قال عون بن عبدالله: كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث وكتب بذلك بعضهم إلى بعض:
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه
ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته
ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس
ورحم الله الشافعي يوم قال: وددت أن كل علم أعلمه يعلمه الناس وأوجر عليه ولا يحمدوني. (حلية الأولياء: 2/27).