أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   من تأويلات السلف للآيات المتشابهة (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=24472)

أبو الحسن الأشعري 2011-08-09 01:00 PM

من تأويلات السلف للآيات المتشابهة
 
[COLOR="Navy"][SIZE="5"][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/CENTER][/SIZE]

[SIZE="4"]الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين وخالق الناس أجمعين، وأشهد ألا إله الله وحده لا شريك له الحق المبين ،و أشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله وصفيه ووليه وشفيعه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أما بعد :
فهذه بعض تأويلات السلف الصالح رضي الله عنهم للآيات المتشابهة :



نبدأ مع ترجمان القران ابن عباس الذي دعا رسول الله له فقال " اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" رواه البخاري
...وهذه تاويلاته للايات المتشابهة فسرها على ما يليق بالله تعالى:

1-أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.

2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27).

3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب".

4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه :"اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض، فقال بعضهم: هو علم الله تعالى ذكره.. وأما الذي يدُلُّ على ظاهر القرآن فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير أنه قال: هو علمه"

5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"

6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190

7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52

8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض"

9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى.

10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر

11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327) فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه".

12- روى الخلال بسنده عن حنبل عن عمه الامام أحمد بن حنبل أنه سمعه يقول "احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا : تجئ يوم القيامة سورة البقرة . . . ." الحديث، قال : فقلت لهم "إنما هو الثواب". فتأمل في هذا التأويل الصريح.

13- ونقل الحافظ ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى عن الإمام أحمد في قوله تعالى {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ} أنه قال "المراد به قدرته وأمره". قال "وقد بيّنه في قوله تعالى {أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ} ومثل هذا في القرآن {وَجَاءَ رَبُّكَ} قال: إنما هو قدرته". (دفع شبه التشبيه ص/ 141

14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال "ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82

15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309

16- أوّل سفيان الثوري الاستواء على العرش، بقصد أمره، والاستواء إلى السماء، بالقصد إليها. مرقاة المفاتيح 2 / 137

17- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 / 192) في تفسير قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه "علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال"

18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 – 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد" اهـ.

19- تأويل مجاهد والضحاك وأبي عبيدة للفظ الوجه في قوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال مجاهد رحمه الله "قبلة الله". الطبري 1 / 402، الأسماء والصفات للبيهقي ص/309

20- وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أي إلا هو. دفع شبه التشبيه ص / 113
[/SIZE][/COLOR]

غريب مسلم 2011-08-09 03:08 PM

[quote=أبو الحسن الأشعري;174956]
[SIZE=4][COLOR=navy]1-أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=navy]18- تأويل الضحاك وقتادة وسعيد بن جبير للفظ الساق فقد جاء في تفسير الطبري 29 / 38 – 39 عند قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال الضحاك "هو أمر شديد"، وقال قتادة "أمر فظيع وشدّة الأمر"، وقال سعيد "شدة الأمر". وقال الإمام الطبري قبل هذا بأسطر "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد" اهـ.[/COLOR][/SIZE]
[/quote]


لكم يؤسفني حقاً أن أقول أنك كذاب يا ضفنا، فلو قام الإخوة الأكرام بالبحث عن مشاركاتك لوجدوا هذا الموضوع
[URL]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=565[/URL]
وهذا الموضوع كان يتحدث عن تفسير آية :(: يوم يكشف عن ساق :): الذي بينت لك فيه كذب ادعاءك، فهربت منا 7 أشهر لتعود وتكرر ما سبق وقلته.

ابوصهيب الشمري 2011-08-10 02:32 PM

[SIZE="5"] هكذا هم اصحاب الباطل يبنون مذاهبهم علئ شبهات او روايات إما لكونها لا أصل لها او انها ضعيفة أو تكون صحيحة لكنها معارضة لما هو اصح منها او ليس لها علاقة بشبهاتهم
وسيتبين للقارئ الكريم انه لايصح ولاحتئ تاويلا واحدا من التاويلات التي اتئ بها !!
[SIZE="3"][COLOR="Black"]
الشبهة الاولئ
قولهم ان ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.


[COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]الجواب[/SIZE][/COLOR][/COLOR][/SIZE]

الاية الكريمة لايصح الاستدلال بها في تاؤويل صفة الساق لان الاية ليس فيها اثبات لصفة الساق لان الله تعالئ لم يضفها الئ نفسه لم يقل (ساقه) بل جاءت نكره في سياق الاثبات
ودليل اهل السنة في ثبوت صفة الساق ليس الاية الكريمة وانما ثبتت في الحديث الصحيحح الذي رواه البخاري ومسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
سمعت النبي صلئ الله عليه وسلم يقول ([COLOR="Green"]يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً [/COLOR])
ولفظة ساقه التي في الحديث المراد بها الساق الحقيقية التي تليق به سبحانه لانه اضافها الئ نفسه
واذا كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق ولايقال كشفت عن ساقه
وستاتي بقية الردود تباعا ان شاء الله [/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-10 11:03 PM

نسى صاحبنا الأشعرى أن التفسير لا يشترط فيه تفسير المطابقة بل يكون هناك تفسيرات بدلالة المقتضى أو بدلالة اللزوم!!
هل تجيد التفرقة بين هذه الأنواع الثلاثة؟؟؟؟

ابوصهيب الشمري 2011-08-11 01:09 PM

[QUOTE=أبو الحسن الأشعري;174956][2- أول ابن عباس رضي الله عنه أيضا قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قال "بقوة" كما في تفسير الحافظ ابن جرير الطبري (7 / 27).[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
[COLOR="Blue"][SIZE="5"]الجواب علئ استدلالهم بالاية الكريمة
{[COLOR="DarkGreen"]وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ[/COLOR]} (الأيد) في الاية الكريمة ليس لها علاقة باليد لأن الهمزة في (أيد) أصلية فهي من آد يؤود أيدا ،
وتعني القوة كما في قوله تعالئ {[COLOR="DarkGreen"]وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ[/COLOR]}
قال أبو الحسن الأشعري في الإبانة :وقد اعتل معتل بقول الله تعالى ( [COLOR="blue"][COLOR="DarkGreen"]والسماء بنيناها بأيد [/COLOR][/COLOR]) من الآية
قالوا : الأيد القوة فوجب أن يكون معنى قوله تعالى : ( [COLOR="DarkGreen"]بيدي[/COLOR] ) بقدرتي قيل لهم : هذا التأويل فاسد من وجوه :
أحدها : أن الأيد ليس جمع لليد لأن جمع يد أيدي وجمع اليد التي هي نعمة أيادي وإنما قال تعالى : ( [COLOR="DarkGreen"]لما خلقت بيدي [/COLOR]) فبطل بذلك أن يكون معنى قوله :
( بيدي ) معنى قوله : ( [COLOR="DarkGreen"]بنيناها بأيد[/COLOR] )
الإبانة (48)
قال الشنقيطي رحمه الله :
قوله تعالى في هذه الآية الكريمة {[COLOR="DarkGreen"]بَنَيْنَـٰهَا بِأَيْدٍ[/COLOR]}، ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم، لأن قوله {[COLOR="DarkGreen"]بِأَيْدٍ[/COLOR]} ليس جمع يد: وإنما الأيد القوة، فوزن قوله هنا بأيد فعل، ووزن الأيدي أفعل، فالهمزة في قوله: {بِأَيْدٍ} في مكان الفاء والياء في مكان العين، والدال في مكان اللام. ولو كان قوله تعالى: {بِأَيْدٍ} جمع يد لكان وزنه أفعلاً، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصاً هي اللام.
والأيد، والآد في لغة العرب بمعنى القوة، ورجل أيد قوي، ومنه قوله تعالى {[COLOR="DarkGreen"]وَأَيَّدْنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ[/COLOR]} أي قويناه به، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط فاحشاً، والمعنى: والسماء بنيناها بقوة ) انتهى أضواء البيان

قال الإمام أبو حنيفة: ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته لأنَّ فيه إبطال صفة، وهو قول أهل القدر والاعتزال. [الفقه الأكبر ص302][/SIZE][/COLOR]

ابوصهيب الشمري 2011-08-11 01:38 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;175158]نسى صاحبنا الأشعرى أن التفسير لا يشترط فيه تفسير المطابقة بل يكون هناك تفسيرات بدلالة المقتضى أو بدلالة اللزوم!!
هل تجيد التفرقة بين هذه الأنواع الثلاثة؟؟؟؟[/QUOTE]




[COLOR="Blue"][SIZE="5"]بارك الله فيكم اخي ابي جهاد
العجيب عند نفات الصفات انهم ياخذون بدلالة المطابقة فقط ويستدلون بها علئ الذات ولاياخذون بدلالة التضمن واللزوم لانهم لايثبتون لاسماء الله صفات
والله المستعان [/SIZE][/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-11 04:50 PM

[quote=ابوصهيب الشمري;175223][COLOR=blue][SIZE=5]الجواب علئ استدلالهم بالاية الكريمة [/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5][COLOR=blue]{[COLOR=darkgreen]وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ[/COLOR]} (الأيد) في الاية الكريمة ليس لها علاقة باليد لأن الهمزة في (أيد) أصلية فهي من آد يؤود أيدا ،[/COLOR][/SIZE][COLOR=blue]
[SIZE=5]وتعني القوة كما في قوله تعالئ {[COLOR=darkgreen]وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ[/COLOR]} [/SIZE]
[SIZE=5]قال أبو الحسن الأشعري في الإبانة :وقد اعتل معتل بقول الله تعالى ( [COLOR=blue][COLOR=darkgreen]والسماء بنيناها بأيد [/COLOR][/COLOR]) من الآية[/SIZE]
[SIZE=5]قالوا : الأيد القوة فوجب أن يكون معنى قوله تعالى : ( [COLOR=darkgreen]بيدي[/COLOR] ) بقدرتي قيل لهم : هذا التأويل فاسد من وجوه :[/SIZE]
[SIZE=5]أحدها : أن الأيد ليس جمع لليد لأن جمع يد أيدي وجمع اليد التي هي نعمة أيادي وإنما قال تعالى : ( [COLOR=darkgreen]لما خلقت بيدي [/COLOR]) فبطل بذلك أن يكون معنى قوله :[/SIZE]
[SIZE=5]( بيدي ) معنى قوله : ( [COLOR=darkgreen]بنيناها بأيد[/COLOR] )[/SIZE]
[SIZE=5]الإبانة (48) [/SIZE]
[SIZE=5]قال الشنقيطي رحمه الله :[/SIZE]
[SIZE=5]قوله تعالى في هذه الآية الكريمة {[COLOR=darkgreen]بَنَيْنَـٰهَا بِأَيْدٍ[/COLOR]}، ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم، لأن قوله {[COLOR=darkgreen]بِأَيْدٍ[/COLOR]} ليس جمع يد: وإنما الأيد القوة، فوزن قوله هنا بأيد فعل، ووزن الأيدي أفعل، فالهمزة في قوله: {بِأَيْدٍ} في مكان الفاء والياء في مكان العين، والدال في مكان اللام. ولو كان قوله تعالى: {بِأَيْدٍ} جمع يد لكان وزنه أفعلاً، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصاً هي اللام.[/SIZE]
[SIZE=5]والأيد، والآد في لغة العرب بمعنى القوة، ورجل أيد قوي، ومنه قوله تعالى {[COLOR=darkgreen]وَأَيَّدْنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ[/COLOR]} أي قويناه به، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط فاحشاً، والمعنى: والسماء بنيناها بقوة ) انتهى أضواء البيان[/SIZE]

[SIZE=5]قال الإمام أبو حنيفة: ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته لأنَّ فيه إبطال صفة، وهو قول أهل القدر والاعتزال. [الفقه الأكبر ص302][/SIZE][/COLOR][/quote]
أحسنت بارك الله فيك ، والدليل على أن الأيد هنا بمعنى القوة والتأييد وليس اليد هو أن الكلمة مكتوبة فى المصحف هكذا : :(: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا [COLOR=red]بِأَييْدٍ[/COLOR] وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ :): [الذاريات:47] مكتوبة بحرفى ياء وليس حرفاً واحداً. والأول عليه تشكيل رأس حاء أى سكون فهى المنطوقة والثانية عليها صفر أجوف مستدير مثل السكون التى نكتبها فى خطوطنا العادية وهذا الشكل معناه أن الحرف المشكل بهذا التشكيل لا ينطق لا وصلا ولا وقفاً.
:جز:

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-11 05:44 PM

[quote=أبو الحسن الأشعري;174956][CENTER][SIZE=4][COLOR=navy]نبدأ مع ترجمان القران ابن عباس الذي دعا رسول الله له فقال " اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" رواه البخاري[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[SIZE=4][COLOR=navy]...وهذه تاويلاته للايات المتشابهة فسرها على ما يليق بالله تعالى:[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=4][COLOR=navy]1-أول ابن عباس قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} فقال "يكشف عن شدة" فأول الساق بالشدة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13 / 428) والحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (29 / 38) حيث قال في صدر كلامه على هذه الآية "قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل يبدو عن أمر شديد". ومنه يتضح أن التأويل كان عند الصحابة والتابعين وهم سلفنا الصالح.[/COLOR][/SIZE]
[/quote]
[SIZE=5]هذا من تفسير ابن عباس :ر: : ( [B]{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } عن أمر كانوا في عمى منه في الدنيا ويقال عن أمر شديد فظيع ويقال عن علامة بينهم وبين ربهم ).[/B][/SIZE]
[B][SIZE=5]نلاحظ أنه فسر بثلاثة أمور غير مرجح أيها لديه. وهنا القاعدة الفقهية تقول : إذا تطرق الاحتمال بطل الاستدلال.[/SIZE][/B]
[SIZE=5]بمعنى أن التردد بين الأمور الثلاثة اسقطها جميعاً. لافتقاد القرينة على ثبوت أحدهم.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ثانياً : الحافظ ابن حجر على جلالة قدره فى علم الحديث فمعلوم أنه أشعرى مثلك واعتقاده فى باب الصفات ليس بأفضل منك حالاً وهو غير معتبر عندنا فى هذا الباب . رحمة الله عليه. هو خير من شرح صحيح البخارى وله من العلوم والكنوذ ما نتضاءل أمامه ونرجو من الله له المغفرة به.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وبخصوص الطبرى فهاك ما كتب:[/SIZE]
[SIZE=5](( [/SIZE]
[RIGHT][B][SIZE=5]يقول تعالى ذكره( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]* ذكر من قال ذلك:[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثني محمد بن عبيد المحاربيّ، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن أُسامة بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: هو يوم حرب وشدّة.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن ابن عباس( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: عن أمر عظيم كقول الشاعر:[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وقامَتِ الحَرْبُ بنا على ساقٍ (1)[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) ولا يبقى مؤمن إلا سجد، ويقسو ظهر الكافر فيكون عظما واحدا.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وكان ابن عباس يقول: يكشف عن أمر عظيم، ألا تسمع العرب تقول:[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وقامَتِ الحَرْبُ بنا على ساق[/SIZE][/B]
[FONT=Simplified Arabic][COLOR=#ff0000][B][SIZE=5][COLOR=black]حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) يقول: حين يكشف الأمر، وتبدو الأعمال، وكشفه: دخول الآخرة وكشف الأمر عنه.[/COLOR][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][COLOR=#ff0000]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن ابن عباس، قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثني محمد بن عبيد المحاربيّ وابن حميد، قالا ثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: شدة الأمر وجدّه؛ قال ابن عباس: هي أشد ساعة في يوم القيامة.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: شدّة الأمر، قال ابن عباس: هي أوّل ساعة تكون في يوم القيامة غير أن في حديث الحارث قال: وقال ابن عباس: هي أشد ساعة تكون في يوم القيامة.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن سعيد بن جبير، قال: عن شدّة الأمر.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: عن أمر فظيع جليل.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: يوم يكشف عن شدة الأمر.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثنا عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) وكان ابن عباس يقول: كان أهل الجاهلية يقولون: شمّرت الحرب عن ساق يعني إقبال الآخرة وذهاب الدنيا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال: ثنا أبو الزهراء، عن عبد الله، قال: "يتمثل الله للخلق يوم القيامة حتى يمرّ المسلمون، قال: فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله لا نشرك به شيئا، فينتهرهم مرّتين أو ثلاثا، فيقول: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: سبحانه إذا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[/COLOR][SIZE=6][B][B][SIZE=5]اعترف إلينا عرفناه، قال: فعند ذلك يكشف عن ساق، فلا يبقى مؤمن إلا خرّ لله ساجدا، ويبقى المنافقون ظهورهم طَبَقٌ واحد، كأنما فيها السفافيد، فيقولون: ربنا، فيقول: قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن مسعود، قال: "ينادي مناد يوم القيامة: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم، ثم صورّكم، ثم رزقكم، ثم توليتم غيره أن يولى كُل عبد منكم ما تولى، فيقولون: بلى، قال: فيمثل لكلّ قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها حتى توردهم النار، ويبقى أهل الدعوة، فيقول بعضهم لبعض: ماذا تنتظرون، ذهب الناس؟ فيقولون: ننتظر أن يُنادى بنا، فيجيئ إليهم في صورة، قال: فذكر منها ما شاء الله، فيكشف عما شاء الله أن يكشف قال: فيخرّون سجدا إلا المنافقين، فإنه يصير فقار أصلابهم عظما واحدا مثل صياصي البقر، فيقال لهم: ارفعوا رءوسكم إلى نوركم" ثم ذكر قصة فيها طول.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا الأعمش، عن المنهال عن قيس بن سكن، قال: حدّث عبد الله وهو عند عمر( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال: "إذا كان يوم القيامة قال: يقوم الناس بين يدي ربّ العالمين أربعين عاما، شاخصة أبصارهم إلى السماء، حُفاة عُراة، يلجمهم العرق، ولا يكلمهم بشر أربعين عاما، ثم ينادي مناد.: يا أيها الناس أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوّركم ورزقكم، ثم عبدتم غيره، أن يولِّىَ كلّ قوم ما تولوا؟ قالوا: نعم؟ قال: فيرفع لكل قوم ما كانوا يعبدون من دون الله؛ قال: ويمثل لكل قوم، يعني آلهتهم، فيتبعونها حتى تقذفهم في النار، فيبقى المسلمون والمنافقون، فيقال: ألا تذهبون فقد ذهب الناس؟ فيقولون: حتى يأتينا ربنا، قال: وتعرفونه؟ فقالوا: إن اعترف لنا، قال: فيتجلى فيخرّ من كان يعبده ساجدا، قال: ويبقى المنافقون لا يستطيعون كأن في ظهورهم السفافيد. قال: فيذهب بهم فيساقون إلى النار، فيقذف بهم، ويدخل هؤلاء الجنة، قال: فيستقبلون في الجنة بما يستقبلون به من الثواب والأزواج والحور العين، لكلّ رجل منهم في الجنة كذا وكذا، بين كل جنة كذا وكذا، بين أدناها وأقصاها ألف سنة هو يرى أقصاها كما يرى أدناها؛ قال: ويستقبله رجل حسن الهيئة إذا نظر إليه مُقبلا حسب [/SIZE][/B]
[B][SIZE=6][B][SIZE=5]أنه ربه، فيقول له: لا تفعل إنما إنا عبدك وقَهْرَمَانك على ألف قرية قال: يقول عمر: يا كعب ألا تسمع ما يحدّث به عبد الله؟.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا ابن جَبَلة، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا أبو عوانة، قال: ثنا سليمان الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة وقيس بن سكن، قالا قال عبد الله وهو يحدّث عمر، قال: وجعل عمر يقول: ويحك يا كعب، ألا تسمع ما يقول عبد الله؟ "إذا حسر الناس على أرجلهم أربعين عاما شاخصة أبصارهم إلى السماء، لا يكلمهم بشر، والشمس على رءوسهم حتى يلجمهم العرق، كلّ برّ منهم وفاجر، ثم ينادي منادٍ من السماء: يا أيها الناس أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوّركم، ثم توليتم غيره، أن يولي كلّ رجل منكم ما تولى؟ فيقولون: بلى؛ ثم ينادي مناد من السماء: يا أيها الناس، فلتنطلق كلّ أمة إلى ما كانت تعبد، قال: ويبسط لهم السراب، قال: فيمثل لهم ما كانوا يعبدون، قال: فينطلقون حتى يلجوا النار، فيقال للمسلمين: ما يحبسكم؟ فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فيقال لهم: هل تعرفونه إذا رأيتموه؟ فيقولون: إن اعترف لنا عرفناه.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]قال وثني أبو صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "[COLOR=#ff0000]...[/COLOR]حتى إن أحدهم ليلتفّ فيكشف عن ساق، فيقعون سجودا، قال: وتُدْمَج أصلاب المنافقين حتى تكون عظما واحدا، كأنها صياصي البقر، قال: فيقال لهم: أرفعوا رءوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم؛ قال: فترفع طائفة منهم رءوسهم إلى مثل الجبال من النور، فيمرون على الصراط كطرف العين، ثم ترفع أخرى رءوسهم إلى أمثال القصور، فيمرون على الصراط كمرّ الريح، ثم يرفع آخرون بين أيديهم أمثال البيوت، فيمرّون كمرّ الخيل؛ ثم يرفع آخرون إلى نور دون ذلك، فيشدّون شدّا؛ وآخرون دون ذلك يمشون مشيا حتى يبقى آخر الناس رجل على أنملة رجله مثل السراج، فيخرّ مرة، ويستقيم أخرى، وتصيبه النار فتشعث منه حتى يخرج، فيقول: ما أعطي أحد ما أعطيت، ولا يدري مما نجا، غير أني وجدت مسها، وإني وجدت حرّها" وذكر حديثا فيه طول اختصرت هذا منه.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا هشام بن سعد، قال: ثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْريّ،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=6][B][SIZE=5]قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ألا لتلحق كلّ أمة بما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا حتى يتساقطوا في النار، ويبقى من كان يعبد الله وحده من برّ وفاجر، وغبرات أهل الكتاب ثم تعرض جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، ثم تدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: عزَير ابن الله، فيقول: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تريدون؟ فيقولون: أي ربنا ظمئنا فيقول: أفلا تردون فيذهبون حتى يتساقطوا في النار، ثم تدعى النصارى، فيقال: ماذا كنتم تعبدون؟ فيقولون: المسيح ابن الله، فيقول: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تريدون؟ فيقولون: أي ربنا ظمئنا اسقنا، فيقول: أفلا تردون، فيذهبون فيتساقطون في النار، فيبقى من كان يعبد الله من برّ وفاجر قال: ثم يتبدّى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أوّل مرّة، فيقول: أيها الناس لحقت كلّ أمة بما كانت تعبد، وبقيتم أنتم فلا يكلمه يومئذ إلا الأنبياء، فيقولون: فارقنا الناس في الدنيا، ونحن كنا إلى صحبتهم فيها أحوج لحقت كلّ أمة بما كانت تعبد، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، فيقول: هل بينكم وبين الله آية تعرفونه بها؟ فيقولون نعم، فيكشف عن ساق، فيخرّون سجدًا أجمعون، ولا يبقى أحد كان سجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا، إلا صار ظهره طبقا واحدا، كلما أراد أن يسجد خرّ على قفاه؛ قال: ثم يرجع يرفع برّنا ومسيئنا، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أوّل مرّة، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعم أنت ربنا ثلاث مرات".[/SIZE][/B][/RIGHT]
[B][SIZE=5]حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثني أبي وسعيد بن الليث، عن الليث، قال: ثنا خالد بن يزيد، عن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يُنادِي مُنادِيهِ فَيَقُول: لِيَلْحَقْ كل قَوْمٍ بِمَا كانُوا يَعْبُدُونَ فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مَعَ صَلِيبِهِمْ، وأصْحَاب الأوْثَانِ مَعَ أوْثانِهِم، وأصحَابُ كُلّ آلهَةٍ مَعَ آلِهَتِهِمْ، حتى يَبْقَى مَنْ كانَ يَعْبُدُ اللهَ مِنْ بَرّ وَفاجِرٍ وَغبَّرَاتِ (1) أهْل الكِتابِ، ثُمَّ يُؤْتي بِجَهنم تَعْرِضُ كأنَّها [/SIZE][/B]
[RIGHT][B][SIZE=6][B][SIZE=5]سَرَابٌ" ثم ذكر نحوه، غير أنه قال" فإنَّا نَنْتَظِرُ رَبَّنا فقال: إن كان قاله فيأتيهم الجبار"، ثم حدثنا الحديث نحو حديث المسروقي.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عبد الرحمن المحاربيّ، عن إسماعيل بن رافع المدنيّ، عن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأْخُذُ اللهُ للْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ حتى إذَا لَمْ يَبْقَ تبعه لأحَدٍ عِنْدَ أحَدٍ جَعَلَ اللهُ مَلَكا مِنَ المَلائِكَةِ على صُورَةِ عُزَيْرٍ، فَتَتْبَعُهُ اليهُودُ، وَجَعَلَ اللهُ مَلَكا مِنَ المَلائِكَةِ على صُورَةِ عيسَى فَتَتْبَعُهُ النَّصَارَى، ثم نادى مُنَادٍ أسمَعَ الخَلائِقَ كُلَّهُمْ، فَقالَ: ألا لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بآلِهَتِهِمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله، فَلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ شَيْئا إلا مُثِّلَ لَهُ آلِهَتُهُ بَينَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قادَتْهُمْ إلى النَّارِ حتى إذَا لَمْ يَبْقَ إلا المُؤْمِنُون فِيهِمُ المُنافِقُون قالَ اللهُ جَل ثَناؤُهُ أيُّها النَّاسُ ذَهَبَ النَّاسُ، ذَهَبَ النَّاسُ، الْحَقُوا بآلِهَتِكُمْ وَما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ فَيَقُولُونَ وَاللهِ مالَنا إلَهٌ إلا الله وَما كُنَّا نَعْبُدُ إلَها غَيْرَه، وَهُوَ اللهُ ثَبَّتَهُمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُمُ الثَّانِيَةَ مِثْلَ ذلكَ: الْحَقُوا بآلِهَتِكُم وَمَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ، فَيَقُولُونَ مِثْلَ ذلكَ، فَيُقَالُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَينَ رَبِّكُم ْ مِنْ آيةٍ تَعْرِفُونَها؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ مِنْ عَظَمَتِهِ ما يَعْرِفُونَهُ أنَّه رَبُّهُمْ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا على وُجُوهِهمْ وَيَقَعُ كُلُّ مُنافِقٍ على قَفاهُ، وَيَجْعَلُ اللهُ أصْلابَهُمْ كَصَيَاصِي البَقَر".[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وحدثني أبو زيد عمر بن شبة، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو سعيد روح بن جناح، عن مولى لعمر بن عبد العزيز، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: "عن نور عظيم، يخرّون له سجدًا".[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثني جعفر بن محمد البزورِيُّ، قال: ثنا عبيد الله، عن أبي جعفر، عن الربيع في قوله الله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: يكشف عن الغطاء، قال: ويُدْعَوْنَ إلى السجود وهم سالمون.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]حدثنا ابن حميد، قال: ثنا ابن المبارك، عن أُسامة بن زيد، عن عكرمة، في قوله:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) قال: هو يومُ كربٍ وشدّة. وذُكر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ذلك:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ) بمعنى: يوم تكشف القيامة عن شدّة شديدة، والعرب تقول: كشف هذا الأمرُ عن ساق: إذا صار إلى شدّة؛ ومنه قول الشاعر:[/SIZE][/B][/RIGHT]
[B][SIZE=6][B][SIZE=5]كَشَفَتْ لَهُمْ عَن ساقِها وَبَدَا مِنَ الشَّرِّ الصَّرَاحُ ))[/SIZE][/B]
[SIZE=5][/SIZE]
[B][SIZE=5]انتهى..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وأنقل إليك خلاصة القول : [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]( [B]قال تعالى: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ } . ورد لفظ الساق هنا منكراً، ومن هنا وقع خلاف بين علماء السلف هل الساق صفة ذاتية لله أم لها معنى آخر على قولين [COLOR=blue]إلا أنه قد جاء حديث صحيح يفصل هذا النزاع وهو حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه: "فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهراني جهنم[/COLOR]" الحديث .[/B][/SIZE]

