[أبو جهاد الأنصاري]

إن التساؤل الذى يفرض نفسه علينا هو : هل من حق أى أحد أن ينتقد علماء الدين هكذا علانية وبدون وجه حق!!؟
هل لصحفى أو طبيب أو محاسب أو محامٍ أن يقف ويجاهر ويعارض واحداً من كبار علماء الدين ويرد عليه فتاويه ، ويقول لا هو أصاب فى كذا وأخطأ فى كذا !؟
من الذى ينتقد علماء الدين!!؟
من صاحب هذه الأهلية!؟
من الذى يسمع له فى هذا المجال!؟
إن صاحب المقال يرد أشياء بعضها معلوم من الدين بالضرورة ، ولا نتردد لحظة فى تفسيق من ينكرها.
هل العلمانى هو الذى يقول ما هو الإسلام وما هو غير الإسلام فى هذا الزمان؟
هل كل من هب ودب يقول فرقة كذا صواب وفرقة كذا خطأ!؟
هل كل من استطاع أن يمسك بالقلم ويضع الحرف بجوار الحرف ويكتب سطراً أو فقرة أو ما يسمى عموداً أو مقالاً صحفياً ، هل يصلح مثل هذا ليرد على العلماء ويفتى فى الدين ويقول فى العقيدة والفقه ما يشاء ويحلو له!؟