شبهة عن ام المؤمنين((مرن أزواجكن أن يستطيبوا...))
 

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]

قبل فترى سمعت أحد الروافض يسأل عن هذه الشبهة فعملت بحث ميسر بإذن الله تعالى للرد على هذه الشبهة

[COLOR="SeaGreen"]اخرج الإمام النسائي:19[/COLOR]-حدثنا قتيبة ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب البصري قالا حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن معاذة عن عائشة قالت [COLOR="Red"]مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله[/COLOR] وفي الباب عن جرير بن عبد الله البجلي وأنس وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم يختارون الاستنجاء بالماء وإن كان الاستنجاء بالحجارة يجزئ عندهم فإنهم استحبوا الاستنجاء بالماء ورأوه أفضل وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق
[COLOR="Gray"]السنن الصغرى(المجتبى)الجزء الأول ص31 قال الإمام الألباني:هذا حديث صحيح ك.صحيح وضعيف سنن النسائي الجزء 1ص190 [/COLOR]
[COLOR="Navy"]*هذا الحديث لا شبهة فيه لكن عقول الرافضة ترغمهم على وجود شبهة في هذه الأثر التي اخرجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ,ويشكلون عليها فيما نقلت عن أمر الله عز وجل في كتابه : ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) وقال أيضا000 (( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)) وهي حريصة على التذكير لإبنائها من المؤمنين كما قال الله عزل وجل((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)). وقد أمرت المؤمنين بأن يستنجوا بالماء لان من عادات العرب سابقا كانوا يستنجون بالأحجار فقط وانها تأمر بالإستنجاء بالماء كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم. _____________________________________________________[/COLOR]
[COLOR="SeaGreen"]وأما تفسير قول الله [/COLOR] فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
[COLOR="SeaGreen"]كما اخرج الإمام أبوداوود وصححه الألباني :44-[/COLOR] حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا معاوية بن هشام عن يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبي ميمونة عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية
[COLOR="Gray"]كتاب صحيح أبي داود الجزء الأول ص11[/COLOR]
وأما ما ورد عن [COLOR="SeaGreen"]الرافضة كما اخرج عالمهم الطبطائي قال :[/COLOR] و معنى الآية: لا تقم أي للصلاة في مسجد الضرار أبدا، أقسم، لمسجد قبا الذي هو مسجد أسس على تقوى الله من أول يوم أحق و أحرى أن تقوم فيه للصلاة و ذلك أن فيه رجالا يحبون [COLOR="Red"]التطهر من الذنوب أو من الأرجاس و الأحداث[/COLOR] و الله يحب المطهرين و عليك أن تقوم فيهم.
[COLOR="Gray"]تفسير الميزان السيد الطبطبائي الجزء9 ص390[/COLOR]

*إذا ام المؤمنين تنقل عن أوامر الله في التطيب والتطهر
والإلزام كتالي: هل عائشة أخطأت وأساءت وهي توجههم إلى هدي الله عز وجل أم أصابت وأحسنت؟