أنصار السنة - الجحاشي يقول معاوية كافر والحسن والحسين اكفر منه

الجحاشي يقول معاوية كافر والحسن والحسين اكفر منه

استدل اليعفري جحش طائفته وحمار عصره ببعض الروايات السنية :شقاوة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نربط بين الرواية ادناه عن ابن عمر وابوهريرة والرواية المشهورة عن خسة معاوية بلعن رسول الله له ؟
يتبين بان معاوية الفاجر كافر بصريح الرواية دون اي نقاش لامتنا ولاسندا ولاتوجيها ...

الروايات ...
كان ابنُ عمرَ لا يَأْكُلُ حتى يُؤْتى بمسكينٍ يَأْكُلُ معه ، فأدخلْتُ رجلًا يأكلُ معه فأكلَ كثيرًا،
فقال : يا نافعُ ، لا تُدْخِلْ هذا عليَّ ، سمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ : المؤمنُ يَأْكُلُ في مِعًى واحدٍ ، والكافرُ يأكلُ في سبعةِ أمعاءَ.
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5393
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أنَّ رجلًا كان يأكل أكلًا كثيرًا، فأسلم، فكان يأكل أكلًا قليلًا، فذُكر ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ( إنَّ المؤمنَ يأكل في معىً واحدٍ، والكافرُ يأكل في سبعةِ أمعاءَ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5397
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهنا نقول ماذا قال النبي روحي فداه عن معاوية الفاجر ..

عن ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان . فجاء رسول الله صل الله عليه واله وسلم فتواريت خلف باب . قال فجاء فحطأني حطأة . وقال " اذهب وادع لي معاوية " قال فجئت فقلت : هو يأكل . قال ثم قال لي " اذهب فادع لي معاوية " قال فجئت فقلت : هو يأكل . فقال " لا أشبع الله بطنه " .
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2604
خلاصةحكم المحدث :: صحيح

قال ابن كثير في النهاية:6/189: ( قلت: وقد كان معاوية لا يشبع بعدها ، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته ، فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاماً بلحم ، وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيا ).

اذا معاوية كافر بصريح العبارة
-------------------
وكما ترى ختم عبارته باستنتاج ظهر لديه بكفر معاوية
الحقيقة ان الرافضة ليس لهم مذهب يعرفون به الا السرقات :شقاوة: وهذا مشهور عنهم فهم ينظرون للخلاف بين المذاهب السنية وما استحسنوه اخذوه عنهم ثم قالوا قال جعفروه ، وهذا مذهبهم قائم على الاستحسان لما يسرقونه لا على ما هو معروف لدى السنة فهم يأخذون ما يوافق هواهم من اختلاف اهل السنة في مسالة معينة وياخذونه ثم يقولون قال جعفر قال ابي عبد الله، فلا يعرفون دليلا ولا يعرفون القياس ولهذا كما ترى اتى الجحاشي بهذا الاستنتاج الفاسد ، وما اتى به من نتائج فاسده بربطه للاحاديث عليه لا له فنحن بنفس اسلوبه يمكن ان نكفر له من يريد بل كل اهل البيت يمكن ان نجعلهم كفرة ولكن هل قياسنا صحيح او فاسد هنا

قياسنا فاسد ولكن لو اننا بدلا من استخدام الاحاديث استخدمنا ايات القرآن الكريم ، مثلا دعوة نوح المعروفة في قومه رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ونقول انظر الله اهلك ذرية علي في كربلاء بسبب كفرهم ودعوة نوح عليهم وهذا قياس يفوق قياسه الفاسد لكونه مؤيد بقول الله تعالى وليس ربط احاديث لا علاقة لها ببعض ثم الخروج بنتيجة فاسدة وهنا نحن لا نربط احاديث بل نوقع ايات على وقائع
الله اهلك قوم الكفار نوح بدعوة نوح
الله اهلك اهل البيت في كربلاء بدعوة نوح
اهل البيت اهلكهم الله لانهم كفار
الامر بسيط جدا وسهل والقياس يؤدي اليه بطريقة سهله وليس فيها تكلف

لكن دعنا نجاريه على قياسه ونكفر له الحسن والحسين لكونهما كانا في عصر معاوية

نقول لك كرافضي لنعتبر ان معاوية كافر وهاهو في النار يصلى لكن الحسن اكفر منه
لكون الله امر الرسول والذين امنوا بقتال وجهاد الكفار والحسن اعطى الخلافة مختارا طائعا لمعاوية وهذا مخالف لما امر الله به رسوله والذين امنوا ونحن لا يهمنا ايمان معاوية بقدر ما يهمنا كفر الحسن لكونه نصب علينا رجلا كافرا وبايعه وخدعنا ببيعته والله يقول لرسوله : يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) فمن ترك جهاد الكفار هنا هو الحسن وهذا يعني انه كان على دين معاوية بل اشد منه كفرا لكونه نصبه على المسلمين خليفة وايضا ترك جهاده وقتاله وبايعه والامر لرسوله بجهاد الكفار صريح ولا يحتاج لمزيد من الادلة بل لكن لو نظرت للايات تجد الامر هنا جمع بين جهاد الكفار والمنافقين معا وانظر هذه الاية : يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9) تكررت في القرآن بهذه الصيغة مرتين في سورتي التوبة والتحريم ، ولا اعرف ان الله يكرر امرا على رسوله بنفس الصيغة الا لبيان اهمية هذا الجهاد والحسن ترك هذا الجهاد لمعاوية الكافر وزاد في كفره ونصبه اميرا عليه وعلى المسلمين

والحسين اكفر منهما لكونه ترك قتال معاوية الكافر وسكت عن اخيه الحسن الكافر يبايع ولا يقاتل معاوية فسكوته عن الاثنين يجعله اشد كفرا منهما

وكما ترى نتج لدينا ثلاثة كفرة كلهم في النار بقياسك :شقاوة: رضوان الله عليهم