القاعدة السادسة
تجدد وجوه الإعجاز فى القرآن الكريم
فكلما جاء عصر واختلفت مقاييسه وقيمه عن الذى كان قبله ، وظهرت فيه وسائل جديدة يُميز بها عن غيره من العصور الماضية ، ظهر للناس مظهراً معجزاً فى القرآن يتماشى مع ما برع فيه أهل هذا الزمان.
وهذا واضح تماماً من الناحية التاريخية:
= فعندما كان الزمان يتم التقييم فيه بناءً على البلاغة والفصاحة كان الإعجاز البلاغى هو أظهر ما فى القرآن.
= وعندما جاء عصر العلم ظهر الإعجاز العلمى فى القرآن ، ولم يكن معروفاً فى القرآن من قبل.
= وعندما أصبحت الثورة الرقمية هى لسمة البارزة الآن ، ظهر الإعجاز الرقمى فى آيات القرآن الكريم ، وبشكل يسلب اللب.
وهكذا ............ نجد القرآن يدهش أهل كل عصر وزمان ويعجزهم فى جنس ما برعوا فيه.
فالقرآن : (لا تنقضى عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرد ) كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه.
ونحن فى انتظار وجوه إعجازية جديدة تظهر مع تغير قيم ونسق وملامح كل عصر.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|