كلامكم بتكفير الشيخ أحمد لسيدنا عثمان.... هذا كلام جديد و أقول حاشا للشيخ أن يكفر سيدنا عثمان بل ذكر ما حدث في الفتنة و لم يكفر و ما مثل ذو النورين يكفر .... و بل نصح ألا نخوض في الفتنة لأنه مما لا طائل منه...
و هو من المبشرين بالجنة فكيف يكفر سيدنا عثمان... ثم أنت تقول أن الاباضية يكفرون عثمان فما بالهم اذا في كل أسبوع في خطب الجمعة يقولون / ان الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما.... اللهم ...... و على أصحاب محمد أجمعين... ثم ما بالهم يترضون عليه و يسمون مدارسهم بأسمه و أبنائهم بأسمه..... موضوع حب الصحابة قد جلبنا عليه و لكن عند الخوض في الفتنة فانا يجب أن نذكر ما حصل... فكيف نقول على سبيل المثال أن سيدنا محمد بن أبي بكر قاتل سيدنا عثمان و فقط... نعم ، هناك تحليل للموقف لا يتعداه.
أعيد و أكرر أن الشيخ أحمد ليس من السبابين و لا اللعانيين .... فما بالكم بخيرة خلق الله بعد الأنبياء رضوان الله عليهم...
و أي قول يخرج عن هذا الاطار من علمائنا فهو مردود مثل ما أنكم تردون كلام أي عالم من علماء أهل السنة ان خالف الصواب.
ثم قولكم بالتقية فهذه شر من الأولى/ التقية عند الاباضية غير موجودة .... و ما يسمى عند الاباضية بمرحلة الكتمان ينطبق على المعنى السياسي للكلمة لا العقدي.... و عموما الحقيقة دائما لها أكثر من وجه... و لكن الادعاء بامتلاك الحقيقة و حصرها فهذا شي يتنافى مع الطبيعة البشرية... و كل شي نسبي...
|