثانى لم تتغير قوانينه و لكن جاء سبب فأزال سبب من أسباب قيامه أو أزال سبب من أسباب هدمه فلا يزال محكوما بقوانينه
ثالثا:القدرة اللازمة للاحكام : وهى السبب الذى يفصل بين احتمالات متماثلة كانت ستمضى بالتساوى اما بناء واما هدما فتقوم تلك القدرة ببناء البعض وهدم البعض
بشكل متدرج يزيد القوة فى الوضع المناسب وينقصها فى الوضع المناسب ولنا هنا أن نطلب أن يعينوا لنا ويسموا لنا قوة من الطبيعة ويقولوا هذه فعلت كذا وكذا
رابعا:العلم اللازم للاحكام :فهم يخادعون حين يصورون الأمر على أنه امتحان أسئلته كلها ضع علامة صح أو خطأ وأن أى طالب بليد لا يدرى شئ عن الاجابة يمكنه أن يضع أى علامات ويحصل بعض الدرجات ثم يغاطون فوقها مغالطة أخرى أنه لو كرر الامتحان الى مالانهاية سيصيب الاجابة الصحيحة تماما فى واحدة منهم والحقيقة فى المغالطة الثانية أن التكرار لا يجدى أى شيء لأن الطالب لم يستفيد من محاولاته السابقة شيء فكأنها أول مرة له وكذالك الطبيعة لا ذاكرة لها تجعلها تستفيد من أخطائها فلماذا لم يقولوا من أول مرة جاوب الطالب الذى لا يدرى شيء عن الاجابة مثلا ملايين الأسئلة فى ورقة الامتحان كلها اجابات صحيحة لم يقولوا ذلك لأنه يكشف الخدعة فهذا ممتنع فى الواقع وأما المغالطة الأولى والأهم أن الامتحان ليس من نوع ضع علامة صح أو خطأ بل هو سؤال مقال ليس له حدود (تكلم عن حلقة البيتا لاكتام فى البينسللين مع التوضيح بالرسم؟.) لطالب لا يدرى شيء عن الكيمياء فمن وضع حدود للتصميم يجب أن يكون له العلم اللازم للاحكام اللازم للتفريق بين الأشياء ومعرفة أيها مناسب وأيها غير مناسب.
والله المستعان


الساعة الآن »11:40 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة