اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان
[SIZE="5"]السلام عليكم
ردا على السؤال المطروح سنقرأ قوله تعالى ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )
من المخاطب في هذه الآية ؟
والمعروف بأن الشاكرين هؤلاء ليسو كثر لأن الله يقول ( وقليل من عبادي الشكور )
وأقرأ قوله تعالى (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)
وان اردت ادلة من الصحيحيين على ارتداد الصحابة فلا بأس ولكن ليس قبل ان استمع الى رأيك عن هذه الآيات الكريمة
[/size]
|
أنا أجيبك:
هذه الآيات لا تفيد سرد قصة ارتداد، وإنما تفيد التهديد من الارتداد وأضرب لك مثلاً ولله المثل الأعلى قول صاحب العمل للعامل حين يوظيفه (هذه الآلة مهمة، والتهاون بالتعامل معها يكلفك حياتك)، فهل تهاون العامل بالتعامل مع الآلة المعنية؟ أم أن الأمر للتنبيه كي لا يقع في المحظور؟
إن لم تقتنع بالرد السابق، فقل لي كيف تخرج فاطمة وعلي والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين من الآيات التي أوردتها لنا؟