[أبو عمر داود]

أنا أرفض من حيث المبدأ هذا الطرح أو مجرد السوأل إن كانو من أهل السنة أم لا .

أنا مسلم و أرجو من الله غز و جل أن يقبلني من المسلمين المؤمنين علما بأنني لست أشعريا و لا صوفيا لا سلفيا رغم أنني درست الفكر الاشعري و الماتريدي و الصوفي و السلفي على يد أهل العلم كلا حسب اختصاصه و بعد كل هذه الدراسات و المطالعات خلصت اى النتيجة التالية : يمكن للمسلم أن يكون صوفي و سلفي في نفس الوقت اذا فهم الصوفية و السلفية كما يجب أن تفهم
فاذ فترضنا بأن الصوفية هي طريقة الانسان بالذكر و الدعاء و التوسل الى الله عز و جل و و دعنا من كل هذه الطرق و التحزبات و أصحاب الولاية ......
فأنا اريد أن اعبد الله عزوجل بطريقتي أنا و ليس بطريقة البدوي أو الرفاعي ( في ضوء الكتاب و السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم ) رغم أنني لا أنكر على الأإمة المذكورين طريقتهم بالعبادة و إنما أنكر على اللذين يدرّسون هذه الطرق لان هذه الطرق هي حالات مع الله خاصة بأصحابها و يجب ان لا يطلع عليها أحد
و إذا افترضنا بأن السلفية هي أن أعبد الله عزوجل كما عبده النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه الكرام دون بدع و احداث بالدين ما ليس منه و بنفس الوقت دون أن أجعل من نفسي بواب على أبواب الجنة و النار ادخل هذا الجنة و الاخر النار فهذا الامر ليس من اختصاص المخلوقين مهما كبر شأنهم
أخيرا و ليس أخراً يجب أن نبذل جهداً كبيرا و مضنياً لتقريب و توحيد الامة و ليس العكس
( دون الشيعة ) فمسألة الاشعري و الماتريدي هي مسألة علمية بحتة لا يعلم بها الا المتخصصون وهم قلائل

أخوتي الاعزاء الجنة تسع الجميع