عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-10-28, 03:09 AM
إبن ملجم إبن ملجم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-27
المشاركات: 47
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ..


أما بعد...


فهذا رد مختصر على الكذاب الأشر، الذي جاء بالشقر والبقر في مقالته المسماه : "إبليس عند الإباضية مؤمن و كذلك فرعون وأصحابه أبوجهل وغيره ...!!!؟؟؟ "
فجاء بالتلبيس وادعى أن أهل الحق يقولون بإيمان فرعون وأبي جهل وإبليس، فتطاول على أهل الحق واجترى، وكذب عليهم وافترى، (ولقد خاب من افترى).


وسيكون الردّ في نقاط يسيرة، فنقول:


1- لم يثبت عن أحد من الإباضية (السلف، الخلف، المشارقة، المغاربة) القول صراحة بإيمان فرعون وأبي جهل وإبليس...، فنسبة هذا القول إلى أهل الحق والاستقامة هو محض افتراء، وأما ما توهمه أصحاب العقول القاصرة من أن الإباضية (أهل الحق والاستقامة) يقولون بذلك، سيأتي دحضه وتفنيده اعتمادا على نفس المرجع الذي نقل منه صاحب المقال.


2-جاء في كتاب "منهج الطالبين وبلاغ الراغبين" : "ومن كان الإيمان قي قلبه وخلا منه لسانه وعمله فهو كقوم فرعون الذين قال الله فيهم: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)، ومن كان الإيمان في قلبه ولسانه وخلا منه العمل فهو كما قال الله فيهم: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) إلى قوله (وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) " فهذا نص صريح لتفنيد دعوى المفتري، واجتثاثها من أصلها.


3- وأما تعريف الإيمان فقد جاء فيه: " الإيمان هو التصديق بالقلب لما أخبر به المخبر من أمر الغيب؛ لأن الله أضاف الإيمان إلى القلب"


[وإذا تابع القارئ القراءة فسيجد أن صاحب المقال أراد أن يدلس على الناس، فقد جاء بعد هذا الكلام القول بأن للإيمان ثلاث مقامات:
الأولى: انطواء القلوب ... على اعتقاد التوحيد ... وجميع ما حكى الله عنه في كتابه من ذم المنافقين الذين آمنوا فأفواههم ولم تؤمن قلوبهم دليل على أن الإيمان لا بد فيه من اعتقاد القلوب حين ذمهم إذا لم يعتقدوه في قلوبهم .
الثانية: الإقرار باللسان نطقا...
الثالثة: الإيمان هو العمل بالأركان وتحقيقه بالأفعال شرعا وسمعا أما الشرع فقول الله تعالى (وما كان الله ليضيع إيمانكم) أي: صلاتكم إلى بيت المقدس... فمن خرج عن هذه المقامات الثلاث فهو كما الله تعالى: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ * لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ)"
فهذا يدل بوضوح أن المؤلف يرى أن الإيمان تصديق بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان، وهذا هو قول الإباضية أهل الحق والإستقامة السلف والخلف المشارقة منهم والمغاربة


أنصحك أن تتقي الله و تستوثق مما تكتبه و إتق يوما تقف فيه وحيدا أمام الله و لن ينفعك أحد.
و أنا متأكد أنك لم تقرأ الكتاب و إنما أخدت الشبهة هكذا دون
فحصها.
و إذا أردت هاهو رابط الكتاب إقرأه و أحكم بنفسك
http://www.waleman.com/books/pdf/man...ltalbeen=1.pdf
رد مع اقتباس