عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2010-10-26, 05:42 PM
أسد الشراة أسد الشراة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-26
المشاركات: 5
افتراضي

تحاسب الإباضية على شيء لم يقولوا به انتم واقعون فيه !!

هذه من فتاويكم :
اقتباس:
السؤال
ما هو رأيكم في فرقة الإباضية وهل صحيح أن ابن باز ( رحمه الله) قد كفر هذه الفرقة فنحن هنا في مسجد في أمريكا ويوجد به فرق مختلفة منهم الزيدية والشيعة أيضا فهل نسمح لأحد منهم بالإمامة والصلاة خلفه أم تكون لأهل السنة ؟.


الجواب
الحمد لله

الإباضية إحدى الفرق الضالة ، كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم 6935 ، ونصها :

السؤال : هل تعتبر فرقة الإباضية من الفرق الضالة من فرق الخوارج وهل يجوز الصلاة خلفهم ؟

فكان جواب اللجنة كما يلي :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :

فرقة الإباضية من الفرق الضالة لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما ، ولا تجوز الصلاة خلفهم .

وبالله التوفيق .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

للمزيد عن الإباضية راجع سؤال رقم ( 11529 )

وإليك فتوى جماعة المسلمين ( الذين سماهم الناس الإباضية) في الصلاة خلف المخالفين:

اقتباس:
سئل سيدي نور الدين عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي بما نصه :
هل لنا أن نصلي خلف امام مخالف وان كان لنا هل ذلك مطلقا؟

الجواب:
في الصلاة خلف المخالف والفاجر خلاف والأصح جوازها إذ لم يأت بما يفسدها لقوله صلى الله عليه وسلم "صلوا خلف كل باروفاجر والله اعلم".

وسئل ايضا: هل لنا أن نصلي خلف المخالفين؟

الجواب:
نصلي خلفهم فرضا ونفلا ما لم يفسدوها بشئ والله أعلم

وسئل أيضا عن المنفرد اذا صلى وقت صلاتهم جماعة هل يقطعون عليه وكلهم سواء في ذلك أوبعضهم يقطع والبعض لا؟

الجواب:
يخرج في ذلك الخلاف الثابت في إمامتهم فمن أجازها يلزم على قوله القطع ومن لا يجيزها على قوله عدمه ولا تهرب عن الجماعة فإن كان فرضا فذاك وإلا فصلها معهم نفلا والله أعلم.

وسئل أيضا : عن رجل يريد أن يصلي الجمعة مع أهل الخلاف أيجوز له الصلاة معهم وهو من الاباضية أم لا؟ وتتم صلاته ويؤجر عليها؟

الجواب:
جوّز أصحابنا -رحمهم الله تعالى- صلاة الجمعة خلف الجبابرة من قومنا في الأمصار التي مصرها أبو حفص عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ولم يروا بذلكبأسا اذا أقاموا الصلاة في وقتها، وقد كان جابر بن زيد –رحمه الله- يصلى الجمعة خلف الحجاج ، ويروى عن صحار إنه قال لم رجع الأمراء يقيمون الجمعة : " الحمد لله الذي رد علينا جمعتنا"
وروي عن ابا عبيدة –رحمه الله- كان يقاد إلى صلاة الجمعة بعد ذهاب بصره ميلين ، وذلك في زمان ظهور المخالفين من قومنا، قال أبو عبدالله محمد بن محبوب: "فإن قال قائل انه لا يرى الجمعة خلف أئمة قومنا لم يصح له الا اتباع ائمة المسلمين فان رجع الى راي المسلمين فذلك الواجب عليه وان ثبت على قوله فان في الصدور حرج ولا تسقط ولايته حتى يزعم ان جابرا وغيره ممن لا يرى الصلاة خلفهم باسا ليسوا على صواب، وانهم كانوا في ذلك على غير الحق فاذا صار الى هذه المنزلة استتاب المسلمون من ذلك فان اصر وادبر كان على المسلمين البراءة منه والله اعلم
انتهى نقلا من الجزء الثاني من جوابات سيدي الوالد رحمه الله

وفي كتاب الاشياخ انه رخص في الصلاة خلف قومنا وهم يقيمون فرادى ويحرمون قبل التوجيه ويقرأون في صلاة النهار القرآن ولا يظهرون قراءة بسم الله الرحمن الرحيم ا هـ.


نقلا من كتاب "الحق المبين في الرد على مجلة العرفان" للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس