اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Destiny
!!! مافهمت عليكم ياشيخ كل كلامكم امثال قاضي وشركة..بلله وش دخل الخلق والحياه بقاضي وشركة..الحياه اكبر من توصفها بقاضي وشركة...
بعدين كلامك عربي لكن ماافهمه بليغ جداً خفف علي....مع اني كان ودي ومتجهه للاقناع لكن غيرت رأيي بسبت امثالكم الي مالها دخل بالسالفة...
وانا كنت خايفه اتجهه للالحاد بدون ما اكلم شخص واناقشه واعلمو ان اي شخص يريد ان يناقشكم عن الالحاد فهو يكمل خطوته الاخيره له وهي خطوة يريد بها ان يبعد الشك به عن طريق مخاطبتكم ولكن ان لم تقنعوه مثلي راح يترك النقاش ويصبح ملحد...((((كل شخص ملحد يخطو خطوته بالسؤال لكي يبعد الشك ويصبح ملحد....وليس انه مريض نفسي...بالعكس انا صاحيه ولا اريد ان اسبك لاني اعلم انك لن تهتم لكلامي ان سبيتك مع انك سبيتني كثيير فوق ^_^..وصحيح اني في كلامي فوق كنت متوترة..وهذا علشان اخليكم تساعدوني بقوووه وتعطوني كلاام يقنعني لكن لم تقتنعوني...))))وانا اؤؤمن بلله لكن ما اصدق بالدين لان الله لو اراد بناا دين لكان جعلنا نقتنع بنصفه والنصف الاخر لنا....ولكن انا لم اقتنع بالاسلام تماماً...هو عندي الان مثل اي ديانة اخرى محرفة...ولكن ديانة من شخص ذكي بنفس ذكاء بوذا..الذي يتبعه ملاايين الناس....ويصدقون به اكثر من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم....^_^>>احترمكم
وعلى فكره انا بنت مو بولد لكن كنت خايفه جداً ولكن الحين لا...انا راح اترك الموقع ولن ازور هذه الصفحة...مرة اخرى...
|
[COLOR
امتن الله جل جلاله على البشرية بنعم كثيرة وافرة ، نعمٌ لا تعد ولا تحصى ، فإذا قلبت نظرك يمنة ويسرة وجدت أنك تتقلب في نعم الله سبحانه ، إذا نظرت إلى رزقك وإلى مطعمك ومشربه وجدته من عند الله تعالى ، من أنزل المطر من السماء ، ومن أنبت الزرع ، وجعل الألبان في الضرع ، من خلق الحيوان لكي يأكل منه الإنسان ،
( هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ) ، فإذا كان سبحانه الأمر أمر والخلق خلقه والرزق رزقه فهو سبحانه جل جلاله المستحق وحده للعبودية ، ألم تسمعوا إلى قول ربكم جل في علاه
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )،
( مآ أريد منهم من رزق ومآ أريد أن يطعمون) ،( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) .
جاء في أضواء البيان للعلامة الشنقيطي رحمه الله (ويفهم من الآية الكريمة أنه لا يصح أن يعبد إلا من يرزق الخلق لأن أكلهم رزقه وعبادتهم غيره كفر ظاهر لكل عاقل ) .
نعم فالغاية من خلق الجن والإنس هي عبادة الله سبحانه وتعالى ، قال علي رضي الله عنه أي ما خلقت الجن والإنس إلا لآمرهم بالعبادة ، وقال الإمام الشافعي رحمه الله (خلق الله تعالى الخلق لعبادته )
عبادة الله سبحانه وتعالى هي المهمة التي من اجلها الرسل ، قال تعالى
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) وقال تعالى
( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) وقد أخبر عن جميع المرسلين أن كلاً منهم يقول لقومه
( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) .
العبادة تضمن توحيد الله أولاً ، جاء في صحيح البخاري في تفسير قول الله سبحانه وتعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) : ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون ، وتوحيد الله هو إفراده بالعبادة دون سواه ، وقد خاطب ربنا سبحانه رسوله موسى عليه السلام فقال ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فأعبدني )، قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية (هذا أول واجب على المكلفين أن يعلموا أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وقوله [ فاعبدني ] أي وحدني وقم بعبادتي من غير شريك ) .
والعبادة أيضاً تضمن معنى الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله (والعبادة هي الطاعة وذلك أنه من أطاع الله فيما أمره به وفيما نهاه عنه فقد أتم عبادة الله ومن أطاع الشيطان في دينه وعمله فقد عبد الشيطان ألم تر أن الله قال للذين فرطوا ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان ="Red"]ما الحكمه من خلق الخلق ؟يعني ما السبب في خلق الخلق والاجابه هي العباده عبادة الله وحده
اما بالنسبه للقران الكريم لم يحرف لان الله تكفل بحفظه [/COLOR]
لكل نبي معجزة انتهت بانتهاء عصر هذا النبي ولكن المعجزة الخالدة التي لم تنتهي ولن تنتهي حتى قيام الساعة : (القرآن الكريم ) معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة
فقد تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل أو العبث حتى يرث الله الأرض ومن عليها
القرآن كلام الله عز وجل والكلام صفة المتكلم فعظمة القرآن مستمدة من عظمة قائله وهو الله جل وعلا
القرآن أنزل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية في وقت كان العرب في أوج تألقهم فيها فكانت تعقد أسواق ومنتديات للشعر والنثر ويتبارون في البلاغة والفصاحة ومع كل هذا تحداهم الله أن يأتوا بمثل القرآن فعجزوا فتحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله فعجزوا فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة فعجزوا وهم أهل اللغة، ولكن ماذا نقول لمن خلت قلوبهم من الإيمان وخلت عقولهم من الفهم يظنون أن ترتيب أي كلام بشري شعرا أو نثرا يمكن أن يعارض القرآن ، ولو كان الأمر كذلك لأتى العرب بألاف السور ولكنهم كانوا يفهمون حقيقة التحدي ففي هذا الزمان خرج علينا بعض المارقين الذين يدعون أنهم يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن .