أفعال الصحابة
 

أفعال الصحابة :نذكر نماذج من أفعال الصحابة في مواقف وفترات مؤثرة في التأريخ الاسلامي :1-الصحابة الذين تصدوا بأنفسهم للثورة ضد الخليفة الثالث وقتلوه بأنفسهم ومنهم بل المنفذ هو محمد بن أبي بكر أخو عائشة حيث قتل عثمان بنفسه ويؤيد ذلك :مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 94وعن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال كيف علمت ذلك قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال ومما تدرى ذلك قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد ابن أبي بكر فقال أنت قاتلي وما يدريك يا نعتل قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك قال إن تسؤه فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده .2- المعارك التي حصلت في البصرة ( الجمل ) وصفين والنهروان فيها صحابة قتل بعضهم بعضاً وكفّر بعضهم بعضاً ويؤيد ذلك :* تفسير القرطبي - القرطبي - ج 16 - ص 319فخاف قتلة عثمان رضي الله عنه من التمكين منهم والإحاطة بهم ، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا ، ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فريقين ، ويبدأوا بالحرب سحرة في العسكرين ، وتختلف السهام بينهم ، ويصيح الفريق الذي في عسكر علي : غدر طلحة والزبير ، والفريق الذي في عسكر طلحة والزبير : غدر علي . فتم لهم ذلك على ما دبروه ، ونشبت الحرب .3-الخليفة الاول يصرح أن له هوى يعتريه ...ويؤيد ذلك :كنز العمال - المتقي الهندي - ج 5 - ص 589 - 590عن الحسن أن أبا بكر الصديق خطب فقال : أما والله ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامي هذا كارها ، ولوددت أن فيكم من يكفيني أفتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن لا أقوم بها ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي ، وكان معه ملك ، وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم ألا فراعوني ، فان استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني .4- الخليفة الثاني يقول :ان بيعة الاول أو خلافته فتنة وقى الله المسلمين شرها فالثاني ينتقد الأول ويصف خلافته أو بيعته بأنها شر ويؤيد ذلك :الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 2 - ص 326 - 327فلما جلس عمر على المنبر حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال بعد أن ذكر الرجم وما نسخ من القرآن فيه : إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : لو مات أمير المؤمنين بايعت فلانا ، فلا يغرن امرءا أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها .5- الحسين ( عليه السلام ) صحابي ومن قاتله (وهو يزيد بن معاوية صحابي وزينب بنت أمير المؤمنين صحابية وعددمن أصحاب الحسين من الصحابة وهؤلاء قتل بعضهم بعضاً وكفر بعضهم بعضاً وما صدر من أصحاب يزيد ضد عيالات الحسين بعد مقتله من ضرب وسلب وسبي وقتل أطفال وحرق خيام كله صدر من الصحابة ويؤد ذلك ماورد في كتاب مقتل الحسين للخوارزمي ...إنالله وإنا إليه راجعون

[quote=ابو عائشة]
أفعال الصحابة :نذكر نماذج من أفعال الصحابة في مواقف وفترات مؤثرة في التأريخ الاسلامي :1-الصحابة الذين تصدوا بأنفسهم للثورة ضد الخليفة الثالث وقتلوه بأنفسهم ومنهم بل المنفذ هو محمد بن أبي بكر أخو عائشة حيث قتل عثمان بنفسه ويؤيد ذلك :مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 94وعن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال كيف علمت ذلك قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال ومما تدرى ذلك قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد ابن أبي بكر فقال أنت قاتلي وما يدريك يا نعتل قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك قال إن تسؤه فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده .
[/quote]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]هكذا هم دائماً أهل البدع والضلال ، خونة فى النقل ، ذكرت هذا الأثر لأنه يوافق بدعتك ، وبترت الحق ، واقتطعت منه جواب ورد هذه الشبهة ، وذكرت اسم الكتاب ورقم الجزء ورقم الصفحة حتى توهم للناس أن كلامك صحيح وموثق !!!!!!!![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لماذا لم تذكر ما قاله الهيثمى بعدما ذكر هذا الأثر ؟؟؟؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لقد قال : ( رواه الطبراني وفيه سَيّاف عثمان ولم يسم ) يعنى - حديثياً - هذا الأثر فيه راوٍ مجهول ،لم يُعرف حتى اسمه ، وحكم الحديث الذى به راوٍ لم يسم أنه حديث ضعيف ولا يجب الاستدلال به ، ولا تقوم به حجة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ألم أقل لكم أن أهل البدع خونة فى النقل!![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كذلك فإن فى ادعائه بأن الذين قتلوا عثمان رضى الله عنه هم من الصحابة فهو كذب وافتراء ، ولننظر ماذا قاله القرطبى رحمه الله فى تفسيره : جزء 16 ص 318 [COLOR=red]: ( لأن عثمان رضى الله عنه قتل والصحابة برءاء من دمه ).[/COLOR][/SIZE][/FONT]

[quote=ابو عائشة]
2- المعارك التي حصلت في البصرة ( الجمل ) وصفين والنهروان [COLOR=red][U]فيها صحابة قتل بعضهم بعضاً وكفّر بعضهم بعضاً[/U][/COLOR] ويؤيد ذلك :* تفسير القرطبي - القرطبي - ج 16 - ص 319فخاف قتلة عثمان رضي الله عنه من التمكين منهم والإحاطة بهم ، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا ، ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فريقين ، ويبدأوا بالحرب سحرة في العسكرين ، وتختلف السهام بينهم ، ويصيح الفريق الذي في عسكر علي : غدر طلحة والزبير ، والفريق الذي في عسكر طلحة والزبير : غدر علي . فتم لهم ذلك على ما دبروه ، ونشبت الحرب .
[/quote]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]مرة أخرى !!![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]خيانة فى النقل !!!![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وطعن فى أشرف صحب لأشرف صاحب.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يقتبس من كتاب تفسير القرطبى ليستدل على صحة ضلاله، ثم يذكر رقم الجزء ورقم الصفحة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]طيب !!![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]سبحان ربى ، ذكر أنه بالجزء رقم 16 صفحة 319 ، عظيم تعالوا بنا ننظر إلى الصفحة اليمنى من الكتاب ، أى صفحة 318 ماذا نجد ؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقرأوا ماذا قال القرطبى رحمه الله تعالى : ( [COLOR=red]لأن عثمان رضى الله عنه قتل والصحابة برءاء من دمه[/COLOR] ) [/SIZE][/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ومن ذا الذى يستطيع أن يدعى أن هناك صحابياً واحداً قد كفّر صحابى آخر؟؟؟؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اللهم إلا إذا كان حاقد أو خائن أو مبتدع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]تقاتلوا نعم ![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لأن كلا الفريقين خطّأ الآخر وظن - باجتهاده البشرى - أنه هو الصواب وأن الآخر هو المخطئ ، وظن أنه بهذا يدافع عن الفريقين.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والاقتتال لا ينفى عن كلا الفريقين صفة الإيمان أبداً ، والدليل قوله تعالى : ( وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) فوصف الفئتين بالإيمان.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وكذلك قول النبى - صلى الله عليه وسلم - فى شأن حفيده الحسن - رضى الله عنه - : ( إن ابنى هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المؤمنين دعواهما واحدة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.[/SIZE][/FONT]