علي الكوراني يطلب دية من قتل عثمان
 

علي الكوراني يطلب دية من قتل عثمان

هل كان علي يقود جيشا من انصاره ام قتله

لا نعرف عدد من حاصر سيدنا عثمان من القتلة والخارجين عن حكمه لعنهم الله ولكن من مرويات الرافضة نعرف ان عددهم اكثر من 20000 رجل ونعلم ان عائشة رضي الله عنها قبل موقعة الجمل التي حمى فيها علي هؤلاء القتلة بتدخله في الحرب وعدم تمكينها من التخلص من هؤلاء العلوج قتلت عددا لاباس به وهذا العدد ايضا لا نعلم كم هو ولكن لدينا روايات من كتب بني صهيون تقول ان عدد من كان مع علي من قتلة سيدنا عثمان 20000 رجل خارجي

من كتاب شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٦ - الصفحة ٢٨٤
أصحابه (عليه السلام) فقال طائفة: القتال القتال وقال أكثرهم: المحاكمة إلى الكتاب ولا يحل لنا الحرب وقد دعينا إلى حكم الكتاب، فقال (عليه السلام) «أيها الناس إني أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن إني أعرف بهم منكم، ويحكم إنها كلمة حق يراد بها باطل وإنهم رفعوها للخدعة والمكر والوهن، أعينوني ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر القوم الظالمين» فجاء عشرون ألفا من أصحابه (عليه السلام) ونادوه باسمه دون أمير المؤمنين: [COLOR="Red"]أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت وإلا قتلناك كما قتلنا عثمان[/COLOR]، فقال (عليه السلام) ويحكم أنا أول من أجاب كتاب الله وأول من دعا إليه فكيف لا أقبله وإنما قاتلتهم ليدينوا بحكم القرآن ولكني قد أعلمتكم أنهم قد كادوكم وليس العمل بالقرآن يريدون، فقالوا: ابعث إلى الأشتر يأتيك، فبعث إليه فرجع على كره منه ونادى المجيبون إلى الحكومة من كل جانب: رضي أمير المؤمنين بالتحكيم وكتبوا عهدا على الرضا فلما كتبوه خرج بعض أصحابه (عليه السلام) وهم خوارج النهروان وقالوا: نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها فما ندري أي الأمرين أرشد[COLOR="Red"]، وغرضهم من ذلك القول إظهار أنك شاك في إمامة نفسك فنحن أولى به منك، [/COLOR]ووقعوا في شبهة وأصروا فيها حتى اتخذوها يقينا وبنوا عليها مابنوا وفعلوا ما فعلوا حتى قتلوا طائفة من المؤمنين وقتلوا إلا تسعة انتشروا في البلاد وبقي آثارهم إلى الآن.

لاحظ ان هذا الكتاب هو شرح اصول الكافي يعني الشارح هنا اما ان ينفي او يصحح روايات الكافي والشارح هنا اقر بما كتب بان عدد من كان مع عليمن قتلة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه 20000 رجل هؤلاء حماهم علي بن ابي طالب فكم كان عدد من حاصر المدينة وقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه

التاريخ لا يذكر لنا كم كان عدد من حاصر بيت سيدنا عثمان ولكن من روايات الرافضة بني صهيون يمكن بتجميع الاقوال من هنا وهناك ان نحدد ولو بصورة تقريبية تزيد او تنقص العدد الحقيقي لهؤلاء القتلة

-----------

[url]https://youtu.be/jWOX7cS-Lt8[/url]

علي الكوراني يطلب من الوهابية ان يدفعوا دية من قتلتهم عائشة في البصرة لكي تنتهي المشكلة ولكن يقول ان عدد من قتلتهم كان 20000 او 30000 رجل ولو اخذنا الاقل وهو 20000 مع عدد من كان مع علي 20000 يكون لدينا 40000 رجل هذا بالاقل وبالاكثر يكون 50000 رجل
هؤلاء كلهم قتلة سيدنا عثمان
لايهما هنا رده بطلب الديه من عائشة او الوهابية انما الذي يهمنا هو انه يعرف ان هؤلاء قتلة سيدنا عثمان ويطلب ديتهم مع انهم لم يقتلوا في موقعة الجمل ولاحظ هنا اننا لم نحسب الخوارج الذين قتلوا في هذه المعركة بل حسبنا من كان مع علي بعد الجمل ومن قتلتهم عائشة قبل الجمل

هؤلاء الذين قتلوا عثمان بالطبع من سلم من سيف عائشة رضي الله عنها ظهر منهم مذهب الترفض ليس حبا في علي بل جمعا للناس خوفا من انتقام الخلفاء منهم بقتلهم عثمان رضي الله عنه