أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   ما خلقت من حلال أو حرام إلا وعلي عليم به (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107299)

موحد مسلم 2020-03-24 05:43 AM

ما خلقت من حلال أو حرام إلا وعلي عليم به
 
في كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ١٨ - الصفحة ٣٧٧

يقول
82 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن البرقي، عن ابن سنان وغيره، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد أسرى بي ربي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وكلمني، وكان مما كلمني أن قال: يا محمد علي الأول، و علي الآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شئ عليم، فقال: يا رب أليس ذلك أنت (1)؟
قال، فقال: يا محمد أنا الله لا إله إلا أنا الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، إني أنا الله لا إله إلا أنا الخالق البارئ المصور، لي الأسماء الحسنى، يسبح لي من في السماوات والأرضين، وأنا العزيز الحكيم، يا محمد إني أنا الله لا إله أنا الأول ولا شئ قبلي، وأنا الآخر فلا شئ بعدي، وأنا الظاهر فلا شئ فوقي، وأنا الباطن فلا شئ تحتي، وأنا الله لا إله إلا أنا بكل شئ عليم، يا محمد علي الأول: أول من أخذ ميثاقي من الأئمة، يا محمد علي الآخر: آخر من أقبض روحه من الأئمة، وهي الدابة التي تكلمهم، يا محمد علي الظاهر: اظهر عليه جميع ما أوحيته إليك (2)، ليس لك أن تكتم منه شيئا، يا محمد علي الباطن: أبطنته سري الذي أسررته إليك، فليس فيما بيني وبينك سر أزويه (3) يا محمد عن علي، ما خلقت من حلال أو حرام إلا وعلي عليم به (4).

لاحظ النص هذا اولا يشبه نصا من التوراة ممكن نحط لك نصوص من التوراة
ﺗﻜﻮﻳﻦ 15 : 13
فَقَالَ لأَبْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ.
ﺗﻜﻮﻳﻦ 17 : 12
اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
ﺗﻜﻮﻳﻦ 27 : 29
لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».
ﺗﻜﻮﻳﻦ 31 : 5
وَقَالَ لَهُمَا: «أَنَا أَرَى وَجْهَ أَبِيكُمَا أَنَّهُ لَيْسَ نَحْوِي كَأَمْسِ وَأَوَّلَ مِنْ أَمْسِ. وَلكِنْ إِلهُ أَبِي كَانَ مَعِي.
ﺗﻜﻮﻳﻦ 37 : 13
فَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «أَلَيْسَ إِخْوَتُكَ يَرْعَوْنَ عِنْدَ شَكِيمَ؟ تَعَالَ فَأُرْسِلَكَ إِلَيْهِمْ». فَقَالَ لَهُ: «هأَنَذَا».

فكما ان النص التوراتي ركيك لكونه ترجم من لغته الاصلية الى اللغة اليونانية الى العربية مرة اخرى فظهرت ركاكته وهذا ليس كلام الله اصلا بل هي اخبار رويت ، في النص السابق نجد الله يشبه وتنبه هنا لحقارة الرافضي ، فالله هنا يرفع نبيه الى السماء وهذا معراج ولكن الدابة الرافضي جعله اسراء وهذه ايضا حقارة
الله لما تكلم مع رسوله هنا لاحظ في القران الله يكلم رسوله بلفظ يا ايها النبي يا ايها الرسول اي انه يستخدم الفاظا يفهم منها التوجيه لاتباع نبيه بضرورة مخاطبته بهذه الصورة الله يخاطب نبيه بقوله يا ايها النبي انت يا مسلم تقول في حضرته يا ايها النبي او يانبي الله او يارسول الله ولكن الرافضي لا يفهم هذا ، وعندما رفه اليه يقول له يامحمد وبعض الالفاظ تحوي التهديد وهل الله ارسله ليخبر عنه او ليخبرنا عن علي


في هذا الموقف الله هنا يضفي على علي صفات الالوهية حتى ان الرواية نجد فيها ان الرسول استنكر هذا وقال لربه : يا رب أليس ذلك أنت ، ومع ان هذا النص فيه استنكار الا انه ورد كثيرا في التوراة انظر كمثال
ﺗﻜﻮﻳﻦ 19 : 20
هُوَذَا الْمَدِينَةُ هذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَلَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي».
ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ 32 : 6
ألْرَّبَّ تُكَافِئُونَ بِهذَا يَا شَعْبًا غَبِيًّا غَيْرَ حَكِيمٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ، هُوَ عَمِلَكَ وَأَنْشَأَكَ؟
ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ 11 : 24
أَلَيْسَ مَا يُمَلِّكُكَ إِيَّاهُ كَمُوشُ إِلهُكَ تَمْتَلِكُ؟ وَجَمِيعُ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ إِلهُنَا مِنْ أَمَامِنَا فَإِيَّاهُمْ نَمْتَلِكُ.
ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1 : 3
فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لإِيلِيَّا التِّشْبِيِّ: «قُمِاصْعَدْ لِلِقَاءِ رُسُلِ مَلِكِ السَّامِرَةِ وَقُلْ لَهُمْ: أليس لأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ فِي إِسْرَائِيلَ إِلهٌ، تَذْهَبُونَ لِتَسْأَلُوا بَعْلَ زَبُوبَ إِلهَ عَقْرُونَ؟
ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 3 : 11
فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ: «أَلَيْسَ هُنَا نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَنَسْأَلَ الرَّبَّ بِهِ؟» فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «هُنَا أَلِيشَعُ بْنُ شَافَاطَ الَّذِي كَانَ يَصُبُّ مَاءً عَلَى يَدَيْ إِيلِيَّا».
قارنه بجملة : يا رب أليس ذلك أنت

بمعنى ان صيغة الاستنكار من الرسول مع انها صيغة ركيكة جدا الا انها مقتبسة من التوراة ولا نفتري عليهم فمذهبهم وضعه يهود لكن لماذا يستنكر الرسول على ربه اليس هو المتكلم هنا
هذا النص يظهر الرسول بصفة الحاسد لعلي ولكي يثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم حاسدا اورد نصا زعم انه لله يشرح فيه الله كلامه هنا
يعني الرسول لم يقتنع بهذه الصفات في علي التي تشبه صفات الله فشرح الله لرسوله هذه الصفات ثم امره قائلا اياك ان تكتم هذا وكلام الله المزعوم : ليس لك أن تكتم منه شيئا
وهذا النص ابضا صورته توراتي
ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 14 : 18
فَأَجَابَ الْمَلِكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «لاَ تَكْتُمِي عَنِّي أَمْرًا أَسْأَلُكِ عَنْهُ». فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «لِيَتَكَلَّمْ سَيِّدِي الْمَلِكُ».

لاحظ كلام الله هنا مع رسوله : يا محمد في كل صفة يشرحها الله للرسول في علي يقول له يا محمد
طبعا النص هنا واضح ان واضعه اراد الحط من مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا اكيد انه من عقيدة هؤلاء الرافضة فهم يقولون ان الله رفع ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بعلي والاية بعلي صهرك ، و من سابق معرفتك ان الله لم يخاطب رسوله باسمه في القران ابدا بل حتى ان الاية ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما (40) ) ليست خطابا مباشرا له بل للمسلمين فكيف هنا في هذا المقام العظيم يقولله يا محمد

اترك هذا الحط منهم في مقام الرسول وتنبه للكفر
صورة الكفر الواضحة هنا هي في النص التالي : يا محمد علي الباطن: أبطنته سري الذي أسررته إليك، فليس فيما بيني وبينك سر أزويه (3) يا محمد عن علي، ما خلقت من حلال أو حرام إلا وعلي عليم به (4).

لاحظ ان الله قال للرسول هنا انه ليس بيني وبينك سر ازويه او اخفيه عن علي
يعني جبريل ينزل بشيء ما علي يعلمه ايضا وربما قبله كما مر معك في تفسير معنى قولهم انا مدينة العلم وعلي بابها فجبريل قبل ان يمر على الرسول لابد من موافقة علي

الله جعل سره في علي فهو يعلم الحلال والحرام قبل علم الرسول به هذا تفسيرهم لمعنى الباطن
اذا كان هذا حال علي فلما لم يرسله اصلا ،
اذا كان الله لاحظ دلالة النص يقول ابطنته سري يعني هذا السر الذي اسرره الله لرسوله هو عند علي مبطونا فيه فمن يكون هنا النبي
ثم ان الكلام عن الحلال والحرام وهذا من خصوصيات الانبياء والرسل يوضحونه للناس وليس لعلي بن ابي طالب فهل يعقل ان يكون علي هو عالمبه قبل ان يعلمه الرسول
هذا يعني ان الله اسرى بعبده وعرج به الى السماء ليخبره بان علي ليس شريكا معه في النبوة بل هو اعلم منك يا محمد بما ارسلتك به


الساعة الآن »12:07 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة