عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-02-16, 04:51 AM
MALCOMX MALCOMX غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-14
المكان: الكويت
المشاركات: 321
Question كيف تغير عقيدتك ياشيعي





اليوم الأول: قارن عقيدتك
التلقين العقائدي يشكل طبقة تعلو القشرة الدماغية وتمنعها من التفكير المنطقي، فقد تجد المؤمن ذكياً مفكراً مثقفاً لكن عندما يتعلق الأمر بالدين فإنه يغيّب عقله تماماً لصالح الخرافة من أجل المحافظة على استقراره النفسي والإيماني..أو بمعنى آخر المحافظة على تلك الطبقة من أي تشققات، لدرجة أن أحدهم قال: (لا يوجد مؤمن مثقف ولا مثقف مؤمن).
إذا كنتَ ترى أن هذا الكلام فيه مبالغة أو تجاوز ما عليك إلا أن تثبت لي ..الآن وفي يومنا الآول، وذلك عن طريق استعدادك لوضع كل ما تم تلقينك إياه على طاولة البحث والبدء من جديد، لا يوجد أي خطأ أو خطر في اتخاذ هذه الخطوة، فالمفترض أنك واثق في إيمانك ولا تعبأ ان تضعه تحت مشرط المنطق والعلم، أم إنك لستَ واثقاً؟

كل من يؤمن بعقيدة إيماناً قوياً يرى أن عقيدة غيره أضاحيك وتحريفات وخداع، وأنه لديه في سبيل إثبات هذه النتيجة قائمة طويلة من المآخذ والسلبيات التي يراها في العقائد الأخرى بما فيها عقيدتك، وأنه يراها واضحة ومؤكدة جداً ويتعجب منك كيف مع ذلك لازلت تؤمن بصحة عقيدتك!

تبدأ في تخيل نفسك مكان ذلك الآخر..أما كنتَ ستجد عقيدتك حينذاك خرافة أيضاً؟! وإذا افترضنا أنك لم تره كذلك واعتنقت ذلك الدين ألن تكون شاذاً بين الناس..يتناقلون قصتك على أنها شيء عجيب وربما مستهجن بينما يتناقل أصحاب عقيدتك الجديدة قصتك على أنها من ضمن أدلتهم على صحة عقيدتهم..ثم يسبحون ويهللون على اعتبار أنهم سجلوا نقطة لصالح عقيدتهم...

اليوم الثاني:ادرس عقيدتك
الآن اقرأ من مصادرعقائدية محايدة

صحة النقل:
ظهور اناس على قنوات فضائية تهاجم عقيدة اخرى بالتدليس والاقتصاص هو مجرد دجل علني صدقته من رغبتك في إيجاد أرضية صلبة لإيمانك.

الإعجاز التنبؤي:
ظهور تنبؤات تشير الى مصداقية الاحاديث لاعكسها

الاعجاز الطبي: تحريم حاجة وتم ايجاد اضرار لها ليس تحريم حاجة ووجود فوائد لها

اليوم الثالث: قرر
تشعر الآن أنك مثل القابض على الهواء، وأن ما تعتنقه رغم كل ما يتسم به من رواج في بيئتك يفتقر إلى أدلة موضوعية يمكن الاستناد عليها بشكل حاسم، عقيدتك مثل العقائد الأخرى ضعيفة إلى درجة مربكة ومحل جدل وتشكيك وبنسبة بلغت 60% من سكان الأرض ممن لا يؤمنون به، ولقد فشلت كل محاولاتك اللجوء إلى الترقيعات التي يروج لها أتباع دينك بمجرد دراستك لها بشكل محايد.


لقد اتممنا اليوم الثالث سوياً وآن لك أن تتخذ قرار مبدأي، هل لازلت تجد ما يكفي لإقناع عقلك أن عقيدتك هي العقيدة الحقيقية السليمة الوحيدة أم بدأت تراودك الشكوك لدرجة تخولك القول بأنك لم تعد "مؤمن تماماً" بعقيدتك ؟
رد مع اقتباس