[B][SIZE=5]للسلف وغيرهم مفاهيم مختلفة حول ثبوت [/SIZE][SIZE=5][/SIZE]
[RIGHT][SIZE=5][COLOR=#ff0000]صفة الساق[/COLOR] لله، فيروى أن الساق هو الشدة، وقيل: الساق هو النور العظيم، وقيل: هو ما يقع للمؤمنين من لطف الله. فمن أثبته صفة لله تعالى فمستنده حديث أبي سعيد الخدري ومن نفاه عن الله ذهب إلى تلك التأويلات.[/SIZE][/B][SIZE=5][/SIZE]
[RIGHT][SIZE=5][B]والحق هو إثبات الساق صفة لله تعالى بدون تكييف ولا تأويل؛ لثبوت ذلك في حديث أبي سعيد الخدري. وفي قول الله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}[/B])[/SIZE][/B][SIZE=6][/RIGHT]

[RIGHT][B][SIZE=5]وأما تعليقى الخاص فهو :[/SIZE][/B]
[SIZE=5]1- ( ا[B]لسلف لم يختلفوا في إثبات [COLOR=#ff0000]صفة السَّاق[/COLOR] لله عَزَّ وجَلَّ حيث أنها واردة صراحةً في حديث أبي سعيد الخدرى ،بل مقصودهم أنهم اختلفوا في تفسير الآية ؛ هل المراد بها الكشف عن الشِّدَّة ، أو المراد الكشف عن ساق الله؟[/B])[/SIZE]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]2- عندما يقول رب العاملين سبحانه : :(: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود :): فهل يظن عاقل أن الله ينهانا عن السجود لغيره فى الدنيا ثم يأمرنا بالسجود - فى حضرته وبين يديه فى الآخرة- لغيره ؟؟!![/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]واضح كذلك من كلام الطبرى ومن ( الآثار ) وأؤكد أنها ( آثار ) - يعنى ليست أحاديث مرفوعة إلى رسول الله :ص: - واضح من تلك الآثار أنها وصف لشدة اليوم دون التعرض للصفة ذاتها.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وهذا ما نسميه نحن بدلالة المقتضى. كقول الله تعالى :(: إننى معكما أسمع وأرى :): وهذا يقتضى الرعاية والحماية والكلأة.[/SIZE][/B][/RIGHT]
[SIZE=5][/SIZE]
[/SIZE][/SIZE][/B][/SIZE][/B][/SIZE][/B][/SIZE][/B][/B][/SIZE]
[/RIGHT]

ابوصهيب الشمري 2011-08-14 03:19 AM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;175232]أحسنت بارك الله فيك ، والدليل على أن الأيد هنا بمعنى القوة والتأييد وليس اليد هو أن الكلمة مكتوبة فى المصحف هكذا : :(: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا [COLOR=red]بِأَييْدٍ[/COLOR] وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ :): [الذاريات:47] مكتوبة بحرفى ياء وليس حرفاً واحداً. والأول عليه تشكيل رأس حاء أى سكون فهى المنطوقة والثانية عليها صفر أجوف مستدير مثل السكون التى نكتبها فى خطوطنا العادية وهذا الشكل معناه أن الحرف المشكل بهذا التشكيل لا ينطق لا وصلا ولا وقفاً.
:جز:[/QUOTE]


[COLOR="Blue"][SIZE="5"]بارك الله فيكم اخي الفاضل مازلتم تفيدون [/SIZE][/COLOR]

ابوصهيب الشمري 2011-08-14 04:37 AM

[QUOTE=أبو الحسن الأشعري;174956][3-أول ابن عباس النسيان الوارد في قوله تعالى {فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} بالترك ، كما في تفسير الحافظ الطبري مجلد 5 / جزء 8 / ص 201. حيث قال ابن جرير "أي ففي هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب".
[/SIZE][/COLOR][/QUOTE][COLOR="Blue"][SIZE="5"]

من معاني النسيان في اللغة هو الترك يقال: أنسيت الشيء، إذا أمرت بتركه؛ ويقول الرجل لصاحبه: لا تنسني من عطيتك، أي: لا تتركني منها.


قال القرطبي في تفسيرة [11/251]."قال وله معنيان: أحدهما ترك أي ترك الأمر والعهد، وهذا قول مجاهد وأكثر المفسرين" اهـ.

قال الفراء في معاني القرءان [2/193] قوله فنسي: ترك ما أمر به
قال الإمام اللغوي الزبيدي في تاج العروس في مادة [نسي] [10/366]
وقوله عز وجل: {[COLOR="DarkGreen"]ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسيَ[/COLOR]} معناه أيضًا ترك لأن الناسي لا يؤاخذ بنسيانه
فال الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء: عمن يفسر نسيان ادم عليه السلام بالسهو
قال لا نسلم أنه ارتكبه ناسيًا والدليل عليه قوله تعالى أي فيما حكاه عن إبليس: {[COLOR="DarkGreen"]ما نهاكُما ربُّكُما عن هذهِ الشجرةِ إلا أن تكونا مَلَكَيْنِ أو تكونا مِنَ الخالدينَ[/COLOR]} [سورة الأعراف/20]، وقوله تعالى: {[COLOR="DarkGreen"]وقاسَمَهُما إنِّي لكُما لمِنَ الناصحين[/COLOR]} [سورة الأعراف/21]، وكل ذلك يدل على أنه ما نسي النهي حال الإقدام على ذلك الفعل، وأيضًا فلو أنه كان ناسيًا لما عوتب على ذلك الفعل ولما سمي بالعاصي فحيث عوتب عليه دل على أنه ما كان ناسيًا [/SIZE][/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-14 11:11 PM

[quote=ابوصهيب الشمري;175543]

[SIZE=5][COLOR=blue]من معاني النسيان في اللغة هو الترك يقال: أنسيت الشيء، إذا أمرت بتركه؛ ويقول الرجل لصاحبه: لا تنسني من عطيتك، أي: لا تتركني منها. [/COLOR][/SIZE]


[SIZE=5][COLOR=blue]قال القرطبي في تفسيرة [11/251]."قال وله معنيان: أحدهما ترك أي ترك الأمر والعهد، وهذا قول مجاهد وأكثر المفسرين" اهـ.[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=blue]قال الفراء في معاني القرءان [2/193] قوله فنسي: ترك ما أمر به[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=blue]قال الإمام اللغوي الزبيدي في تاج العروس في مادة [نسي] [10/366][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=blue]وقوله عز وجل: {[COLOR=darkgreen]ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسيَ[/COLOR]} معناه أيضًا ترك لأن الناسي لا يؤاخذ بنسيانه[/COLOR][/SIZE][COLOR=blue]
[SIZE=5]فال الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء: عمن يفسر نسيان ادم عليه السلام بالسهو [/SIZE]
[SIZE=5]قال لا نسلم أنه ارتكبه ناسيًا والدليل عليه قوله تعالى أي فيما حكاه عن إبليس: {[COLOR=darkgreen]ما نهاكُما ربُّكُما عن هذهِ الشجرةِ إلا أن تكونا مَلَكَيْنِ أو تكونا مِنَ الخالدينَ[/COLOR]} [سورة الأعراف/20]، وقوله تعالى: {[COLOR=darkgreen]وقاسَمَهُما إنِّي لكُما لمِنَ الناصحين[/COLOR]} [سورة الأعراف/21]، وكل ذلك يدل على أنه ما نسي النهي حال الإقدام على ذلك الفعل، وأيضًا فلو أنه كان ناسيًا لما عوتب على ذلك الفعل ولما سمي بالعاصي فحيث عوتب عليه دل على أنه ما كان ناسيًا [/SIZE][/COLOR][/quote]
نعم من معانى النسيان ، الترك. ولكن السؤال : ما الحكمة أن الله سبحانه وتعالى أتى بلفظ النسيان ولم يأت بلفظ الترك؟
الإجابة هى أن ييأس ويقنط الكافرون من رحمة الله بعد دخولهم النار. كيأس الناسى من العودة للشئ الذى نسيه. فطالما أنه فى حالة نسيان فهو لن يعود له البتة!!!
أما الذى يترك شيئا وهو متذكر له فهذا قد يراجع نفسه بعد فوات بعض الوقت. اما الناسى فلا.
وهنا لطيفة جداً وقوية وهى أن الله سبحانه وتعالى قد استعمل دلالة المقتضى فى لفظة النسيان لتدل على الترك ، فمن مقتضيات النسيان ، ترك الشئ المنسى. وهذا يؤكد ما سبق أن شرحناه فى دلالات الألفاظ.

ابوصهيب الشمري 2011-08-15 02:13 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;175695]نعم من معانى النسيان ، الترك. ولكن السؤال : ما الحكمة أن الله سبحانه وتعالى أتى بلفظ النسيان ولم يأت بلفظ الترك؟
الإجابة هى أن ييأس ويقنط الكافرون من رحمة الله بعد دخولهم النار. كيأس الناسى من العودة للشئ الذى نسيه. فطالما أنه فى حالة نسيان فهو لن يعود له البتة!!!
أما الذى يترك شيئا وهو متذكر له فهذا قد يراجع نفسه بعد فوات بعض الوقت. اما الناسى فلا.
وهنا لطيفة جداً وقوية وهى أن الله سبحانه وتعالى قد استعمل دلالة المقتضى فى لفظة النسيان لتدل على الترك ، فمن مقتضيات النسيان ، ترك الشئ المنسى. وهذا يؤكد ما سبق أن شرحناه فى دلالات الألفاظ.[/QUOTE]




[COLOR="Blue"][SIZE="5"]بارك الله فيكم اخي الفاضل علئ الاضافة الطيبة [/SIZE][/COLOR]

ابوصهيب الشمري 2011-08-15 02:47 PM

[QUOTE=أبو الحسن الأشعري;174956]
[COLOR="Navy4- أول ابن عباس رضي الله عنهما للكرسي بالعلم فقد جاء في تفسير الطبري (3 / 7) عند تفسيره لآية الكرسي ما نصّه :"اختلف أهل التأويل في معنى الكرسي الذي أخبر الله تعالى ذكره في هذه الآية أنه وسع السموات والأرض، فقال بعضهم: هو علم الله تعالى ذكره.. وأما الذي يدُلُّ على ظاهر القرآن فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير أنه قال: هو علمه"
[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]


[COLOR="Blue"][SIZE="5"]هذه الرواية لاتصح فجعفر بن ابي المغيرة فيه لين قال عنه ابن حجر صدوق يوهم انظر تقريب التهذيب (ص201)
والثايت عن ابن عباس وابي موسئ الاشعري رضي الله عنهما ان الكرسي موضع القدمين

فالرواية الصحيحة عن أحمد بن منصور الرمادي ، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد ، عن سفيان ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله – تعالى – : { وسع كرسيه السموات والأرض } ، قال : { الكرسي : موضع القدمين ، ولا يقدر أحد قدره }
تاريخ بغداد للخطيب , الصفات , والنزول للدارقطني , المستدرك للحاكم , التوحيد لابن خزيمة , العرش لابن أبي شيبة , الأربعين في دلائل التوحيد للهروي , السنة لعبدالله بن أحمد , نقض بشر المريسي للدارمي , الدر المنثور

قال ابن كثير في " تفسيره " ( 1 / 457 ) : " وعن ابن عباس وسعيد بن جبير أنهما قالا في قوله – تعالى – { وسع كرسيه السموات والأرض } ، أي : علمه ، والمحفوظ عن ابن عباس كما رواه الحاكم في مستدركه وقال : إنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، من طريق سفيان الثوري ، عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أنه قال : " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله – عز وجل – " .


قال ابن منده : " ولم يُتابع عليه جعفر ، وليس هو بالقوي في سعيد بن جبير " ، وأقره الذهبي في " الميزان " ( 2 / 148 ) ثم قال : " قد روى عمار الدهني ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كرسيه موضع قدمه ، والعرش لا يقدر قدره "


كذلك ثبت عن ابي موسئ الاشعري انه قال الكرسي موضوع القدمين
عن عبدالصمد بن عبدالوارث ، قال : ثني أبي ، قال : ثني محمد بن جحادة ، عن سلمة بن كهيل ، عن عمارة بن عمير ، عن أبي موسى ، قال : { الكرسي : موضع القدمين ، وله أطيط كأطيط الرحل } .قال ابن حجر في الفتح اسناده صيحيح

وبهذا يتبين ضعف الرواية المنسوبة لابن عباس تاويل الكرسي بالعلم وثبوت روايات ان الكرسي موضع القدمين [/SIZE][/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-15 08:44 PM

كل الروايات التى فى تفسير الطبرى لا يعتد بها إلا بعد التحقيق والتمحيص وبيان الصحيح منها من السقيم.

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-15 08:48 PM

[quote=أبو الحسن الأشعري;174956]

[SIZE=4][COLOR=navy]5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"[/COLOR][/SIZE]
[/quote]
وما فائدة اصطفاف الملائكة إذاً؟؟
جاء فى تفسير ابن عباس :
[B][SIZE=6]{ وَجَآءَ رَبُّكَ } ويجيء ربك بلا كيف .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=6]وهذا إثبات للصفة ونفى للتكييف وانتصار لمذهب السلف. ورد على الآثار التى تؤول.[/SIZE][/B]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-15 09:03 PM

وهذا من تفسير الطبرى فلماذا يُنتقى أشياء بعينها:
[B][SIZE=6][RIGHT]حدثني موسى بن عبد الرحمن قال: ثنا أبو أُسامة، عن الأجلح، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: إذا كان يوم القيامة، أمر الله السماء الدنيا بأهلها، ونزل من فيها من الملائكة، وأحاطوا بالأرض ومن عليها، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، فصَفُّوا صفًا دون صفّ، [COLOR=red][U]ثم ينزل الملك الأعلى على مجنبته اليسرى جهنم،[/U][/COLOR] فإذا رآها أهل الأرض ندّوا، فلا يأتون قطرا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة، فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه فذلك قول الله:( إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِم ) ، وذلك قوله:( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) وقوله:( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ) وذلك قول الله:( وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ) .
[/RIGHT]
[/B][/SIZE]

ابوصهيب الشمري 2011-08-16 01:38 PM

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري

5- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ المجيء فقد جاء في تفسير النسفي رحمه الله تعالى (4 / 378) عند قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} ما نصّه "هذا تمثيل لظهور آيات اقتداره وتبيين آثار قهره وسلطانه، فإن واحداً من الملوك إذا حضر بنفسه ظهر بحضوره من آثار الهيبة ما لا يظهر بحضور عساكره وخواصّه، وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه"



[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;175820]وما فائدة اصطفاف الملائكة إذاً؟؟
جاء فى تفسير ابن عباس :
[B][SIZE=6]{ وَجَآءَ رَبُّكَ } ويجيء ربك بلا كيف .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=6]وهذا إثبات للصفة ونفى للتكييف وانتصار لمذهب السلف. ورد على الآثار التى تؤول.[/SIZE][/B][/QUOTE]



[COLOR="Blue"][SIZE="5"]جزئ الله خيرا اخانا الفاضل ابي جهاد علئ ما تفضل به

واقول للزميل الاشعري قبل ان تستدل علينا باي رواية اثبت لنا سندا !!
فاين اسناد هذه الرواية ؟[/SIZE][/COLOR]

ابوصهيب الشمري 2011-08-16 02:10 PM

[QUOTE=أبو الحسن الأشعري;174956][6- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأعين في قوله تعالى {وَاصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "بمرأى منا" تفسير البغوي 2 / 322. وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال رضي الله عنه "نرى ما يعمل بك" تفسير الخازن 4 / 190[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]



[COLOR="Blue"][SIZE="5"]اين اسناد هذه الراوية ؟
ثم ان هذا التاؤويل يخالف السنة الصحيحة
أخبرنا أبو نصرٍ عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن الفضل بن محمّد بن عقيلٍ، حدّثنا إبراهيم بن هاشمٍ البغويّ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أسماءٍ، حدّثنا عمّي، جويرية بن أسماءٍ عن نافعٍ، قال: إنّ عبد الله بن عمر أخبره، أنّ المسيح ذكر بين ظهراني النّاس، فقال فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: [COLOR="Green"]إنّ اللّه ليس بأعور، ألا إنّ المسيح الدّجّال أعور عين اليمنى كأنّ عينه عنبةٌ طافيةٌ[/COLOR].
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن موسى بن إسماعيل، عن جويرية، وقال في متنه، فقال [COLOR="Green"]إنّ اللّه لا يخفى عليكم، إنّ اللّه ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه
[COLOR="Blue"]بل الذي ثبت عن ابن عباس ما يوافق السنة[/COLOR] [/COLOR]قال عطاء: عن ابن عباس في قوله عز وجل {تجري بأعيننا} قال: أشار بيده إلى عينيه ( رواه البيهقي في الاسماء والصفات ).

وذكر ابو الحسن الاشعري في كتابه الابانة صفحة 114
(وأن له عينين بلا كيف كما قال: {تجري بأعيننا} )[/SIZE][/COLOR]

ابوصهيب الشمري 2011-08-16 02:15 PM

[QUOTE=أبو الحسن الأشعري;174956][7- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الأيد في قوله تعالى قال تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} قال رضي الله عنه "بقوّة وقدرة" القرطبي17 / 52[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]


[COLOR="Blue"][SIZE="5"]تم بطلان هذا التاؤويل المزعوم ارجع الئ المشاركة رقم 5 والمشاركة رقم 7[/SIZE][/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2011-08-17 12:13 AM

استكمل بارك الله فيك.


الساعة الآن »08:23 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة