عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-03-09, 09:00 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,111
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
عندي لك سؤال دكتور حسن، وأرجو ألا تفهمني خطأ
القرآن نزل باللغة العربية، فهل أنت بمستوى تستطيع من خلاله فهم اللغة العربية حتى تفهم من خلالها القرآن الكريم؟ فإن كان جوابك نعم، فأسألك هل تعرف شيئاً في الإعراب وأنت الذي أخطأت في ألف باء الإعراب؟ انظر إلى جملتك التالية:

1- تغير:
وأسألك هنا هل قصدت تغيير؟ فإن لم يكن كذلك، فهذا يعني أنها فعل، والفعل "غير" بحاجة إلى مفعول به، فأين هذا المفعول به؟
فإن كنت تقصد تغيير، فهلا ذكرت لنا إعراب كلمة تغيير؟
2- الغير منطقية:
هل المضاف يعرف بأل؟ أم أنه يعرف بتعريف المضاف إليه بأل؟
لا تقل أنها سهوة منك، فهذه ألف باء الإعراب، ولا تسقط إلا من ضعيف الإلمام باللغة العربية.
بُصّ يا إستاذنّا الفاضّل
أجمل شئ فى نِقاش المُختلفين فكرياً أو عقائدياً أن يكون بينهُما إحترام مُتبادل . وأن يتقبل بعضُّنّا البعضّ ولا يضيق صّدُرنّا بِفكّر الأخر . وأظُن أنت فعلت ذلك .

اقتباس:
فهل أنت بمستوى تستطيع من خلاله فهم اللغة العربية حتى تفهم من خلالها القرآن الكريم؟
الأجابة بوضّوح تام . مُستوى ضّعيف جِداً . وأقصّد فى اللغة العربية النّحوية . أما اللغة العربية بِحكُم مولدى فى منطقة عربية فبتالى أعرفها كما يعرفها الكثير ممن نشأو فى تِلك المنطقة .
وللعلم نحنُ فى حُكم الأغلبية المُطلقة بالنسبة لتلك اللغة إذا قِيست بالذين يتكلمون باللغة العربية النّحوية أو ما يُطلق عليها بالفُصّحى .

أما الأشكالية التى رسّخت فى عقولكم وتّم رسّخها ممن سبقكُمُ فى العلم الدّينى بإن الذين يرغبون فى فّهم كتاب الله عليهم أولاً بِدّراسة الغة العربية من نّحو أو صّرف أو قواعد اللغة التى تقوم عليها .
كانت بِمثابة عصّا غليظة سّاهمت بِشكل مُؤثر وواضّح فى حجب النّاس عن البُعد لِكتاب الله العظيم وإن كان هذا السبب سبباً واحداً فقط . فهنّاك أسباب آخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن القرآن كمُعجزة حقيقية لم تتقبل فى أفهّام الناس حتى اليوم . هُم فهِموا القرآن كاكتاب من الله فقط . وليس كإعجاز .
فالتوراة أو الأنجيل أو الزبور وصُّحف ~إبراهيم وموسّى همّ جميعاً كلام الله المُنّزل . لِشعب أو طائفة أو زمن بعينِهِ
أمّا القرآن فلم يكُن كلام الله فقط بل زادّ عليهِ أن وضّع الله فيهِ مُعجزة لآن هذا الكتاب لم يكُن لِشعب مُحدد أو طائفة مُحددة وبتالى ليس بِزمن مُحدد .
فجاء هذا الكتاب المُبارك للنّاس كافة وللأزمان كُلها .

فكان تحدىّ الله للنّاس أولاً فى قريش بأن يأتوا بِمثل هذا الكتاب .لِسببين فقط .!!!!! أولهُمّا أنه جاء من الله تحدياً لِصّدق كلامهِ..........................ثانياً أن يُّخضّع قُريش لِطاعة رسولهُ الكريم (مُحمد)
ثُم خرج علينّا من يدعى على الرسول كذباً أنهُ قال (أؤتيت القرآن ومثلهِ معى ) .
مُعجزة القرأن فوق اللغة وفوق النّحو وفوق الأعراب وفوق آى بّيان قالهُ نبىّ أو شاعر أو فصيح أو عالم
القرآن يسّره الله للذين آمنّوا بهِ كتاباً خالداً لا يأتيه الباطل أبداً....... فيهِ آحكام الله المُنزلة ونّواهيه....... بهِ فقط سيحاسب النّاس بهِ نطق الرسول الأعظم .
إعجاز كتاب الله وضّوحهُ وبيانه للعامة قبل الخاصّة . أعجازهُ فى سّماعهِ فتبكى فلا وجود لكلام آخر تبكى منه كما تبكى من القرآن.......
الزنّا والخمر والسرقة وقول الزور والظلم وآكل مال النّاس وآكل أموال اليتامى ولعب القِمّاروالقذف والسّب والقتّل والحروب آمور يعرفها كُل النّاس سواء من يتكلمون العربية أو يتكلمون بغيرها

حِجة فهّم اللغة العربية وقواعدها كى تفهّم القرآن حُجة فارغة وواهية .

الشمس والقمر والنّجوم والأرضّ والزراعة والتجارة والصّنّاعة
الأم الأب الطفل الصّديق الأخ الأخت العم العمّة الخال والخالة اليتيم
التّمر الرُمّان العنّب التين
واليوم والشهر والسّنّة
الوزن والقسط والميزان
الأعداد الواحد وأثنين والسُدس والثٌمن والنّصّف والعشرة
الغراب النّمل الحِمّار الكلب الماعز الأبل البقر النّاقة الهُدهد
النّار النّور.......و و و و و و و و ...........................................تنّطقها بالعربية كلغة .........................وتنّطقها بالعربية فى القرآن بنفس النُّطق
وللكلام بقية