عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 2010-11-03, 12:57 PM
باحث عن حق باحث عن حق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-16
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية للجميع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
الذى ينكر عليّ تقديم النقل على العقل لا يجوز له أن يزعم أنه يمثل شرع الله ، أو أنه هو الأقرب إلى شرع الله.
الذى يقدم العقل ( البشرى ) على النقل ( الإلهى ) لا يجوز له أن يتشدق أنه هو المبلغ الصحيح عن الله!!
هذا هو المعيار الذى على أساسه يتحدد الأفضل والأسوأ.
وكيف ستدرك النقل بدون عقل.
هل الأحمق يستطيع فهم القرآن الكريم.

الجواب المنطقي : نخضع النقل لميزان العقل ثم نلزم العقل بما صح من النقل.

النقل جزء من العقل وهي تشكل ما يسمى بالمعطيات بالنسبة للحاسوب الذي يقوم بتحليلها وهذا هو دور العقل.

فهما مفهومان يكمل بعضهما البعض وليس متضادين ينفي أحدهما الآخر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
تخلط الأوراق لتخرج من مأزق!!!
نحن هنا لا نتحدث عن المستحيل أو الجائز إنما نتحدث عما إذا حدث بالفعل أم لا؟
على كل حال أنت وقعت فى مأزق ولكنى أعدك أنى سأخرجك منه.

معذرة .. نسيت >>> المأزق والخروج منه
عندما قلت أنت :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
اقتباس:
كيف يتم التأكد من انتفاء التواطؤ على الكذب في جمع من الرواة ؟؟؟ ماهو منهجكم العلمي في ذلك؟؟
أجبتك :
هناك حالتان :
الأولى : أنه لم يقع كذب بالفعل. ومن ثم يبطل سؤالك!!!
الثانية : أن يكون قد وقع كذب بالفعل. صح؟
والكذب حدث. والحدث له أدلة ، فنحن الآن نحتاج منك أدلة على أنه قد وقع كذب فعلاً ومن ثم أُحتيج إلى منهج لنفى هذا الكذب؟؟؟

فقلت :

اقتباس:
وعدم وقوع الكذب حدث. والحدث له أدلة ، فنحن الآن نحتاج منك أدلة على أنه قد لم يقع كذب فعلاً ؟؟؟
وهذا كلام مخالف للعقل حيث أنه لا يلزم وجود دليل لما لم يقع. بل البينة على من ادعى!!
والمخرج من هذا المأزق فى القرآن الكريم نفسه. فالله سبحانه وتعالى يقول : [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]والكلام عن النبى [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]فلو تقوّل النبى [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]على الله بعض الأقاويل لفعل الله فيه كذا وكذا مما ذكرت الآية. وليس معنى أن الآية نصت على هذا أن النبى [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]قد فعل هذا فعلاً. بل هذا قد سرى مسرى القاعدة أى الأمر الافتراضى وهذا لا يشترط فيه الحدوث. فعندما يؤصل العلماء شرطاً لحدوث التواتر ألا وهو عدم الاجتماع على الكذب فليس معنى هذا أنه بالضرورة سوف يحدث ، بل يجرون الأمر على مجرى القاعدة والافتراض. وليس إقراراً أنه قد حدث بالفعل.
ارجو الا تتدنى بمرتبة الحوار فترد وتقول وما الدلي على أنه لم يحدث فعلاً فهنا أنت الملزم بالدليل لا نحن فأنت المدعى.
الآن ننتقل إلى عمق الموضوع.


يا صديقي أرجو أن تركز في ما تقول فأنت تخلط بين أمرين في منطق الاحتمالات (علم الرياضيات) الذي ينص على أن هناك فرق بين :
احتمال وقوع حدث
مع
احتمال وقوع حدث علما بتحقق حدث آخر

فأنت أدرجتنا بدون أن تشعر في الحالة الثانية وهذا خطأ بالنسبة للحالة المدروسة.

سأوضح انطلاقا من السؤال الذي طرحته وهو كالتالي :

كيف نثبت أنه لم يحدث تواطؤ على الكذب في جمع من الرواة ؟؟؟؟

فحسب مبدأ الاحتمالات هناك حالتان : إما أن يكون قد حدث التواطؤ باحتمال 50 في المئة أو أنه لم يحدث التواطؤ باحتمال 50 قي المئة. وهنا حسب مبدأ الاحتمالات لم نتبت صحة أي افتراض.

أما الخطأ الذي وقعت فيه فسأصيغه كما:

إما أن يكون قد حدث التواطؤ 50 في المئة أو أنه لم يحدث التواطؤ علما أنه لم يحدث ويصبح الاحتمال 100 في 100. وهذا خطأ شائع في استعمال مبدأ الاحتمالات أي أنك جعلت الحالة الأولي التي ذكرت في إجابتك حقيقة أما الحالة الثانية فقد تركتها افتراضا وهذا ينافي المنطق.

أتمنى أن تكون صادقا مع نفسك و أن تنتبه لهذا الخطأ في الاستدلال الذي وقعت فيه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
بالنسبة للتوراة والإنجيل: من زعم أنهما قد نقلا بالتواتر؟؟!!!
يبدو أنك غير مطلع على مراحل نقلهما!! حتى أصحابهما أنفسهم لا يزعمون أن هناك ثمة تواتر فى نقل التوراة والإنجيل. التواتر فى النقل حدث بعد التحريف وبعد الاختفاء وبعد التفرد ، فى قسم الحوار عن النصارى هناك سلسلة ممتعة جداً من الملفات المرئية بعترف فيها القس بأن العهد الجديد ظل قرناً ونصف لا يوجد منه نسخة كاملة وإنما قطع متفرقة أصغرها واقدمها عُثر عليه فى مصر ولا يزيد مساحتها عن نصف كف اليد الواحدة ، فأين التواتر؟؟؟؟
لماذا لا تطبق هذا المنطق على الرواياة والأحاديث فهي كذلك لم تدون إلا بعد قرنين تقريبا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
وبخصوص السنة :
من قال أن التواتر - أصلاً - شرط لتحقيق صحة النقل؟؟
خبر الواحد مقبول وبأدلة القرآن الكريم نفسه.
من أين لك هذا. إذن أنت تنفي التواتر هذا جيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
أنت تنكر الأسباب لتتهرب من قضية التواتر. وأنت أول مسلم يزعم أن القرآن لم ينقل بالتواتر. بل أنت خالفت القرآنيين أنفسهم ، فهل تأتى بمن يؤيد قولك؟؟!!
اسمع : إنما قوله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون فـ كن هنا هى الوسيلة والسبب ، حتى الأسباب ليست مردودة فى تحقيق إرادة الله. وعندما يقول ربنا وإنا له لحافظون فإن هذا لا يعنى ترك الأسباب التى تنفذ الإرادة.


قد بينت لك أن كن نفسها هى السبب. لأن كن كلام والكلام غير الإرادة إذا أراد وهنا الكلام ، الأمر كان سبباً لتنفيذ افرادة ، فانتبه حتى لا تغلط على الله. ولا تنس تقوى الله.



لا أحتاج لمن يؤيدني حاول أن تناقشني فأنا لا أتبع سياسة القطيع.


مضحك. ألا تعلم بأن كن جاءت في صيغة الأمر وصيغة الأمر لا تحتوي السبب. أي إذا قلت لأحدهم اسكت مثلا فسيسألك لماذا أسكت أي ماهو السبب.


لأوضح لك الأمر ولأظهر خطأك المنطقي. هل أنت قادر على أن تجيب لماذا الله قال كن أي ما هو السبب؟؟؟
ناهيك أنك ضمنيا شبهت كلام الله بكلام البشر فقول الله كن ليس كما تتصوره أنت سببا لأن كلام الله ليس له نفس خصائص كلام البشر.
انتبه إذا قيدت الله بالسببية فأنت تحدو حدو الملحدين الذين يؤمنون بالسببية فلا تنسب لله ما ليس لك به علم. حفظ الله للقرآن مجهول ولا يخضع لأسباب بالضرورة.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة


صراط الذين أنعمت عليهم صيغة الجمع هنا هى الدليل فلم يقل : ( صراط من أنعمت عليه ). وهذا من بلاغيات القرآن التى لا يدركها كل إنسان. فقط من يعظم القرآن حق التعظيم.


الذى لا تستطيع أنت أن تفرق بينه هو الحفظ المطلق والحفظ المؤقت بين الناس وعلى الأرض. فالحفظ على الأرض لابد ه من أسباب ثم يوم القيامة يرفع الله القرآن من السطور ومن الصدور.
حتى يا أخى فى الملأ الأعلى عند الملائكة ، فى السماء ، رغم أن القرآن محفوظ أزلاً وأبداً ، فإن الملائكة تكتبه فى الصحف المطهرة بأيدى سفرة كراماً بررة أليست هذه أسباب؟؟!!
أنت عاوز تنفى إيه يا دكتور!!!! انتبه ولا تغلط على الله ، والاعتراف بالحق فضيلة.



أنت تؤول الآيات حسب هواك لتتناسب مع أفكارك وتصوراتك.
الذين أنعمت عليهم الرسل والأنبياء والمؤمنين أجمعين فما دخل هذا بالتواتر ؟؟؟؟


كتابة القرآن ليست هي حفظ القرآن والملائكة لاتكتب فقط القرآن وإنما تكتب أعمال العباد كذلك فما علاقتها بالتواتر.
وحتى إن سلمت معك جدلا أن الحفظ المطلق في السماء فهذا لايثبت بأي شكل من الأشكال التواتر.



طبعا الاعتراف بالحق فضيلة وهذا ما أطلبه منك.


أتمنى أن تركز معي على التعريف وأن تجيب على السؤال بعد أن بينت لك الأخطاء المنطقية التي وقعت فيها.



رد مع اقتباس