أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   السير والتاريخ وتراجم الأعلام (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=69)
-   -   عبد الله بن عمرو بن حرام ـ رضي الله عنه ـ . (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=46222)

أبو عادل 2014-03-01 07:36 PM

عبد الله بن عمرو بن حرام ـ رضي الله عنه ـ .
 
[CENTER][CENTER][FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][URL="http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif"][IMG]http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif[/IMG][/URL][/FONT][/SIZE][/B][/FONT]
[/CENTER]
[FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif]
[/FONT][/SIZE][/B][/FONT][CENTER][FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif] [URL="http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif"][IMG]http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif[/IMG][/URL][/FONT][/SIZE][/B][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]
[B][FONT=palatino linotype][SIZE=5][COLOR=#333333]

[FONT=Microsoft Sans Serif]إنه عبد الله بن عمرو بن حرام -رضي الله عنه-، أحد الأنصار السبعين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بيعة العقبة الثانية، واختاره النبي صلى الله عليه وسلم نقيبًا على قومه بني سلمة، وكان ملازمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة واضعًا نفسه وماله وأهله في خدمة الإسلام.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Microsoft Sans Serif]
[B][COLOR=#333333]
[SIZE=5]وشهد عبد الله بدرًا، وقاتل يومها قتال الأبطال، وفي غزوة أحد أحس عبد الله أنه لن يعود من هذه الغزوة، وكان بذلك فرحًا مستبشرًا، فنادى ابنه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، وقال له: إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين، وإني والله لا أدع (أترك) أحدًا بعدي أحب إليَّ منك بعد رسول الله (، وإن علي دينًا، فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيرًا.[/SIZE][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#333333]
[SIZE=5]ثم قاتل -رضي الله عنه- قتال المجاهدين حتى سقط شهيدًا على أرض المعركة. وبعد انتهاء القتال، أخذ المسلمون يبحثون عن شهدائهم، وذهب جابر بن عبد الله يبحث عن أبيه، فوجده بين الشهداء، وقد مثل به المشركون كما مثلوا بغيره من شهداء المسلمين.[/SIZE]

[SIZE=5]ووقف جابر وبعض أهله يبكون على شهيدهم، فمرَّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت أخته تبكي، فقال لها: صلى الله عليه وسلم تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه [متفق عليه].[/SIZE]

[SIZE=5]يقول جابر: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا جابر، مالي أراك منكرًا مهتمًّا؟" قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالاً وعليه دين، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا (أي مواجهة ليس بينهما حجاب)، فقال: يا عبدي سلني أعطك، فقال، أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيًا، فقال الله له: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، فقال عبد الله:يا رب، أبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [آل عمران: 196-197]._[الترمذي وابن ماجه].[/SIZE]

[SIZE=5]وبعد مرور ست وأربعين سنة على دفنه، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع المسلمون إلى نقل جثث الشهداء، وكان جابر لا يزال حيًّا، فذهب مع أهله لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح، فوجدهما في قبرهما نائمين كأنهما ماتا بالأمس لم يتغيرا.

[URL="http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-89"]المصدر.[/URL]

[/SIZE][/COLOR][/B][/FONT][CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][B][COLOR=#333333][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][B][URL="https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/p526x296/1926850_10152060994417839_848772004_n.jpg"][IMG]https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/p526x296/1926850_10152060994417839_848772004_n.jpg[/IMG][/URL][/B][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

أبو عادل 2014-03-01 07:37 PM

[B][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]عبد الله بن حرام رضي الله عنه[/SIZE][/FONT][/B]




[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][IMG]http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-frc3/t1/296000_292345187446432_81476718_n.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]موعدنا اليوم مع أحد النقباء الذين بايعوا ليلة العقبة وشهد بدرا واستشهد يوم أحد .. انه الرجل الذي ظلته الملائكة بأجنحتها وكلمه ربه بغير حجاب .. انه الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن حرام .. والد جابر بن عبد الله رضى الله عنهما[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]قصة إسلامه[/B][/SIZE][/FONT][/LIST][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]يقول كعب بن مالك رضى الله عنه : خرجنا إلى الحج .. وواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]ومعنا عبد الله بن عمرو .. فكلمناه وقلنا له يا أبا جابر إنك سيد من ساداتنا وشريف من أشرافنا .. وإنا نرغب بك عما انت فيه ان تكون حطبا للنار غدا .. ثم دعوناه إلى الإسلام .. وأخبرناه بميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إيانا العقبة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]قال : فأسلم وشهد معنا العقبة .. وكان نقيبا .. فلقد أراد النبى من أصحاب بيعة العقبة أن ينتخبوا من بينهم اثنى عشر زعيما يكونوا نقباء على قومهم .. فكان عبد الله بن عمرو بن حرام من نقباء الخزرج[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]وانطلق بعد إسلامه رضي الله عنه يدعو إلى دين الحق .. ولما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب ظل عبدالله ملازما له ينهل من هديه وعلمه وأخلاقه[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الله يتولى سداد دينه[/B][/SIZE][/FONT][/LIST][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : لما حضر أحد .. دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا فى أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. وإني لا اترك بعدي أعز عليّ منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإن عليّ ديناً .. فاقض واستوص بأخوتك خيرا[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فأصبحنا فكان أول قتيل[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]قال : قلت يا رسول الله إن أبي ترك ديناً عليه وليس عندي ما أفيه به إلا ما يخرجه ثمر نخيله .. ولو عمدت إلى وفاء دينه من ذلك الثمر لما اديته فى سنين .. ولا مال لأخوتي أنفق عليهن منه غير هذا[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فقام رسول الله معي إلى بيدر تمرنا "الموضع الذى يكوم فيه التمر" وقال لي ادع غرماء ابيك .. فدعوتهم .. فما زال يكيل لهم منه حتى أدى الله عن أبي دينه كله من تمر تلك السنة .. ثم إني نظرت إلى البيدر فوجدته كما هو .. كأنه لم تنقص منه تمرة واحدة[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الملائكة تظله بأجنحتها[/B][/SIZE][/FONT][/LIST][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم أحد جئ بأبي مُغطى .. فأردت أن أرفع الثوب .. فنهاني قومي .. فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت باكية[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فقال : من هذه ؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فقالوا : بنت عمرو .. أو أخت عمرو ؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فقال : ولمَ تبكي ؟ .. فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفع[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الله يكلمه من دون حجاب[/B][/SIZE][/FONT][/LIST][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]عن جابر بن عبد الله قال : لما قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جابر ! ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]قلت بلى[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]قال : ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب .. وكلم الله اباك كفاحاً .. أي مواجةً ليس بينهما حجاب .. فقال يا عبدي تمنَّ عليّ أعطك .. قال : يا رب تحيينى فأُقتلُ فيك ثانية .. قال إنه سبق مني (أنهم إليها لا يرجعون) .. قال يارب فأبلغ من ورائي .. فأنزل الله عز وجل هذه الآية : (ولا تحسين الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]الجدير بالذكر ان عبد الله بن عمرو بن حرام كان صهر الصحابي الجليل عمرو بن الجموح .. واستشهد الاثنان في غزوة أحد .. و دفنا معا في نفس القبر بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم[/SIZE][/FONT]

أبو عادل 2014-03-01 07:38 PM

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][IMG]https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/t1/285115_264225473591737_1059699_n.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]والله إنى لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة [/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]إذا قيل اسم عمرو بن الجموح فيجب أن يرد إلى الأذهان تلك الكلمة الخالدة لنتعلم منها كيف كان الرجال حقاً و كيف كان المصطفى عليه الصلاة والسلام يختار أصحابه و يعلمهم و يسقيهم من هديه الشريف[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]قصة اسلامه :حينما يرشد الابن أباه[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]كان سيدنا عمرو واحدا من زعماء المدينة و سيدا من سادات بنى سلمة سبقه الى الإسلام ابنه معاذ و كان واحدا من الأنصار السبعين الذين بايعوا النبي فى البيعة الثانية و كان معاذ و صديقه معاذ بن جبل يدعوان للاسلام بين أهل المدينة فى حماسة الشباب المؤمن الجرئ[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الجدير بالذكر هنا ان معاذ بن عمرو بن الجموح هو الذي قتل ابو جهل في غزوة بدر[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و كان من عادة الناس ان يتخذ الأشراف فى بيوتهم أصناما غير تلك الكبيرة المنصوبة و التى يؤمها الناسو اتفق معاذ بن عمرو بن الجموح مع صديقه معاذ بن جبل أن يجعلا من صنم والده سخرية .. فكانا يحملانه ليلا و يطرحانه فى حفرة يلقى فيها الناس فضلاتهم .. فيصبح عمرو فلا يجد صنمه فى مكانه فيبحث عنه حتى يجده فى تلك الحفرة فيثور و يقول : ويلكم ... من اعتدى على آلهتنا الليلة ؟ ثم يغسله و يطهره و يطيبه فإذا جاء الليل صنع المعاذان ما يفعلانه كل ليلة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]حتى إذا سئم عمرو جاء بسيفه و وضعه فى عنق الصنم و قال له : إن كان فيك خير فدافع عن نفسك[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فلما أصبح لم يجده مكانه .. بل وجده فى الحفرة .. و ليس وحيدا بل كان مشدودا مع كلب ميت فى حبل وثيق .. فتركه في الحفرة وقال .. والله لو كنت إلهاً ماكنت انت وكلب وسط حفرة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]ثم ما لبث ان دخل في دين الله[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]صــفـــاتــــه[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الكرم[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]كان سيدنا عمرو مفطورا على الجود والسخاء و لكن الإسلام زاده جودا فوضع كل ماله فى خدمة دينه و اخوانه[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]القيادة[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]سأل الرسول عليه الصلاة والسلام جماعة من بنى سلمة - قبيلة عمرو بن الجموح - فقال : من سيدكم يا بنى سلمة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]قالوا : الجد بن قيس على بخل فيه[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فقال عليه الصلاة و السلام : و أى داء أدوى من البخل !! [B]بل سيدكم الجعد الأبيض ، عمرو بن الجموح[/B]فكانت هذه الشهادة من رسول الله عليه الصلاة والسلام تكريما لابن الجموح[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]فدائية و بطولة[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]ربما هما الصفتان الثالثة و الرابعة و لكن يجب أن تفرد لهما فقرة مستقلة لأن له مع الرجولة و البطولة حكايات لو تعلمناها لكفى[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]مثلما كان سيدنا عمرو يجود بماله فى سبيل الله أراد أن يجود بروحه و حياته[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و لكن كيف السبيل ؟؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]إن فى ساقه عرجا يجعله غير صالح للاشتراك فى قتال ... وله أربعة أولاد كلهم مسلمون و كلهم رجال كالأسود ، كانوا يخرجون مع الرسول عليه الصلاة والسلام في الغزو و يثابرون على فريضة الجهاد[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و لقد حاول عمرو أن يخرج فى غزوة بدر فتسلل أبناؤه إلى النبي عليه الصلاة والسلام كى يقنعه بعدم الخروج .. و فعلا .. أخبره النبي أن الإسلام يعفيه من الجهاد كفريضة و ذلك لعرجه الشديدإلا أنه راح يلح و يرجو .. ولكن أمره الرسول بالبقاء فى المدينة[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و جاءت غزوة أحد[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]فذهب عمرو إلى النبي يتوسل اليه أن يأذن له و قال له : يا رسول الله إن اولادي يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد ... و [B]و الله إنى لأرجو أن أطأ بعرجتى هذه الجنة[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و أمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه الصلاة السلام بالخروج فأخذ سلاحه و انطلق فى فرح و سرور و دعا ربه بصوت عالى .. اللهم ارزقني الشهادة و لا تردني إلى أهلي[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و التقى الجمعان يوم أحد[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و انطلق عمرو بن الجموح و أبناؤه الأربعة يضربون بسيوفهم جيوش الشرك و الظلام و كان عمرو بن الجموح ينطلق وسط معمعة المعركة و مع كل انطلاقة يقطف سيفه رأسا من رؤوس الوثنية[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]كان يضرب الضربة بيمينه ثم يتلفت حوله فى الأفق الأعلى كأنه يتعجل قدوم الملك الذى سيقبض روحه ثم يصحبها إلى الجنة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]أجل .. فلقد سأل ربه الشهادة و هو واثق أن الله سبحانه و تعالى استجاب له[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]صدق الله ، فصدقه الله[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]استشهاده و دفنه[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]جاء ما كان ينتظر .. ضربة سيف أومضت معلنةً ساعة الزفاف .. زفاف شهيد مجيد إلى جنات الخلد و فردوس الرحمن[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و قال الرسول عليه الصلاة والسلام للمسلمين : اجعلوا عبد الله بن حرام و عمرو بن الجموح في قبر واحد فإنهما كانا فى الدنيا متحابين متصافيين[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و الجدير بالذكر أن سيدنا عمرو كان صهر سيدنا عبد الله[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و دفن الحبيبان الشهيدان الصديقان في قبر واحد تحت ثرى الأرض التى تلقت جثمانيهما الطاهرين بعد أن شهدت بطولتهما الخارقة[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و بعد مضي ست و أربعين سنه (46) على دفنهما نزل سيل شديد غطى أرض القبور بسبب عين ماء أجراها معاوية ... فسارع المسلمون إلى نقل رفات الشهداء فإذا هم كما وصفهم الذين اشتركوا فى نقل رفاتهم : لينة أجسادهم .. تنثنى أطرافهم[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و كان جابر بن عبد الله بن حرام لا يزال حيا ، فذهب مع أهله لينقل رفات والده ( عبد الله) و زوج عمته (عمرو بن الجموح) فوجدهما فى قبريهما كأنهما نائمين لم تأكل الأرض منهم شيئا و لم تفارق شفاههما بسمة الرضا و الغبطة التى كانت يوم دُعيا للقاء الله[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]أتعجبون .. ؟[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]كلا ، لا تعجبوا . فإن الأرواح الكبيرة التقية النقية تترك فى الأجساد التى كانت بيتا لها قدرا من المناعة يصد عنها عوامل التحلل و سطوة التراب[/SIZE][/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]رضي الله عن عمرو بن الجموح وعن الصحابة اجمعين[/SIZE][/FONT]


[LIST][*][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]محطات[/B][/SIZE][/FONT][/LIST]
[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الدعوة بالحسنى[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]بداية من قصة إسلامه حتى استشهاده نرى دور الشباب الواعى ... الشباب المثقف ... الشباب المؤمن حقا ... و الشباب الفاهم لدينه و الذى يعرف كيف يوقر الكبار[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]وجدنا سيدنا معاذ بن عمرو بن الجموح مسلما صادقا و أبوه مازال يعبد الأصنام .. و يالها من فجوة بينهما .. و لكن انظر اخي .. كيف تعامل الشاب المهذب المسلم حقا مع الموقف[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]لم نجده يسب أبيه و لا يحاول إجباره على شئ و إنما بذكاءه و بهداية الله وتوفيقه استطاع أن يأخد بيد والده من ظلمات الوثنية إلى نور الإسلام[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]هذا هو الشباب المسلم الذى تربى على يد رسول الله و اتبعوا نهجه و ساروا على خطاه[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]ارجوك أن تحاول رؤية هذا الشعاع المنير[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]الرجولة[/B][/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]كم منا لا يستطيع أن يترك فراشه فى الشتاء من أجل ركعتين لله فى الثلث الأخير من الليل ؟ بل كم منا لا يستطيع صيام يوما لله فى الصيف ؟ بل - و للأسف - كم منا لا يستطيع أن يترك فيلما يشاهده أو موقع يتصفحه من أجل تلبية فروض الله ؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]ها هو سيدنا عمرو بن الجموح - على عرج فيه - يصر إصرار الأسود على الخروج للجهاد بينما كان يستطيع أخذ الرخصة بكل سهولة و يجلس فى بيته منتظرا العائدين من المعركة[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]و لكن كيف لـ "[B] رجل[/B] " مثل ابن الجموح أن يُفَوت فريضة الجهاد بل و أراد أن يطأ الجنة بعرجته[/SIZE][/FONT]

[FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B]اللهم اجمعنا بسيدنا عمرو بن الجموح فى الجنة و وفقنا و اهدنا و اشرح صدورنا كما شرحت صدره[/B][/SIZE][/FONT]

أبو عادل 2014-03-01 07:40 PM

[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، السلمي –رضي الله عنه-.[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- أحد نقباء ليلة العقبة. قال كعب بن مالك –رضي الله عنه-: "ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العقبة من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا أخذناه وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا، فكلمناه وقلنا له: يا أبا جابر إنك سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً للنار غداً، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إيانا العقبة، قال: فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيباً".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- شهد بدراً، واستشهد يوم أحد.[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- عن جابر –رضي الله عنه-: "لما قتل أبي يوم أحد، جعلت أكشف عن وجهه، وأبكي، وجعل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهوني وهو لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تبكيه أو لا تبكيه.. ما زالت الملائكة بأجنحتها حتى رفعتموه)).[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- قال مالك: "كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- عن جابر –رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج لدفن شهداء أحد قال: ((زملوهم بجراحهم، فأنا شهيد عليهم))، وكفن أبي في نمرة".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- قال ابن سعد: "قالوا: وكان عبد الله أول من قتل يوم أحد، وكان عمرو بن الجموح طويلاً، فدفنا معاً عند السيل، فحفر السيل عنهما، وعليهما نمرة، وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه، فيده على جرحه، فأميطت يده، فانبعث الدم فردت، فسكن الدم".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- قال جابر –رضي الله عنه-: "فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شيء وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحولا إلى مكان آخر، وأخرجوا رطاباً يتثنون".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- عن الشعبي: "حدثني جابر –رضي الله عنه- أن أباه توفي وعليه دين، قال: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أبي ترك عليه ديناً، وليس عندنا إلا ما يخرج من نخلة، فانطلق معي لئلا يفحش عليّ الغرماء، قال: فمشى حول بيدر من بيادر التمر، ودعاه، ثم جلس عليه، فأوفاهم الذي لهم، وبقي مثل الذي أعطاهم".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]- طلحة بن خراش، سمع جابراً –رضي الله عنه- يقول: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ً، فقال: يا عبدي! سلني أعطك، قال: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانياً، فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يارب! فأبلغ من ورائي، فأنزل الله (ولا تحسبنّ الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)".[/SIZE][/FONT]
[FONT=microsoft sans serif][SIZE=5]المرجع: نزهة الفضلاء (1/59)، والبداية والنهاية (3/158).[/SIZE][/FONT]

أبو عادل 2014-03-01 07:41 PM

[CENTER][COLOR=Red][B][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه/ الأستاذ: رشيد جادل [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR]

[B][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]من [URL="http://www.youtube.com/watch?v=6SIzI9s6VKY"]هنا[/URL][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]


الساعة الآن »12:43 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة