تفصيل الآية الأولى
![(](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/).gif)
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
![)](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/(.gif)
[آل عمران:144]
في قوله تعالى
![(](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/).gif)
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ
![)](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/(.gif)
، فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية ميتاً أو مقتولاً؟ بالتأكيد لا، إذن الحديث عن مستقبل.
أفإن وهي للاستفهام على شرط، وهي مشابهة في معناها لقولنا (هل إن) أو (هل إذا).
شرح الآية في ضوء ما تقدم:
يخاطب الله سبحانه الصحابة رضوان الله عليهم ويقول هل سترتدون على أعقابكم إن مات محمد صلى الله عليه وسلم أو قتل؟ ثم بين لهم الوعيد الشديد في ذلك.