أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد شبهات الملاحدة العرب (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   ماذا لو كان الإسلام دين الحـق!!! (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=9747)

MALCOMX 2010-05-22 04:03 AM

ماذا لو كان الإسلام دين الحـق!!!
 
مرحـــــــــبا اخوتي في الإنسانية :fs:
-----------------------------------

كثيرا ما يراودني هذا السؤال , ماذا لو بعد الوفاة مباشرة نستيقن ان الإسلام دين الحق ؟؟, ماذا لو قبضت روحك وفاجأك ملك الموت و يسحب منك انفاسك بأشد العذاب, ماذا لو رميت في قبرك وتتفاجىء بملكين امامك يوقضانك وكأنهما حارسي سجن انفرادي يجرانك الى حبل المشنقة ,ويسألانك من هو ربك ؟ وما هو دينك ؟؟؟ ماذا لو كان الله حق و محمد نبي و القيامة لا ريب فيها ؟؟؟

هل نستبعد هذا ؟؟؟؟

الـــــــــعدالة الإلاهية:

نحن ننظر دائما الى العدالة الإلاهية بمعنى المطلقة يعني ان عباد الله سواسية وكل شخص يحضى بنصيبه من الأدلة الكافية التي يميز من خلالها وجود الله و صحة الدين الحق , ولكن ما رأيكم لو لم تكن العدالة الإلاهية هي التي نتصورها؟؟؟......... بل العكس !!!!

كيف الـعكــــــــس؟؟

ها هو الكون بكائناته امامكم هل ترون فيه عدل مطــــلق ؟؟؟

الإنسان قد يلد في عائلة غنية ويتمتع بكل ألوان الفرح والبهجة ,يجد نفسه ابنا لأبوين يحبانه ,يأكل الذ الطعام و يحضى بالتعليم في ارقى المدارس و الجامعات و يعالج في احسن المستشفيات و تحت يد اعلم الأطباء .............بالمقابل يولد انسان في افقر دول العالم لا طعام و لا دواء ولا نتحدث عن التعليم ......عذاب في عذاب لدرجة يستحيل فيها ان يفكر بوجود اله او دين حقيقي .

ونفس الشيء للكائنات الحية الأخرى كالحيوان , ,, فيولد القط في القمامة و المشاجرة الدائمة مع الكلاب وبالمقابل يولد القط ابنا لقطة فاخرة ,يأكل ما لذ وطاب و ينام على الحرير او حتى على صدر مربيته ........ويعالج في العيادات الخاصة ,,,,,,, اين انت يا انسان من هذا الدلال ؟؟؟

فهنالك من يقول ان الدنيا دار ابتلاء يميز منها الله الصبور من القنوط .....!!! ولكن اي صبر واي قنوط في طفل صغير يتربص الطير من حوله للإنقضاض على جثته !!!! واي ابتلاء و حكمة من تعذيب الحيوان ومرضه ؟؟؟

انها الحقيقة , هذه العدالة الإلاهية المطلقة بالمعنى الصحيح ,الفرق هو ان هذه العدالة الاهية وليست بشرية ,فنحن نقارن العدالة التي نرها في الإنسان بعدالة الإله وشتانا بين الثرى و الثرية.

اذن معنى العدالة الإلاهية الحقيقي (الذي نراه امامنا) من مفوهوم الاهي بحت و الذي يوافق لمفهومنا البشري هو ان الله اكبر ظالم و دكتاتوري.


مقياس العدالة الإلاهــــــــية

ماهو مقياس عدالة الإله ؟؟؟ نتستطيع الحكم مباشرة من هذه الدنيا على مقياس العدالة الإلاهية المطلقة !!!!

المقياس الوحيد هو الحظ دائما !!!!

نعم انها الحقيقة وهذا هو السر وراء المفهوم الحقيقي للقضاء و القدر و الذي يحب المسلمون بفهمه بطريقة مقلوبة , وكأن شخص يقلب رأسه ليقرأ الرقم 6 ويقول انظروا هذا هو الرقم 9 وبالدليل و الحجة !!!!

لقد قالها الله بمنتهى الصراحة ولكن نحن نصر على لوي معنى عدالته الإلاهية المطلقة ليناسب مفهومنا البشري !!!

" وما يلقها إلا الذين صبروا وما يلقها إلا ذو حظ عظيم "

الله يقول لنا : دخول الجنة سوى ضرب من الحظ ونحن نناقش ادلة صحة الإسلام بمقالات طويلة وعريضة !!! ونناقش سيرة نبيه محمد ونرجحها بين الأخلاق و البلطجة و ......

لماذا هذا التعب و العناء و البحث عن حجج غير موجودة لأن الأمر هو حظ بحت.

"من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم"

"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا "

من الذي يشاء هنا ؟؟؟ انه الله !!! وليس للعبد الإختيار , اذن ما مقياس هذا الإختيار ؟؟؟انه الحظ .....دائما كما هو الحظ في تقسيم السعادة في الدنيا ,,,,الحظ ايضا في الهداية و الجنة.

ياتي من يقول ان المشيئة للعبد وليس لله دخل, اذن لماذا لم يقل :" ومن شاء لنفسه الهداية يهده الله...... ومن شاء لنفسه الضلالة اضله الله "

اذن العدالة الإلاهية المطلقة هي ضرب من الحظ , وهذا يشمل توزيع السعادة في الدنيا و في الآخرة ايضا.


لماذا الله مختفي ؟؟؟

سؤال في محله , ولما الإختفاء ؟؟؟ ولكن هذا السؤال ينطوي تحت كثير من الأسئلة رددناها في منتدانا الغالي ...وهي : لماذا لا نرى المعجزات اليوم كالتي اتى بها الأنبياء قديما ؟؟؟
ولماذا يصطفي رسول معين من جميع الناس؟؟ ويرفعه اليه ليرى الأنبياء و الملائكة .....
ولماذا ينفرد بقبيلة واحدة تشاهد المعجزات و ليس كل البشر ؟؟؟
لماذا كل الأنبياء و الرسل لم يخرجوا من الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟

كل هذه الأسئلة تصب في معنى واحد لهذا السؤال الأزلي : لماذا الله مختفي ؟؟ !!! !!!

انظروا ماذا يقول :

" إن الساعة آتية أكاد أخفيها "

ما معنى أكاد ؟؟ كما اقول : كدت ان اسقط في الماء , يعني احتمال سقوطي في الماء اكثر من 50 بالمئة , حتى لو كان الإحتمال 99 بالمئة ينطبق عليه معنى "أكاد"

اذن الله هنا كاد يخفي علامات الساعة وحقيقة البعث من الموت , ولم يترك سوى نسبة صغيرة هي 1 بالمئة كأدلة ثبوت الساعة والبعث , ماذا يقصد بهذه النسبة ؟؟؟

يعني ان الله تعمد اخفاء ادلة صحة الدين (انها العدالة المطلقة) فتعمد :

1/ اخفاء المعجزات منذ عهد الأنبياء.
2/تعمد حصر الأنبياء في بقعة واحدة من الأرض.
2/تعمد ارسال شخص كمحمد واحاطه بكل الشبهات الطاعنة في نبوته .
3/تعمد ان يفرغ القرآن من اي معنى اعجازي .
4/ تعمد ان يولد اي انسان على دين ابويه ليبقى المسيحي مسيحي و المسلم مسلم .......(كما قلنا سابقا مقياس العدالة هو الحظ )

5/ و اخيرا .... تعمد الإختفاء ....وتعمد عدم كشف الحجاب من ملائكة و شياطين و عذاب القبر .......


ماذا تنتظر من اله كهذا ؟؟؟ عدالته المطلقة ,ضرب من الحظ و يتعمد اخفاء ادلة صحة الدين و كل علامات ظهور القيامة و الحساب ......

انا لا استبعد اله بهذه العدالة ان يفاجئني بعد موتي ويقول لي , هذا الإسلام دين الحق ,كدت اخفي حقيقته ولا اريد الجنة جزاءا للكل , الم اقل لكم :"وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّم َ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ "

ماذا افعل انا ....بالنار التي خلقتها نزلا لكم ؟؟؟ هل اتدفىء عليها في فصل الشتاء ؟؟؟ :flaming:

وما الغريب في اله اوجدنا في الدنيا ظلما و اقحمنا في سراديب امراضها و اوجاعها و خوفها .... بحجة ان الإنسان اختار حمل الأمانة حين عرضت عليه !!!!! ...........ما الغريب ان يختار منا حسب هواه فيضع في الجنة من يشاء و يرمي في النار من يشاء ...؟؟؟؟؟ ألم يفعلها في الدنيا !!!فلماذا نستغرب ان يعيدها في الآخرة ؟؟

حقا انه اله غريب :!: :!:

دعونا من تفسيرات شيوخ الظلام وعلماء صكوك الحرمان والغفران لنرى حقيقة الأمر.

" مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " الاسراء 15

أي أنه لا يعذب إلا بعد مجيء الرسول, ولم مجيء الرسول

" رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " النساء 165.
يعني بوضوح لوضع البراهين والأدلة ولكي لا يكون لأحد حجة دحض ممن تصلهم الرسالة.

" وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ " النحل 35.

أي أن المشركين هم من وصلهم هذا البلاغ المبين.

" إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " 44 يونس

الناس جميعا, وكيف يظلم الانسان نفسه أليس بالجحود والعناد والنفاق بعد أن يتبين له الحق.

" إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ " محمد 25.

انظروا من بعد ما تبين لهم الهدى .

" ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " البقرة 62

" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " المائدة 69.

" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد " الحج 17

فلم يقل إلى جهنم وبئس المصير لهؤلاء فهل تعلمون لماذا ؟

تقبلوا مروري

تحياتي :beat:

أبو جهاد الأنصاري 2010-05-22 02:13 PM

هل هذا كلامك أم أنك ناقل له؟
وألست أنت صاحب هذا الموضوع:
[URL]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=9746[/URL]
يه الحكاية؟؟

MALCOMX 2010-05-22 03:25 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;73267]هل هذا كلامك أم أنك ناقل له؟
وألست أنت صاحب هذا الموضوع:
[URL]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=9746[/URL]
يه الحكاية؟؟[/QUOTE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع منقول يااخي ... هذا ملحد بدأ يفكر شوية :هاتف:

:جز:

أبو جهاد الأنصاري 2010-05-22 03:54 PM

حسناً بارك الله فيك ، ننتظر ردك على هذه الشبهات.
تفضل.

MALCOMX 2010-05-22 09:47 PM

[QUOTE=MALCOMX;73232]مرحـــــــــبا اخوتي في الإنسانية :fs:
-----------------------------------

الـــــــــعدالة الإلاهية:

نحن ننظر دائما الى العدالة الإلاهية بمعنى المطلقة يعني ان عباد الله سواسية وكل شخص يحضى بنصيبه من الأدلة الكافية التي يميز من خلالها وجود الله و صحة الدين الحق , ولكن ما رأيكم لو لم تكن العدالة الإلاهية هي التي نتصورها؟؟؟......... بل العكس !!!!

كيف الـعكــــــــس؟؟

ها هو الكون بكائناته امامكم هل ترون فيه عدل مطــــلق ؟؟؟

الإنسان قد يلد في عائلة غنية ويتمتع بكل ألوان الفرح والبهجة ,يجد نفسه ابنا لأبوين يحبانه ,يأكل الذ الطعام و يحضى بالتعليم في ارقى المدارس و الجامعات و يعالج في احسن المستشفيات و تحت يد اعلم الأطباء .............بالمقابل يولد انسان في افقر دول العالم لا طعام و لا دواء ولا نتحدث عن التعليم ......عذاب في عذاب لدرجة يستحيل فيها ان يفكر بوجود اله او دين حقيقي .

ونفس الشيء للكائنات الحية الأخرى كالحيوان , ,, فيولد القط في القمامة و المشاجرة الدائمة مع الكلاب وبالمقابل يولد القط ابنا لقطة فاخرة ,يأكل ما لذ وطاب و ينام على الحرير او حتى على صدر مربيته ........ويعالج في العيادات الخاصة ,,,,,,, اين انت يا انسان من هذا الدلال ؟؟؟

فهنالك من يقول ان الدنيا دار ابتلاء يميز منها الله الصبور من القنوط .....!!! ولكن اي صبر واي قنوط في طفل صغير يتربص الطير من حوله للإنقضاض على جثته !!!! واي ابتلاء و حكمة من تعذيب الحيوان ومرضه ؟؟؟

انها الحقيقة , هذه العدالة الإلاهية المطلقة بالمعنى الصحيح ,الفرق هو ان هذه العدالة الاهية وليست بشرية ,فنحن نقارن العدالة التي نرها في الإنسان بعدالة الإله وشتانا بين الثرى و الثرية.

اذن معنى العدالة الإلاهية الحقيقي (الذي نراه امامنا) من مفوهوم الاهي بحت و الذي يوافق لمفهومنا البشري هو ان الله اكبر ظالم و دكتاتوري.


مقياس العدالة الإلاهــــــــية

ماهو مقياس عدالة الإله ؟؟؟ نتستطيع الحكم مباشرة من هذه الدنيا على مقياس العدالة الإلاهية المطلقة !!!!

المقياس الوحيد هو الحظ دائما !!!!

نعم انها الحقيقة وهذا هو السر وراء المفهوم الحقيقي للقضاء و القدر و الذي يحب المسلمون بفهمه بطريقة مقلوبة , وكأن شخص يقلب رأسه ليقرأ الرقم 6 ويقول انظروا هذا هو الرقم 9 وبالدليل و الحجة !!!!


تحياتي :beat:[/QUOTE]


بسم الله الرحمن الرحميم

اللهم صلي على محمد وآل محمد



أن الله تعالى هو الذي خلق هذا الإنسان وأوجده من العدم، وأسبغ عليه النعم ظاهرة وباطنة، قال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل:18]
ولو تأمل الإنسان في نعم الله لعلم وأيقن أن الفضل كله بيد الله ومن الله، ونمثل ببعض النعم التي أذهب الإلف الإحساس بها:
فنعمة اللسان من النعم العظيمة فبه يذوق الإنسان، وبه يقلب الطعام، وبه يتكلم. وقد امتن الله بنعمة اللسان ونعمة البيان، أما نعمة اللسان فقال الله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) [البلد:8-9]. وأما نعمة البيان فيقول الله تعالى: (خَلَقَ الْأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن:4].
ولو نظر العبد نظر تأمل لوجد الحيوانات من حوله تملك ألسنة أكبر وأضخم من لسانه، ولكنها لا تملك البيان، فمن أعطاك القدرة على البيان ولم يعطها لغيرك؟!.
وأما نعمة العقل فما أعظمها من نعمة، فالعقل به يفكر الإنسان ويزن الأمور، ويدرك الأحداث ويخترع ويبتكر، وما الحضارة التي يعيشها الناس اليوم إلا ثمرة واحدة من ثمار نعمة العقل، والحيوانات التي هي سابقة للإنسان من حيث الوجود على سطح هذه الأرض ما زالت تعيش حياتها كما وجدت أول مرة، فالطائر ينسج عشه، والضب يدخل جحره وهكذا، والإنسان بنى العمارات وناطحات السحاب، وصنع الطائرات والسفن وغير ذلك مما هو مشاهد معلوم، فهل رجع الإنسان إلى نفسه وشكر ربه على هذه النعم؟!!.
والعجب أن هذا الإنسان الذي لا يملك من أمر نفسه قليلاً ولا كثيراً، بل هو مملوك لله تعالى ينصرف عن شكر هذه النعم، ثم يحتج على الله بأنه لم يعطه كذا، فهل يجب على الله ذلك؟!!.
وللجواب عن هذا نضرب مثلاً بسيطاً، ولله المثل الأعلى:
لو أن رجلاً غنياً كريما أعطى هذا الفقير مالاً، وأعطى الآخر سيارة، وأعطى الثالث بيتاً، فهل يقول عاقل بأن الغني تلزمه التسوية بين الناس؛ وإلا كان ظالماً؟.
فالله جل وعلا تفضل على عباده بنعم لا تحصى، ثم فاوت بينهم في الرزق لحكم عظيمة، جهلها كثير ممن لم تتنور بصائرهم بنور الوحي، ومن هذه الحكم ما يلي:
أولاً: لو كان الناس على مستوى واحد في رزقهم وإمكاناتهم لما قامت الحياة ودار دولابها، ولتعطلت كثير من الأعمال، وقد أشار الله سبحانه إلى هذه الحكمة بقوله تعالى: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32].
قال السدي وابن زيد: يسخر الأغنياء الفقراء فيكون بعضهم سبباً لمعاش بعض.
ثانياً: الابتلاء والاختبار، ليظهر الشاكر من الكافر، والصادق من الكاذب، فالغني مبتلى بالغنى، والفقير مبتلى بالفقر. أما الغني فهل يؤدي شكر نعمة الله عليه وينفق المال وفق أمر الله له؟ وأما الفقير فهل يصبر ويحمد الله على ما هو فيه دون حسد لغيره وتضجر من قدر الله وحكمته؟ وبذلك ترفع درجتهما إن صبرا، ويعذب من سخط منهما ولم يرض بقسمة الله.
ثالثاً: أن الله تعالى يعطي ويمنع بما يصلح عباده، قال تعالى: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) [الشورى:27].
وقد استشهد الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية بالحديث الذي أخرجه الطبراني والديلمي في الفردوس وأبو نعيم في الحلية من حديث أنس وعمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه قال: "أتاني جبريل، فقال: يا محمد، ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا القلة ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لكفر"، والحديث وإن كان ضعيفاً وأورده ابن الجوزي في العلل إلا أن معناه صحيح، ولذا أورده الإمام ابن كثير ولم يعلق عليه، وكذا أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته المسماة بقاعدة في المحبة.
ومن لم يفهم هذه الحقائق فلِأَمَرَيْن:
الأول: اعتبار أن الغنى من إكرام الله للعبد والفقر من إهانة الله للعبد، وقد رد الله هذا الظن الخاطئ بقوله تعالى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) [الفجر:15-16]، وقال تعالى: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً) [سـبأ:37].
وبين النبي صلى الله عليه وسلم المعيار الصحيح للمفاضلة عند الله بقوله: "يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى" رواه أحمد.
وكم من صاحب مهنة دنيئة متصف بالإيمان والتقوى أرفع وأحب وأعز عند الله من صاحب جاه وسلطان ومال وهو معرض عن الله تعالى.
الثاني: أنه نظر إلى الدنيا مفصولة عن الآخرة فنظر إلى الظالم ولم ينظر إلى الاقتصاص منه، ونظر إلى المظلوم ولم ينظر إلى الاقتصاص له، وهكذا.
ولو أيقن بيوم القيامة ودار الجزاء لعاين الحق وظهر الأمر. قال تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [الجاثـية:21-22].

MALCOMX 2010-05-22 11:45 PM

[QUOTE=MALCOMX;73232]
مقياس العدالة الإلاهــــــــية

المقياس الوحيد هو الحظ دائما !!!!

نعم انها الحقيقة وهذا هو السر وراء المفهوم الحقيقي للقضاء و القدر و الذي يحب المسلمون بفهمه بطريقة مقلوبة , وكأن شخص يقلب رأسه ليقرأ الرقم 6 ويقول انظروا هذا هو الرقم 9 وبالدليل و الحجة !!!!

لقد قالها الله بمنتهى الصراحة ولكن نحن نصر على لوي معنى عدالته الإلاهية المطلقة ليناسب مفهومنا البشري !!!

" وما يلقها إلا الذين صبروا وما يلقها إلا ذو حظ عظيم "

الله يقول لنا : دخول الجنة سوى ضرب من الحظ ونحن نناقش ادلة صحة الإسلام بمقالات طويلة وعريضة !!! ونناقش سيرة نبيه محمد ونرجحها بين الأخلاق و البلطجة و ......

لماذا هذا التعب و العناء و البحث عن حجج غير موجودة لأن الأمر هو حظ بحت.

"من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم"

"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا "

من الذي يشاء هنا ؟؟؟ انه الله !!! وليس للعبد الإختيار , اذن ما مقياس هذا الإختيار ؟؟؟انه الحظ .....دائما كما هو الحظ في تقسيم السعادة في الدنيا ,,,,الحظ ايضا في الهداية و الجنة.


تحياتي :beat:[/QUOTE]

قال تعالى: ((ومن يؤمن بالله يهد قلبه)) : الايمان بالله بداية وتحري الحقائق ... فكيف نريد هداية بدون ايمان !!!!!


قال تعالى:((إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً *[COLOR="Red"]إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا[/COLOR] ))

قال تعالى: ((أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَ[COLOR="Red"]هَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ[/COLOR]))


يعني ان الانسان مخير بين عبادة الله وطاعته وبين طريقة الظلال والابتلاء له مواضع عدة

ولكنك لاننسى امر الفتنة :

(47) سورة العنكبوت - سورة 29 - آية 2
احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون

يعني تقول آمنت بالله ولاتفتن :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيب


ربنا يفتن غير المؤمنين :
(42) سورة التوبة - سورة 9 - آية 126
اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون



(15) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 53
وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين

(4) سورة الكهف - سورة 18 - آية 7
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا


(19) سورة الأنفال - سورة 8 - آية 28
واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم


(6) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 73
وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره واذا لاتخذوك خليلا

(16) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 27
يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون

وربنا حذرنا من الشيطان:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ *إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
_______________________________________________________
ولك ربنا حذرنا من اهل الفتن وطاعتهم وعدم الرجوع لاهل الذكر وسؤال

(5) سورة الكهف - سورة 18 - آية 28
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا

ولكن مايضيع كل حرف تكتبه في المنتديات والكتب :

(4) سورة الكهف - سورة 18 - آية 49
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا


هل ممكن رجال االدين الذين نضحك عليهم يكونون افضل منا..

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ


ربنا حط علينا كتاب للحسنات والسيئات:

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

اذا امنت راح تنفع نفسك ماتنفعني بشيء ولاتضرني:

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً



الهدف الحقيقي
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ


ولكن باب التوبة مفتوح في كل وقت : تخيل بعد كل الي كتبته ونشرت ضد الله ورسوله يروح فجئة !!!!

(15) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 135
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون

(6) سورة البقرة - سورة 2 - آية 225
لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم

(10) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 89
الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم

(20) سورة النساء - سورة 4 - آية 110
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما

الظلم والعدل:

( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ }

{ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ }


الله لايظلم احد :

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا ) : ربنا عاوز لك الخير ... حسنة يضاعف لك

(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) : الحسنة مضاعفة والسيئة بمثل ماهي .....


اما حرية الاختيار في امور الدين مثل حاجة حرام ((حرمها الله ورسوله)) عاوز يستحلها مش مسموح ليه أبداً :-

قوله تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ"

قوله تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"


( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) [ فصلت : 34 ، 35 ] : أي ما يلهم هذه الوصية أو الخصلة أو الصفة ( إلا الذين صبروا ) أي : على أذى الناس ، فعاملوهم بالجميل مع إسدائهم إليهم القبيح ، ( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) أي : في الدنيا والآخرة .


ليس احد سوى الله يقبل التوبة عن العباد:

>>>>أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ .......<<<<<


الغفران:

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ........

موضع لاتقبل فيه التوبة :

وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا


شروط المغفرة :

إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا

أبو جهاد الأنصاري 2010-05-22 11:51 PM

شرح الله صدرك وجزاك خيراً ، هكذا طمنتنا عليك!!!

MALCOMX 2010-05-23 12:38 AM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;73342]شرح الله صدرك وجزاك خيراً ، هكذا طمنتنا عليك!!![/QUOTE]

:بس:
:سل:

لاانا ما انتبهت للشبهات الي فيه !!!! صار لي فترة نشرته بموقع الحادي ونسيت افند الشبهات :شقاوة:


الحمدلله مؤمن انا بوجود الله وهذا انا نقلت من واحد شفت اشياء منه قلت موضوع حلو وفيه فائدة :غيظ:

:جز: انك نبهتني بالي فيييييييييه :هاتف:

فندنا الكثير ومابقي إلا القليل ......:بال:

mujeres 2010-05-23 03:07 AM

:سل::جز:

MALCOMX 2010-05-24 03:34 AM

[QUOTE=MALCOMX;73232]

لماذا الله مختفي ؟؟؟

سؤال في محله , ولما الإختفاء ؟؟؟ ولكن هذا السؤال ينطوي تحت كثير من الأسئلة رددناها في منتدانا الغالي ...وهي : لماذا لا نرى المعجزات اليوم كالتي اتى بها الأنبياء قديما ؟؟؟
ولماذا يصطفي رسول معين من جميع الناس؟؟ ويرفعه اليه ليرى الأنبياء و الملائكة .....
ولماذا ينفرد بقبيلة واحدة تشاهد المعجزات و ليس كل البشر ؟؟؟
لماذا كل الأنبياء و الرسل لم يخرجوا من الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟

كل هذه الأسئلة تصب في معنى واحد لهذا السؤال الأزلي : لماذا الله مختفي ؟؟ !!! !!!

انظروا ماذا يقول :

" إن الساعة آتية أكاد أخفيها "

اذن الله هنا كاد يخفي علامات الساعة وحقيقة البعث من الموت , ولم يترك سوى نسبة صغيرة هي 1 بالمئة كأدلة ثبوت الساعة والبعث , ماذا يقصد بهذه النسبة ؟؟؟

يعني ان الله تعمد اخفاء ادلة صحة الدين (انها العدالة المطلقة) فتعمد :

1/ اخفاء المعجزات منذ عهد الأنبياء.
2/تعمد حصر الأنبياء في بقعة واحدة من الأرض.
2/تعمد ارسال شخص كمحمد واحاطه بكل الشبهات الطاعنة في نبوته .
3/تعمد ان يفرغ القرآن من اي معنى اعجازي .
4/ تعمد ان يولد اي انسان على دين ابويه ليبقى المسيحي مسيحي و المسلم مسلم .......(كما قلنا سابقا مقياس العدالة هو الحظ )

5/ و اخيرا .... تعمد الإختفاء ....وتعمد عدم كشف الحجاب من ملائكة و شياطين و عذاب القبر .......



