[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

السلام عليكم اخونا غريب مسلم وان شاء الله ماتكون غريب

أهلاً بك وأسأل الله سبحانه أن أكون غريباً من الغرباء الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قال (بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

الآية جعلت اولا احتمال الانقلاب بعد الوفاة افإن مات انقلبتم ثم فرضية الوقوع بقولها من ينقلب على عقبيه ثم الحكم بأن الله لن يضره شئ وفي نهاية الآية تصريح بالعدد القليل الذين لن ينقبلو على اعقابهم وهم الشاكرين (وقليل من عبادي الشكور)

اسمح لي أن أقول لك أنك ضعيف جداً في اللغة العربية، فلا احتمال ولا فرضية ولا أي شيء من هذا.
الله يقول هل إن مات سترتدونون؟ فمن يرتد وعده بالعذاب، فأين الاحتمال وأين الفرضية وترجيحها.
قال تعالى يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13]
فالحديث هنا عن آل داوود، والقليل (حسب استدلالك) يجب أن يكون لآل داوود، فإن شئت التعميم فهو عن مجموع الناس وليس عن الصحابة فقط، والصحابة قليل بالنسبة للمسلمين، فعدد الصحابة بالنسبة لعدد المسلمين اليوم (وليس منذ بدء الخلق) لا يصل إلى 0.01%.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

وقد جاء في صحيح مسلم كتاب الفضائل باب اثبات حوض نبينا صلى الله عليه واله وسلم وصفاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

أتعلم ما المشكلة عندكم؟ أنتم لا تفرقون بين الكلمة في معناها الاصطلاحي وبين الكلمة في المعنى العام، فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث هو على المعنى العام، ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف ابن سلول المنافق المعروف النفاق بأنه صاحبه، حينما قال رداً على طلب عمر رضي الله عنه في قتل ابن سلول (دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)، ونحن لا نتحدث هنا عن المنافقين، بل نتحدث عن الصحابة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

اما قولك هل الذين آمنو مرتدين فاقول لك وهل الذين آمنو لايحبهم الله حتى ياتي بغيرهم وهل الذين امنوا ليسو اذلة على المؤمنين ولا اعزة على اكافرين ولا يجاهدون في سبيل الله ويخافون لومة لائم ؟

أرأيت كيف أنك ضعيف جداً في اللغة العربية؟
ولله المثل الأعلى
أنا أحب هذا الرجل المسلم، فإن ارتد سأكرهه وأقتله، حسناً إذن وإذا لم يرتد؟ هل سأكرهه أو أقتله؟!!
قال تعالى في نساء النبي صلى الله عليه وسلم يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * [الأحزاب:30-31]
فالله سبحانه وتعالى هنا يقول أن من تأتي الفاحشة سيعذبها الله، ومن تقنت وتعمل صالحاً فسيضاعف لها الثواب.
عجيب أمرك، تحاور باللغة العربية وأنت لا تفهمها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

اما عن اخراج من ذكرت من اهل بيت المصطفى عليهم الصلاة والسلام فقد اخرجهم الله في كتابه العزيز (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)
جاء في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل اهل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام
قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
فهاهم قد خرجو بنص القرآن الكريم وبحديث صحيح عندكم

طيب أسألك هل خرجوا بحديث صحيح عندكم؟ بكلمة أخرى هل في دينكم حديث الكساء صحيح؟ ابحث لتصدم بالإجابة.
أما آية التطهير فهي بنص القرآن في نساء النبي صلى الله عليه وعليهن وسلم.
قال تعالى يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا * [الأحزاب:30-34]
فهل علي والحسن والحسين رضي الله عنهم من نساء النبي؟!!
وكلمة أهل في اللغة العربية هي لفظة مذكرة تعني الزوجات، فهن من يسكن البيت، وإليك تعريفها في اللغة العربية من قواميس اللغة منقولة من أحد المواقع الشقيقة:
لسان العرب [11 /28]: وأَهْلُ الإِسلام مَن يَدِين به وأَهْلُ الأَمر وُلاتُه وأَهْلُ البيت سُكَّانه وأَهل الرجل أَخَصُّ الناس به
كتاب العين [4 /89]: وأهل البيت : سُكّانُه وأهلُ الإسلام : من يَدينُ به ومن هذا يُقال : فلان أهل كذا أو كذا
القاموس المحيط [ص 1245]: وأَهْلُ الأمرِ : وُلاتُه و للبيتِ : سُكَّانُه و للمَذْهَبِ : من يَدينُ به و للرجُل : زَوْجَتُه كأَهْلَتِه
تاج العروس من جواهر القاموس [28 /41]: الأَهْلُ لِلبَيتِ : سُكَّانُه ومِن ذلك : أَهْلُ القُرَى : سُكَّانُها . الأَهْلُ لِلْمَذْهَبِ : مَن يَدِينُ بِه ويَعْتقِدُه .
المحيط في اللغة [1 /320]: وأهل الرجل أخص الناس به. وقيل أهل البيت سكانه، وأهل الإسلام من يدين به. وجمعه أهلون وأهالٍ وأهلات. ومكان مأهول وآهل له أهل.
المحكم والمحيط الأعظم [4 /355]: وأهلُ المذهب : من يدين به . وأهلُ الأمر : ولاته . وأهلُ البيت : سكانه
المغرب في ترتيب المعرب ـ مشكول [1 /87]: وَأَهْلُ الْبَيْتِ سُكَّانُهُ وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ مَنْ يَدِينُ بِهِ وَأَهْلُ الْقُرْآنِ مَنْ يَقْرَءُوهُ وَيَقُومُ بِحُقُوقِهِ وَالْجَمْعُ أَهْلُونَ وَالْأَهَالِي عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ
فنساء النبي صلى الله عليه وعليهن وسلم هن من دخلوا في التطهير بنص القرآن، أما علي والحسن والحسين رضي الله عنهم فدخلوا في التطهير بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم.