عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2011-02-24, 10:59 AM
محب علي بن ابي طالب محب علي بن ابي طالب غير متواجد حالياً
مشرف قسم الحوار مع الشيعة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-18
المكان: السعودية
المشاركات: 2,882
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصيبة التي يقع بها الملحدون هو عدم معرفة بداية طريق الايمان مثلهم مثل التائه في الصحراء.
لكن عملية الايمان عملية سهلة بسيطة جدا تبدأ بسؤال :
من خلقني ولماذا ؟
يعني الجوال المعقد من صنعه ولماذا ؟
اي كل صنعة لا بد لها من صانع ثم مهمة ؟
الانسان لم يخلق نفسه ولا يعرف من خلقه ولماذا خلقه .
جاء الرسل ولا اقول رسول واحد وعددهم كبير .
هؤلاء الرسل معهم معجزات .
المعجزة ليست من صنع البشر بل من صنع الله وهي دليل صدقهم.
لو اجتمع الانس والجن لا يغلبوا هذه المعجزات.
الرسل بلغوا البشر ان الخالق أوكل اليهم مهمة تبليغ الناس بأن خالقهم هو الله ووضع لهم منهاج يسيروا عليه.
كل من سار على المنهاج افلح وكل من كفر بالمنهاج سقط وخسر .
ونحن نلاحظ ان الكفار من اجل دراهم فانية يتركوا اوطانهم ويسافروا لذا الواجب عليهم من اجل الدين ان يبحثوا ويسألوا ولو تطلب لامر سفرا ان يسافروا.
لكن القضية ان الكافر مشغول في الدنيا اما امر الاخرة فهو ليس على باله.
ثم الانسان ليس مطلوب منه ان يبحث في امور خاصة بالخالق لانه ليس لديه علم كافي للامر ولا يستفيد شيئا.
والمصيبة العظمى والطامة الكبرى هي في جهنم .
فلو كان الكافر عاقل ووضع احتمال واحد في المالانهاية ان جهنم موجودة فعليه ان يخاف ويستعد لها الا اذا كان بطلا ومنع عن نفسه الموت.
ونحن نطالب الملحدين والكفار ان يأتونا بيقين مائة في المائة ان جهنم غير موجودة عندها لاحاجة لاحد بالدين.
وما دام لا يستطيع احد ان ينفي احتمال وجود جهنم فالاولى ان نطيع الرسل ونسير على منهاجهم .
فالانسان لا يستطيع ان يفلت من جهنم بأي شكل الا بطاعة الرسل حيث امامه خيارات هي:
1- هل يستطيع الهروب من جهنم؟
2-هل يستطيع ان يلغي وجوده ويصبح عدم؟
3- هل يستطيع المقاومة؟
طبعا لا يستطيع واحدة من هؤلاء وهو يستطيع التسليم لامر الله والقبول بمنهاج الرسل .
ولو كان الموضوع حياة وموت بدون حساب ولا عقاب لهان الامر.
كذلك لنتخيل الحياة بلا حساب من الله وبلا دين فإنها تصبح جحيم وحياة الوحوش خير منها وهذا ما نشاهده اليوم من ضنك لدى الناس لبعدهم عن منهج الله فانتشر الكذب والغش والاجرام.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله !
من أحب الناس إليك ؟
قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها.
رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886
خلاصة الدرجة: صحيح
[/gdwl]
رد مع اقتباس