عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2009-07-14, 12:15 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

لقد ضلت الصوفية فى باب الإيمان بربوبية الله سبحانه وتعالى فجعلت الله محتاجاً للأقطاب والأبدال والأوتاد ليسير بهم شئون الكون.
وقد ضل الصوفية فى باب الإيمان بإلهية الله سبحانه وتعالى فدعوا مع الله ألهة أخرى. فدعوا المقبورين والأولياء.
وضل الصوفية فى باب أسماء الله وصفاته حتى أنى قرأت لأحدهم من يزعم أن ( الذى ) من أسماء الله الحسنى.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالقرآن حتى زعموا أن جبريل يتلقاه من النبى حتى قال له جبريل : ( سبحان الله منك وإليك ؟!) وهو مكذوب.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالنبى حتى جعلوه قبة الكون من فضل جوده الدنيا ودرتها ، ومن بحر علمه علم اللوح والقلمِ.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالقدر فزعموا ان الإنسان مسير لا مخير ، مجبر كالريشة التى نقلبها الرياح ، حتى أوقفوا شعيرة الجهاد ضد الغزاة الصليبيين المحتلين بزعم أن هؤلاء الفجرة الكفرة ينفذون مشيئة الله.
وضل الصوفية فى باب الإيمان فزعموا أنه قول بلا عمل.
وضل الصوفية فى باب العلم فتولوا كِبر نشر آلاف الأحاديث الموضوعن عن رسول الله بزعم أنهم يكذبون له ، فحروفوا شرعه وأبدلوه.
وهكذا نرى ، ما ترك الصوفية شيئاًمن الدين صغيراً أو كبيراً إلا وغيروه وحرفوه وأبدلوا كما فعل اليهود والنصارى فى ملتهم.
وآخر تلك الطعنات أن الصوفية تحولوا إلى أذناب الشيعة ، أو بالحرى هم أذنابهم من أول يوم. وهم سفاؤهم حتى اليوم.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس