وأنا متأكد بلا شك ولا ريب بأنك لا تستطعين ان تخوضي بالمقارنة وخصوصا من كتاب الله الكريم لانك سجلتي هروبك ببداية موضوعك حيث قلتي انا واثقة من افضلية ابا بكر !!! ولكن الدليل تخافين منه وتعريفين انك ستحرجين به لذلك استخدمتي هذا الاسلوب البريئ ولكنك بهذا بينتي لنا انك ضعيفة الحجة لذا سأحكم عليكي بأنك معاندة وناكرة لفضائل الامام علي سلام الله عليه ومعاندة لأيات الله حيث أنكرتي العديد من الايات التي خصت الامام علي وتمسكتي وفضلتي عليه شخص لم يذكر تلميحا له بالقران الا بأية الغار التي اتمنى ان تعطينا فضيلته بهذه الاية لنعرف مدى فهمكي لكتاب الله واليكي الحكم النهائي .
اذا كنتي عارفة وناكرة ومفضلة لمفضول على الفاضل فأن تفضيلكي باطل .بدليل قول ابن عمر : لقد كانت لعلي رضي الله عنه ثلاث ، لو كانت لي واحدة منهن ، كانت أحب إلي من حمر النعم ، تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى ( تفسير القرطبي ص 6472 . ( * )
فلو كان ابو بكر أفضل لتمنى فضائله وليس فضائل علي بن ابي طالب.
اذن اعتبركي معاندة جاحدة بأيات الله التي خص بها عبده علي ابن ابي طالب على غيره من عبيده وطبعا تجاهلكي لفضائل علي بلا شك عمدا وليس جهلا لانكي تكابرين وتعرفين ان لا فضائل لابا بكر على علي ابن ابي طالب .
واعتبركي مبغضة له لا محبة وعين البغض تخفي كل حقٍ .
وأتمنى ان اكون مخطئ بحكمي وتثبتي لنا عكس ما قلنا بحقكم وأذكركي بقاعدة حسبنا كتاب الله لنعرف من هو الافضل
وأعلمي ان رسول الله صلى الله عليه واله قال(( ياعلي لايبغضك الا منافق))
وقد وضحنا الصورة فعليكي الان اثبات العكس ومن كتاب الله وسنقبل الايات التي قلتم انها نازلة بحق ابا بكر ...
|