عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2009-07-01, 11:18 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي

أهل الأعراف وحالهم السؤال: س76
يقول تعالى: </رسم> وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ </قرآن></سؤال> </رسم>فمن هم أهل الأعراف؟ وما حالهم؟ </سؤال></رأس>الجواب:-
يظهر أن الأعراف أماكن مرتفعة تطل على موقف الناس يوم القيامة، أما أصحاب الأعراف فهم الذين يقفون عليها، أو يقومون عليها وقت الحساب، وقد اختلف في المراد بهم، والظاهر أنهم من الشهداء على الناس، وأنهم لا يحرمون من دخول الجنة؛ لأن الله أخبر أنهم ينادون رجالا يعرفونهم بسيماهم، ويقولون لهم: </رسم> مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ </قرآن> </رسم>... الآيتين، وقيل: إنهم أناس تساوت حسناتهم وسيئاتهم، وقيل: إنهم أناس عصوا الوالدين فخرجوا للجهاد فاستشهدوا في سبيل الله، والله أعلم.


---------------

من هم أصحاب الأعراف؟
السؤال: سمعت من شخص يقول: إن الأعراف سور بين الجنة والنار يمكثون فيه عدداً من السنين؟



الجواب:
الحمد لله
"الناس إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسم ترجح حسناتهم على سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، وقسم آخر ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، وقسم ثالث سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل الجنة ، ولا من أهل النار ، بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون الجنة، يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو من أهل الجنة، ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله، ومن كانت حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف لكنها -أي الأعراف- ليست مستقراً دائماً، وإنما المستقر: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (1/408) .



الإسلام سؤال وجواب


وهذا بحث منقول من ملتقى أهل التفسير


<TABLE cellSpacing=3 cellPadding=0 border=0><TBODY><TR><TD></TD><TD>وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ 46.doc</TD></TR></TBODY></TABLE>
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس