عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-02-20, 12:48 AM
MALCOMX MALCOMX غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-14
المكان: الكويت
المشاركات: 321
حوار للشيعة :هل يجوز التسمية بعبد فلان ؟؟؟




هل يجوز التسميه بعبد فلان مثل : عبدالنبي / عبدالرسول /عبدالرضا / عبدالحسين ؟؟؟؟


6 يد : ابن المتوكل : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن أبي إسحاق الخفاف ، عن عدة من أصحابنا أن عبدالله الديصاني أتى باب أبي عبداله عليه السلام فاستأذن عليه فأذن له ، فلما قعد قال له : يا جعفر بن محمد دلني على معبودي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : ما اسمك ؟ فخرج عنه ولم يخبره باسمه ، فقال له أصحابه : كيف لم تخبره باسمك ؟ قال : لو كنت قلت له : عبدالله كان يقول : من هذا الذي أنت له عبد ؟ فقالوا له : عد إليه فقل : يدلك على معبودك ولا يسألك عن اسمك ، فرجع إليه فقال له : يا جعفر دلني على معبودي ولا تسألني عن اسمي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام عليه السلام : اجلس وإذا غلام صغير إلى آخر الخبر

25 يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن محمد بن حماد ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي علي بن منصور : ( 1 ) قال لي هشام بن الحكم : كان زنديق بمصر يبلغله عن أبي عبدالله عليه السلام فخرج إلى المدينه ليناظره فلم يصادفه بها ، فقيل له : هو بمكة فخرج الزنديق إلي مكة ونحن مع أبي عبدالله عليه السلام فقاربنا الزنديق - ونحن مع أبي عبدالله عليه السلام - في الطواف فضرب كتفه كتف أبي عبدالله عليه السلام ، فقال له جعفر عليه السلام : مااسمك ؟ قال : اسمي عبدالملك ، قال : فما كنيتك ؟ قال : أبوعبدالله ، قال : فمن الملك الذي أنت له عبد ، أمن ملوك السماء أم من ملوك الارض ؟ وأخبر ني عن ابنك ، أعبد إله السماء أم عبد إله الارض ؟ فسكت ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : قل ما شئت تخصم . قال هشام بن الحكم : قلت للزنديق : أما ترد عليه ؟ فقبح قولي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : إذا فرغت من الطواف فأتنا ، فلما فرغ أبوعبدالله عليه السلام أتاه الزنديق فقعد بين يديه ونحن مجتمعون عنده ، فقال للزنديق : أتعلم أن للارض تحت وفوق ؟ قال : نعم ، قال : فدخلت تحتها ؟ قال : لا ، قال : فما يدريك بما تحتها ؟ قال : لا أدري إلا أني أظن أن ليس تحتها شئ ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فالظن عجز مالم تستيقن ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فصعدت إلى السماء ؟ قال : لا ، قال : فتدري مافيها ؟ قال : لا ، قال : فعجبا لك لم تبلغ المشرق ، ولم تبلغ المغرب ، ولم تنزل تحت الارض ، ولم تصعد إلى السماء ، ولم تجز هنالك فتعرف ما خلقهن وأنت جاحد ما فيهن وهل يجحد العاقل ما لايعرف ؟ فقال الزنديق : ماكلمني بهذا أحد غيرك ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فأنت في شك من ذلك فلعل هو ، أو لعل ليس هو ، قال الزنديق : ولعل ذاك : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أيها الرجل ليس لمن لا يعلم حجة على من يعلم ، فلا حجة للجاهل ، يا أخا أهل مصرر تفهم عني فإنا لانشك في الله أبدا ، أما ترى الشمس والقمر والليل والنهار يلجان



6 - يد : الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : إن من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن أنكر قدرته فهو كافر . 7 - يد : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن أبي إسحاق ، عن عدة من أصحابنا أن عبدالله الديصاني أتى هشام بن الحكم فقال له : ألك رب ؟ فقال : بلى ، قال : قادر ؟ قال : نعم قادر قاهر ، قال : يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لاتكبر البيضة ولا تصغر الدنيا ؟ فقال هشام : النظرة فقال له : قد أنظرتك حولا ، ثم خرج عنه فركب هشام إلى أبى عبدالله عليه السلام فاستأذن عليه فاذن له فقال : يا ابن رسول الله أتاني عبدالله الديصاني بمسألة ليس المعول فيها إلا على الله وعليك . فقال له أبو عبدالله عليه السلام : عماذا سألك ؟ فقال : قال لي : كيت وكيت فقال أبو عبدالله عليه السلام : يا هشام كم حواسك ؟ قال : خمس . فقال : أيها أصغر ؟ فقال : الناظر قال : وكم قدر الناظر ؟ قال : مثل العدسة أو أقل . منها فقال : يا هشام فانظر أمامك وفوقك وأخبرني بما ترى فقال : أرى سماءا وأرضا ودورا وقصورا وترابا وجبالا وأنهارا . فقال له أبو عبدالله عليه السلام : إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا تصغر الدنيا ولا تكبر البيضة ، فانكب هشام عليه وقبل يديه ورأسه ورجليه وقال : حسبي يا ابن رسول الله فانصرف إلى منزله ، وغدا عليه الديصاني ( 2 ) فقال له : يا هشام إني جئتك مسلما ،

لم أجئك متقاضيا للجواب ، فقال له هشام : إن كنت جئت متقاضيا فهاك الجواب ، فخرج عنه الديصاني ، فأخبر أن هشاما دخل على أبي عبدالله عليه السلام فعلمه الجواب ، فمضى عبدالله الديصاني حتى أتي باب أبي عبدالله عليه السلام فاستأذن عليه فأذن له ، فلما قعد قال له : يا جعفر بن محمد دلني على معبودي ،فقال له أبو عبدالله عليه السلام : ما اسمك ؟ فخرج عنه ولميخبره باسمه ، فقال له أصحابه : كيف لم تخبره باسمك ؟ قال : لو كنت قلت له : عبداللهكان يقول : من هذا الذي أنت له عبد ! فقالوا له : عد إليه فقل له . يدلك على معبودكولا يسألك عن اسمك فرجع إليه فقال له : يا جعفر دلني على معبودي ولاتسألني عن اسميفقال له أبو عبدالله عليه السلام : اجلس - وإذا غلام له صغير في كفه بيضة يلعب بها - فقال أبو عبدالله عليه السلام : ناولني يا غلام البيضة فناوله إياها فقال له أبو عبدالله عليه السلام : يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة ؟ وفضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهب المائعة هي على حالها لم يخرج منها مصلح فيخبر عن إصلاحها ، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها ، لا تدري للذكر خلقت أم للانثى يتفلق عن مثل ألوان الطواويس أترى لها مدبرا ؟ قال : فأطرق مليا ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه ، وأنا تائب مما كنت فيه .


المصدر:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=19802
رد مع اقتباس