عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-11-19, 04:14 AM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأنثى ليست ناقصة بالعقل ومن فهم أن الأنثى أقل من الرجل عقلا وفكرا قد وقع في خطأ في عدم فهم المراد من الحديث النبوي وسندرس حالات ذلك من عدة جوانب فالإنسان وهبه الله سبحانه وتعالى عقلا وتلك ميزته عن باقي المخلوقات الغير عاقلة وتميز الرجل

على الأنثى في القوامة لأنه يتحمل المصاعب الخارجية كالإحتكاك والإتصال والإختلاط والسعي لجلب لقمة العيش فهي به تحتمي وميز الله سبحانه وتعالى الأنثى على الذكر في عاطفتها لأنها هي من تحمل وتلد وترضع وتربي وتحن وتعطف وتلبي مطالب أسرتها

وأبنائها فهي الأم والأخت والإبنة والصديقة لزوجها وهي المدرسة لأبنائها وهي المربية والخادمة والملكة لمنزلها وبيتها وفي تغلب عاطفتها على عقلها ظهورا لمقدرتها التي ميزتها على نصفها الثاني وهم الذكور وهذه الميزة قد تحجب أحيانا ظهورا للعقل فحضور

العاطفة تقليص لقدرات العقل لكن هناك من الإناث من يوازن بينهما وهن من تثقفوا وتعلموا وتربوا على أصول الدين ذا العقيد الصحيحة فالأنثى أكثر عاطفة من الأب على الأبناء وأكثر مصداقية وحنان وود وعطف ولين ومحبة وقربة لهما كما أن الأنثى تأثيرها

على الرجل أكثر من تأثيره عليها فهي من تتعدد في أدوارها وتتنوع في مهامها وتتشكل في عاداتها وبسبب ذلك جعلت له الأدوار القيادية التي بها حكم وقرار لتتم حالة التوازن بينهما كما أن فطرة الأنثى تجعلها تبتعد عن الأمور التي تتطلب صراع أو إحتكاك لأنها

تنشغل في التربية والإحتواء والإهتمام بأدوارها فهي ملكة المنزل ومعلمة الأبناء وخادمتهم ومربيتهم وسبب ما يطلق عليها من نقص في الدين لا يختص في قدراتها الذاتية والعقلية لأن ذلك تخفيفا لها من الله سبحانة وتعالى في بعض جوانب الدين كمسألة الجهاد لأنها قد

تكون ترعى أبناء أم أنها حامل أم بسبب ضعف قدراتها الجسدية فهذه تسهيلات ودليل على تيسير الدين لها في بعض الإهتمامات التي لا تستطيع بسببها تأدية بعض الواجبات لهذا تسقط عنها وتأتي على فترات كعملية الدورة أثناء الصيام هنا لا تكمل وتكفر ذلك في ما

بعد أو سقوط مسألة القوامة بحيث لا تكون هي من تحدد الإنفصال ومسألة الطلاق ولتلك حكمة لأنها أنثى عاطفتها تحتوي عقلها لهذا قد تكون متأثرة أم متسرعة كما أن فطرتها الأنثوية تحتاج لأن تنتمي لحامي وراعي لها تحتوي وتحتمي به لأنها مجبورة على

التضحية بسبب حنانها الطاغي على شخصيتها وهذا ما ميزها الله عن الذكور ومن هذا الجانب ننفي نقص العقل لأنها تنتمي لمسمى إنسان الذي يتكون من فرعين ذكرا وأنثى والله وهب الإنسان عقل وهذا يؤكد أن عقل الأنثى متطابق مع عقل الرجل لكن هناك لكلاهما

ميزة عن الأخر فالرجل ميزته برجولته وقوامته فهو المسئول عن جلب لقمة العيش والرعاية والحماية والدفاع عنها والقوامة عليها في تلبية ما تحتاجه هي وأبنائها لأنها كائن يحتاج لحامي وميزتها عليه بالعاطفة لأنه كائن حي يحتاج للإحتواء وهي من يسكن لها

