[أبوتميم]

هذه حادثة لي مع أحد المشائخ حفظهم الله :
ذهبنا أنا والشيخ للحرم النبوي الشريف للصلاة في أحد الأيام وإذ برجل حوله الناس على شكل دائرة بعيدا عنه ، فقلت للشيخ من هذا ؟ قال : وماأدراني .
سألنا أحد المصلين عنه. للأسف اتضح أنه صوفي ، قال له الشيخ : من هذا وما حاله ؟
أجاب بعجب وفرح : هذا الشيخ ......... ،
هز رأسه شيخي ونظر في وهو يضحك ، وأخذ يقول : الحمد لله على نعمة العقل .
طبعا أنا إلى الأن لاأعلم مايدور حولي .
أخذني الشيخ وقال لي : إذا استطعت أن تجلس عنده لمدة خمس دقائق أعدك بهدية .
ذهبت حاولت الاقترب منه وإذ بالرجل يتمتم ويقول هوه هو كلمات قريبة طلاسم لاأعلم ، حاولت أن اصلي بالقرب منه ، لم استطع ، تعلمون لما؟
من شدة وساخته ، ورائحته التي لم اشم رائحه انتن منها .
قمت على الفور وذهبت إلى شيخي وهو يبتسم وينظر إلي .
وأنا أقول للشيخ : عجبا مابال الرجل هل هو مختل عقليا مسكين فقير ؟
قال لي الشيخ : لا لا عنده حضره ، لقد بلغ مرحلة اليقين !!!!!.
ما القصة ومالخبر ياشيخي : قال سأخبرك بعد انقضى الصلاة .
قال لي : هذا شيخ صوفي يدعي أنه بلغ مرحلة اليقين التي لاتكليف بعدها
يزني _ يسرق _ يشرب الخمر ، يفعل مايشاء بدون حساب .
( يفسرون اليقين بأنها مرحلة إذا وصل إليها الشيخ رفع عنه التكليف )
وشرح لي عن الصوفية وبعض عقائدهم الفاسدة ، وهي مقاربة ومتفقة مع الروافض في الشركيات والخيال والأساطير، وفلان من الصحابة مكلف بكذا والأخر بكذا ، مما لايقدر عليه إلا الله
بعد هذا الموقف والله لا أعلم كيفية هذه العقول بل عقول من يتبعهم
ومن يصدقهم
والأعجب قضية : ( حدثني قلبي عن ربي )
الحمدلله على نعمة الأسلام والسنة