اقتباس:
|
تعالوا نسأل سؤالاً مهماً، هل صحيح البخارى كله صحيح؟، وهل صحيح مسلم لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه؟، لن أجيب أنا ولكن سأترك الإجابة للأئمة الأربعة الكبار الذين أنكروا أحاديث كثيرة فى الصحيحين
|
هل قرأ أحد مثل هذا الهراء وهذا الجهل من قبل ، خالد منكسر يدعى أن الأئمة الأربعة ويقصد بهم طبعاً : الإمام أبو حنيفة ( توفى 150هـ) والإمام مالك ( توفى 179هـ ) والإمام الشافعى ( توفى 204هـ ) والإمام أحمد بن حنبل توفى 241هـ ) قد أنكروا أحاديث فى الصحيحين ويقصد طبعاً صحيح البخارى ( توفى 256 هـ ) وصحيح مسلم ( توفى 261 هـ ) ، ولنتأمل - أخوانى - تواريخ الوفاة الموضوعة بين القوسين لندرك مدى سفه ذلك المنكسر فالأئمة الأربعة جميعاً سابقون على البخارى ومسلم ، بل منهم من تُوفى قبل ميلاد البخارى ومسلم من أساسه وهما أبو حنيفة ومالك أما الإمام الشافعى فقد توفى والبخارى عنده عشر سنوات فكيف لهم إذن أن يعترضوا على أحاديث الصحيحين؟؟!!
هل أخرجهم الله من قبورهم ليعترضوا على صحيحى البخارى ومسلم ثم ردهم إلى قبورهم مرة أخرى!؟؟
لقد عرفت الآن لماذا قال علماؤنا الجهابذة قديما : " إذا رأيتم الكذابين يضعون الأحاديث على رسول الله فاستعملوا معهم التواريخ ". وجعلوا هذه المقولة قاعدة علمية راسخة وها نحن نكشف بها كذب الكذابين وإفك الأفاكين حتى فى القرن الحادى والعشرين. فتأمل .
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|