الرجل وهو من تسكن له الأنثى فالكل محتاج للأخر بسبب ميزته عليه وهذه عملية شراكة وتعاون وتكامل فلا أفضلية إلا بالتقوى وبمسألة الدين هناك أدوار للأنثى ليست للرجل فهي معلمة باطنية لأنها مربية ومرضعة ومنشئة لجيل قادم وهي حاوية للحنان والود

والحب بينما الرجل أدواره خارجية كالجهاد والصراع وإثبات الوجود والمخاطبة والإحتكاك والإختلاط والسعي والعمل والصرف ويشتركان في الدعوة إلى الله سبحانة وتعالى بطرق متنوعة والكل مع ما يتوفر له فالأنثى معلمة للإناث والذكر معلما للذكور وتختلف

نظرة كلاهما في القضاء أو الحكم أو استخراج رأي لأن الرجل يفكر في عقلانية طاغية أحيانا قد يتجرد من العاطفة وهنا قد يميل للقسوة ولكن بسبب إحتكاكه مع الإناث الذين منهم ما يقرب له كأخواته وخالاته وعماته وعلى رأسهم أمه ومستقبلا زوجته أكتسب

العاطفة وهنا قد يصل للتوازن بينما الأنثى تمتلك العاطفة وأثناء حكمها أو قرارها قد تكون خالية من العقلانية بسبب طغيان العاطفة التي يتفرع منها الحنان واللين والعطف والود وبسبب إحتكاكها مع العقول الجادة كوالدها وأخوانها وأبنائها أكتسبت هذه الصفة لهذا

قيادة الرجل فرض وقيادة الأنثى إجبار وذلك بالتجرد من ميزة الأخر على الأخر وفي الإندماج بالميزات سيكون قيادة الرجل إقناع بسبب حكمة وقيادة الأنثى حب بسبب عاطفة لهذا سبب ما قيل بأن الأنثى ناقصة عقل هي بسبب مقارنتها بعاطفتها التي هي ميزة لها عن

غيرها وهي تتغلب على الرجال بتأثيرها عليهم من عاطفتها التي تتفرع منها ما ذكرناه من حنان وحب وود وعطف ولين تترك أثر في الأرواح وسبب ما قيل عن أنها ناقصة دين سببها أن ما هو مطلوب للرجل لا يتطابق معها تخفيفا لها بحكم فطرتها التي تكونت بها

كمسألة الشهادة أو طلب الجهاد في سبيل الله أو قيادة الأمة فهي صانعة الجيل الجديد والتي تظهر معالمه من تربيتها وعطائها وتلك من أفضل مهامها فهي اليد الحانية التي من يديها يظهر الطعام والتربية والعطاء والعطف واللين فهي من حملت وولدت و أرضعت

وربت وحمت وأطعمت ونظفت وأعطت ووفرت وأظهرت رجالا علماء ودعاة ومجاهدين وأبطال

هذا الحديث رواه الشيخان (البخاري ومسلم) وأصحاب السنن ، وهو صحيح الإسناد والمتن . وسوف نكتفي برواية مسلم ، فقد روى رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : { ‏يا ‏ ‏مَعْشرَ‏ ‏النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن ‏

‏الاستغفار ، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن ‏ ‏جَزْلة : ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال : تُكْثِرْنَ اللَّعن ،‏ ‏وتَكْفُرْنَ‏ ‏العشير ، ‏ ‏وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي ‏ ‏لبٍّ ‏ ‏مِنْكُن . قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال : أما

نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل ، فهذا نقصان العقل ، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي ، وتُفطر في رمضان ، فهذا نقصان الدين } . ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار ، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج .

ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم نصيحة لفعل ما هو خير وهو ينطبق على الرجال بشكل عام وعلى النساء بشكل خاص والنصيحة في كثرة الإستغفار والصدقة وتلك وقاية لأن طغيان العاطفة إلغاء للحكمة للغير واعية بذلك فالمسلمة أم وأخت وإبنة لكل

المسلمين والغير مسلمة هي فقط أم وإبنة وأخت لمن تنتمي لهم من عائلتها وتلك حدود هي من وضعت نفسها بها وحينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إني رأيتكن أكثر أهل النار معلومة عامة عن الإناث الذين هن من السابقين ومن سيأتي بعدهن من لاحقين المعنى

لا يخصهن أنما يحذرهن ليوجههن فالدين رفعة لمن تمسك به فقط ومن لم يتمسك به سقط بالهاويات وسبب دخول النساء للنار وهي خاصة بكل الإناث هي عدة أفعال ذكرها لهن الرسول صلى الله عليه وسلم ليحذروها ولا يقعوا بها وهي كثرة اللعن وذلك بسبب إلغاء

الحكمة وإحظار العاطفة المجردة التي ستجعل فكر الأنثى عشوائي غريزي لما تحسه وتشعر به ومن يلعن هو من ألغى الإيمان من قلبه وجعل غريزته الحيوانية هي المعبرة عن الموقف هذا إن كان لعن من لا يستحق اللعن أو لعن بسبب خلاف لا يستحب به اللعن

والفعل الثاني تكفير العشير نسيان حق الزوج وعدم تقدير أفعاله وتنكر الأنثى له أو التقول عليه والخروج عن طاعته أو فضحه وإنكار واجباته التي قام بها بلا مستوجب لذلك وحينما أخبرهن عن حقيقة تكوينهن الفطري في نقصان العقل والدين وهذا ليس معناه أنهن

أنقص عقلا من الرجال أو أنقص دينا من الرجال فهناك عابدات أعبد من العابدين وعالمات أعلم من علماء أخرين أليسم المسلمات أعلم من الكفار المشركين الملحدين وأكثر دينا منهم رغم أنهم أناث وغيرهم رجال إذا ما هو المراد هو ما فطرهم الله عليه تخفيفا

وتسهيلا على حسب تكوينهن وهذا ما ذكره الرسول كجواب لمن سأله منهن شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل وهذا بسبب تغلب عاطفة الأنثى فهي في قرارها وحكمها تتردد بسبب ميلها أو عاطفتها أو حنانها عكس الرجال الذين يتجردون من ذلك ولا يستوجب التجرد

النهائي لأن ذلك يقود لقسوة ولا يستحب حضور العاطفة المجردة لأنها تقود لميل وإنحياز وأما ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من نقصان الدين قد تكون بأسباب متعمدة أم بأسباب فطرية كإتيان الدورة في شهر رمضان أو مسألة الحمل والتغيرات الطارئة على

جسد الأنثى وهذا يجعلها تقصر من عبادات وطاعات منها الصلاة ومنها الصيام وما هي مجبرة عليه لا يحاسبها الله عليه بسبب تكوينها الذي كونه لها ربها وما تقدر عليه ولم تعمله من طاعات وعبادات تحاسب عليه لأنها لها مقدور على فعل ذلك وهذه أمور تحددها

فطرتها فالرجل ليس مثلها فهو لا يحمل ولا يلد ولا يرضع لهذا تكليفه أقسى منها في جوانب وتخفيفا عليها لمهامها المتعددة التي منها الحمل والولادة والتربية وما يأتي بعد ذلك ومن جانب العقل فهي قادرة على التمييز والتفكير والإبداع والإبتكار والإختراع والقيام بأدوار متعددة

أكثر من الرجال فهي تتغلب على الرجل بإختيارها وإنتقائها وإهتمامها في الجماليات وفي ذوقها كما تدينها يجعلها تنمي عقلها وهناك من العابدات الصائمات المعلمات الذين هم أعقل من جميع الرجال الغير مسلمين وهذا يؤكد بطلان ضعفها العقلي أو نقصها الديني لأنها

أستطاعت ما لم يستطيعه جميع علماء الغرب الغير مسلمين ودليل ذلك الحديث توجيه وتنمية وتحذير وهذا طريق لتنمية العقل وتزكية القلب ويؤكد أن الدين الإسلامي يهتم في تنمية الأنثى عقلا وروحا ودينا وذلك يتحقق في نصحها و تحذيرها وتوجيهها كما حدث

يقول تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) [البقرة: 282].

سبب ذلك كما وضحه أعز من قال الله سبحانة وتعالى أن تضل ومن الضلال الإنحياز أو النسيان أو العاطفة الشديدة التي تؤكد لميل الأنثى لما هو جاني وهذا بسبب عاطفة الأنثى التي جعلتها تختص في الأمور التي تتطلب حنان وود وعطف مبتعدة عن القسوة أو

الكلمة الجارحة وتلك ليست عامة على كل الإناث لأن هناك من يطلق الحقيقة ويتجرد من العاطفة لهذا حكمة طلب شاهدتين تؤكد إختلاف بين عقليتين وهذا الفرق بين أنثى عابدة مؤمنة وأنتثى أقل منها عبادة وطاعة وإيمان فهناك إناث أشد من الرجال إن تطلب

الأمر قول للحق لكن أكثرهن عاطفيات وهذا لا يعيبهن لأن ذاك ما فطرهم الله عليه لأدوارهن ومهماتهن العظيمة

يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء: 34].

قال الحق سبحانه وتعالى الرجال قوامون على النساء وهذا إخبار في قوامة الرجال للإناث وهو من مصلحة الإناث أكثر من الرجال لأن فطرتهم تتطلب الإحتماء بالذكور لأنهن عاطفيات رقيقات وتكمل الآية بما فضل الله بعضهم على بعض دليل على تفضيل بعض

الإناث على الرجال لأنهم هم حاوية الرجال وهم من يحتون كل الرجال فالأنثى تنجب الذكور والإناث وتلك ميزة التنشئة والتربية والولادة والأمومة فحينما يصبح الرجل عظيما سبب وصوله لذاك المستوى يجعله يتذكر من رعاه ورباه وحماه وأعطاه بعد الله سبحانه

وتعالى وهي الأم

قال الله سبحانه وتعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36].

هذه الآية تؤكد تماثل وتكامل الجنسين الذكور والإناث لأن لو كانوا متشابهين أم متعارضين لحدث تصادم وهذا يؤكد عدم الإتزان لكن في إختلافهم ميزة لكلاهما على بعضهما البعض لأن الإناث يحتاجون للرجال لميزة الرجال عليهن والرجال يحتاجون الإناث لميزة

الإناث عليهم وفي ذلك عقد شراكة وإتحاد من أجل الإندماج والتزواج فالرجال يريدون الإحتواء والإناث يريدون الإحتماء فالرجل بشجاعته والأنثى بعاطفتها والرجل بقوامته والأنثى بتربيتها فالرجل بقراراته والأنثى بذوقها فالرجل للحماية والأنثى للرعاية فالرجل

ساعيا للبطولات والإناث اعية للجماليات عالمين يختلفان لكنهم يتكاملان في بعضهم البعض فالأنثى تخرج من الرجل شجاعته والرجل يخرج من الأنثى عاطفتها فالرجل يحمي الأنثى والأنثى تحتوي الرجل ولا هناك حياة للأنثى بلا رجال ولا هناك حياة للرجال بلا

إناث لأن وجودهما سبب التكاثر والإزدهار واستمرارية الحياة فالأنثى تفكر في عاطفتها والرجل يفكر في حكمته ووجود الأنثى في الرجل يلغي تجرده من العاطفة ووجود الرجل في الأنثى يلغي تسرعها وبينهم اختلافات فالأنثى أشد تحمل من الرجل فهي من تصبر

على ألام الحمل والولادة والتربية والرجل أكثر جهدا فهو من يسعى يعمل يجد يجتهد لجلب لقمة العيش أو للجهاد أو للدعوة والرجل سريع الحكم والقرار والأنثى سريعة التأثر والإنفعال وفي إحتكاكهم إكتساب لكلاهما وهذا يؤكد إختلافهم ودليل على إعجاز القرآن

ودليل على ميزة كلاهم على بعضهم البعض

وفقكم الله

قاهر الباطل

ما يطلق من حديث أو من آية صحيحة علما وجب دراسته
رد مع اقتباس