تقبلوا مروري

تحياتي :beat:[/QUOTE]


إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [COLOR="Red"]وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)[/COLOR]

[COLOR="Red"]وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ[/COLOR] وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)


الأنبياء وصلت شهرتهم لاخر الدنيا إبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمد عليه السلام



إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [COLOR="Red"]وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ[/COLOR] وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)


قال تعالى: { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ [COLOR="Red"]وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [/COLOR]} [الرعد: 7] ،
وكما قال تعالى: { [COLOR="Red"]وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا[/COLOR] أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ } الآية [النحل:136]


[COLOR="Red"]
لو نلاحظ سورة القمر نجد :-

((حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ )) سورة القمر 5[/COLOR]


[url]http://www.altawhid.org/?q=node/4378[/url]


جاء في الآية 15 من سورة طه:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا [COLOR="Red"]لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى"[/COLOR].

قال الطبري رحمه الله:" أكاد أخفيها من نفسي، لئلا يطلع عليها أحد، وبذلك جاء تأويل أكثر أهل العلم". ويوضِّح مقصد الطبري ما نُقل عن السدي:" كتمتها عن الخلائق، حتى لو استطعت أن أكتمها من نفسي لفعلت". ويحمل بعض المفسرين هذا المعنى على المبالغة، فمثل هذا التعبير مستخدم في العربيّة للمبالغة.

وقال الألوسي:" وحاصله أكاد أبالغ في إخفائها فلا أُجمِل كما لم أُفصّل". ويوضح هذا المعنى ما قاله ابن عاشور: "والإخفاء: الستر وعدم الإظهار، وأريد به هنا المجاز عن عدم الإعلام "، وقال: المراد إخفاء الحديث عنها، أي من شدّة إرادة إخفاء وقتها، أي يراد ترك ذكرها ولعلّ توجيه ذلك أنّ المكذبين بالساعة لم يزدهم تكرر ذكرها في القرآن إلا عناداً على إنكارها".

ونقل ابن عاشور عن أبي عليّ الفارسي أنّ أُخْفِيها بمعنى أظهرها، فقد قال أبو علي الفارسي: "إنّ همزة أخفيها للإزالة مثل همزة أعْجَم الكتابَ، وأشكى زيداً، أي أزيل خفاءَها". والخفاء: ثوب تُلفّ فيه القِربة مستعار للستر.

واضح من هذه الأقوال وغيرها أنّ أهل التفسير قد استشكلوا هذا التعبير القرآني. ويرجع هذا الاستشكال إلى حقيقة أنّ خبر الساعة مخفي لا يعلمه إلى الله تعالى. ويرجع أيضاً إلى حقيقة أنّ كاد في اللغة العربيّة تشير إلى قرب الوقوع مع عدمه؛ فعندما تقول:" أكاد أضربه"، تكون قد صرّحتَ بعدم حصول الضرب، ولكن احتمال حصوله قريب جداً. وعندما يقول تعالى:" أكاد أخفيها"، فإنّ ذلك يعني أنه سبحانه لم يخفها، وإن كان احتمال إخفائها قريباً جداً. وهذا يعني أنّ الساعة ظاهرة.

جاء في الآيات (42 – 44) من سورة النازعات:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا". قال ابن عاشور:" مُرساها: مصدر ميمي لفعل أرسى، والإِرساء: جعل السفينة عند الشاطىء لقصد النزول منها. واستعير الإِرساء للوقوع والحصول تشبيهاً للأمر المغيَّب حصوله بسفينة ماخرة البحر لا يُعرف وصولها إلا إذا رسَتْ".

والذي نراه راجحاً أنّ الأمر بوقوع الساعة قد صدر عن الخالق سبحانه وتعالى منذ زمن. وقد يكون هذا معنى قوله تعالى في مستهل سورة النحل:"أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ...". وهذا يعني أنّ الكون قد استجاب للأمر الإلهي فهو يتحول في كينونته تجاه وقوع الساعة وقيام القيامة، ومن هنا شُبّهت الساعة بسفينة سائرة في اتجاه مرساها، وسوف تصل هذا المرسى، وعندها تقع أحداثها العظام وترسو وتستقر. واللافت أنّ السؤال هو عن زمن رسوها واستقرارها:" أيان مرساها؟!"؛ فوقت رسوها غيب لا يعلمه إلا الله تعالى.

