بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك يانبيَّ الرحمة وخاتم المرسلين اللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبيك المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين العترة الطاهرة وهم عليٌ المرتضى امير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيد نساء العالمين من الاولين والاخرين والحسن المجتبى واخيه الحسين الشهيد سيدا شباب اهل الجنة وريحانتي رسول الله صلى الله عليه وآله سلم . اللهم وصلي وسلم على الخيرةِ المنتجبين من اصحاب الرسول الأمين .
السلام عليكم
لنبدا الكلام بخروج الحسين عليه السلام من مكة المكرمة,
لماذا خرج الحسين من مكة اولاً , وكان في فترة خروجه موسم الحج ؟ سؤال سأجيب عليه انا , واذا كان عند احدكم رد على جوابي فليجب.
الحسين عليه السلام في فترة حياته هو اطهر الموجودات على سطح المعمورة ومكة هي اطهر مكان على وجه الارض , فإذا قتل اطهر الموجودات على اطهر مكان فهل يبقى حرمة لاحد؟ لاشكل انه لايبقى حرمة لاحد ولا حرمة لاي مكان في الوجود فأبى الحسين ان تستباح روحه الطهارة في بيت الله الحرام تمجيدا واكراما لهذه البقعة الطاهرة وأبى ايضا ان تستباح حرمة البيت العتيق مراراً وتكراراً من بعده لانه اعلم الناس بحرمة وقداسة هذا المكان المطهر .
لنعد الآن الى السؤال المطروح وهو لماذا ذهب الحسين عليه اسمى آيات الصلاة والسلام الى كربلاء ولم يذهب الى الكوفة؟؟؟
عندما كان الحسين عليه السلام في مكة المكرمة وصلت اليه رسائل من أهل الكوفة تصل الألوف في عددها يطلبون من الحسين القدوم اليهم لنصرته والقيام بثورة ضد الحكم الأموي الظالم فأستجاب لهم الحسين عليه السلام فبعث لهم إبن عمه وسفيره مسلم ابن عقيل ابن ابي طالب لاخذ البيعة منهم فلما وصل اليهم مسلم بن عقيل عليه رضوان الله وصلاته وسلامه حصلت هنالك خيانة من قبل هؤلاء المجرمين بتحريض من عبيد الله ابن زياد ###وتهديده وتخويفه لهم , فقتلوا مسلماً صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين , فوصل الخبر الى الحسين عليهم السلام باستشاهد مسلم عليه السلام , الا يكفي بهذا سببا بذهاب الحسين روحي له الفداء بتغيير مساره والذهاب الى كربلاء , وانه يعلمم بانه لا امان له بها لانهم اعوان الطاغوت ,
واني أعلم بسبب طرحكم لهذا السؤال ولكن احبب ان اجيبكم فلو كان في الكوفة من شيعة ينصرونه لنصروه واما الذين كانوا فيها هم النواصب
اعداء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .