عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2010-12-27, 12:23 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المصور مشاهدة المشاركة
ولكن هناك من قدم العقل على النصوص النبوية الصريحة. هو الإمام أبو حنيفة النعمان
جهل وبطلان. فقد أُثر عن الإمام أبى حنيفة قوله : ( الحديث مذهبى وإذا صح الحديث فاضربوا بكلامى عُرض الحائط ).
ومما هو معروف عنه - رحمه الله - أنه كان إذا ذهب إليه أحد ليستفتيه ولم يكن معه نص فى المسألة كان يدفع بالسائل إلى مالك بن أنس فكان يقول هو أعلم بالحديث.
وقد كانت هناك مدرستان مدرسة المدينة ويتزعمها إمام دار الهجرة مالك بن أنس وقد كان يدور رحاها على علم الحديث وذلك لتوفر الأحاديث بين أصحاب وأتباع النبى وكانوا يقمونه على الرأى ، لأنه لا اجتهاد مع نص.
والمدرسة الثانية هى مدرسة الكوفة وكان يتزعمها الإمام أبو حنيفة ، وكما ذكرت سابقاً فإن الإمام أبو حنيفة كان ضعيف فى علم الحديث وكان يعمل بالرأى لقلة الأحاديث بين أهل الكوفة. وغلب على أهل الكوفة هذا الأمر.
ولهذا السبب كان الإمام أبو حنيفة - رحمه الله - من أول من قعد قواعد الفهم والاستدلال حال غياب النص.
ولهذا كان الإمام مالك يأمر سائليه بالرجوع إلى أبى حنيفة حين غياب النص.
أما فى حالة وجود نص فلا أبو حنيفة ولا ملء الأرض مثله يمكن أن يقدموا قولهم على قول النبى . !!!!
ومن قال غير هذا فقد افترى زوراً وبهتاناً على هذا العلم الجليل.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المصور مشاهدة المشاركة
وهناك من قدم عمل أهل المدينة على النصوص الصريحة.. وهو الإمام مالك
هذا جهل وبطلان!!!!
ولا أدرى من أين تأتى بهذا الكلام المغلوط السمج؟
ويبو أنك تجيد ( إساءة ) فهم النصوص كما حدث فى موضوعك عن تلقى حديث الآحاد بالقبول!!!!
فزعمت وجود الإجماع والاتفاق على أمر وانكشف زيف دعواك وبطلان أدلتك لاحقاً !!!!!!
ولله در هذه الأمة التى أصيب بعض أبنائها بغيبوبة فى منهج البحث والاستدلال.
فحاشا الإمام مالك - صاحب الموطأ - أن يقدم كلامه على كلام رسول الله وهو من هو ، هو اذى أفنى عمره فى جمع حديث النبى ، أما ما تزعمه أنت فإن عمل أهل المدينة اعتبره الإمام مالك دليلاً من أدلة الأحكام حال غياب النص !!!!!!
ولم يتابعه على هذا كثير من العلماء والدليل على هذا أن أدلة الأحكام ، اتفق العلماء على أنها أربعة وهى :
1- القرآن.
2- السنة.
3- الإجماع.
4- القياس.
ولا يوجد أحد من أهل الأرض الآن يجعل عمل أهل المدينة دليلاً من أدلة الأحكام.
وفحوى كلام الإمام مالك فى الأمر هو أنه كان يعتبر أن عمل بعض علماء المدينة يرجع فى النهايةإلى حديث موجود عندهم هم يعملون به وإن لم يرووه أو يحفظ عنهم ، ومن ثم فإنه قد فضله وقدمه على إعمال الرأى. فحتى وجهة النظر هذه - وإن شابها بعض الشوائب - فإنها ترتد فى النهاية إلى التماس الأثر وتدو حوله ، وتسير فى فلكه. فتأمل كيف يغلط العوام على الأعلام!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المصور مشاهدة المشاركة
واول من رد خبر الواحد هو عمر ابن الخطاب. (اعلم أن هذه الاجابة مستفزة ) ولكن هذا موجود في كتب "السنة"
ليست مستفزة بقدر ما هى تعبر عن الجهل وإجادة ( سوء فهم الأدلة ) . وأنا أعلم ما تشير إليه - تقريباً - ولكنى أريدك أن تضع دليلك لأنقضه ، بل لعله يكون دليل عليك لا لك. ثق فى كلامى هذا. فإن الأمر قد عالجناه قديماً منذ سنوات ولله الحمد.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس