عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2009-07-03, 08:17 PM
مصطفى سليم مصطفى سليم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-25
المشاركات: 37
افتراضي

[quote=مصطفى سليم;11841][quote=أبو جهاد الأنصاري;11700]
أ
أهلا شيخنا الفاضل بعد غياب
اعلم يرحمك الله أنك تبنى كلامك على نقض كلام العلماء فى شأن وظيفة واو العطف حيث تنفى أنها تفيد المغايرة وصولاً لإنكار السنة الموصوفة بالحكمة فى قوله تعالى : واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من كتاب الله والحكم وقوله : ويعلمهم الكتاب والحكمة وقوله : وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\قواعد اللغة العربية التى تحفظونها جيدا وهى صحيحة فقط لا تطبق على القرأن!! تطبق فى الشعر فى الخطابة فى المحادثات والدليل أعتراف العلماء السابقين والحالين ان القرأن مهيمن على اللغة!!وأريد شخصيا أن اعرف معنى (المهيمن) ولذلك عندما طبقوا نظرية (واو) المغايرة كما أستدليت أنت بالأية (ويعلمهم الكتاب والحكمة) فالكتاب هنا القرأن والحكمة هناالسنة وهذا كلام ليس بجديد بل أخذته أنت مقلدا تردده كالأباء والأجداد وقد سوقت أليك الأيات التى تحوى كلمة الحكمة فى القرأن ولا مانع هنا من تكرارها مرات ومرات(....... فحين قال الله سبحانه وتعالى......أدع ألى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة (النحل) وحين قال ولقد أتينا لقمان الحكمة(لقمان)وحين قال على لسان عيسى عليه السلام قد جئتكم بالحكمة ولآبين لكم بعض الذى تختلفون فيه(الزخرف) وحين قال لسليمان عليه السلام وشددنا ملكه وءاتيناه الحكمة وفصل الخطاب (ص) وحين قال لنساء الرسول(ص)وأذكرن ما يتلى فى بيوتكن من أيات الله والحكمة(الاحزاب)وحين قال الله فىسورة القمر(حكمة بالغة فما تغنى النذر )كل هذه تتكلم عن السنة وحين قال الله الملك القدوس (ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم)(وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)(عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير) فهذا الحكيم لابد ان ينزل حكمة من عنده فالحكمة كلامه وقرأنه وبيانه وهديه ونوره ووحيه وفرقانه وذكره .............نعم كذب على الله من قال أن الحكمة هى السنة ومع حجة هذه الأيات ننتظرصهيب بأن يتشدق علينا بعلمه وان يدلو دلوهه!! فى معارضة هذه الايات الحاسمة!! أو تشارك المنتديات الأسلامية جميعها فى وضع هل أنزل الله منهجا غير كتاب الله!!! أما بخصوص اللغة العربية كنحو فتلميذ بليد !! ولكن لاتسطيع أن تنكر ومن لا يفهمون قواعد النحو أننا نسطيع أن نفهم كلام الله لأن الله لم يشترط لفهم كتابه أن نكون علماء فى النحو بل أشترط الأيمان بكتابه فقط فأذا أمنت فسوف تتعلم !! (أتقوا الله يعلمكم الله) (الرحمن علم القرأن) وسائلك ياشيخنا الفاضل كيف علم الله القرأن!!! وماحكم الذين لايفهون النحو ! أيدخلهم النار أم لهم عقوبة محددة!! ام ليس من حقهم الأيمان بكتابه لأنهم فشلوا بمعرفة قواعد النحو !! وقد استدللت فى سبيل ذلك بقوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان حيث ادعيت أن الكتاب هو الفرقان وأن الفرقان هو الكتاب وهذا غلط فادح ، وزعمت أن أحداً لا يستطيع أن يقول أن الفرقان ليس هو التوراة ، وهذا غلط آخر على النحو الذى سأبينه لك.
وإنى لأعجب كل العجب من إطلاقاتك هذه التى تدعى فيها أن أحداً لا يستطيع أن يقول كذا أو يأتى بكذا ثم أنظر فى كلامك فأجد الخطأ فيه أعم من الصواب أن أطلاقاتى نابعة من كتاب الله مصدر الوحى المنزل على قلب رسول الله ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان حيث ادعيت أن الكتاب هو الفرقان وأن الفرقان هو الكتاب أنا لم أدعى أنا مازلت أصر أن الفرقان هو الكتاب هو التوراة وأن الواو هنا ليست مغايرة بل مفصللة لما بعده وأصرارى ليس بهواه فالدين ليس فيه أهواء وليس فيه أراء لأحد مهما بلغ وزنه !! ولم تجب عن سؤالى ونعيده للمرة الثانيةلعلك نسيت!! هل أنزل الله كتابا من السماء يسمى الفرقان!!! أرجوا منك عدم الأهمال فى الرد!!!