جاء في الآية 187 من سورة الأعراف:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ".

قال ابن عاشور:" والإرساء الاستقرار بعد السير"، فهي إذن تسير ثم تستقر. وعندما تستقر تقع أحداثها العظام، ومن ذلك البعث والنشور، ووقت ذلك لا يعلمه إلا الله تعالى، بل إنّ حقائق سيرها في اتجاه وقوعها هو غيب لا يعلمه إلى الله. أما قوله تعالى:" لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلا هُوَ"، فيشير بوضوح إلى أنها ستُكشف في وقتها المحدد كشفاً لا لبس فيه، كما هي العروس التي تتجلى لعريسها، وتكون قبل ذلك مستورة لا يظهر منها إلا الثياب الساترة لتفاصيل جسمها.

أما قوله تعالى:" ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ": فيقول الطبري:" وأولى ذلك عندي بالصواب، قول من قال: معنى ذلك: ثقلت الساعة في السموات والأرض على أهلها، أن يعرفوا وقتها وقيامها; لأنّ الله أخفى ذلك عن خلقه، فلم يُطلع عليه منهم أحدًا.."، ومثل هذا التوجيه من الطبري رحمه الله، لأنه في ظننا لم يتوقع أن تكون قد ثقلت الساعة في الواقع الكوني على الحقيقة. والذي نراه أنّ الأمر يشبه وضع المرأة الحامل التي أثقلت فتكاد تضع، وكذلك الساعة شأنها أنها أصبحث ثقيلة يوشك بناء السماوات أن يعجز عن التماسك أمام ثقلها فتقع كما يحصل مع الحامل عندما تضع.

أما قوله تعالى:" لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً"، فيشير إلى أنها ستأتي، بل إنها آتية وستصل فتأتي الناس، بل وتجيء - على اعتبار أنّ المجيء أشد قرباً من الإتيان - ويكون مجيؤها مباغتاً للناس غير متوقع منهم.

أما قوله تعالى في الآية 77 من سورة النحل:"... وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ..."، فلا يشير إلى الساعة وإنما يشير إلى أمرها، أي عظيم شأنها، والذي يكون عند وقوعها وقيامها. ويمكن تقريب الفكرة بواقع الصاروخ عابر القارات، الذي ينطلق ويسير زمناً ثم يقع فيكون الانفجار، الذي يكون سريعاً وهائلاً.

عندما تقوم – ومن معاني القيام الوقوف بعد سير - الساعة وتقع يتم الحشر والحساب، فيؤول الناس إلى الجنة أو النار. وبذلك تنتهي الساعة وتختفي ويظهر ويستقر الواقع الجديد. فتكون نتيجة اختفاء الساعة أن تُجزى كل نفس بما تسعى.

وعليه يمكن أن يكون معنى:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى": أكاد أخفيها، ولَمّا أفعل بعد، ولكن ذلك يوشك أن يقع، وعندها تكون النتيجة أن يدخل أهل الطاعة الجنّة وأهل المعصية النّار. فالساعة إذن تقوم لحكمة ثم تختفي، وهذا من أعظم أمورها لأنّه ينجلي عن جنة أو نار.

قد يُشكل على البعض أنّ هذا الكلام خوطب به موسى، عليه السلام، أي قبل ما يقارب الـ 3400 سنة، ولا ندري كم بقي من الزمن حتى تتوقف الساعة فتقع. وهذا زمن طويل، أطول من أن يكون قريباً!!

الجواب على ذلك نجده في أبحاث العلماء الذين يشيرون إلى مليارات السنين التي مرّت على هذا الكون المخلوق. فإذا عرفنا هذا أدركنا أنّ الألف سنة ما هي إلا لحظة صغيرة قياساً إلى عمر الكون المغرق في القدم

MALCOMX 2010-05-29 10:17 PM

ماهوسبب تأخير الانسان الظالم؟؟؟

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ {النحل:61}
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا {فاطر:45}
وَرَبُّكَ الغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا
{الكهف:58}

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
{المنافقين:10-11}

ويضرب الله لنا مثلا:

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

خلق الانسان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا


اهل النار يحكون عن وضعهم:


كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ
عَنِ الْمُجْرِمِينَ
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

ايه المستخبي ......

فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ


الساعة الآن »12:16 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة