[أحمد المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً لكم جميعاً على هذا الطرح الجيد والنافع الذي إن دل على شيء فإنما يدل على نزاهة وسمو ونبل هذا الموقع المبارك وأعضاءِه .

أما بخصوص تسمي النسآء بأسماء الرجال فلا حرج ولا شبهة في أن تُعطي المشاركةُ الكريمةُ مشاركتَها لأحدِ محارمها فيشارك به باسمه أو بكنيته أو غير ذلك .
وليس في هذا تشبه بالرجال ، وفي هذا خروج من الخلاف .
والله سبحانه وتعالى سوف يُـثيبها ويُـثيبه أيضاً بإذنه تعالى ولا شك في ذلك .

أما بخصوص نزاهة الأخوات المشاركات فلا يشك أحدٌ في ذلك ، ولست عن هذا أتكلم ؛ وإلا فأسألكم الأسئلة الآتية :
لماذا منع الإسلام مصافحة الأجنبيات بخلاف أعمارهن حتى وإن كانت زوجة عمك ؟
لماذا فرض الإسلام الحجاب على المرأة حتى وإن كانت غير جميلة أوكانت معروفة بالطهر ؟
لماذا أمر الشرعُ المرأةَ أن لا تخضع في قولها ؟
لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم زوجتيه أن تتواريا وتحتجبا أمام بن أم مكتوم رغم أنه لا يراهما ؟
أسئلة كثيرة جداً لا أستحضر الكثير منها الآن ؛ التي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن شرعنا الحنيف جاء بهذا المبدأ وبهذا الأصل العظيم الذي من شأنه أن يُقدَّم على كل الآراء والأقوال .

ونحن إذا أردنا أن نأخذ آراء العامة والخاصة فإننا سوف نرى تبايناً واختلافاً كثيراً !!

وأحب أن أنبه الإخوة بارك الله فيهم أن لا يخلطوا بين الأمور ؛ فمشاركة المرأة بنشر كتاب أو كتابة موضوع ونشره ؛ هذا موضوعٌ آخر .

وبارك الله فيكم وزادكم حرصاً على حرصكم .
وزادنا وإياكم علماً وبصيرة .