اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفوا ايها القانون
فأمر تعالى بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل "يعني قوله: وأطيعوا الرسول" إعلاما بأن طاعته تجب استقلالا من غير عرض ما أمر به على الكتاب بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقا سواء كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه فإنه
أوتي الكتاب ومثله معه "ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالا بل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول "
ومن المتفق عليه عند العلماء أن الرد إلى الله إنما هو الرد إلى كتابه والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته وإلى سنته بعد وفاته وأن ذلك من شروط الإيمان
|
ومن قال غير ذلك؟
فيما يلي مشاركة كنت كتبتها منذ مدة تبين لك فهمنا للآية
http://www.11emam.com/vb/showpost.ph...1&postcount=36
كما أرجو منك قراءة الحديث التالي:
أخرج الإمام مسلم في صحيحه، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم، وفي رواية لمسلم أيضاً: فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم.