عرض مشاركة واحدة
  #56  
قديم 2010-12-25, 05:15 PM
مـــســـلم مـــســـلم غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-20
المشاركات: 24
افتراضي

شكرا على الحليب وشكرا على حسن الاخلاق وعلى سعة صدوركم

واشهد الله عز وجل باني احبكم فيه واني لا احمل في قلبي مثال ذره من غل او حقد على اي منكم
واقولها للمره الثالثة
بماذا ينفعنا تضعيف الاحاديث او تصحيحها او تحسينها ؟؟ هل بها يهتدي الكافر هل بها يضل المؤمن هل بها تقام الحجة على دين الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظة ؟


يقول المولى عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )

والله يهدي من يشاء .. الهداية بيد من ؟ بيد اله عز وجل وحده .. ان اراد ان يضل المؤمن فلا هادي له وان اراد ان يهدي الغافل والكافر والفاجر و غيره لا مضل له .. الامر خالص لله سبحانه فما الداعي لتضعيف او تحسين الاحاديث اذا كانت لا تضل ولا تهدي ؟

ويقول عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )

الهداية لا تاتي بتصحيح حديث او تضعيفه او تحسينه .. الهداية تاتي من الله وحده وكذلك الضلاله ..

ويقول الله جل في علاه : بسم الله الرحمن الرحيم (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)

صدق الله العظيم
فمن يرد الله ان يهديه من يقدر على اضلاله ؟ ان اراد الله عز وجل ان يهدي الناس فمن يحتاج الى تضعيف حديث او تحسينه ؟

اذن كيف نعرف ان الحديث هذا صحيح او غيره ؟ السؤال لماذا نحتاج الى ان نعرف صحة الحديث او ضعفه اذا كان الحديث هذا لا يملك الهداية ولا الضلال ؟

بسم الله الرحمن الرحيم : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن() ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا () وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا () فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا () أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) صدق الله العظيم

الشاهد من الايات السابقة ان الله عز وجل امرنا ان نرد الامر الى الله ورسوله عند الاختلاف على اي من امور الدين والدنيا كقول الرسول محمد علية الصلاة والسلام حين قال :(إني قد خلفت اثنتين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض )

وقال علية الصلاة والسلام : ( إنها ستكون بعدي رواة يروون عني الحديث فأعرضوا حديثهم على القرآن فما وافق القرآن فخذوه وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به )

وبعد ان نقوم بعرض الاحاديث على القرآن ماذا يحدث ؟

انظر الى قول الله عز وجل مبينا الامر بسم الله الرحمن الرحيم : ( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين () ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ()إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين()وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين() أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) صدق الله العظيم

هنا يمحص الله القلوب فيهدي من يشاء ويضل من يشاء وله الامر من قبل ومن بعد

اذن ما فائدة علم الرجال ؟ ان كان الله هو الهادي وهو المضل ؟ هو المعز وهو المذل ؟ والله خير حافظا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس