عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 2010-10-20, 08:37 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعوط الروافض مشاهدة المشاركة
طريقة الدعوه للأخوان الأباضه ليست بهذه الطريقه ولو كان الرسول والأنبياء يدعون بطريقتكم هذه لما اتبعهم احد
الطريقه تكون اولاً بأدب وما عليك الأ البلاغ ولست بمكلوف بخلق الله
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يبلغ ومن اهتدى كان بها ومن لم يفعل يوكل امره الى الله وقال تعالى {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56]

اخواني المنتدى يعكس للخلق جميعاً اخلاقنا فنرجو ان تكون هناك اخلاق عاليه وروح طيبه وادعو بالتي هي احسن .
ولا نأتي بالتكفير وغيره من الأمور المحرمه ولا يحق لك ان تكفر احد فأنت لا تملك الجنه والنار او تتعدا على حدود الله . انت عبد وقف فقط عند حدودك الشرعيه
وتذكر دائماً قصة اسلام المواطن الأمريكي عندما اسلم على يد شخص في امريكا وعندما حج الى بيت الله الحرام قال ( الحمدلله اني اسلمت قبل ان اخالط المسلمين ) ويقصد بطريقتهم وتعاملهم واسلوبهم في موسم الحج والعياذ بالله فماذا تركو لرفث والفسوق ؟؟؟؟
الدوسري وصهيب الحوار يكون بأدب والدعوه تكون بروح عاليه والا ابقو في منازلكم والتزمو الصمت واتركوها لمن هم اكفئ منكم واقدر بحملها
إذا كنت جاهلا بمذهبهم فما دخلك هنا
ودروسك التي تعطيها ارم بها في الزبالة لأنك جاهل

سأبين :
فعلا أمرنا الله تعالى بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنة ولكن مع من يا سيد سعوط؟
قال الله تعالى: وجادلوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم
سطر تحت : ظلموا
أتحداك أن تثبت أن الأباضية لم يظلموا ولم يكونوا أسوأ من أهل الكتاب؟
قال الله تعالى: يا النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير
وأتحداك ان تثبت أن الأباضية ليسوا منافقين
قال اله تعالى: وجزاء سيئة سيئة مثلها
والذين كفروا عثمان وعليوأم المؤمنين وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ألا يستحقون أن يوصفوا بالزنادقة
إذا قلت: لا
فانت زنديق مثلهم

أما أن تأتي بجهلك الديني والشرعي وتهرج علينا وتكتب

اقتباس:
ولا نأتي بالتكفير وغيره من الأمور المحرمه ولا يحق لك ان تكفر احد فأنت لا تملك الجنه والنار او تتعدا على حدود الله . انت عبد وقف فقط عند حدودك الشرعيه
هذه فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله فيهم
رقم الفتوى (3177)
موضوع الفتوى حقيقة الإباضية
السؤال س: الإباضية من الفرق المتواجدة ببلدنا، يدَّعون أنهم ليسوا من الخوارج، ويدعون إلى التقارب بين المذاهب، فما حقيقة دعواهم هذه؟ وما هدف دعوتهم تلك ؟ وكيف يكون التعامل بينهم؟ وهل تجوز الصلاة خلفهم؟ وما حكم مناكحتهم؟
الاجابـــة توجد هذه الطائفة الإباضية في جزيرة العرب وتتمركز في عُمان والأصل أنهم من الخوارج الذين يُكفِّرون بالذنوب ويقتلون المسلمين بمجرد حدوث ذنب ويجعلون العفو ذنبًا والذنب كفرًا، ولكن هؤلاء لا يتمكنون من قتال المسلمين لقلتهم وعدم تمكنهم، ثم إن الموجودين عندنا اعتنقوا مُعتقد المُعتزلة، فأنكروا صفات الله تعالى كالسمع والبصر والكلام والعلو والاستواء، وأنكروا كلام الله وادَّعوا أن القرآن مخلوق، وأنكروا رؤية الله في الجنة، وردّوا أحاديث الآحاد ولو كانت في الصحيحين وصنف أحدهم رسالة بعنوان (السيف الحاد على المُحتجين بأخبار الآحاد) وكذلك صنف مفتيهم رسالة بعنوان (الحق الدامغ) تأول فيها أدلة الرؤية وأدلة أن القرآن كلام الله وأدلة إثبات عموم قدرة الله تعالى وما أشبه ذلك، ولا يقبل قولهم أنهم ليسوا خوارج، ولا يُقبل قولهم في الدعوة إلى التقارب إنما عليهم أن يتركوا مُعتقدهم ويدخلوا في عقيدة أهل السنة والجماعة، فما داموا لم يقبلوا فإن دعوتهم إنما هي لأجل التسامح معهم وعدم تكفيرهم
فيجب أن نُظهر لهم العداوة ولا نُصلي خلفهم ولا ننكح نساءهم، بل نُقاطعهم، وبعد ذلك نُوصيك بالجد والاجتهاد في طلب العلم والبحث فيه ولا مانع من إرسالكم بعض البحوث للاطلاع عليها وإبداء الرأي فيها. والله أعلم.
وهذا بعضا مما قاله علماء الأمة

عن الإمام أحمد أنه قال: إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء ـ فاتهمه على الإسلام.
وقال الإمام البربهاري: واعلم أن من تناول أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمداً، وقد آذاه في قبره.
الإمام أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة.
قول الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 )
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .


ونسأل: هل كفر الأباضية عثمان وعليا ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين أم لا؟
ويأتي الجهلة ليعطوا النصائح
قاتل الله الجهل وأهله
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس