عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 2011-01-28, 10:41 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,620
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيهموف مشاهدة المشاركة
الأخ حامل المسك ...
أولاً أعتذر عن التأخير بسبب العمل و قلة الوقت .
ثانياً معظم أسئلتك كنت قد أجبت عليها في مشاركاتي السابقة ، لكن لا بأس بالتكرار ... و إضافة المزيد ...
حياك الله وأنا كذلك أعتذر عن التأخير فمعذرة .
اقتباس:
كان شرحي لهذه الآية الكريمة كالتالي إقتاساً :
يأتي الجواب على هذا السؤال من خلال آية كريمة في توقيعك الكريم ..
أخي الكريم أنا سألت عن معنى قوله تعالى: {وماينطق عن الهوى }فقط ولا داعي للتكرار.
ثم إن توقيعي لا يحمل أية آية فماذا تقصد .
اقتباس:
تقول أيضاً أخي ..
لا اعتقد بجود آية تدل أن الإستدلاال لا يجوز بجزء من آية فعلاً ... و لا يوجد العكس أيضاً
إذا فلا دليل على أن الإستدلال بالجزء من الآية لا يصح .
أما عدم وجود العكس فشأنه شأن كلام العرب طالما أن القرآن كتاب عمل واستدلال
فارجع إلى تعريف الكلام ومعنى الكلام لتعرف .

اقتباس:
لكن نعرف الأمور من نتائجها ، و الشجرة لا تعرف إلا من ثمارها .
لا يا أخي الكريم هذا غير معروف فمن الأمور ماليس له نتيجة ويعرف .
ومن الشجر ماليس له ثمر ويعرف أيضا ونحن هنا في نقاش علمي
فهات لي آية تقضي بعدم جواز الإستدلال بجزء من آية .

اقتباس:
و نتيجة الإستدلال بالجزء أن اصبح لدينا مفهوماً خطيراً
وهل ينطبق مثل هذا في قوله تعالى : { وماينطق عن الهوى}
اقتباس:
ألا وهو أن الحديث النبوي مُبيِّن للقرءان،
وهذا صحيح ولا يستطيع المسلم أن يفنده فهات لي ماطلبت منك تفصيلا من القرآن دون الرجوع إلى السنة .
اقتباس:
بصراحة لم أفهم السؤال هل من الممكن إعادة سياقة السؤال .
تقول و تسأل أخي الكريم :
أبشر يعاد مفصلا .
ذكرت أن الجزء من الآية لا يصلح به الإستدلال فقلت لك هل يرث عندكم الكافر أخذا
بقوله تعالى : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آبآؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما }
فهذه كما ترى آية كاملة فهل يرث الولد الكافر من المسلم بناءا على هذا وهناك آيات غيرها وردت في أمور أخرى أدعها اختصارا .
اقتباس:
كان جوابي أن الصلاة بتفصيلها وصلتنا عن طريق التواتر ...
و هذا إقتباس عن إجابتي السابقة ...
ومن نقلها تواترا .
الصحابة هم بداية التواتر .
وهم رواة الأحاديث والبخاري ومسلم ممن نقل التواتر هذا
فإن كان هؤلاء خونة في تدوين السنة فهم خونة في أداء الصلاة ونقلها تواترا كذلك .
ثم إننا نعرف من لم تبلغه الصلاة تواترا وإنما بلغته قراءة وتدريسا وعدم معرفتك أنت به
لا يعني عدم وجوده .

اقتباس:
و أعيد السؤال الذي طرحته سابقاً ...
و الآن نسأل هل مر على الناس حين من الدهر نسوا الصلاة فجاء أحد المحدثين أو الفقهاء ليذكر الناس بالصلاة من خلال أحاديث نبوية ؟
إلى يومنا هذا لا يعرف كل الناس الصلاة كماهي عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا أستبعد أن تكون تعرف من يجهل الكثير من المسائل في الصلاة
والتي للسنة فضل في الحفاظ عليها والتذكير بها ..
وعلى فرض عدم معرفتك بمن هو كذلك فعلى ماسبق أن عدم معرفتك به لا يعني عدم وجوده
أخي الكريم استمع إلى الإذاعات الإسلامية والتلفيزيونات والوسائل المقروءة والمسموعة
تسمع آلاف الإتصالات من أناس يجهلون الكثير من أمور دينهم مع وجود السنة والفقه
فما بالك لو أن أمرهم موقوف على الإقتداء بالبشر فقط وكنموذج تفضل روابط تدلك على
أناس يجهلون كثيرا من أمور دينهم ولا شك أنني أنا وأنت منهم ..
(((هـــــــــــــــنا)))

اقتباس:
اخيراً لقد إستوقفني عبارتك :
إذا ان السنة النبوية هي أحاديث النبي عليه الصلاة و السلام ...
نسال تكون الأحاديث وحياً و هي خاضعة أصلاً لعدد كبير من الشروط لإخراجها ... أذكر منها الآن هذه الشروط أم الذي لا أذكره فإن الذاكرة تكون قد خانتني :
و هي الشروط التي وضعها الفقهاء والعلماء لقبول الحديث المنسوب للنبي
اولاً أن لا يخالف صريح محكم القرآن، أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة
ثانياً أن لا يكون مخالفاً لما هو علميٌّ ثابت من قوانين الطبيعة وسننها في الكون والخلائق.
ثالـثاً أن لا يكون منافياً لبديهيّات العقول، أو معارضاً لأيّ دليل مقطوع به. أو منافياً للتجربة الثابتة.
رابعاً أن لا يكون مخالفاً لما هو ثابت من علم الطب والفلك وغيرها من العلوم البحثية.
خامساً أن لا يكون فيه دعوة أو ترويج لمذهب أو فرقة أو قبيلة. ولذلك تُرَد رواية الراوي المنتمي والمتعصّب إلى مذهب أو نحلة يتمذهب بها أو يتعصب لها.
لا شيء من السنة الصحيحة يخالف القرآن الكريم ومن زعم ذلك فإنما لجهله بالسنة والقرآن معا .
أما باقي الشروط التي ذكرتها فلا اعتبار لأي منها فلا الطبيعة ولا العقل شرط في صحة السنة
أبدا فراجع ذاكرتك من جديد.

اقتباس:
هذا ما هو في بالي الآن ... و اعتقد أن الشروط حوالي 20 شرطاً ...
لذا أعتقد لو طبقنا جميع الشروط على كل الأحاديث المنسوبة للنبي هل تتصور كم يبقى صواب من مادة الحديث النبوي عند أهل السنة، والشيعة، والإباضية، وغيرهم؟
السنة هي السنة الصحيحة وليس كل خبر يسمى سنة ومن لا يؤمن بالسنة لا يسعه
وضع الشروط لها .

اقتباس:
وسواء وصلت إلينا أم لم تصل فالقرءان مستغن عنها لأنه كامل في تشريعه، مبين في ذاته، ونور وبرهان من الله للناس كما أخبر صاحب النص، وهو صادق فيما يقول.
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
القرآن والسنة وحيان لا يفترقان ومن قال غيرذلك فليجب على مايلي :
* آية في أوقات الصلاة .
* أخرى في عدد الصلوات وأسمائها .
* أخرى في عدد ركعات كل صلاة .
* آية في أنصبة المواشي .
* أخرى في النصاب .
* أخرى في الحول .
* آية في الحج وقتا وعددا.
* أخرى في المواقيت .
* أخرى في كيفية الطواف والسعي والرمي .
تفضل وشكرا
رد مع اقتباس