عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 2010-10-30, 08:11 AM
الحوسني الحوسني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-23
المشاركات: 28
افتراضي

[quote
ولقد علمت غلظتك عليهم انهم لا يستحقون الا ذلك ....[/quote]

السلام عليكم و جمعنا الله على المحبة...
هذه و الله أعلم أركان الصلاة...
وأركان الصلاة أربعة عشر ركنًا على النحو الآتي:

الأول: القيام في الفرض مع القدرة؛ لقول الله تعالى:
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لهِا قَانِتِينَ} ؛ ولحديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطعْ فعلى جنب))؛ ولحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلّوا كما رأيتموني أصلّي)).

الثاني: تكبيرة الإحرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء صلاته: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر))؛ ولحديث علي رضي الله عنه يرفعه: ((مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمُها التكبير، وتحليلُها التسليم)).

الثالث: قراءة الفاتحة مرتبة في كل ركعة؛ لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال: ((لا صلاةَ لمَنْ لم يقرأْ بفاتحة الكتاب))، وفيها إحدى عشرة تشديدة، فإن ترك حرفًا ولم يأت بما ترك لم تصحَّ صلاته.

الرابع: الركوع؛ لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا }؛ ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة المسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا)).

الخامس: الرفع من الركوع والاعتدال قائمًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الـمُسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ ارفعْ حتى تعدلَ قائمًا)).

السادس: السجود على الأعضاء السبعة؛ لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا}؛ ولحديث أبي هريرة رضي اللع عنه في قصة المسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا))؛ ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أُمرتُ أن أسجدَ على سبعة أعْظُمٍ: على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين)).

السابع: الرفع من السجود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا)).

الثامن: الجلسة بين السجدتين، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((حتى تطمئن جالسًا)).

التاسع: الطمأنينة في جميع الأركان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا علَّمَ المسيء صلاته كان يقول له في كل ركن: ((حتى تطمئنَّ)) والطمأنينة: هي السكون بقدر الذكر الواجب، فلو لم يسكن لم يطمئن.

العاشر: التشهد الأخير؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفيه: ((لا تقولوا: السلامُ على الله، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله...)). ولفظه عند النسائي: نقول في الصلاة قبل أن يُفرض التشهد: السلام على الله، السلام على جبريل، وميكائيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا هكذا، فإنَّ اللهَ هو السلام، ولكن قولوا: التحياتُ لله ...)).

الحادي عشر: الجلوس للتشهد الأخير؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله جالسًا، وداوم عليه، كما تقدم في الأحاديث، وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالصلاة كصلاته، فقال: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي)).

الثاني عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير؛ لقول الله تعالى: { إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }؛ ولحديث كعب بن عجرة رضي الله عنه وفيه: ((يا رسول الله قد علمنا كيف نُسلِّمُ عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صلِّ على محمد ...)) ؛ ولحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفيه: ((أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمد... )) .

الثالث عشر: الترتيب بين أركان الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسيء صلاته مرتبة بـ ((ثُمَّ))، فقال: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبِّرْ، ثم اقرأْ ما تيسَّرَ معك مِنَ القرآن، ثمَّ اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفعْ حتى تعتدلَ قائمًا، ثمَّ اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثمَّ ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا، ثمَّ اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثمَّ ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا، ثم افعلْ ذلك في صلاتك كلها))، وقال أبو أسامة في الأخير: ((حتى تستويَ قائمًا))؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم واظب على هذا الترتيب، وقال: ((صلّوا كما رأيتموني أصلّي)).

الرابع عشر: التسليمتان؛ لحديث علي رضي الله عنه يرفعه: ((مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمها التّكْبير، وتحليلُها التسليم))؛ ولحديث عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال: ((كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده)).

و بالتالي رفع اليدين عند التكبيرة ليست ركنا من الصلاة.... و لا تعتبر مضيعة لها...
يا أخي محمود .... أناشدك الله لا تجعل من المدعو صهيب قدوة لك لأنه بئس القدوة.... و الله اني سأحاجه بالشهادتين يوم القيامة و ان أستطاع فليردهما...

أخي علينا نحن المسلمين أن نتحاور مع المشركين بالتي هي أحسن فما بالك بيننا نحن أصحاب القبلة الواحدة.
أخي بارك الله فيك و لك / ليعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه... عسى الله أن يرزقنا و اياكم الجنة...

في أحدى المشاركات و بعد الدعاء للمسلمين أطل المدعو صهيب و قال دع عنك الخطب ... بدلا من أن يقول امين ... على الأقل في سره..
عموما ... أخي و بعد ما رأيت عنوان الصحيفة (الحوار) أحببت أن أزداد علما و التيقن من بعض الأشياء و الأمور .... لكن و الله عندما رأيت أسلوب المدعو صهيب من شتم و سب و تنفير عاهدت نفسي أن لا أعود لهذا الموقع مرة أخرى ...
لكن و مرة أخرى تمنيت أن أجد الحوار الطيب و الكلمة الطيبة و الأسلوب الراقي و ليس في التندر و الشتم و الاساءة.... و لا حول و لا قوة الا بالله...
رد مع اقتباس