وأعود فأقول أن الأساس الذى بنيت عليه أوهن من بيت العنكبوت.
وأدعوك لإعادة النظر فى هذه الآية التى ذكرتها أنت مستدلاً بها ألا وهى قوله تعالى : وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) [ البقرة ]
والآية الأخرى : وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) [ الأنبياء ]
ولنتأمل الآية الأولى الأكثر تعبيراً فى موضعنا ، فالله يقول وإذ آتينا ولم يقل : " أنزلنا " والإتيان هنا بمعنى قريب من العطاء أما الإنزال فهو لفظ يخصص بما نزل من علو ألا وهو التوراة ، وقد جاءت بمعنى الإنزال كذلك ، ولكن فى هذا الموضع جاء معها فعل الإيتاء لبيان أن هناك شئ آخر معها لا يستقيم فى حقه أنه إنزال. هذا على أنت تعرف أن من أسباب الضلال (العلم الزائد عن الحد) وصدق الرسول(قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدىللناس)
كذلك الله قال فى هذا الموضع : الكتاب ولم يقل : " التوراة " ، ومعلوم طبعاً أن التوراة كتاب ، وأن الكتاب هو التوراة ، ولكن لماذا عدل عن كلمة التوراة إلى كلمة الكتاب؟ لابد أن هناك حكمة
وحتى لا أزيد الأمر تعقيداً أقول لك الفرقان قد يقصد به التوراة وقد لا يقصد بها التوراة على النحو التالى الدين هنا ليس فيه مجال قد يقصد أو لايقصد وهنا دخلنا فى الأهواء والأراء !! والوجه الأول والوجه الثانى!! وهذا تعقيد وليس تبسيط!! ماذا تركت مساحة لهيمنة كتاب الله
الوجه الأول : إن كان يقصد بها التوراة ، فيكون المعنى هنا أن التوراة ذات وصفين الأول أنها كتاب والثانى أنها فارقة بين الحق والباطل. وهذا معنى صحيح جميع كتب الله المنزلة هى فارقة بين الحق والباطل ، وتكون الواو هنا تفيد المغايرة بين الوصفين فكون التوراة كتاب له معنى يدور فى الذهن يختلف عن معنى كونها تفرق بين الحق والباطل ، فليس كل كتاب يفرق بين الحق والباطل ولكن التوراة : 1- كتاب. 2- تفرق بين الحق والباطل ، فهذان معنيان متغايران
إذاً على هذا النحو فإن الواو تفيد المغايرة أريد أن يعقب المعلم صهيب أدام الله ظله على هذا الكلام وسوف يحاسب من قبل الله على رده أن كان صادقا من داخله!!
الوجه الثانى : إذا كان الفرقان لا يقصد به التوراة، وهذا جائز أيضاً وله وجه قوى ألا وهو أن الفرقان هى الآيات المعجزة التى أعطاها الله سبحانه لموسى ليفرق بين الحق والباطل والتى تثبت نبوته ومن ذلك العصا التى فرقت البحر وباقى المعجزات التى بينت أن موسى نبى حق ومرسل من عند الله.
وهذا وجه آخر قوى جداً ولا يمكن إنكاره على عكس ما زعمت أنت ، وفى هذه الحالة الثانية أيضاً فإن الواو تفيد المغايرة ، وهذا الوجه أوضح من سابقه لأنه يشير إلى متغايرين منفصلين ، أما الأول فيشير إلى معنيين متغايرين لموصوف واحد.
والآن قد بينت أنا خطأ ما ذهبت إليه من أن الواو لا تفيد المغايرة ، وبالتالى فانا ألزمك أن تقر بأن الواو تفيد المغايرة ، وعليه ينبنى الحكم فى قوله تعالى الذى وصف فيه السنة بالحكمة.
ثم نتحدث عن باقى مشاركتك \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ أنا ألزمك أن تعترف امام الله وتشهد أن الحكمة المراد فى أياته هى السنة وليست شئ أخر؟؟؟؟