عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-10-30, 03:30 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
Question علاقة الميرزا غلام الهندي بالمرحاض!!




كثيراً ما يعاني من ابتلي بقراءة كتابات الميرزا القادياني أو سيرته من أعراض القرف المزمن، و أنا لا أعني فقط القرف من ترّهات الميرزا و افترائه الإجرامي على الله سبحانه بل أعني القرف الذي تسببه تعبيرات و قصص الميرزا المقززة التي لا يخجل بعض عبيد يلاش (إله الميرزا) من تسميتها بالروائع و بالحِكَم التي عجز خصوم الميرزا عن فهم دقائقها و روعتها!
سأقوم هنا بتسليط الضوء على بعض تلك الروائع أو الروائح القاديانية و أنا أعتذر مسبقاً عن القرف الذي قد تسببه هكذا أمثلة و إن كنت أعتقد بأن كتابات الميرزا عموماً تصلح كوصفة مفيدة لمن يجد صعوبة في الإلتزام بحميته الغذائية.
رأسه في المرحاض
لنتدبر هذه الخزينة الروحانية الرائعة التي احتواها الوحي القادياني التالي:


"لولا فضل الله و رحمته عليّ لألقي رأسي في هذا الكنيف (المرحاض)" – كتاب الوحي القادياني تذكرة ص338. و هذا غيض من فيض وحي بني قاديان.



بيعة منظف المراحيض



كتب ابن الغلام في كتابه "سيرة المهدي" ما يلي:


((أخبرني ميان عبد الله سنوري قائلاً: عندما لم يكن حضرة – ميرزا غلام – قد بدأ بأخذ البيعة من أتباعه طلبت منه مرة أن يقبل بيعتي له فأجاب: "إن عمل الذي يأخذ البيعة شبيه بعمل منظف المراحيض الذي ينظف قذارة أتباعه بيديه، لذلك فإنني لا أرغب في عمل كهذا")) – سيرة المهدي، الجزء الأول، رواية رقم 111 صفحة 100.






و بالمناسبة فقد بدأ الميرزا بعد ذلك بممارسة مهنة تنظيف المراحيض بيديه إستعارياً حيث قام بأخذ البيعة من بني قاديان سنة 1889م. يا ترى هل تدبر القاديانيون الحاليون هذه المعاني الراقية عندما بايعوا المنظف المجازي الحالي لمراحيض لندن؟
ساكن المرحاض



يقول الميرزا: ((أثناء مرضي بالسكري كنت أحياناً أتبول مائة مرة في اليوم و بعد أن دعوت جاءني هذا الإلهام: "و الموت إذا عسعس")) – كتاب الوحي القادياني تذكرة ص382.



أخلاق المرحاض الساخن




يقول بشير أحمد ابن الغلام في كتابه "سيرة المهدي" ما يلي:


((كان حضرته - ميرزا غلام - لا يستعمل للإستنجاء إلا الماء الدافيء، و في أحد الأيام طلب من إحدى الخادمات أن تضع له الماء الدافيء في المرحاض للإستنجاء، فأخطأت الخادمة ووضعت ماءاً ساخناً جداً في إبريق الإستنجاء ووضعته في المرحاض. و لما فرغ حضرته خرج من المرحاض قائلاً "من وضع هذا الإبريق في المرحاض؟"، قيل له الخادمة التي أمرتها بذلك، قال: فأحضروها هنا. و لما حضرت قال: مدي يديك. و لما فعلت سكب عليها ما تبقى من الماء الساخن حتى تشعر بالخطأ الذي قامت به. فماء الإستنجاء يجب أن لا يكون ساخناً جداً)) - "سيرة المهدي" ص243 رواية رقم 847. أنظر الوثيقة على الرابط التالي:



غرفة موته مرحاض طواريء


أثناء وصفها للحظات الأخيرة من حياة الميرزا غلام تحدثت زوجة الميرزا عن مرحاض الطواريء الذي أعدته للميرزا بجانب سرير الموت، حيث قالت نصرة جيهان ما يلي: ((بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديد جداً بحيث لم يستطع الذهاب إلى الحمام. فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هناك لقضاء حاجته، ثم نهض و استلقى على السرير ثم قمت بتدليك قدميه. لكن ضعفه كان شديداً جداً، و بعد ذلك أصابته نوبة أخرى ثم استقاء. و بعد أن انتهى من القيء حاول أن يستلقي لكن ضعفه هذه المرة كان أكثر بحيث لم تحمله يداه فانقلب على ظهره و ضرب رأسه بخشب السرير")) – كتاب سيرة المهدي الجزء الأول ص11.






رائحة الخليفة القادياني الأول
كتب بشير أحمد ابن الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" القصة التالية التي رواها أخوه محمود أحمد ألخليفة القادياني الثاني:
(( أخبرني الخليفة الثاني للمسيح قائلاً: خلال حياة حضرة المسيح الموعود – الميرزا غلام – فإنني كنت أدرس عند الخليفة الأول "نور الدين". و في أحد الأيام حين كنت في البيت سألني المسيح الموعود : "ما الذي تدرسه مع المولوي نور الدين؟". فأجبته بأنه يدرسي صحيح البخاري، و هنا ضحك – الميرزا غلام – و طلب مني أن أسأل مدرسي إن كان هناك ذكر للإغتسال في صحيح البخاري.
و سبب سؤاله ذاك هو أن مدرسي لم يكن يهتم بالإغتسال أو النظافة أو ترتيب الثياب. و قد أراد المسيح – الميرزا غلام – أن يلفت انتباهه إلى أهمية النظافة )) – كتاب سيرة المهدي الجزء الثاني ص20 رواية رقم 327.


كانت هذه نفحة من نفحات المعاني السامية و اللطائف القاديانية التي تحتويها كتابات الميرزا و وحيه المدعى و سيرته الرائعة.
فتدبروا يا عبيد يلاش.


و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


--------------
جزء من مقال للاستاذ فؤاد العطار
هنا
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس